ندين ونستنكر العدوان على الشعب السوري

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8183 - 2024 / 12 / 6 - 15:09
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

ان العدوان العسكري ضد الشعب السوري الشقيق هو عدوان مدان ومخالف للقانون الدولي وان القوى التي قامت بذلك هي اميركا وتركيا والكيان الصهيوني...إذ تم التنسيق والتعاون بينهما ، بالاعتماد على القوى الارهابية المدعومة اقليميا ودوليا... . انه عدوان يحمل اهداف عديدة ومنها تغيير منطقة الشرق الأوسط لصالح هذه القوى الاقليمية والدولية..

نعتقد، إن الذين فرحوا بهذا العدوان البربري والغير مشروع...ومن مختلف الاتجاهات السياسية بما فيهم من بعض ما يسمى بالشيوعيين واليساريين...فهم على خطأ ،وينبغي ان يتم التمييز بين النظام الحاكم في دمشق وبين الشعب السوري هذا اولا ، ثانيا،ان البدليل هو بدليل ضلامي،بدليل ما يسمى بداعش،والقاعدة، وجبهة النصره.... هذه القوى المدعومة اقليميا ودوليا هي البديل السياسي للحكم في سوريا.فهل البعض يفضل هذه القوى الظلامية للحكم على النظام الحاكم في دمشق ؟ .

نعتقد، ان قيادة النظام الحاكم في دمشق تتحمل المسؤولية الكاملة حول ما حدث ويحدث اليوم بدليل لم تقوم القيادة الحاكمة في دمشق بخطوات ملموسة لمنع التدهور وفي كافة المجالات الامنية والعسكرية ....ولم يتم اتخاذ الاجراءات المطلوبه على الصعيد الداخلي من ناحية وحدة الشعب السوري والتعاون والتنسيق مع الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية في سوريا وكذلك لم يتم التخلي عن فكرة الحزب القائد، وتعزيز الديمقراطية السياسية ولم يتم التخلي عن النهج الليبرالي والنيوليبرالي ونتائجه الكارثية والمدمرة والجنونية على الغالبية العظمى من المواطنين السوريين . ان هذه العوامل الداخلية وغيرها شكلت الارضية للعدوان الخارجي على الشعب السوري الشقيق.

نعتقد،في حالة قيام النظام الحاكم في دمشق بالاجراءات المذكورة اعلاه وغيرها وتم التنسيق والتعاون مع القوى السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية في سوريا..كان افضل ، لان وحدة الشعب السوري مع قواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية هي الضمانة الرئيسية للشعب السوري في مواجهة اي عدوان خارجي.

إن وحدة الشعب السوري هي الضمانة الرئيسية للحفاظ على سوريا كدولة موحدة سياسيا واقتصاديا وجتماعيا...وافشال جميع المخططات الخارجية.

الهزيمة والفشل للعدوان الخارجي ضد الشعب السوري.

النصر للشعوب التواقة للسلام والتعايش السلمي .

النصر للشعب السوري الشقيق.

كانون الاول -2024

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات