أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسين صالح - طغيان الحاكم..تحليل سيكولوجي















المزيد.....

طغيان الحاكم..تحليل سيكولوجي


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 8181 - 2024 / 12 / 4 - 11:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أ.د. قاسم حسين صالح

مع تعدد معاني مفردة (الطغيان) فان افضلها ما جاء في كتاب( القهر الانساني في هندسة الطاغية) للأستاذ بدر خضر بأنه (مَن أسرف في المعاصي والقهر،واتَّخِذ من القوانين ما يُتِيح له ارتكابَ الفظائع).ولدى أفلاطون قول لطيف اذ يُشبِّه الطاغية بالذِّئب؛ "لأنَّه يذوق بلسانه دمَ أهله بقتلهم وتشريدهم".
وفي معجم "أوكسفورد" الإنكليزي،يُعرَّف الفساد بأنّه انحراف في أداء الوظائف العامة من خلال الرشوة والمُحاباة،فيما تُعرِّفه منظمة الشفافية الدولية بأنه كل عمل يتضمّن سوء استخدام المنصب العام لتحقيق مصلحة ذاتية لنفسه أو جماعته.
وفي القواميس يعني الطاغية من جاوز الحدَّ المقبول، واصطلاحا هو الحاكم المطلق غير المقيَّد بالقانون، أو هو من اغتصب السلطة العليا الشرعية،و يوصَف عادةً بأنه متوحش،و يدافع الطغاة عن مناصبهم بوسائل قمعية.
ويتفق المفكرون على ان الصفة الملازمة للطاغية هي (الظلم) ويعرفونه بانه استباحة حق شخص آخر، سواء كان حقًا ماديًا..مال او ميراث..او حقا معنويا كالأستهانة بتعب ومجهود شخص آخر والغاء اعتباره او اذلاله.
الطغاة في العالم
من بين مئات الحكّام الطغاة في العالم ، يتفق الباحثون أن أطغاهم (19) حاكما،بينهم من هم غير معروفين مثل: فوداي سايبانا سنكوح..حاكم سيراليوني وأقبح ما فعله أنه امر جنوده باغتصاب نساء وفتيات خصومه، وتشارلز تايلور حاكم ليبيريا الذي ادانته المحكمة الخاصة بسيراليون في أبريل 2012 بعد محاكمة استمرت خمس سنوات بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية..وسبعة آخرين.
أما الطغاة المعروفين ،فأشهرهم هتلر- المانيا ، ستالين وبريجنيف -الأتحاد السوفياتي، تيتو – يوغسلافيا، موسوليني- ايطاليا، سوهارتو – اندنوسيا، كيم ايل سونج – كوريا الشمالية ،بول بوت كمبوديا، عيدي أمين – اوغندا...ونيكولاى تشاوشيسكو – الذي حكم رومانيا من سنة 1965 الى سنة 1989 وانتهى بقيام ثورة انهت حكمه واعدمته هو و زوجته ايلينا بالرصاص امام التليفزيون بعد محاكمة عسكرية استمرت ساعتين.

وعربيا ، فان اشهر طاغيتين هما صدام حسين و معمر القذافي الذي عاش طفولة بدوية فقيرة وكان يرعى الغنم والماعز والذي انتهى نهاية بائسة جدا تعرفونها، فيما كانت نهاية صدام حسين..الأعدام شنقا.

مفارقة تاريخية
وفقا لمفهوم الطغيان الذي حددته القواميس والفلاسفة ، فان الصفة الأبرز في الحاكم الطاغية (ممارسته الظلم )، وحددوا ابرز حالة في الظلم بأنه يستبيح ( حق الآخر).
والمفارقة ان الدستور العراقي حدد النظام بأنه ديمقراطي وأهم مبدأ في الديقراطية هو تحقيق العدالة الأجتماعية ، وأن من حكمه بعد 2003 هم قادة احزاب اسلام سياسي والدين الاسلامي سبق الديمقراطية في دعوته لتحقيق العدالة الأجتماعية ..وما حصل أن هؤلاء القادة (الديمقراطيون الأسلاميون) استباحوا حق اكثر من ثلاثين مليون عراقي ،وافقروا (13) مليونا باعتراف وزارة التخطيط مع ان العراق يعد اغنى بلد في المنطقة، وانهم ناقضوا جوهر الدين الاسلامي وفي القرآن الكريم أكثر من آية تدين الظلم والطاغوت، وقوله تعالى (وَلا تَحسَبَنَّ اللَّـهَ غافِلًا عَمّا يَعمَلُ الظّالِمونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُم لِيَومٍ تَشخَصُ فيهِ الأَبصارُ* مُهطِعينَ مُقنِعي رؤوسهم لا يَرتَدُّ إِلَيهِم طَرفُهُم وَأَفئِدَتُهُم هَواءٌ).
العراق الديمقراطي..انموذج الظلم والفساد
منذ 2003 لم تعد في العراق حكومة مؤهلة لأدارة شؤون الناس،فمعظم وزراء الحكومات لا يمتلكون الخبرة ولا الشهادة ولا الكفاءة. وجرى تقسيم الوزارات حصصا!..وصارت كل وزارة مؤسسة خاصة بكتلة سياسية يرأسها وزير منها يعمل بتعليمات كتلته اكثر من تعليمات مجلس الوزراء.وصار اسناد الوظائف العليا على اساس القرابة والعشيرة والطائفة وان كان بلا مؤهل..وأضافوا متلازمة جديدة بنوعيتها ارتباط الطغيان بالفساد وضربوا فيه مثلا ما سبقهم اليه أحد في حجمه وغرابته نورد هنا أدلة ومؤشرات بحقائق وارقام عن أفسد وأفشل حكومات في تاريخ العراق السياسي:
* صرح كبير المفتشين الأمريكيين في العراق للإشراف على إعادة البناء،ستيوارت بوين، بأن حجم الفساد في الحكومة العراقية يبلغ أكثر من أربعة مليارات دولار،ووصف هذا الوضع بأنه أشبه بتمرد ثان يواجهه العراق.
* قال أعضاء بلجنة النزاهة النيابية،إن مستويات الفساد المالي والإداري العالية في العراق،سببها تدخل رئيس الوزراء نوري المالكي في عملهم،ومنعه إحالة أي وزير سابق أو حالي للتحقيق في قضايا الفساد إلا بعد موافقته.

* رئيسان اسلاميان متقاعدان،يوعظان الناس بالزهد وبتطبيق الشريعة ويقولان بأن الاسلام هو الحل،هما محمود المشهداني وأياد السامرائي يتقاضى الواحد منهما 57,000,000 مليون دينار!.
* منذ عام ٢٠٠٣ وحتى عام ٢٠㿒 تسبب الفساد السياسي والمالي والاداري بسوء صرف أكثر من ترليون دولار أميركي،منها مدخولات جناها العراق قرابة ٨٠٠ مليار دولار.

• نعم،جميعنا فاسدون بمن فيهم أنا.لقد عرض عليّ أحدهم خمسة ملايين دولار لوقف التحقيق معه،أخذت المبلغ وظللنا مستمرين في مقاضاته.أغلب الأسماء الكبيرة في البلاد مسؤولة عن سرقة كل ثروة العراق تقريبا،أشخاص في قمة هرم السلطة،سيقتلونني إذا لاحقتهم./مشعان الجبوري لمراسل صحيفة الغارديان مارتن شولوف.

• مدير شركة التجهيزات الزراعية السابق (عصام جعفر عليوي) المحسوب على احدى القوى الاسلامية الشيعية المشاركة في الحكومة والبرلمان،اعترف للجنة النزاهة بأنه دفع مليار ونصف المليار دينار لنائب سابق لغرض تهريبه.

• "لديّ ملفات للفساد لو كشفتها لأنقلب عاليها سافلها." تصريح موثق لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي،وفي تستره هذا خيانة للذمة يدينها الدين الأسلامي.

• حاول رئيس الوزراء حيدر العبادي وبتشجيع من المرجعية ضرب الفساد بيد من حديد وما فعل،ما اضطر المرجعية الى أن تعلن بأن( أصواتنا قد بحّت،ولم يستمع إلينا أحد).
* صرح رئيس الوزراء حيدر العبادي في البصرة بتاريخ (22 شباط 2018)،بأنه تم صرف سبعة ترليونات دينار على مشاريع لم ينجز منها شيئا.
* ووفقا لتقرير منظمة الشفافية الدولية (شباط 2018) فأنه تم سرقة مئة مليار دولار( الترليون يساوي واحد وامامه 12 صفرا،والمليار يساوي واحد وامامه تسعة اصفار).

توظيف الدين..وسيلة الطاغية

من متابعتنا للعملية السياسية خلال اول ثلاث حكومات بعد التغيير ( 2006-2014) التي تولى ادارتها حزب (الدعوة الأسلامي) وجدنا ان قيادات أحزاب الأسلام السياسي(الشيعي والسّني) تخاطب الناس بأنها تهتدي بتعاليم الدين الاسلامي في السياسة،فيما اثبتوا خلال تلك السنوات بأنهم مارسوا الدجل(المبالغة في الكذب والتمويه)..لأن الأسلام يدين الفساد بكل أشكاله ومضامينه،وتنهى عنه آيات صريحة في القرآن،من بينها: "وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ- سورة القصص"، "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ- سورة البقرة". ولم يثبت احد منهم انه اهتدى بما جاء في القرآن الكريم من تحذير للحاكم الفاسد والظالم لرعيته، ففي سورة القلم قال تعالى:{سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ}،وفي سورة الشعراء:{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ}.

ولأن حكومات ما بعد التغيير كانت بهوية شيعية،وبين قادتها من يدّعون انهم احفاد الأمام علي وأخلص شيعته،فأنهم لم يقتدوا به في وصيته لمالك الأشتر(لا تكونن عليهم سبعا ضاريا تغتنم اكلهم).ولا تنبيهه له بان الذين جاءوا الى السلطة من داخل الشعب كانوا قبل ذلك يثيرون النقد ضد سيئات الحاكم السابق،فيدعوهم الى ان لا ينسوا مواقعهم النقدية السابقة فيصغوا الى النقد الآتي من القاعدة الشعبية..وتلك اثمن نصيحة لم يأخذ بها من جاء بهم (الشعب) الى السلطة بعد التغيير.فضلا عن نصيحة اخرى بقوله(ثم اختر للحكم بين الناس افضل رعيتك)،فيما حكّام احزاب الاسلام السياسي اختاروا من يكون رهن طاعتهم واستبعدوا افضل الكفاءات وانضج الخبرات،وعملوا بالضد من نصيحته،وانصف الله وانصف الناس من نفسك ومن خاصة اهلك ومن لك فيه هوى من رعيتك).ونصيحة اخرى بقوله (الأصغاء للعامة من الناس) فيما المتظاهرون طالبوا بالاصلاح من شباط 2011 وهم عنهم ساهون.وقوله حين تولى الخلافة (جئتكم بثوبي وجلبابي هذا فأن خرجت بغيرهما فأنا خائن) فيما هم صاروا مليارديرية بوثيقم مركز بحوث فرنسي. ونصيحة اخطر بقوله(اياك والدماء وسفكها بغير حلها) فيما هم سفكوا الدماء وتعاملوا مع المتظاهرين كما لو أنهم قوم غزاة فقتلوا المئات واكثر من عشرين الفا بين معوق وجريح في اكتوبر/تشرين 2019 عدا المغدورين بكاتم الصوت لمفكرين تقدميين.

نهاية الطغاة والفاسدين

يحدثنا التاريخ بانه لا يمر عصرٌ من العصور الا وتكون نهاية الطغاة، مخزية ومهينة.
وما انفرد به حكّام الاسلام السياسي في العراق أن الشعب أخزاهم وهم في الحكم، واحرق مقرات أحزابهم،وفضحهم بأهازيج مخجلة(باسم الدين باكونه الحراميه،الله واكبر ياعلي الأحزاب باكونه، الخير العدنه مكوم والأحزاب تفرهد بيه..وصولا لأهزوجة أهل الناصرية:ما نريد قائد جعفري تاليها يطلع سر..)

وكما لم يبق من الحكام الطغاة والفاسدين سوى الخزي والذكر الكريه ولعنات الشعوب فان قادة أحزاب الأسلام السياسي سيلقون نفس المصير..وان كان أكثرهم يعتقدون أن لديهم من المال المنهوب والأتباع والمكر ما يجعلهم في الحكم يبقون الى يوم يبعثون!



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جاسم المطير..عقل عراقي استثنائي افتقدناه في الغربة
- المفهوم الحديث للتعداد السكاني في العراق..هل يقترب منه العرا ...
- مؤتمر دبي نحو تنظير جديد للأبداع في العالم العربي
- ترامب..تحليل سيكولوجي لشخصية رئيس الدولة الأقوى في العالم
- انتفاضة تشرين ..في ذاكرة التاريخ (الحلقة الغاشرة والأخيرة)
- انتفاضة تشرين..في ذاكرة التاريخ (الحلقة الثامنة)
- انتفاضة تشرين ..في ذاكرة التاريخ (الحلقة السادسة)
- متلازمة الأذن الموسيقية..اغرب اضطراب نفسي
- فضل الأكتئاب على الفنون والآداب !
- انتفاضة تشرين ..في ذاكرة التاريخ (الحلقة الخامسة)
- انتفاضة تشرين ..في ذاكرة التاريخ (الحلقة الرابعة)
- انتفاضة تشرين ..في ذاكرة التاريخ (الحلقة الثالثة)
- انتفاضة تشرين ..في ذاكرة التاريخ (الحلقة الثانية)
- انتفاضة تشرين ..في ذاركرة التاريخ .توثيق للتاريخ والأجيال (ا ...
- الجنس والعدوان من منظور فرويد
- المثقفون.. اكثر فئات المجتمع شهية لقضم سمعة الآخر
- متلازمة اسب متلازمة اسبرجر..مرض المشاهير!
- متلازمة انجلمان - أخطر مرض نفسي في العالم
- فلم اخفاء صدام حسين ( الضيف والدخيل..بلوه!) 2-2
- فلم اخفاء صدام حسين ( الضيف والدخيل..بلوه!) 1-2


المزيد.....




- حماة: مدينة النواعير التي دارت على دواليبها صراعات الجماعات ...
- استطلاع رأي -مفاجىء- عن موقف الشبان اليهود بالخارج من حماس
- ولايات ألمانية يحكمها التحالف المسيحي تطالب بتشديد سياسة الل ...
- هل يوجد تنوير إسلامي؟
- كاتس يلغي مذكرة -اعتقال إدارية- بحق يهودي
- نائب المرشد الأعلى الإيراني خامنئي يصل موسكو
- الجيش السوري يسقط 11 مسيرة تابعة للجماعات التكفيرية
- بالخطوات بسهولة.. تردد قناة طيور الجنة الجديد علي القمر الصن ...
- TOYOUER EL-JANAH TV .. تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر ا ...
- أنس بيرقلي: الإسلاموفوبيا في المجتمعات الإسلامية أكثر تطرفا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسين صالح - طغيان الحاكم..تحليل سيكولوجي