أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - إلى قادة النظام الحاكم! إلى اين انتم ذاهبون بالشعب العراقي منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية الآن؟.















المزيد.....

إلى قادة النظام الحاكم! إلى اين انتم ذاهبون بالشعب العراقي منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية الآن؟.


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8181 - 2024 / 12 / 4 - 00:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كشفت النائبة ثروة عبد الواحد عن قانون العفو الحالي موضحة انه يشمل السارق والمختلس وكذلك يسمح بتعاطي المخدرات بمقدار 50 غراما ؟. (منقول) .

نبين بعض اهم الحقائق الموضوعية وهي الآتي::

1-- ان قادة نظام المحاصصة الحاكم وحاشيتهم ومستشاريهم يمارسون دورا كبيرا في دفع العراق والشعب العراقي نحو المجهول سواء كان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر فهو يشكل خطرا وجوديا على مستقبل العراق والشعب العراقي.

2-- ان قادة نظام المحاصصة الحاكم منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم لم يستطيعوا معالجة اي مشكلة اقتصادية واجتماعية ومالية وبشكل علمي وموضوعي... بل حولوا البلد إلى مستهلك للسلع الغذائية والدوائية وسوقا لتصريف السلع المختلفة من الدول الاقليمية والدولية...والتي تخلوا في غالبها من المواصفات المطلوبة وهذا ايضا ،إذا كان مقصود او غير مقصود يعني الحاق الضرر بالاقتصاد العراقي وكذلك في الشعب العراقي.

3-- منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم فإن قادة المكونات الطائفية الثلاثة بشكل عام والشيعة بشكل خاص يتنافسون فيما بينهم ليس لمصلحة الشعب العراقي..بل من اجل تقاسم كعكة السلطة بالدرجة الأولي ومن خلال ذلك تحولوا من فقراء من الغالبية العظمى منهم إلى قادة نظام من المليونيرية والمليارديرية وبالدولار الاميركي تحديدا وتهريب ذلك للخارج ؟ .ومع ذلك يدعون انهم يسيرون على نهج الامام علي عليه السلام والحسين عليه السلام ؟.

4- منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم فإن قيادة النظام الحاكم يقومون بعقد الصفقات السياسية والاقتصادية فيما بينهم او مع القوى الاقليمية والدولية...ويتم كل ذلك على حساب مصالح الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين بدليل يناقشون اليوم قانون العفو وقانون تعديل قانون الاحوال الشخصيه وقانون العقارات..،في آن واحد وهذا لم يكن عمل برلمان يخدم الشعب العراقي بل برلمان قائم على الصفقات السياسية والاقتصادية... وهذه الصفقات تؤدي إلى خراب ودمار المجتمع العراقي ؟ لمن ولمصلحة من تم ويتم كل ذلك وغيره ؟.

5-- في حكم نظام المحاصصة المقيت والمدعوم اقليميا ودوليا تم ويتم تفشي فيروس الفساد المالي والاداري ومزدوجي الرواتب والمشاريع الوهمية وعقود السجون والتسلح ومرتبات رفحاء وتهريب النفط وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصاديه لصالح الاوليغارشبة الحاكمة وحاشيتها وكذلك يتم وبشكل واعي تدمير وتخريب منظم لقطاع الصناعي والزراعي وكذلك قطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية وكذلك قطاع الصحة...واصبح من لديه المال يستطيع الحصول على العلاج والتعليم والسكن ومن ليس لديه ذلك فاليذهب للجحيم ؟. هل هذا معقول ياقادة نظام المحاصصة الحاكم ؟. وهل انتم لا تعرفون بذلك وغيره ؟.

6-- يلاحظ في حكم نظام المحاصصة ،تنامي معدلات البطالة والفقر والمخدرات والمثلية والجندرية والتبعية والتخلف للقوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي...وان العراق قد فقد عمليا حريتة واستقلالية اتخاذ القرار الوطني المستقل وهذا يعد خللا كبيراً للبلد ونظام المحاصصة الحاكم ؟.

7-- ان قادة السلطة في العراق الهم الوحيد لديهم هو الاثراء الفاحش وباي شكل من الاشكال وعلى حساب الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين ،إذ يلاحظ تقوم السلطة التنفيذية والتشريعية...بتشريع قوانين تخدم مصالحهم الخاصة بالدرجة الأولي من خلال تحسين المستوى المعيشي لهم ،المرتبات الخيالية لهم،حمايات خاصة ،سيارات خاصة واصبحوا فئة ثرية على حساب الشعب العراقي ؟ هل هذا معقول ؟. اين انتم من فقراء ومعدمين الشعب العراقي اليوم ؟.

8-- ان الدستور العراقي اليوم غير مفعل في الحياة القانونية والإقتصادية والاجتماعية والسياسية...،و لم يتم الإلتزام به ويتم استخدامه وفقا لمصالح هذه الطائفة او غيرها ،وان الدستور العراقي لايتلائم ومصلحة الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين اليوم وان نظام المحاصصة الحاكم هو نظام غير شرعي وفق الدستور العراقي بالرغم من الملاحظات على هذا الدستور. ان النظام الحاكم لا يقوم على الدستور العراقي بل يقوم على العرف ،التوافق.. بين قادة الكتل والاحزاب السياسية المتنفذة في السلطة ،وبهذا الوضع لا يمكن ان يتطور المجتمع والاقتصاد الوطني العراقي، بل سيبقى العراق والشعب العراقي والاقتصاد العراقي في دوامة من غياب الإستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني واشاعة الفوضى...، لماذا تم ويتم كل ذلك منذ عام 2003 ولغاية اليوم. وانتم تدركون خطر ذلك.

9-- هل من المعقول والمنطق منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم غياب الخدمات الظرورية ومنها الكهرباء والماء الصالح للشرب و عدم تعيين الخريجين العاطلين عن العمل....علما ان قطاع الكهرباء تم انفاق عليه اكثر من 100 مليار دولار أمريكي ولم يتم توفير الكهرباء للشعب العراقي لا في الصيف ولا في الشتاء باستثناء المنطقه الخضراء...؟. ناهيك عن ايرادات وزارة الكهرباء اين ذهبت كل هذه المبالغ الكبيرة؟.
وهل من المعقول والمنطق ان الجيش العراقي لم يتم تسليحه بالسلاح الضروري والمطلوب له وهل ان العراق اصبح تحت الوصاية الاجنبية التي تمنع تسليح الجيش العراقي ؟. من يقف وراء ذلك يا قادة نظام المحاصصة الحاكم هل القوى الاقليمية والدولية ام لماذا هذا الوضع الكارثي والماساوي للجيش العراقي ويمكن القول انه مجرد من السلاح الحديث والضروري ،وان وزارة الدفاع العراقية تتحمل المسؤولية الكاملة حول ذلك.صارحوا الشعب العراقي وقواه السياسية بالحقيقة الموضوعية انتم المذنبون ام القوى الخارجية ؟

10-- ان هذه المشاكل وغيرها التي تواجه المجتمع والاقتصاد العراقي هي ليست وليدة الصدفة اليوم بل هي متواجدة منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم وبدون اتخاذ اي قرار من قبل قيادة النظام الحاكم في بغداد لمعالجة هذه المشاكل المختلفة....الا يكفي انكم اصبحتم من المليونيرية والمليارديرية وبالدولار الاميركي وعلى حساب تجويع الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين ؟. الا يكفي فترة الحكم لكم منذ عام الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم ان تعالجوا مشكلة الكهرباء والماء مثلاً، ناهيك عن الخراب والدمار المنظم والموجهة للقطاعات الانتاجية الزراعة والصناعة....،انتم مشغولون بمصالحكم الخاصة والشخصية فانتم من سمح للقطاع الخاص الراسمالي المافيوي في التعليم ولجميع مراحله الدراسية من اجل تعظيم الارباح الخيالية لكم ولحاشيتكم...، وانتم اليوم تستثمرون اموالكم المسروقة من الشعب العراقي خلال فترة حكمكم نحو تطوير قطاع السكن لصالح الاوليغارشية الحاكمة وحاشيتها وليس لصالح الفقراء والمساكين والكسبة والمتقاعدين والشباب... لحل مشكلة السكن...من يستطيع ان يشتري شقة في بوابة العراق مقابل متنزه الزوراء مابين مليار و800 مليون دينار عراقي إلى 2 مليار دينار عراقي ؟. هذه النشاط المافيوي لكم فقط من اجل تحقيق الارباح الخيالية للطغمة المالية الحاكمة وليس للفقراء.

## إلى اين انتم ذاهبون بالعراق والشعب العراقي ياقادة نظام المحاصصة الحاكم ؟. نود ان نقول لمن لا يريد ان يعرف الواقع الموضوعي والحقيقة الموضوعية هو ان الشعب العراقي يعرف عنكم الكثير ولكنكم تخدعونه بشعارات وهمية وخادعة...ولكن هذا النهج لا يستمر طويلا والتغيير الشعبي سيكون حتمي وفق المنطق والعقل...ولا يمكن ان يستمر هذا النهج الليبرالي والنيوليبرالي ونتائجه الكارثية على الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين وانتم قلتم لقد فشلنا في إدارة شؤون الدولة العراقية وعلينا ان نتنحى من السلطة ،اين انتم من قولكم هذا ؟.

كانون الاول -2024



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقتراح، نداء :: إلى المخلصين في الاحزاب الشيوعية واليسارية ف ...
- : حول خطر استمرار الحرب الاميركية-- الاوكرانية ضد روسيا الات ...
- الطريق المسدود في العراق :: الدليل والبرهان
- وجهة نظر :: نظرة من الداخل --- حول خطر تنامي معدلات البطالة ...
- لا تفرحوا...؟
- وجهة نظر:: حول العلاقة الوثيقة بين السياسة الداخلية والخارجي ...
- نظرة من الداخل:: حول دور و مكانة الاحزاب الشيوعية واليسارية ...
- : العراق بين التبعية والاستقلال:: الدليل والبرهان
- وجهة نظر:: الدول الريعية بين ((التطور)) والتبعية
- اهمية الاولويات في السياسة الإقتصادية
- غياب دور الدولة ...تنامي معدلات البطالة...
- بعض اهم واخطر نتائج الاحتلال الاجنبي للعراق
- إلى قادة نظام المحاصصة الحاكم
- اميركا بين بايدن وترامب
- احذروا خطر نهج المثلية
- وجهة نظر:: حول الديمقراطية البرجوازية
- احذروا خطوات الهدم والتخريب في العراق
- احذروا خطر النهج الليبرالي في قطاع التعليم في العراق
- هلوسة زيلينسكي...والتصعيد العسكري الاميركي
- وجهة نظر::حول سعر الصرف في العراق


المزيد.....




- شاهد..برازيلية تخوض تجربة قفز مثيرة من جسر شاهق بأمريكا
- فيديو يوثق مواجهة مضيفة طيران لراكبة متسللة بعد رحلة من نيوي ...
- سوريا.. خريطة تحركات وسيطرة فصائل المعارضة ووضع بشار الأسد.. ...
- -رويترز- : أوكرانيا مستعدة لتقديم تنازلات عن أراضيها وفقا لخ ...
- الجيش السوري يشن -هجوماً معاكساً- ويستعيد مناطق من المعارضة ...
- في غزة.. مأساة مستمرة وأثمان باهظة في حرب بلا نهاية وتل أبيب ...
- ألمانيا.. عدة ولايات تطالب الحكومتين الحالية والمقبلة بتشديد ...
- مدفيديف يتوقع نهاية حتمية لزيلينسكي ويوجه رسائل إلى عدد من ق ...
- معركة القسطل.. يوم قال الحسيني للجامعة العربية -أنتم مجرمون- ...
- تشكيل مجلس شراكة سعودي فرنسي خلال زيارة ماكرون للرياض


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - إلى قادة النظام الحاكم! إلى اين انتم ذاهبون بالشعب العراقي منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية الآن؟.