أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - إصلاحها مستحيل ألا بإشعال الفتيل














المزيد.....

إصلاحها مستحيل ألا بإشعال الفتيل


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1785 - 2007 / 1 / 4 - 12:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تدهور حال مصر وتشابك مشاكلها يؤكد أن وجود حل لكل هذه الثعابين المتشابكة لن يحدث في يوم من الأيام. وحتى الله جل جلاله لن يقدر علي حل هذه المعضلة المصرية.

ما في شيء واحد أصبح محتمل أو أصبح قابل للحل، اقتصاد خرب وتعليم خرب وموصلات خربة بنية تحتيه خربة خطاب ديني خرب ذمم رجال الدولة خربة نواة المجتمع الاسره خربة الجامعات خربة الشركات خربة مياه النيل ملوثة الهواء ملوث.

في التاريخ و الكتاب المقدس سمعنا عن سدوم وعمورة و التي لم يجد الله لخرابها وفساد شعبها ألا حل واحد... وهو حرقها من أولها لأخرها لان الله فشل في حل مشاكلها. لو كان الله قادرا علي حل مشاكلها من غير إفنائها لفعل.

هذا هو حال مصر سدوم وعمورة العصر الحديث، عطن وتعفن الإنسان المصري أصبح شيء لا يطاق وبالتالي كل صنعة يداه يصيبها العطن و العفن . لا يؤتمن صانع ولا يؤتمن تاجر ولا يؤتمن معلم ولا يؤتمن قاضيا ولا يؤتمن رئيس ولا يؤتمن عضو مجلس شعب ولا يؤتمن رجال الدين ولا يؤتمن الأزواج أو الزوجات. لم يعد للمصري أي اعتزاز بصنعته أو بنفسه وقبل فساد الذمة و السرقة وعللوهما بالفهلوة و الشطارة.

ما استدعاني لهذا القول هو التعديلات الدستورية المقترحة من جناب فهلوي مصر العجوز. هل هذا الرجل لدية بقية باقية من بقايا عقل؟ أشك جدا أن رئيس مصر يختلف عن الغالبية بل بدون أدني شك هو اكبر و اعلي شكل من أشكال الإنسان المصري المنحل.

الدستور لا ينفع فيه تعديل يا عالم الدستور المصري أصبح مهلهل مثل جلابية شحاتين السيدة أو الحسين . طالما الدستور المصري يتجاهل المشاكل الحقيقية لجزء كبير من سكان مصر وهم الاقباط لن ينصلح حال مصر . فدستور مبارك باطل. دستور حكومة العسكر الأخوان باطل. دستور مصري يتجاهل حقوق الأقباط دستور باطل. من يعتقد أن تحقيق العدالة السياسية للأقباط بتخصيص مقاعد في مجلس الشعب لهم يعد طائفية فهل الطائفية العمالية الفلاحين ليست طائفية و إعطاء الحق لأصحاب الحق طائفية. نعم رفض الأقباط تحديد نسبة سنه 1923 لان الأقباط كانوا ممثلين خير تمثيل بل كان منهم رئيسان للوزراء ومن من تمنطق بمنطق مبارك فقد تزندق بمداهنة الحكومة و المسلمين علي حساب الحق لا يستحق أن يكون قبطيا.

العناد أوصل صاحبة إلي حبل المشنقة، لو ترك صدام حسين العراق خلال مهلة الـ 48 ساعة السابقة علي غزو الامريكان للعراق وغادرها إلي القاهرة من حيث أتي عام 1963 ليقوم بانقلابه لكان حي يرزق اليوم. وللحقيقية السيد مبارك يعاند عناد خبيث ولا يوجد به أي نوع من الرجولة. فهو يحتمي بقضاة ملسوعين الذمة ويعلل انتقامه السياسي من معارضيه بالقانون. في حين أن صدام فعل نفس ما فعلة ويفعله مبارك . و إلي هنا نأتي إلي نهاية هذه الحلقة من فساد مصر وفساد مبارك ونعلنه بأن يعود إلي صوابه ويعطي للأقباط حقوقهم وكفاك عناد وغباء يا اسطي مبارك. لابد أن ينص الدستور المصري علي عدد لا يقل عن 70 قبطيا لمجلس الشعب ولا يقل عن 3 أقباط أعضاء في مجالس عموم الشركات و المعاهد الجامعية و المعاهد النقابية و المجالس المحلية و المحافظين و مدرسين الجامعات والبعثات الدبلوماسية. وأنني أطالب بأن يكون نائب رئيس الدولة قبطيا منتخب مع رئيس الدولة في استمارة انتخاب واحدة.



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يسيء إلي من ؟
- الدولة الحديثة علمانية لا دينية
- الإسلام ما بعد صدام
- لا تقتلوا صدام حسين
- كيف أخرجت حواء آدم من الجنة
- العالم الإسلامي فقير لا يقدر علي ثمن ألإنسانية
- وفاء سلطان عقل بلا حدود
- ظاهرة توريث الممالك الجمهورية الجديدة
- العقل الإرهابي المظلم يجعل العالم أكثر ظلاما
- الرأي لا يكون رأي أن كان صادرا من جاهل مختل عقليا
- لا محاله من تجريم عصابة الأخوان المسلمين وذيولها
- عفونة السياسيين العرب تملئ الأجواء العالمية.
- ثواني حملت كل المعاني
- الحجاب ليس قطعة قماش يا وزير الثقافة
- حريتي لن يقيدها بشر
- طلعت عبد الكريم سليمان السادات
- الليبراليين المحلين و المحافظين المتشددين
- الصحافة المصرية صحافة الجاهلية
- هل الصحفي أو الكاتب القبطي له الحق في حرية التعبير
- اللحمة طز في طعمه الويكه دي مافيش أحسن منه


المزيد.....




- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - إصلاحها مستحيل ألا بإشعال الفتيل