أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - طوفان الأقصى 424 –سوريا - الإرهاب في حلة جديدة














المزيد.....

طوفان الأقصى 424 –سوريا - الإرهاب في حلة جديدة


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8181 - 2024 / 12 / 4 - 10:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع
كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا

*اعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*

سيميون بيغوف
كاتب صحفي ومراسل حربي
خاص لـ RT

2 ديسمبر 2024

بعد السقوط السريع لثاني أكبر مدينة في سوريا والهجوم المشترك واسع النطاق، والذي لم يخفه أحد في الواقع، تُطرح أسئلة بشكل متزايد: من الذي يهاجم حلب حقًا؟

🟩 إذن، ما هو أول شيء نحتاج إلى فهمه حول المأساة السورية التي تتكشف أمام أعيننا؟
بادئ ذي بدء، ستكون أي عملية هجومية من قبل جماعة هيئة تحرير الشام الإرهابية وحلفائها - ما يسمى بالجيش الوطني السوري - مستحيلة بدون الإمدادات والدعم اللوجستي من الخارج. قبل الهجوم، كانت هيئة تحرير الشام في أمان مطلق في المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا، حيث كانت تحشد القوات والموارد.

من المهم أيضًا أن نفهم أن بعض اللاعبين الإقليميين بعيدون كل البعد عن العمل لوحدهم ودون رعاية دولية مع كل هذه الخلايا الإرهابية العديدة التي تُركت على أنقاض داعش.

🟩 الحقيقة الثانية. إن الصورة المتطرفة للغاية التي رسمها السلف (الجيل السابق من الإرهابيينZZ)، رغم نجاحها على المدى البعيد كمشروع للعلاقات العامة (كانت مئات الآلاف من العقول مصابة بأفكار الخلافة الجديدة في ذلك الوقت)، تبين أنها غير فعّالة عند تطبيقها على الحياة الواقعية. لقد كانت مخيفة للغاية بالنسبة للناس العاديين والوعي الجماعي للمواطن الغربي التقليدي.

الآن، يبدو "الجهاديون" الأنيقون والعصريون إلى حد كبير، الذين يديرون شبكاتهم الاجتماعية الخاصة ويصورون مقاطع فيديو من الجبهة، أشبه بالشباب الهيبيبن الذين، بدلاً من القيام بقطع الرؤوس المعتاد، يتجولون في شاحنات صغيرة ويصدرون أصواتاً عالية، مما يخلق الصورة الأكثر حيادية لمصادرهم الإعلامية الخاصة، والتي من خلالها يرى العالم "المتحضر" الصورة – حصريًا وبشكل لا رجعة فيه.

في الواقع، هذا هو ثمرة سنوات عديدة من العمل من قبل القائمين الحقيقيين على كل هذه العصابات الإرهابية لإعادتها بحلة جماعية جديدة إسما ورسما.

إن هيئة تحرير الشام هي نتاج اندماج فرع القاعدة في سوريا، جبهة النصرة، مع ما تبقى من داعش. كل هذا تم جمعه تحت خط الانتاج الجديد "الجهاد". حلو وجذاب للوهلة الأولى للمشاهد الغربي والإخوة المحتملين في الحرب. لكن الوجوه والمؤلفين هم نفسهم.

🟩 الحقيقة رقم ثلاثة. هيئة تحرير الشام هي منظمة أعلنت في البداية روسيا عدوها الرئيسي (لا، ليست إيران الشيعية، وليست إسرائيل الصهيونية، وليست الولايات المتحدة الشيطانية، بل روسيا). بالمناسبة، هناك معلومات موثوقة تفيد بأن مشغلي الطائرات بدون طيار التابعة لهيئة تحرير الشام تم تدريبهم لهذه العملية في حلب من قبل خبراء أوكرانيين في المسيرات. كل هذا يشير إلى أن الهجوم تم إعداده لفترة طويلة ولم يكن التوقيت عرضيًا.

ولكن إذا كان الأمر كذلك، فلماذا كانت الغارة على حلب ضرورية؟
الجواب بسيط للغاية. على خلفية نجاحات الجيش الروسي الحالية والمقبلة في تحقيق اختراقات على جبهة دونباس، يقوم الغرب المعولم، من خلال وكلائه، بتفجير جميع النقاط الساخنة التي قد تسبب لنا الأذى. ويعمل على إشعال النيران المحلية لصرف الانتباه عن اتجاه الهجوم الرئيسي. ووضعنا باستمرار أمام خيارين أحدهما سيئ والآخر سيئ للغاية.
كيف نخرج من هذه الدائرة المفرغة؟
من المحتمل أن يكون هذا السؤال محوريًا للجيل الحالي من قادتنا العسكريين، ومن دون شك للجيل الجديد من قادة الجيش.



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوفان الأقصى 423 - تأملات حول سوريا
- ألكسندر دوغين – ضد الغرب
- طوفان الأقصى 422 – أحداث حلب – دروس سورية لروسيا
- طوفان الأقصى421 – مؤامرة جيوسياسية – من المستفيد من الهجوم ع ...
- طوفان الأقصى 420 – الهدنة بين إسرائيل ولبنان هشة
- ألكسندر دوغين – اللحظة الليبرالية – من -نهاية التاريخ- إلى ت ...
- طوفان الأقصى 419 – تم وقف النار في لبنان - والآن ستركز الولا ...
- طوفان الأقصى 418 – لماذا يجب على إسرائيل أن توافق على وقف إط ...
- طوفان الأقصى417 – المحكمة الجنائية الدولية وإسرائيل والمعادل ...
- طوفان الأقصى 416 – ترامب ينتظر -لحظة ريغان الخاصة به-
- طوفان الأقصى 415 – نتنياهو خلف القضبان؟!
- طوفان الأقصى 414 – بعد فشلها في هزيمة حزب الله، تبحث إسرائيل ...
- طوفان الأقصى 413 – في أي تجاه تهب الرياح؟
- أن تكون رئيسًا لأمريكا - مهمة صعبة
- طوفان الأقصى 412 – ترامب يفتح ذراعيه لإسرائيل
- تصعيد بايدن
- طوفان الأقصى411 – هل هناك مستقبل لاتفاقيات أبراهام؟
- طوفان الأقصى 410 – محامو الشيطان.. نتنياهو وجد وسيلة للضغط ع ...
- ألكسندر دوغين – تأثير ترامب وانتصارنا في أوكرانيا
- طوفان الأقصى 409 - لماذا لن يساعد ترامب في ضم الضفة الغربية؟


المزيد.....




- مصر.. رئيس غرفة الدواء لـ CNN: الشركات حصلت على جزء من مستحق ...
- ناشطة أوكرانية: الوضع في الجبهة أسوأ من أي وقت مضى
- حادثة هزت الشارع الموريتاني في سابقة غير مألوفة أغتصاب جماعي ...
- سكان الضاحية الجنوبية في بيروت يعيدون بناء منازلهم بعد الهجم ...
- سكان كيبوتس -عين هاشولشا- يعيدون بناء المنازل التي تم تدمير ...
- شولتس يرفض التكهنات بشأن وجود قوات ألمانية في أوكرانيا
- من حرّض ترمب للتهديد بـ-جحيم- في الشرق الأوسط؟.. إعلام عبري ...
- بيتر نافارو يعود للبيت الأبيض
- المرشح الرئاسي الأوفر حظا في رومانيا يتعهد بوقف المساعدات ال ...
- فوائد مدهشة لشرب القهوة يوميا!


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - طوفان الأقصى 424 –سوريا - الإرهاب في حلة جديدة