أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آرام كربيت - هواجس عن الدولة ــ 367 ــ















المزيد.....



هواجس عن الدولة ــ 367 ــ


آرام كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 8181 - 2024 / 12 / 4 - 00:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العصابة أو المافيا ليس لديها برنامج سياسي، وكل احتلال عسكري ليس لديه حامل سياسي واضح، محمل على فكر عصري واضح اعتبره عصابة أو مافيا، ولا يعتد به ولا يمكن اعتباره تيار سياسي.
بهذا المعنى، اعتبر الجيش الوطني السوري مجرد عميل للمخابرات التركية، مجموعة من المرتزقة، مباعين بالمال الرخيص.
وهذا ينطبق على هيئة تحرير الشام لصاحبه الجولاني، رئيس الدكان.
يثير استغرابي ولاء الكثير من السوريين لهذه العصابات المسلحة المرتبطين مع هذه الجهة الخارجية أو تلك.
المخابرات الامريكية اسست حركة طالبان علم 1994، والقاعدة وداعش، هؤلاء زرعوا الموت والقهر والذل، في ربوع بلادنا وخارجها، وزرعوا الجهل والعزلة عن العالم المعاصر.
اليوم يدفع المجتمع كله في مناطقنا الثمن الغالي من روحه وعقله وقلبه ووجدانه



كلهم يكتبون من داخل الصندوق أو أغلبهم، أنهم كالمازة على الطاولة، زيتون أخضر، أسود، مغموس بالفليفلة والليمون، وهناك، متبل باذنجان، متبل حمص، مخلل اللفت، الخيار والملفوف، مخلل الشوندر، بيض مقلي، سجق، سلطة بندورة وخيار وخس، متبل ثوم وليمون وطحينة.
تجلس على الطاولة تمزمز مع كأس العرق أو النبيذ الأحمر أو الأبيض.
بعد أن تأكل وتشرب وتتلذذ، وينبسط وجهك وجسدك فرحًا وسرورًا، وبعد أن ينشرح صدرك ويتألق في الليل، تنام سكرًا، هامد الجسد والعقل والروح.
وعندما ينبلج الصباح تبدأ بطرح كل هذه الأفراح جانبًا، ترمي هذا الفضلات، يتخلص منه جسدك المسموم، تعود إلى ذات الصندوق لتكرر نفسك الماضية.
أغلبنا يكرر ما هو مكرر، كما هو قائم في الصندوق، نجتر الخواء ذاته، والموت ذاته، ندور وندور في ذات المكان ذاته.
قلائل هم خارج الصندوق، ويدورن في مدارات مختلفة.
آه، عالمنا مكرر، كله يعيش في المدارات ذاتها، الجاذبية تتحكم في كل شيء، تمنحنا توازنًا مكررًا.
وكلمة الصندوق كلمة سحرية، جذابة، فضفاضة، غامضة، يرغب المرء أن يعرف ماذا في داخل الصندوق وماذا وراءه، وأي صندوق هو المقصود. وهي كلمة عامة وشاعرية


حماس اخترقت الحدود الإسرائيلية في السابع من أكتوبر، المعترف بها دوليًا.
هذا يعتبر جريمة في القانون الدولي، كلنا يعرف كيف تم طرد السكان الأرمن من أرضهم وتاريخهم الذي عاشوا عليه قبل آلاف السنين، من قبل النظام الدولي على الرغم من أن هذه الأراضي كانت أرمنية حتى العام 1922، منحها ستالين لأذربيجان، لأن الاتحاد السوفييتي كان دولة واحدة.
حماس غير معترف بها أنها فصيل فلسطيني، بل يعتبر عملها جريمة بحق الفلسطينيين العزل والإسرائيليين العزل.
والنظام العربي القذر على علاقة مع هذه الإسرائيل منذ قيامها في العام 1947 ولا يزال، ولهما تواصل مشترك، ولأنه جبان ورخيص لا يتجرأ أن يقول الحقيقة، بل يساهم في خداع المجتمع العربي، ويعمم أفكاره بحيث لا يعرف ماذا وراء الأكمة.
من الواجب أن يدرك العرب أن إسرائيل قامت باعتراف دولي، وعليهم أن يعلموا أن ما تفعله إسرائيل سيلاقي قبول من أغلب دول العالم وخاصة الغرب.
أما مفهوم أنها أرض الرباط والجهاد، وأنها لنا، هذا في الخطاب العربي العربي، العربي الإسلامي، وكفى ضحك على الدقن.
إن استخدام المفاهيم الغلط خارج نطاق الفهم السياسي العالمي، بسببه خسرنا في الحروب العام 1948 والعام 1956 و 1967، و1973 و العام 1982 وإلى اليوم.
الأمور ليست شوربة نضع فيها كل شيء حسب الحاجة، ورميها عندما نريد.
لهذا نقول:
لا تلعبوا بالنار، لأن الذي دفع وسيدفع الفاتورة هم البسطاء، عدا عن الحزن والألم الذي عشنا بسببه، والانكسار الوطني والاجتماعي والنفسي الذي عشناه.
ولم يتعذر نظام عربي واحد أو تنازل وانتقد نفسه أنه غلط أو صارح الناس عن سبب هزائمه.


يموت الآخر في نظرك عندما لم تعد تحترمه أو تحبه.
ويسقط أكثر عندما يأتي إلى ذاكرتك، كميت، فتبعده بعيدًا عن عقلك أو خيالك، عندما تقول لنفسك:
ـ يا ليتك لم تكن موجودًا في حياتي.


أسقنا أيها النديم من ذاك الراح، فهذه الشفاه اليابسة عطشى، تلهث بحثًا عن الإرتواء.
أرصف الأقداح إلى جوار الأقداح، ليتلو أحدهم للأخر نغماته.
الجسد يبحث عن ارتواء، واللذة تطارده.
الجسد قلق، واللذة قلقة أحدهما يلاحق الأخر، كلاهما يبحثان عن استراحة ليذهبا إلى الى الخدر البعيد.


مؤسسة الزواج لم تمنع الخيانة والكذب والاستغلال والاحتيال واللعب على المشاعر.
بمعنى، إن مؤسسات القمع بكل جلالها لم تستطع أن تكون أسرة مثالية.
تحت سقف هذه المؤسسة يجري بيع وشراء الضمائر والقيم والأخلاق. وتحته يمارس كلا الشريكين أقذر الأساليب بحق بعضهما من قمع مبطن أو ظاهري، وصراع لا هوادة فيه من أجل حيازة السلطة والتربع على عرش المكان والسيطرة على القرار وتوجيه عقل وفكر الأطفال باتجاه المسيطر.
إنه مكان تفريغ الطاقة السلبية وتعبئتها أيضًا.
وإنه مكان تعبئة الكبت وإعادة إنتاجه.
الكبت لا يجعل الإنسان متحكمًا بالغرائز على الأطلاق.
الوعي وأجواء الحرية هما الجسر الذي يرفعا من شأن الإنسان ويحولانه إلى كائن حر.
الكبت منظومة سلطوية متكاملة، لا أخلاقية، تسهر على بقاء الإنسان غريبًا مهمشًا، هامشيًا ضعيفًا ممسوكًا بحبل مربوط برأس السلطة الزمنية والدينية.


لا تحرمه، لم يأت إلى هذا العالم ليصبح ناسكاً لديك.
ولدت الغرائز حرة، لا تعرف النفاق أو الكذب أو السكون، تطالب تأكيد وجودها.
إنها ملحاحة، ملحة، تصرخ في الأودية العميقة وفي الجبال العالية، تبحث عن نفسها، تريد لها مكاناً، حضوراً لأنها حقيقية، تنتمي إلى الحقيقة.
وإنها باقية وأنتم يا منافقين زائلون.
فهي لا تعترف بقوانينكم ودساتيركم، لديها إملاءات من الطبيعة، والطبيعة حرة، يفرض عليها أن تعلن عن نفسها.
ومن يراهن على كبت الغرائز فهو يراهن على بقاء منظومة الاستبداد التاريخية والمعاصرة في كل أقطاب العالم دون استثناء.
وأول شرط الحرية هو التمرد على جميع الوظائف الهيكلية المدجنة للجسد والروح والعقل، وأن تعيش الغرائز في أجواء طبيعية.

بالصدفة رأيت هذا النص، منشورًا في صحيفة، دنيا الوطن النص مأخوذ من روايتي عرج الجوى
آرام كرابيت
سمعت عزفًا شجيًا على الكمان في ذلك الليل الشجي، وقتها كنت أمشي برفقة أبي تحت زخات المطر الناعم. قلت له:
ـ توقف.
ـ ما بك واقف؟ ولماذا تريدنا أن نتوقف في منتصف الشارع، والليل يهبط علينا من قمم السماء
ـ لم العجلة، من يطاردنا؟
ـ علينا السير بسرعة قبل أن يحاصرنا المطر. لماذا تريدنا أن نتوقف؟
ـ الا تسمع؟
ـ ماذا؟
ـ صوت الله.
ألتفت والدي حوله، كأن مس أصابه في هذه اللحظة الموجعة:
ـ الله؟ أين هو الله، أين رأيته؟
ـ الا تسمعه؟
ـ لا.. لا أسمع أي صوت إلا صوت الرعد والبرق.
ـ إنه الكمان.
ـ أي كمان. عن ماذا تتحدث؟
ـ الموسيقى المنبعثة من الكمان. الا تسمعه؟
وقف للحظات في مكانه يتأملني بغرابة.
ـ لا أسمع إلا صوت الريح والصمت الكامن في الوجود، ويتبعه مطر وخوف.
ـ إنها الموسيقى! ما أعذبها يا والدي. إن للكمان صوت جميل يعانق السماء ورقرقة الماء وحفيف الأشجار. منه ينبعث صوت الله والحرية.
ـ وهل للحرية صوت؟
ـ إنه رقيق وشفاف. هل لك أن تشتري واحد لي؟ أحب العزف والرقص على أوتاره.
ـ كيف تعرفت عليه؟ هل حاولت أن تعزف؟
ـ السنة الماضية أقامت البلدية لنا حفلة موسيقية بمناسبة عيد الجلاء. بنوا مسرح خشبي في الهواء الطلق في الباحة الكبيرة لمدرسة السريان الكاثوليك على عجل. وطبعوا بطاقات كثيرة للطلاب والأهل. كل بطاقة بنصف ليرة. وزعت علينا. كل مدرسة كانت مطالبة أن تشارك في الغناء والرقص والعزف على آلة موسيقية.
ـ لماذا لم تجلب لي بطاقة؟
ـ سعر البطاقة للرجال والنساء ليرة ونصف، وللأطفال نصف ليرة. وأنت لا تملك ثلاثة ليرات لشراء شيء ترفي لا علاقة لك فيه.
وقفنا تحت شرفة أحد البيوت، ننظر إلى الناس والشارع، ركضهم، هروبهم من المطر ونزوعهم نحو الخلاص من قلق الطبيعة وتقلبات عقلها وروحها.
ـ وأنت ماذا قدمت لهم؟
ـ هذه أول مرة تسأل عن نشاط لي، ماذا يهمك هذا الموضوع؟
ـ مجرد سؤال عابر.
ـ أعلم أن اهتماماتك ليست في الفن وغيره. في الحقيقة، طلبت المعلمة أزنيف أن نذهب إلى المدرسة في الساعة الخامسة بعد الظهر قبل أسبوع من الحفل، وسألت كل واحد منّا عن قدراته. جلبت مسجلة كاسيت وشغلته. كان هناك موسيقى أرمنية راقصة. كنا ثمانية أطفال ذكور في مثل عمري. وقفت على مسافة منّا، ويدها على خصرها، وقالت بلغة حازمة وقوية:
ـ أريد منكم أن تنظروا إلي، وتقلدوني، لتتعلموا الرقص كما سأرقص الأن.
وبدأت ترقص على إيقاع الموسيقى. تتمايل وتحرك جسدها برشاقة، وقدماها لم تتوقفا ويداها أيضًا. في الحقيقة وقعت في عشق الرقص منذ اللحظات الأولى التي بدأت المعلمة فيه. كانت كالطيور القلقة في فترة الربيع، تدور وتدور أحيانًا تضع أصبع يدها فوق رأسها وتميل جسدها وخصرها وتنتقل بخطوات قصيرة وسريعة. خال لي في هذه اللحظة أنها طير من السماء حط في المدرسة وسط الخطوات تناغم مع الموسيقى.
ـ وماذا بعد ذلك؟
ـ ثم طلبت منّا أن نشاركها الحركات الفنية.
وضعت يداها على خصرها ونادت كل واحد باسمه:
ـ آفو، كيفورك، كربيس، سهاك... اقتربوا، قفوا أمامي. لنبدأ، حركوا أقدامكم، أيديكم وأجسادكم كما أفعل. سنجرب، ربما المرة الأولى أو الثانية والعاشرة لن تنجحوا ولكن بالمران والعمل الجاد سنتعلم ونصبح رواد ونأخذ كأس المدينة، ونهديها لمدرستنا.
بدأنا بالحركات الفنية الراقصة التي أشارت إليها المعلمة أزنيف. الأجساد ثقيلة، الحركة ضعيفة الحركة. كل واحد يتحرك لوحده، ولا تناسق بيننا. الموسيقى في واد وأجسادنا الغضة الطرية في واد آخر. كنا كتلة صلبة جامدة أثناء محاولة الرقص. وكأننا من كون آخر. وكأننا لم نر رقصة ولم نسمع غناء أو موسيقى ابدًا. القدمان واليدان يتحركان لوحدهما. وكأن كل قطعة من جسدي مفصول عن غيره وغير مربوط بالآخر، وكأن بين كل فصلين وصل، وتجميع، وكأنهما فتق ورتق وتركيب. وكأن نظام الجسد لا نظام فيه، غريب عن بعضه. ضحكت المعلمة علينا حتى كادت تقع على الأرض مغشيًا عليها. قالت:
ـ توقفوا. توقفوا. هل هذا رقص؟ من أي كوكب أنتم؟ ما هذه الحركات؟ ألم تروا سابقًا حفلة فيها رقص، أو غناء؟ ألم تشاهدوا عرسًا في السابق؟ أي نوع من الأطفال أنتم؟ تبدو أجسادكم الصغيرة عاجزة عن الحركة، لا نشاط فيها، لماذا؟ لا أرى أن التدريب سيغير أي شئ فيكم. كأنكم خيول متعبة تجر وراءها عربات محطمة. آفو، تعال إلى هنا:
ـ ألست لأعب كرة قدم رائع، وجسدك رشيق؟ لماذا لا تستطيع تأدية رقصة سهلة وبسيطة؟
ـ لا أعرف لماذا؟ يبدو أن جسدي لم يخلق للرقص. كما ترين حاولت أن أقدم شيئًا جميلًا يكون موضع تقدير. كرة القدم شيء والرقص شيء آخر مختلف. إن لذهن الإنسان حساباته، يبدع هنا ويفشل في مكان آخر . ثم، لم يخطر في بالي أن أرقص أو أمثل دورًا في رقصة عامة أو خاصة. أستطيع أن أمثل مدرستنا في كرة القدم. أليس لديكم نشاطًا في هذا المجال؟
أغلب المعلمات كن إلى جوار بعضهن البعض يتغامزن، يتكلمن بصوت خافت ويشرن إلى كل واحد منّا. أشارت المعلمة أنطوانيت إلى حركة كيفورك ويدها على فمها تغطيه حتى لا يتطاير الرذاذا على المعلمة إليزابيث، وعلى ثغرها ابتسامة ساخرة وقذرة. ومررت أصبعها إلى كربيس ثم إلي. كنت أراقب ضحكاتهن الفاجرة وغمزاتهن القبيحة، مما شكل عبئًا إضافيًا علينا.
المدرسة كما تعلم واسعة جدًا، بيد أن المكان الذي كنًا فيه صلبًا من البيون الأملس بالقرب من باب الإدارة. بعد نصف ساعة من الرقص اللامجدي دخل المدير شدهان عطفة، في هذه اللحظة التي سلم فيها على المعلمات تابعت أزنيف حديثها قائلة:
ـ لقد طلبت منّا الحكومة أن نقدم بعض الرقصات والأغاني باسم مدرستنا، فردية وجماعية. من منكم لديه القدرة على الغناء باللغة العربية؟
ـ لماذا باللغة العربية تحديدًا؟
ـ لإن الغناء باللغة الأرمنية أو السريانية أو الكردية ممنوع.
ـ ولماذا الغناء باللغة الأرمنية ممنوع؟ والرقص والموسيقى بأي لغة ستكون؟ سأل سهاك.
ـ الرقص والموسيقى لا لغة لهما. إنهما لغة عالمية كالحب والفن والجمال.
ـ أليست اللغات تنتمي إلى عالم الفن والجمال، كما قلت؟
وقفت المعلمة صامتة، تفكر. صفنت مدة من الزمن لا تقوى على الرد. وكأن نوبة وباء زارها وحط في حضن عقلها. قالت لي:
ـ انتظر قليلًا سأدخل الإدارة وأعود. ودخل وراءها المدير بطوله وحدبته، بوجهه الأبيض الذي لا يمكن أن تقرأ أي شيء فيه.
وقفت مع زملائي الطلاب ننظر إلى بعضنا ونضحك. نتغامز، ونسخر من هذه الظاهرة الغريبة التي وضعنا فيها، قال مهير:
ـ كان الأجدى على المدرسة أن ترسخ هذا الفن في أذهاننا في المراحل الأولى لدخولنا المدرسة. في الروضة والحضانة. إن الموسيقى شبه غائبة عن الحصص، كما أن المدرسة تفتقد للآلات الموسيقية. كيف يمكننا تعلم الرقص دون موسيقى وغناء. أغلب النشاطات الفنية تذهب باتجاه الأناشيد الوطنية الجماعية أو نشيد العلم. بعد أن شاب أخذوه للكتاب. نحن في أعمار تجاوزها الزمن. انا عمري أثنتا عشرة سنة، ولا اعتقد أنني أصلح للرقص، وتعلم العزف على آلة موسيقية.
كان المدرس فوزات بالقرب منّا إلى جوار الآذن العم نازار يصغي إلى حديثنا. في الحقيقة لم ننتبه إليه، أخذًا زاوية ميتة لا يمكن للمرء أن يرى مكان تواجده. وقف منتصبًا على قدميه واقترب من كربيس ووجه نظره نحونا جميعًا:


الحياة لا تحتمل العذارى، هذا محال، الحياة مهروسة بالوجع.
على المسيحيين تزويج مريم العذراء، هذا ضروري، ويجب إنهاء هذه العذرية المجانية، او هذا المحل أو الجفاف، من أجلها وأجل البشر جميعًا.
إن يدخلوها الحياة كما ينبغي الدخول، وعدم تجريدها من إنسانيتها، كالحب والكره والخيانة والتسامح، هذا عار أن نحول كائن ما إلى مومياء لم يكن صالحًا لإنتاج الحياة الجديدة، وما يزال.
فالطبيعة لم تقبل العاقر على الأطلاق، بمجرد أن يهطل المطر ينتعش العشب والزرع ويطول، ويملأ الأرض بالجمال والخير.
العذراء كلمة معيبة لا تصلح لمقاومة الزمن وقسوة الحياة، والحياة متجددة في تكوينها ووجوها وبقاءها، أنها تطلب من ذاتها الاستمرار.
إن الجميع ملوث، ولا يمكن أن يكون الإنسان نظيفًا مهما تبرأ من جلده ودمه.
الجنس قمة الحب والشفافية والعطاء المتبادل، وحرام أن يحرم منه كائن من يكون، عاقل أو مجنون.


جائزة نوبل مؤسسة سياسية تمنح جوائزها كل عام للقرد الأكثر اتقانًا لفن الرقص في السيرك.
أعرف أن هذا الكلام جارح، بيد أن المونديل أيضًا سيرك كبير، يمنح جوائزه للأكثر امتاعًا والأكثر تمثيلًا لصناع المال والإعلام.
في عالمنا المريض، كل شي جميل يتحول إلى هدف وغاية لاصحاب المال والتجارة.
قوة الولايات المتحدة أنها الأكثر وضوحًا في علاقتها بالحياة، لقد حولت هذه الأخيرة، الحياة، إلى مجرد سيرك يباع فيه الإنسان والشجر والنهر والغابة والبحر والمحيط والحرب والعقل والفكر إلى مجرد مال.
الناجح في عالمنا، عالم المال، هو ذاك القرد الذي يعرف كيف يسوق نفسه، يتحول إلى لأعب جميل يصفق له بقية القرود.
ماركس العظيم، قال هذا قبل مئتي سنة، كل شيء يتحول إلى مال، الأخلاق والقناعات والمبادئ.

عندما تقود السيارة، تشعر أن الطريق سجن طويل القامة يحاصرك بين دفتيه، يطبق أنفاسه عليك.
عليك أن تتمالك أعصابك، أن تنشط ذهنك ليواكب الزمن، وقطعه، ليذهب إلى زمن أخر محدد.

مها حسن
في تعليق على منشوري السابق عن الكتابة برأس مطأطئ، كتب الصديق آرام كرابيت :
الكتابة إذلال، تستجدي الكلمات والعقل والخيال والثقافة العامة، أن يتفاعلوا معا لإنتاج شيء جميل، يرضي الذات والأخر.
توقفت طويلاً أمام كلام آرام.. لأن علاقتي مع الكتابة شديدة الحساسية لدجة أنها تشكل هويتي وسبب وجودي، وتقريبا لا يمضي يوم، دون ان أكتب، سوى حين أكون في سفر...
إذلال!!!!
أعتقد ان المفردة تحتاج إلى توقّف... كيف يكون ثمة مهانة بين كائنين ملتصقين : كتابتي وأنا؟
صحيح أنها تعذب، تصعب، تقسو، تتمنّع... لكن من قبيل التحريض على الاكتشاف والتغيير، لكسر الرتابة، وليس بقصد الإذلال..
منذ يومين، بعد أن كتبت لساعات، كان ثمة شيء في أعماقي غيرمطمئن... خرجت وغبت عن المنزل لساعات وأنا مأخوذة بفكرة : النص يفتقد لشيء ما.. وحين عدت، حذفت كل ما كتبته دون رحمة، حتى لا أفكر باسترجاعه، وبدأت من حيث توقفت قبل عمل تلك الساعات.. وهذا أيضاً جواب لسؤال وصلني عبر الماسينجر : كيف يعرف الكاتب أنه سائر في الاتجاه الصحيح في الرواية؟ وأجبت آنذاك مابدا جواباً " شاعرياً" غير مقنع : لا قاعدة علمية، إنه إحساس الكاتب بالرضا " العصيّ غالباً" أو شعوره الغامض بأن شيئاً ما ليس على مايرام...
أردت أن أكتب هذا الكلام، لأن كلمة " إذلال" التي استعملها آرام أخافتني، إذ لا أرى أية تراتبية بين الكاتب وكتابته، إلا إذا كانت الكتابة مؤنثة والرجال فقط يعاملونها على أنها طريدة!!!!
الجملة الأخيرة مزح وجد.



كلهم يريدون استعادة طهارة العذراء بعد أن عبث بها الكثير من المسيحيين.
يا للأسف على الانحطاط الموجود عند هؤلاء المتزمتين.
بالمناسبة، التزمت المسيحي لا يقارن بالتزمت الإسلامي، أنه اسوأ.
نسوا أو تناسوا مقولة سيدهم:
أحبوا أعداءكم، باركوا لأعنيكم. أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم.


دائما كان الحامل السياسي رافعة للدولة لتنفيذ غايات سياسية.
فالسياسة حملت القومية في أوروبا من أجل غايات وأهداف محددة. وبمجرد أن انتهت انتفت. ثم جاءت الديمقراطية محمولة على السياسي أيضاً وحان الوقت لتوضع على الرف أو في الخرج.
اليوم، هناك دلائل كثيرة على أن اليمين المتطرف سيجتاح أوروبا والولايات المتحدة بأقصى ما يمكن. في هذه الحالة ستتوحد الدولة مع الحامل ومع نفسها أكثر فأكثر وتجنح نحو العنف. العنف جزء من تكوينها.
لم تأت الدولة من أجل الحريات وحقوق الإنسان وقيم المساواة والأخلاق والعدالة. هذه التورية كان لها أسبابها ويجب أن تكشف عن نفسها وتتعرى بالكامل لنرى كل شيء.
الدولة هي مجال لتنافس النخب.

السلطة في سورية حالة خاصة جدًا في التاريخ. إنه تمركز كامل حول أمنه. لا شيء يخرج منه, لا معلومة أو وثائق او كلمة تمس وجوده أو تفضح آلية عمله. القائمين عليه تم اختيارهم بدقة شديدة. حتى الذين انشقوا عنه هامشيون, لا يعرفون الكثير عن ركائز ومفاصل السلطة.
70 بالمئة من موازنة سورية على أمن السلطة, بقاءها أهم من بقاء سورية نفسها. لا يوجد دقة في تقييمها, فما بالنا بالمعلومات والدقة حولها. إنها السلطة الأكثر رجعية وقذارة عبر التاريخ كله. فقد فصل دينا على مقاسه, مجتمعا على مقاسه, رجال دين مسيحيين ومسلمين على مقاسه. ويتعامل مع المجتمع على انهم رعاع, يجب أن يكونوا تحت حذاءه, ومن يشذ يقتل أو يسجن أو يذل.


الأحزاب العنصرية الكريهة في العالم كله, ومنهم, حزب السويد الديمقراطي, رأسه ومؤخرته, وكله, في جوف الرأسمالية وشركاتها العملاقة, وضد مصالح الفئات المهمشة, على طول الخط, كالعمال والمتقاعدين والعاطلين عن العمل, وسحب المكتسبات الاجتماعية التي حصلت عليها هذه المجتمعات منذ مئة. ولنا في النازية والفاشية تجربة غنية جدا
هؤلاء الفارغين من الأجانب, العرب وغير العرب, الذين صوتوا لهذا الحزب بدواعي عنصرية, نقول لهم:
لقد صوتم ضد مصالحكم. مشكلتكم أنكم لا تعرفون دروب السياسة والاقتصاد والعلاقة بينهما. تركضون وراء الشعارات البراقة دون أن تدركوا أبعاد أهدافها البعيدة. نحن اليوم في أزمة, لم تمر فيها السويد في تاريخها كله.
اليمين العنصري, أخذكم إلى موقعه, وسيعريكم من ثيابكم بالكامل.

ليش ما حدا يريد أن يصدق أن الاوطان مجرد خرائط يطرزها صناع القرار في البلدان المركزية. وإنهم يتقاتلون على أرث ليس لهم فيه حرية, دولة. وحق
إذا الاوطان ليس لهم, وضاقت عليهم. فما أنتم فاعلون لو كنتم أسياد أنفسكم.


أصبحوا مثل حيوانات السيرك, كل حركة جميلة يعطوهم بمبونة. وكل تنفيذ جيد لما هو المطلوب يأخذوا جزرة من المدرب. وإذا عندوا أو رفضوا, فالعصا جاهزة والضرب على المؤخرة. إلى أن يمتثلوا جميعًا, سلطة ومعارضة. ويصبحوا مثل الفرقة الواحدة بيد المايستروا.
البارحة ذكروا بشار, أن لا يرفع سقف طلباته:
أمامك محاكمة, جرائم ضد الإنسانية, محكمة لأهاي, المحكمة الجنائية الدولية. إذا لعبت بذيلك, العصا جاهزة فوق رقبتك. وإذا قبلت راح نعفيك من كل ما فعلته ونضمن حياتك وحياة اسرتك وأموالك. وإلا ستخرج مجرمًا, زنديقًا.
طبعًا, الطرف الأخر, المعارضة, له حسابه أيضًا. فتح ملف كل واحد يلعب بذيله إلى أن يمتثل ويذهب إلى النادي الدولي, جنيف 2. ويضع بصمته ويمضي.
هيك الشغل, لمن لا يعرف النظام السلطوي الدولي.


وجود الدولة, السلطة, حالة ضرورية للإنسان, فهما, يعملان على تفريغ أزماته الوجودية, ويحددان بعده الروحي والعقلي والفكري, ويبعدانه عن الملل والقلق والاضطراب. ويلصق بهما جميع أزماته النفسية والوجودية. ففي صراعه معهما, يرتاح, ويتبدد خوفه. ويبعدانه عن التفكير الحر في هذا الوجود وأبعاده.
وفي صراعه معهما, يتحدد تفكيره, ويتقزم, وينخفض ليصل إلى مستوى الأكل والشرب والنوم وبيت يستره وأسرة لطيفة تضمه.
وفي صراعه معهما ينفصل عن عالمه, ويزداد اغتراب على اغتراب.
ويدخل الإنسان والدولة في لعبة التورية, أحدهما يمتص أزمة الآخر, ويفتحها لتبقى, وتدور الدوائر ويستمران إلى ماشاء الله.


من الذي سيطبق الشريعة؟ هل هي مؤسسات؟ دولة؟ أم زعيم تتمحور جميع السلطات في يديه؟ ما نوع المجتمع الذي يتقبل تطبيق الشريعة؟ وعيه الاجتماعي والسياسي؟ ما علاقة الشريعة بالسلطة. وما علاقة السلطة الدينية بالنظام السلطوي الدولي؟ هل الشريعة والسلطة الدينية على تفارق مع العالم, منفصلين عنه أم مندمجين؟ ومن هي القوى الاجتماعية التي لها مصلحة بتطبيق الشريعة وعلاقتها أو انفصالها عن زمنها ومحيطها.
لم يسبق أن طبقت الشريعة في يوم من الأيام؟ لم تطبق في زمن الاقتصاد المنزلي البسيط. فكيف يمكن تطبيقها في هذا الزمن, حيث الاقتصاد متغول ويدخل في كل بيت ويشكل حالة اغتراب فضيعة للبشر؟
وأيهما متقدم على الأخر, الشريعة أم القانون الوضعي؟
ما نراه في عصرنا, أن الفقراء هم وقود الشريعة, عليهم تطبق الاحكام, بينما الذين في قمة السلطة فلا يأتيهم أي ضرر.


ذكريات من رأس العين ــ سوريا
كان العم نازار قصير القامة, ومربوع. دائمًا شعره ممشط ومدفوع إلى الوراء وملمع بالبريانطين/ الجيل بتسميات عصرنا/. ويعمل كأذن للمدرسة.
يبيعنا شوكولا نوع سامي محشي بالبندق. والراحة والبسكويت والنوكا والسكاكر/ ناشد أخوان/. كنا ننتظر إن نأخذ مبلغ فرنك أو فرنكين من أبي حتى نشتري من بسطة العم نازار الصغيرة التي لا يتجاوز حجم مدخراتها أكثر من خمس ليرات, خاصة الراحة والبسكويت. نضع الأولى في الثانية ونأكلهم. نحلم بهذه الأشياء البسيطة والعم لا يبخل علينا, لكن كل شيء بحقه.
عندما كان المدير يكون مشغولًا يطلب من العم نازار ان يجلس معنا. حتى لا نشاغب أو نصرخ أو نلعب الكرة ونرميها على الشبابيك.
ما أن يدخل الصف حتى يعم الصمت بيننا بالمطلق. لديه قدرة هائلة في سرد القصص والحكايات بلغة عربية جذابة وقدرة عجيبة على سرد الحكايات الشعبية التاريخية, منها ممو وزين على سبيل المثال.
مرات كثيرة كنا نبكي عندما يصل بالحكاية عند عقدة غريبة كافتراق عزيز او الحبيبة أو الحبيب او موت أمير شاب أو أميرة شابة. مرات يتوقف, عند رنين جرس المدرسة. بينما القصة في منتصفها يقول:
ـ سنتوقف هنا وفي المرة الثانية سنكمل.
ينتابني حزن عميق على عدم اكمال الحكاية وخاصة هناك حكايات بقيت دون اكمال. كان يقول لنا:
ـ لدي 350 حكاية. وكل حكاية تحتاج إلى ساعات حتى انهيها.
مرات كثيرة كنت أضع رأسي على الوسادة وأذهب بعيدًا مع الحكاية التي لم تكتمل, اسرح واتوه وأحلم في البعيد البعيد. أحلم أحلام غريبة. كأنني في عالم ليس من هذا العالم. اخلق شخصيات وانهي شخصيات واضع نهايات.
أحلم أن يأتي العم نازار إلى بيتنا ويكمل كل قصة غير مكتملة. بقي قلبي الصغير متلهفًا, مسكونًا عند فم العم نازار, عند المكان الذي لم ينهيه. لقد سبب لي آلام نفسية عميقة مع الزمن دون أن يدري. واستغرب من هدوئه عندما كان يبيعنا الشكولولا دون أن يتكلم حرف واحد عن الحكاية.
كنا في حضرته كالرهبان البوذيين في محراب بوذا. أنا ونورما وكربيس وهاسميك ومانوشاك وكيفورك وهاييك ومحمد حاج كنعو وأختي أنجيل. كنا عشرة أطفال في الصف.
إحدى المرات شتمه والدي لسبب لا اتذكره, لم يجب, لكن تلك الشتيمة بقيت كجرح عميق في قلبي, ولمت والدي بصمت من أسلوبه القاسي مع الرجل. كنت أقول في نفسي:
ـ أنه غشيم. لا يعرف مكانة العم نازار في قلبي.


في صراعنا السياسي مع السلطة في سوريا كنا نسعى إلى بناء الدولة, مؤسسات مستقلة وفاعلة بسلطاتها الثلاثة القضائية والتشريعية والتنفيذية. لم يكن يخطر في ذهننا ان نكون بديلاً لسلطة أو نظام سياسي. لهذا فان طرح أي قضية اشكالية مستقبلية يفضل ان يكون عبر مؤسسات الدولة والادارة السياسية المنتخبة. ليس من مهمة اي جهة ان تطرح قضية الصراع العربي الاسرائيلي على عاتقها او تجيب على اسئلة صعبة للغاية لأنها ليست الجهة المخولة بالرد على مثل هذه الاسئلة. أنه حمل ثقيل جدًا على اي طرفه يحمله لهذا يجب أن نعود إلى المجتمع بعد استكمال بناء سلطاته الذي ذكرتها لطرحها عليه واخذ الاجابة منه. لا اريد ان اوجه الملامة لاي طرف.

برأيي هناك فارق كبير بين السياسي والمفكر وبين المحترف وقليل الخبرة.
ان غياب السياسة عن المجتمع افقر مجتمعنا، في مجال الحوار والنقاش والتواصل.
عندما تسأل اي رئيس غربي او اسرائيلي تراه ليس ملزمًا في الرد على اجوبة، خارج قدرته على الرد عليها او يرد دون تحميل نفسه مسؤولية كلامه.
لسنا في امتحان مدرسة او جامعة حتى نحاسب امام الاخرين, لماذا هي السياسة والدبلوماسية اذا كنا نرد بشكل مباشر او خارج امكانياتنا.
هل قضية الصراع العربي الاسرائيلي موضوع بسيط؟ هل الرد عليها يكون بارضاء الصحفي؟
القضايا المصيرية مسؤولية شعبنا هو الوحيد الذي يتحمل حمل عبئها.



#آرام_كربيت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواجس عامة وخاصة 366
- هواجس أدبية ووطنية وفكرية 365
- هواجس سياسية 364
- هواجس وذكريات ــ 363 ــ
- هواجس كثيرة 362
- هواجس وذكريات عن مدينة الحسكة ــ 361 ــ
- هواجس عن الطفولة ــ 360 ــ
- هواجس ثقافية ودينية 359
- هواجس عن الاستقلال 358
- هواجس عن اليسار ــ 357 ــ
- هواجس تتعلق بعالمنا 356
- هواجس عن عالمنا القائم اليوم 355
- هواجس عن نهر الخابور 354
- هواجس تاريخية ــ 353 ــ
- هواجس عن الدولة 352
- هواجس تتعلق بالرواية ــ 351 ــ
- هواجس وقلق 350
- هواجس فكرية وسياسية 349
- هواجس وطنية 348
- هواجس تتعلق بالقيامة ــ 347 ــ


المزيد.....




- مصر.. رئيس غرفة الدواء لـ CNN: الشركات حصلت على جزء من مستحق ...
- ناشطة أوكرانية: الوضع في الجبهة أسوأ من أي وقت مضى
- حادثة هزت الشارع الموريتاني في سابقة غير مألوفة أغتصاب جماعي ...
- سكان الضاحية الجنوبية في بيروت يعيدون بناء منازلهم بعد الهجم ...
- سكان كيبوتس -عين هاشولشا- يعيدون بناء المنازل التي تم تدمير ...
- شولتس يرفض التكهنات بشأن وجود قوات ألمانية في أوكرانيا
- من حرّض ترمب للتهديد بـ-جحيم- في الشرق الأوسط؟.. إعلام عبري ...
- بيتر نافارو يعود للبيت الأبيض
- المرشح الرئاسي الأوفر حظا في رومانيا يتعهد بوقف المساعدات ال ...
- فوائد مدهشة لشرب القهوة يوميا!


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آرام كربيت - هواجس عن الدولة ــ 367 ــ