أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فريدة رمزي شاكر - هل العذراء مريم إبنة يواقيم أم بنت عمران وأخت هارون ؟!















المزيد.....

هل العذراء مريم إبنة يواقيم أم بنت عمران وأخت هارون ؟!


فريدة رمزي شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 8184 - 2024 / 12 / 7 - 04:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فتاة عذراء مقيمة بالناصرة، من سبط يهوذا ومن نسل داود النبي. حيث كانت أمها حَنّة عاقراً، فنذرت لله نذرًا وصلَّتْ بإنسحاق قائلة: « إذا أعطيتني ثمرة فإني أقدمها نذرًا لهيكلك المقدس».
فأعطاها الله مريم ولما بلغت مريم ثلاث سنوات مضت بها أمها إلى الهيكل حيث أقامت إثنتي عشرة سنة ، توفى خلالهم والداها. فتشاور الكهنة لكي يودعوها عند شيخ ليرعاها ويعتني بها، لأنه لا يجوز أن يِبقوها في الهيكل بعد هذه السن. فإختياروا الشيخ يوسف النجار البار ليأخذها لبيته ويرعى هذه الطفلة اليتيمة. فتمت كتابة عقد الخطوبة لتعيش في بيته بطريقة رسمية وحسب الشريعة اليهودية.

👈ــــ تيجي سيادتك النهاردة بعد أكثر من ستمائة سنة لإنتشار المسيحية والإنجيل في العالم أجمع، لتقول إسمها « مريم بنت عمران وأخت هارون» ؟! حضرتك مخطئ في العنوان. لأنك بهذا قمت بدمج مريمتين في مريم واحدة.
مريم أم يسوع المسيح المعروفة في الإنجيل ونبوآت التوراة أنها من سبط يهوذا. وكون أليصابات من بيت هارون فلا يدل على أن مريم من بيت الكهنوت الهاروني مثلها، لأن مريم كانت « نسيبتها وليست قريبتها»، «هُوَذَا أَلِيصَابَاتُ نَسِيبَتُكِ» (لوقا1: 36)، فلم تجتمع بينهما العصبية، فالنسب جائز بين سبطين في إسرائيل.

👈ــــ ومريم هي التي تسمت على إسمها سورة، ومعروفة للغاية في التراث الإسلامي؛ بينما مريم الثانية « إبنة عمران وأخت هارون»، غير معروفة عموماً من تكون في ثقافة العرب والمسلمين.
وبالمناسبة والد هارون في التوراة « خر 6: 20 » إسمه ( عمرام) وليس (عمران) فلم يشرح المفسرين العرب مين هو «عمران» هذا؟! ولكن في كتب التراث تم تعريفه بأنه أبو موسى النبي. فأطلقوا على مريم والدة المسيح أيضاً بـ« إبنة عمران»، جاعلاً من « عمران» الإسم المشترك بين شخصيتين لمريمتين يفصل بينهما ألف وخمسمائة سنة !

👈ــــ مريم العذراء ليست بنت عمران ولا أخت هارون! فلم يكن الكتاب المقدّس بعهديه مترجماً إلى العربيّة في زمن بداية ظهور ديانة ومعتقدات العرب.
فحدث إلتباس للمعلوماتيّة ممن يسمون بالاخباريين عند العرب في تأليف قصّة مريم العذراء.

👈ــــ مريم الأولى حملت بالروح القدس: { فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى إبْنَ اللهِ } -لو1
ولقب قدوس لايطلق على بشر بل على الله ذاته فهو لقب إلهي. وهي ليست مريم الثانية بنت عمران. ما يبيِّن أن وحيّ الإله في الكتاب المقدس بعهديه عند اليهود والمسيحيين، ليس مطلقاً هو نفسه وحيّ الآلهة الأخرى في أي كُتب ومعتقدات خارج التوراة والإنجيل. ويبين أن العرب كانوا يستقوا معلوماتهم من اليهود ومن ( بدعة النصارى المتهودين) المنشقين عن المسيحية الأصلية التي أسس كنيستها تلاميذ المسيح.
وإفتقارهم التام إلى التسلسل الزمني والترابط التاريخي، حيث يسردوا أسماء شخصيات وتفاصيل أحداث في أسلوب قصصي بحت، مجرّداً من أي إطار تأريخي. وربطوا ربطاً مبهماً ومربكاً بين مريمتين، فقد سهل غياب النسق التاريخي سقوطهم في مثل هذا الإلتباس الذي إختصر بجرة قلمٍ ألف وخمسمائة سنة!.

👈ــــ « ياأخت هارون» والمقصود بهارون هنا هو أخو موسى النبي والخطأ واضح. صحيح أن موسى وهارون كانت لهما أخت إسمها مريم " Miriam- ומרים أو ميريام מִרְיָם‏‎ "، وهي إبنة عمرام وليس عمران (1 أخبار 6: 3) وكانت الأخت الأكبر سناً من موسى النبي.
بينما أم المسيح فإسمها الكتابي باليونانية " ماري- Mary - Μαρία". وفي الآرامية ܡܪܝܡ تنطق(مريام- maryām). وفي القبطية تنطق Maria.. بينما عند العرب عربوا الإسم لمريم، ومن هنا حدث الخلط بين شخصيتين مريم والدة السيد المسيح، ومريم بنت عمرام وأخت هارون! .

👈ــــ حاول علمائهم تصحيح هذا الخطأ الفادح بأن يملأوا هذا الفراغ الزمني المهول بين المريمتين.. فقال القرطبي:
{ فقيل : هو هارون أخو موسى والمراد من كنا نظنها مثل هارون في العبادة.. وقيل: على هذا كانت مريم من وِلد هارون أخي موسى فنُسبت إليه بالأخوة ؛ لأنها من وِلده .. وقيل: كان لها أخ من أبيها إسمه هارون ؛ لأن هذا الإسم كان كثيرا في بني إسرائيل تبركاً بإسم هارون أخي موسى ، وكان أمثل رجل في بني إسرائيل ؛ قاله الكلبي.. وقيل : هارون هذا رجل صالح في ذلك الزمان تبع جنازته يوم مات أربعون ألفا كلهم إسمه هارون } !.

فهل يعقل أن أربعين ألف رجل إسمهم جميعاً هارون مشيوا في جنازة رجل صالح إسمه هارون !!
كذلك إسم « هارون» لم يتسمى به كثيرين في بني إسرائيل، ولا يسجل التوراة ولا الإنجيل أحداً حمل هذا الإسم سوى هارون ذاته أخو موسى النبي، وبالتالي الحديث عن أربعين ألف « هاروناً » يمشون في جنازةٍ واحدة، ضربا من الخيال الكوميدي وفيه كثير من المبالغة والشطط بل واللامنطقية الساخرة !

وهل يعقل أن تنسب مريم العذراء إلى هارون « بالإخوِّة»، وهارون لم يكن أبدا مثالاً للتقوى والعبادة؟!
ولو إفترضنا جدلاً أن مريم والدة المسيح كانت من نسل هارون، فالأصح أن تُدعى « إبنة هارون» وليست « أخت هارون»، على نفس السياق الطبيعي في تسمية التوراة للكهنة بـ « بني هارون» لكونهم من سلالة ونسل هارون..
إضافة إلى أن هذا التفسير الملتوي حدث تضارب في سياق الكلام، والذي يذكر بالاسم الأب والأخ بالجسد وليس كنوع من الإستعارة اللغوية أو تعبيراً مجازياً !

ــــ عن إبن عطية : (وقالت فرقة : بل كان في ذلك الزمان رجل فاجر إسمه هارون فنسبوها إليه على جهة التعيير والتوبيخ ؛ ذكره الطبري )
إذن في النهاية طلع هارون رجلًا فاسقًا فنسبوا إليه العذارء مريم كنوع من المعايرة والتوبيخ لأنها في نظرهم زانية، وحاشا لله من إفتراءاتهم ، فلم يذكر اليهود زمن العذراء هذا الوصف عنها لأنها في نظرهم وفي نظر مجتمعها كانت زوجة شرعية ليوسف البار.
في الحقيقة لم تذكر أي من الأناجيل ولا التقليد المسيحي أن لمريم أخ يُدعى هارون. فهي الإبنة البِكر لأبيها «يواقيم» بحسب التقليد المسيحي ثم وهبوها للهيكل، وانجبوا بعدها إبنة ثانية أسموها أيضا مريم عوضا عن مريم التي نذروها للهيكل كعادة المجتمع اليهودي، وهي مريم زوجة كلوبا، أم يعقوب ويوسى ويهوذا. (مت55:13؛ مر3:6) .

👈 ــــ بينما قال الزمخشري :« كان بينهما وبينه ألف سنة أو أكثر فلا يتخيل أن مريم كانت أخت موسى وهارون ؛ وإن صح فكما قال السدي لأنها كانت من نسله»
في الحقيقة هذا ليس صحيحاً بالمرة أن مريم أم المسيح كانت من نسل هارون ولا من سبط لاوي، فقد كانت من نسل داود ومن سبط يهوذا، ويوسف النجار الذي كان أيضاً من نسل داود ومن سبط يهوذا. ولا علاقه بين كهنوت المسيح وكهنوت هارون وسبط لاوى!
فالأسباط لم يتزاوجوا من بعضهم بأمر إلهى بعد كتابة الشريعة الموسوية وبعد زواج هارون من سبط يهوذا.
وهذا واضح في قصة سرقة عخان ابن وكرمي « سفر يشوع7» حيث لم يقل الله مباشرة ليشوع أن السارق عخان، بل تم فرزه حيث طلب الرب إحضار «رؤساء الأسباط» ليفرز سبط يهوذا، ثم طلب إخراج «قبائل السبط» فأفرز سبط زارح، ثم طلب إخراج «بيوت السبط» فأفرز بيت كرمى، ثم طلب إخراج «أبناء كرمى» فأفرز السارق عخان.
فلو هناك تزاوج بين الأسباط كان يستحيل إفراز عخان بتلك الطريقة الإلهية. وقد فعل الله ذلك ليؤكد عدم تزاوج الأسباط وأختلاطها. لهذا تقسيم أرض اليهودية كان لكل سبط مكان ونصيب مستقل، حتى لا تتداخل أنصبة مواريث الأرض حيث كل سبط كان يتوقع أن يأتي المسيا المنتظر منه!

👈 ــــ بينما كل النبوآت تتكلم بأن المسيح سيأتي من سبط يهوذا ومن بيت داود وليس من سبط لاوى نهائياً.
فالعذراء ويوسف وحنة ويواقيم جميعهم من سبط يهوذا ومن بيت داود ومن أرض يهوذا من بيت لحم مدينة داود الملك.
ولهذا فالإكتتاب ليوسف ومريم تم فى بيت لحم أرض يهوذا «لوقا2:2» وليس بالناصرة، حيث بيت لحم هي مسقط رأس يوسف والعذراء وأمها حنة وأبيها يواقيم وهو بيت داود وليس مدينة الناصرة التي كانت محل إقامة فقط ليوسف ومريم .

وقول الإنجيل ( أليصابات نسيبتك) لا تعني مطلقاً أنها « قريباتها» من نفس السبط! لأن درجة النسب لا تجمع بينهما العصب.
ومسألة تقسيم الأرض والميراث، حال دون زواج وإختلاط الأسباط في البداية منذ زمن موسى. وهناك عشرات النبوءات التي تنبأت بأن المسيح سيأتي من نسل داود ولم توجد نبوءة واحدة ذكرت أنه سيأتي من نسل هارون ولا من سِبط لاوي. لان المسيح لابد أن يخرج من سبط يهوذا « الأَسَدُ الَّذِي مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا، أَصْلُ دَاوُدَ» ــ رؤيا5:5
فلا تحاولون اليوم أن تثبتوا نسب العذراء لسبط لاوي لتجدوا مبرراً للمأزق التاريخي وشرعية مستمدة من الكتاب المقدس!!

👈ــــ إسم« يواقيم» والد مريم مذكور في إنجيل يعقوب الإبوكريفي الغير قانوني الذي يعود إلى سنة 150م. وكونه كتاب إبوكريفي فهذا ليس دليل علي خطأه أو أنه مصدر الإسم. وهو إنجيل يتكلم عن أحداث كثيرة مبنية على معلومات تاريخية صحيحة ولكن يضيف عليها الطابع الغنوسي. ولكنه لم يؤلف أسماء من عنده بل أستخدم أسماء حقيقية ووقائع حقيقية تاريخياً و معروفة ومُسلَّم بها في التِقليد ولكن أدخل عليها الفكر الغنوسي. لهذا لا يُعتَرف بإنجيل يعقوب.

👈ــــ وهناك أدلة تاريخية أقوى وهي إكتشاف قبر والديِّ مريم القديسة حَنَّه والقديس يواقيم في أورشليم سنة 1889 وكان مكتوب على القبر إسمه « يواقيم». وأيضا توجد أيقونات قديمة ترجع زمنها تقريبا للعصور المسيحية الأولي مكتوب على الصورة مريم إبنة يواقيم .
ودليل تاريخي أخر هو أن تاريخ الإحتفالات الكنسية بمريم يعود الي القرون الأولي بإسم مريم إبنة يواقيم بواسطة اليونانيين.. وهناك مصدر هام لإسم والد مريم يواقيم فهو مذكور في التسبيحة القبطي التي يعود زمنها للقرن الثاني التي كتبت الأسماء فيها نقلاً عن التقليد الشفوي أي من القرن الأول الميلادي.

👈ــــ هذا الإلتباس التاريخي بين شخصيتين، وضعهم قديماً وحديثاً في وضعٍ شائكٍ وحرج. ودفعهم لكتابة عشرات الفرضيات والتفسيرات المتضاربة. ومحاولات يائسة عشوائية من النقيض إلى النقيض، ومن هارونٍ نبي كريم إلى هارون رجل فاسق، ومن هارون معاصر لمريم إلى هارونٍ أخٍو لموسى، ومن هارونٍ معروف ومشي في جنازته أربعين ألف« هاروناً» إلى هارونٍ نكرة مجهول الهوية والملامح. ورُبّ رميةٍ من غير رامٍ !! وإن لم يصب التفسير أي هدف، فهو على الأقل يُبقي الموضوع مفتوحاً لجميع الإحتمالات والمناورات والمراوغات والتشتيت والأساليب الزئبقية ! وللأسف فجميع تلك التبريرات والفرضيات والإحتمالات لا تصمد أمام التاريخ والتحليل الأكاديمي للكتاب المقدس.



#فريدة_رمزي_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدعة اللاهوت الفلسطيني !
- أكذوبة الأديان السماوية!!
- الصين ونبوءة نهاية الزمان، والجنود المُعدَّلين وراثياً !
- الثقافة المسيحية لأوروبا
- فيلم رفعت عيني للسما
- البوابة الشرقية الذهبية لسور أورشليم
- النقوش العربية المسيحية قبل الإسلام؛ وعبارة «بسم الإله» !
- مَنْ كان يعيش في فلسطين في القرن ال17 ؟!
- يسوع أم عيسى؟! - الجزء الثاني
- لوحة الخروج عن القطيع، وثقافة القطيع
- حقيقة النور المقدس
- هل يوجد مسيحيون عرب في شرقنا؟!
- ماهو الدين الذي سيحكم العالم في نهاية الزمان؟!
- شنودة، أيقونة متألمة!
- أزمة مدينة سانت كاترين
- الترجمة العربية المُبسّطة للإنجيل- نسخة مشوّهة
- هويتنا المصرية وخطر الأفروسنتريك
- حجر باليرمو أقدم السجلات الملكية لمصر القديمة
- ألواح إيبلا تؤكد أن سفر التكوين من التاريخ وليس من أساطير ال ...
- مريم إبنة يواقيم أم أخت هارون !


المزيد.....




- لوباريزيان: سجن 3 طلاب أرادوا إنشاء دولة إسلامية بفرنسا
- “هالصيصان شو حلوين”.. اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ...
- “شاور شاور”.. استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ال ...
- قصة الاختراق الكبير.. 30 جاسوسا معظمهم يهود لخدمة إيران
- بالفيديو: خطاب قائد الثورة الإسلامية وضع النقاط على الحروف
- السفير الديلمي: كل بلدان العالم الاسلامي مستهدفة
- مقتل وزير اللاجئين في حركة طالبان الأفغانية بانفجار في كابول ...
- المرشد الأعلى الإيراني: الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي ...
- المرشد الأعلى في إيران يعلق على ما حدث في سوريا
- بابا الفاتيكان يوجه رسالة للقيادة الجديدة في سوريا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فريدة رمزي شاكر - هل العذراء مريم إبنة يواقيم أم بنت عمران وأخت هارون ؟!