أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سهام مصطفى - الماطور أمامكم والتكتك خلفكم














المزيد.....

الماطور أمامكم والتكتك خلفكم


سهام مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 8184 - 2024 / 12 / 7 - 03:20
المحور: المجتمع المدني
    


القائد طارق بن زياد عند دخول الأندلس، قال لجنوده: "البحر من ورائكم والعدوُّ أمامكم" وقام بحرق سفنه كي يقطع أي أمل للعودة أمام جيش المسلمين ولا يكون أمامهم سوى النصر أو الشهادة، ولعل المقولة الأولى والواقعة سالفة الذكر من أشهر الأقاويل والوقائع الشهيرة المرتبطة بفتح الأندلس
هذه المقولة سأغيرها اليوم لأننا في معركة يومية مع بعضنا البعض فدعوني استأذن التاريخ لأقول:
ايها الناس التكتك والستوتة أمامكم
والماطور والدلفري خلفكم
والعربانة الخشب والحديد بجانبكم
ففي كل لحظة ورمشة عين يتبادلون المواقع بينهم ويغيرون علينا من كل الاتجاهات ونحن لا حول لنا ولاقوة سوى السير ببطيء كدبيب النمل خوفا من التصادم ومن ثم الاتهام بأننا دعمنا ابو التكتك أو الماطور أو العربانه وجيب العشيرة واكعد فصل وواحد يرفع والثاني يكبس وتنتهي جلسة الفصل بالحكم على صاحب السيارة بفصل يكسر الظهر لان سيرمى كل الذنب عليه دون رحمة
رجال المرور كل الاحترام لجهودهم المستمرة والمنتشرون على طول الشوارع خاصة في شارع الرشيد..حافظ القاضي ..المربعة.. الصدرية العلاوي يبذلون جهودا جبارة للسيطرة على حركة السير ولكن دون فائدة
اطفال لا تتعدى أعمارهم ال15عاما هم من يسوقون التكاتك باستهتار لا يهابون السرعة والسيارات فأنا لا اعتب عليهم بل على مستخدمي التكتك والذي يسلمون أنفسهم للموت على يد هؤلاءوعلى المرور العامة والتي أخرجت التكتك من قائمة القانون في عمر سائقها..أما الستوتات والتي صارت مظهرا مقززا في بعض الأماكن وهي قذرة المظهر تحمل كارتون يجمع من الشوارع وتعبى بها (گونية قذرة ) بهذا الكارتون وطفل يعلوها ليقفز فوقها كي يكبس الكارتون!!
مناظر مقززة بائسة تسيطر على شوارعنا في بعض المناطق و القانون فيها مغيب وغير موجود..لا حساب.لا متابعة ومن المسؤول عن مثل هذه الامور؟! لمن ننادي
ونطلب الحلول والمعالجات منها
فقد وصل الأمر إلى حد مقزز يعكس حالة لا حضارية فالتكتك الذي استورده من لاذمة وضمير لديه على أنه لعب اطفال فعلا لعب اطفال
فمن يقوده طفل ويشجعه الكبير
لقد فاق عدد التكتك.الستوتات..العرباين.عدد السيارات في مناطق معينه
انقذوا بغداد من الشرذمة التكتيكية احصروهم في مناطق لا زحمة بها لأننا لا نريد قطع الأرزاق فهناك بيوت رزقها ومعيشتها على الوسائل التي ذكرت
ودعونا ننتصر لبغداد بالحفاظ على رونقها ولننزع من على جسدها ثوبها الوسخ المقزز ونلبسها ثوبا نقيا يانعا كي ننتصر رغم صعوبات الموقف ونعبر البحر وننتصر على العدو
ونذكر عسى أن تنفع الذكرى



#سهام_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروس تعلمناها
- أنه مجرد سؤال
- الصدق
- محبة الآخرين نعمة
- كيف تكون مذيعا متميزا
- التاج
- اين رمضان ؟!
- المرأة في يوم عيدها العالمي
- شارع الرشيد يبكي أمسه
- في النهاية ...انت الخسران
- انك لا تُثلم لانك انت الثلمة نفسُها
- آفة النميمة
- قلوب متناقضة
- نزف الجراح
- حقوق المرأة
- غربتي في بيتي
- عندك اجد الامان
- متى تغسل الضمائر!!؟؟
- وراء الكواليس
- على شواطيء دجلة


المزيد.....




- الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت لصالح قرار يطالب بوقف إطلا ...
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى قرارا داعما للأونروا
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً يدعو لوقف إطلاق نا ...
- الأمم المتحدة تعتمد مشروعي قرارين لوقف إطلاق النار بقطاع غزة ...
- الأمم المتحدة تتبنى قرارا بوقف إطلاق النار في غزة فورا
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب بوقف إطلاق النار في غزة ب ...
- المرصد السوري: نحو 105 آلاف شخص قتلوا تحت التعذيب بالسجون خل ...
- تونس: المفوضية الأوروبية تعتزم وضع شروط صارمة لاحترام حقوق ا ...
- وسط جثث مبتورة الأطراف ومقطوعة الرؤوس... سوريون يبحثون عن أق ...
- مسئول بالأونروا: ظروف العمل في غزة مروعة.. ونعمل تحت ضغوط لا ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سهام مصطفى - الماطور أمامكم والتكتك خلفكم