أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مهدي قاسم - مواساتي إلى أسرة ( الحوار المتمدن ) باعدام صدام حسين ؟!! ..














المزيد.....

مواساتي إلى أسرة ( الحوار المتمدن ) باعدام صدام حسين ؟!! ..


مهدي قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 1784 - 2007 / 1 / 3 - 12:04
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


أن روح الزمالة و الأصول و الأعراف و التقاليد المهنية ؟! ، تفرض علينا و تلزمنا على أن نقدم ــ طبعا باسمي الشخصي فقط ــ عزائي الشديد و مواساتي العميقة إلى أسرة ( الحوار المتمدن ) بمناسبة (استشهاد ؟ ) قائد الأمة العربية و الإسلامية و القائد الثوري للقوميين و للشيوعيين و اليساريين العرب ، المناضل و المهيب صدام حسين ؟!!!!! ..
أن الأمر الذي دعاني إلى تقديم هذا العزاء و الأسى الحارين!! ، إلى أسرة ( الحوار المتمدن ) الحبابين و الثوريين الشجعان !! ، هو قراءتي لمقالات عديدة و كثيرة لبعض كتاب عراقيين قلائل و للكثير من الكتّاب العرب ، وهم يتباكون ــ بأنين خافت حينا و عال حينا أخر ــ على العملية " البربرية " لإعدام الطاغية البائد صدام ، و يرون خلفها أصابع و بصمات الإمبريالية الأمريكية و الأظافر الإيرانية و الأصابع الصهيونية ؟! .. بل أن أحدهم ــ نادر قريط ــ يعتبر الحديث عن محاكمة الطاغية بسبب جرائم الدجيل هي بحد ذاتها ضربا من الدجل !! .. و أكثر من ذلك ، فهو يكاد أن يشبّه عملية شنق صدام حسين بعملية صلب المسيح أو شيء من هذا القبيل ؟! .. بينما أن ثمة كاتبا ملتحيا أخر ، يدعوا العرب و المسلمين إلى عدم الاحتفال بالعيد احتجاجا على عملية إعدام الطاغية البائد !..
و يكاد العدد اليوم من ( الحوار المتمدن ) أن يكون مكرسا إلى حد ما ، للاحتجاج و للتعبير عن الغضب و الألم و الحسرة و النقمة على عملية ( اغتيال ) القائد القومي و اليساري و الإسلامي "البطل ؟" صدام حسين ..
و بعد كل هذا فأليس من واجبنا الأخلاقي أن نقدم تعازينا الحارة و مواساتنا العميقة إلى أسرة ( الحوار المتمدن ) و خاصة أن ثمة كتابا عراقيين من شيوعيين سابقين و لبراليين حاليين من زملائنا ؟! وهم ( معادين للنظام السابق هم أيضا يكتبون في هذا الموقع ( الشيوعي و الثوري ؟ ) و يعدون جزءا من أسرته المنسجمة قوميا و إسلاميا و أمميا ، بل حتى أن البعثيين من أنصار النظام السابق ، أيضا يجدون في بعض الأحيان صوتا لهم في هذا الموقع ، ليدافعوا بشكل مبطن عن نظامهم البعثي المنهار ؟!!!! ..
و خاصة :
أن كل ما أنتظره من هذا الموقع ، ليكون قد أرتفع إلى حجم و مستوى جسامة " الفجيعة التاريخية ؟ " التي حلت بالأمة العربية و الإسلامية و بالشيوعيين و الماركسيين العرب ، أقول كل ما أنتظره من هذا الموقع هو مرثية العقل الإعلامي البارع لرعاع و غوغائيي الشارع العربي و المتجسد بفيصل القاسم ليكتبها عن ( الشهيد البطل ) صدام حسين ، ليكون ( الحوار المتمدن ) قد قدم عددا ممتازا و فاخرا و شاملا من المراثي و الاحتجاجات و المواسي ، ليليق بفقدان و خسارة " قائد الأمة " و رمزها التاريخي صدام المعارك و المنازلات و البطولات والمقارع الفذ ضد الإمبريالية ؟!!! ..



#مهدي_قاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة دعوة عاجلة : أوقفوا هذه العربدة الفاشية .. ضد أخوتنا ا ...
- من يدلنا مجددا إلى أسوار بابل ؟!
- قصة قصيرة : حلم كاتب في منتصف كوابيسه !!
- قصة قصيرة : لبيكِ لبيكِ.. يا أمتي العربية !!
- السياط الغليطة للكتاب الإسلاميين


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مهدي قاسم - مواساتي إلى أسرة ( الحوار المتمدن ) باعدام صدام حسين ؟!! ..