أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - عبير سويكت - الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى، دعواتنا لأهل العطاء والأيادي البيضاء NATHALIE KAMRA BAT SAADA ‎و YEHIA BENCHETRIT.















المزيد.....

الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى، دعواتنا لأهل العطاء والأيادي البيضاء NATHALIE KAMRA BAT SAADA ‎و YEHIA BENCHETRIT.


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 8181 - 2024 / 12 / 4 - 11:03
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


‎الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى، دعواتنا لأهل العطاء والأيادي البيضاء
NATHALIE KAMRA BAT SAADA
‎و YEHIA BENCHETRIT.

‎عبير المجمر(سويكت)

‎لطالما وصف الحكماء الصحة بأنها تاج على رؤوس الأصحاء لا يعرف قيمتها إلا من يفقدها، وأنها نعمة من نعم الخالق على المخلوق، لذلك فالمؤمنون بالله الموحدين عندما يُصاب البدن بعلة مرضية يتوجهون إلى خالقه بالدعاء والتضرع طالبين الشفاء العاجل للمرضى سائلين الخالق أن يلبسهم ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجل وأن يشافيهم ويعافيهم ويعفوا عنهم، وهذه المرة نتوجه بدعوة الجميع للإكثار من الدعاء والتضرع إلى الخالق طالبين شفاء زوجة الحاخام
YEHIA BENCHETRIT
‎السيدة الفاضلة
NATHALIE KAMRA BAT SAADA
‎ويُقال وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة تأكيداً على الدور الكبير العظيم الذي تلعبه المرأة الصالحة العظيمة بأفعالها في نجاح وتقدم زوجها، وهذه المرأة الدور الذي لعبته هو أعظم دور للمرأة يتجاوز عطاء وتفاني الزوجة من أجل زوجها وأسرتها إلى دور أعظم وأكبر وأكثر نبلاً وإنسانية وهو دور تفاني هذه المرأة في أن تكون المرأة المعاونة والمساعدة والداعمة لزوجها والمتفانية من أجل تحقيق هدف مشترك من أجل الشعب اليهودي في بلاد المهجر ودول الشتات هدف الإنارة والاستنارة حيث كانت وزوجها بمثابة الشعلة التي تحترق لتضيء للآخرين، حيث تميز زوجها الحاخام باهتمامه الصادق بتفاني وتميز بإنارة الجالية اليهودية من نور علمه ومعرفته وإلمامه بتعاليم التوراة ورسالة موسى ورسل وأنبياء اليهود حملة الكتاب، ولكن ما أكثر رجال الدين في زمننا هذا والقيمة تكمن في النوعية وليس الكمية حيث تميزت دروس الحاخام
YEHIA BENCHETRIT
‎عن غيرها من العلوم الأخرى والدروس المستفادة منها بخاصية أنها تناسب الجميع من مختلف الديانات الأخرى ومن مختلف الثقافات والشعوب المتنوعة ومخصصة ومنسقة لمخاطبة مختلف الفئات العمرية والاجتماعية والنوعية ذكراً وأنثى على حد سواء، وباعتباري ملمة أيضاً بالنهج التعليمي لرجال الدين من الديانات الأخرى لاحظت في أسلوبه تميزاً وتفرداً حيث عكفت بعض رجالات الدين على المظاهر وبعُدت عن الجوهريات وتركت الأوليات وركزت على الفرعيات وتعاملت بعض الشخصيات الدينية بمفهوم معين مع "ابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا" ولكن حتى يراعي الإنسان في جميع الأديان ما أراده الله منه في الحياة الدنيا في مختلف نواحي الحياة ولا ينسى نصيبه من الدنيا يحتاج ذلك لتربية دينية خاصة وعامة وتعاليم دينية مؤسسة ومكملة للفرد والجماعة في المجتمع، بعض رجالات الدين تمركزت دروسهم في زاوية ضيقة جداً تختصر على عملية الترهيب والوعيد حتى نفروا الناس وعلى رأسهم الشباب من الأديان كما وركز بعض علماء الدين على الحياة الآخرة وانصبت مجهوداتهم في وصف الحساب والعقاب وأهمية التحضر للحياة الأخرى وتركوا أحقية الإنسان في الحياة الدنيا حيث لا يمكن أن تتحدث للناس عن الآخرة وتتجاهل تحديات الحياة اليومية والمجتمعية وعليه تميزت دروس الحاخام YEHIA BENCHETRIT
‎ بأسلوبه المتفرد المتميز هذا الأسلوب الذي مكنه من أن يكون له متابعين من شتى الديانات والثقافات والفئات العمرية والنوعية ليثبت بذلك أن دروسه وتعاليمه ذات محتوى قد يكون صالحاً وذو قيمة وفائدة وفاعلية في حياة الكثيرين حيث اهتم بإدراك ومعرفة تحديات الحياة اليومية والاجتماعية بشكل عام وتحديات الفئات العمرية والنوعية بشكل خاص وامتد الاهتمام إلى الآخر باعتبار أن الإنسان يعيش في محيط اجتماعي متنوع ومزج أسلوبه العبقري بين المعرفة بالعلوم الدينية مزودة بإطلاع واسع وانفتاح فكري عميق على العلوم الأخرى من العلوم الاجتماعية والإنسانية والمطلع العارف بالفلسفة وسيكولوجية الإنسان والعلوم الحديثة مثل التحليل النفسي وغيرها من العلوم والدراسات العلمية التي أثقلت علمه وقوة من تجربته وميزته عن غيره وسهلت عليه مهمة إرسال رسالته الدينية
‎بشكل حداثي يتماشى مع تطور البشرية وثقافتها فهو اليوم يخاطب أجيال التكنولوجيا الحديثة أجيال تيك توك وفيسبوك وتويتر وإنستقرام وسناب شات وغيرها الكثير من التطورات التقنية الرقمية بإيجابيتها وسلبياتها آخذاً في الاعتبار جميع هذه العوامل ومما أعطى دروسه الرواج الواسع وجذب نحوه المزيد من الناس هو أنه رجل ناجح إنسانياً يخاطب الناس وهو يعرف احتياجاتهم الدنيوية قبل الأخرى فمن الصعب جداً بناء جسر تواصل مع الآخرين إذا لم تخاطب احتياجاتهم وتهتم لشأنهم في أهم أمورهم الحياتية وبذكاء اجتماعي عالٍ أصبح هذا العالم العلامة يلتف حوله الجميع من أبناء الجالية اليهودية حيث أصبحت دروسه ومجالسُه التعليمية منارة لتعليم فنون الحياة ومواجهة التحديات في شتى أشكالها وهذه الأشياء مجتمعة يخاطبها تارة ويبحث لها عن حلول من قبل التعاليم الدينية ويثبت لهم في ذات الوقت كيف أن تراثهم وإرثهم الحضاري الثقافي والديني قبل كل شيء يوجد في طياته الكثير المفيد وأن ما توصلت له بعض العلوم الحديثة موجود في قلب التوراة وتعاليم اليهودية وإن اجتهدوا في الاطلاع عليها لوجدوا فيها كنزاً عظيماً ويساعده في ذلك إلمامه بالعلوم الحديثة مما يسهل عليه في كل مرة إثبات ما يقوله بالمنهج الديني والعلمي في آن واحد، كذلك يمتاز أسلوبه بالاهتمام بشأن الجاليات اليهودية في شتى أنحاء أوروبا ومحاولة الوقوف على هذا الأمر وتساعده في ذلك زوجته لإيمانها بالرسالة السامية كما أن من ميزات تلك التجمعات الروحانية والعلمية أنها تدعو لتعزيز الروح التعاونية والتكافلية في بث روح التعاون لدعم ومساعدة ومساندة ذوي الاحتياجات من أفراد الجالية اليهودية.
‎التعاليم الإنسانية وعلى رأسها الدينية والروحانية عندما تحمل في طياتها رسالة سامية وتتم تأديتها على أسس ونهج مسؤول تعود فائدتها على الفرد والمجموعة وتساهم في تنظيم المجتمع وأجيال الحاضر والمستقبل.

‎ختاماً نسأل الله أن يشفي ويعافي السيدة
NATHALIE KAMRA BAT SAADA
‎وأن يلبسها ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجل لتواصل مسيرتها جنباً إلى جنب مع العالم العلامة الحاخام
YEHIA BENCHETRIT.



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول موت الحاخام تسفي كوجان بن ألكسندر هكوهين واستهداف مشروع ...
- بين الماضي والحاضر جريمة تمجيد الإرهاب في قفص الاتهام وعاصفة ...
- قراءة في التحليل النقدي لمجدي خليل حول قرار المحكمة الجنائية ...
- -أن تكون يهودياً- في مصر، قصة الفنان الإنسان رضا عبدالعزيز م ...
- جدلية بيت المقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين، والفروقات التا ...
- يريدونه إسلاماً اختيارياً أو توريثياً؟ ما من مولود إلا يولد ...
- الحرب و النزوح و تحريم زواج المسلمة من المسيحي؟ ما هو مصدره ...
- تناقضات وتخبطات خالد سلك في حديثه عن الملف السوداني اليمني. ...
- مرافعة محامي الشيطان في التحريض على عدم نزع سلاح مليشيا الدع ...
- يسألونك عن الحركة الإسلامية ثم يسألونك عن الإخوانية، ثم يسأل ...
- السودان ومأزق البيوتات الانتهازية والأحزاب الأسرية، برز الثع ...
- كلمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام الجمعية العامة للأم ...
- تصاعد في وتيرة الصراع الإقليمي بعد أحداث السابع من أكتوبر ول ...
- حول ادراج بريطانيا موضوع الهولوكوست في المنهج التعليمي الجدي ...
- أوري دانينو Ori ben Einav Danino قصة أنسان أنهم أمم أمثالكم.
- حول حادثة كنيس غراند موت اليهودي في فرنسا
- بيان للقادة الإنجيليين في الشرق الأوسط حول الصراع الفلسطيني ...
- حول محاولات التعبئة والحشد ضد تواجد الرياضيين الإسرائيليين ف ...
- تنويه هام جدًا: صفحة انستغرام مزورة ومحاولة انتحال صفتي الشخ ...
- مباحثات جنيف لوقف إطلاق النار في السودان


المزيد.....




- بـ82 صوتًا.. البرلمان الأردني يمنح الثقة لحكومة جعفر حسّان
- من حرّض ترمب للتهديد بـ-حجيم- في الشرق الأوسط؟.. إعلام عبري ...
- مصر وأوغندا توقعان إعلانا مشتركا لتعزيز مصالحهما والتشاور بش ...
- محمد صلاح يقترب من توقيع عقد جديد مع ليفربول
- نكت جنسية وتحرش.. مقدم برنامج -ماستر شيف- يجبر -بي بي سي- ع ...
- سهيل الحسن..-جندي الأسد المفضل- يظهر من جديد
- اليونسكو تدرج زي الشرق الجزائري ضمن الموروث الثقافي غير الما ...
- مقتل مصور وكالة الأنباء الألمانية أنس الخربوطلي بقصف جوي بسو ...
- قديروف يعلن مهاجمة مسيرة أوكرانية وسط العاصمة الشيشانية غروز ...
- بيان مصري عن محادثات لافروف وعبد العاطي عن التطورات في سوريا ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - عبير سويكت - الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى، دعواتنا لأهل العطاء والأيادي البيضاء NATHALIE KAMRA BAT SAADA ‎و YEHIA BENCHETRIT.