أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - العصر الصهيوني الجديد.. وادوار (النخب الواعية)!!














المزيد.....

العصر الصهيوني الجديد.. وادوار (النخب الواعية)!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8180 - 2024 / 12 / 3 - 15:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يعد في القوس منزع فالعصر الصهيوني الجديد يعلن عن معطياته بشتى الوسائل والاساليب.
والقول يغادر نظرية (المؤامرة) لان هناك وقائع عن القرن الأمريكي الحادي والعشرين.. صفقة القرن.. الاتفاقات الابراهيمية.. اتفاق الشام الجديد.. إعادة تكوين خطوط انابيب النفط والغاز من الخليج العربي مرورا بالعراق عبر خط البصرة العقبة للشراكة (التطبيعية) مع مشروع نفط وغاز شرق المتوسط وصولا إلى القارة الاوربية العجوز... مشروع نيونيم السعودي المكمل لكل هذه المتغيرات... التمويل الاستثماري الإماراتي القطري وربما السعودي الكويتي في مشاريع نفط وغاز شرق المتوسط لاسيما المدن الجديدة في الساحل المصري وتطوير ميناء العقبة الأردني. إضافة إلى تمويل الاستعدادات الأمنية والعسكرية في تحالف الشام الجديد.
كلما تقدم فيه وقائع توقف العمل بها بعد طوفان الأقصى.. لذلك واجهت العنجهية الصهيونية صمتا عربيا اسلاميا دوليا.. الأغلب الاعم من دول المنطقة تنتظر نتائج جنى ثمار مشروع غاز ونفط شرق المتوسط.
مثلا مصر تنتظر قرضا بقيمة ١٠٠ مليار دولار بضمان تصدير النفط والغاز من هذه المنطقة.. كذلك تتوقع الأردن الحصول على ١٠ مليارات دولار سنويا كارباح منه.
اما دول الخليج فإنها استثمرت بأكثر من ٢٥٪ من قيمة المشروع الكلية.. وتعد الصين والهند من أبرز المستثمرين فيه.. كل ذلك يدار بكارتيل من الشركات متعددة الجنسية.. سيكون تركيزها على تحويل منطقة نيونيم السعودية إلى أوروبا جديدة!!
هكذا تبدو ملامح العصر الصهيوني الجديد في شرق أوسط جديد.. ربما فهم محمد بن سلمان بعقلية رجل الصحراء كما فهم اجداده ان الغرب استخرجوا النفط.. وهم يركبون البعير.. لذلك اعتبر رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ نموذجا للحصول على مكاسب عصر انتهاء النفط بعد عقود مقبلة.
في ضوء كلما تقدم.. ما ادوار (النخب الواعية) التي أشار إليها بيان المرجعية الدينية العليا بعد اللقاء مع المبعوث الدولي؟؟ .
اولا.. لا تبدو مهمة المثقف الحقيقي غير كلمة يقولها ويمضي. تلك هي حدود مسؤوليته الأخلاقية.. دون خوف من مسؤول... دون خوف من قانون لانه يتكلم بموجبه.. دون خوف من الله.سبحانه تعالى... لانه يهدف للعدالة والانصاف..
من دون ذلك.. تكون كلمة المثقف مثل بيانات الشجب والتنديد الحزبية !!
اما مسك العصا من الوسط في حسابات لعل وعسى.. فتلك فرضية لا تطلق على المثقف.. وان تحول المسمى الوظيفي إلى فرية ابتلاء لوضع الحاجز بين المثقف الحقيقي.. والمزيف بشتى الأشكال!!
ثانيا.. ليس مهمة المثقف جلد الذات ولعن الايام.. بل التحشيد والمناصرة لاهداف التغيير المنشود... ومناقشة ما لا يمكن مناقشته في الصالونات السياسية التي تتقاسم المغانم فحسب.. هذا الكشف معيار ضمن حقوق الإنسان الاجتماعية والاقتصادية في شفافية تداول المعلومات الحقيقية كي يفهم من يراد له ان يفهم إلى أين يتجه في سفينة العراق!!
ثالثا.. كل ذلك يحتاج من بيوت الخبرة ومراكز التفكير العراقية.. مناقشة موضوعية لكل معطيات المتغيرات الإقليمية والدولية.. ليس بمنهج برامج التوك شو.. او منصات التواصل الاجتماعي. بل بعقلية النقد الذاتي للاجندات الحزبية والسياسات العامة والبحث عن مصفوفة حلول وبدائل استراتيجية عراقية وعراقية فقط وتلك فرضية صعبة في نظام مفاسد المحاصصة وعوائل أمراء الطوائف.. السؤال متى تنتبه تلك البيوت وهذه المراكز لمسؤولياتها الوطنية؟؟
هذا غيض من فيض ما يمكن أن يكون في استشراف الغد القريب.. ويبقى من القول لله في خلقه شؤون.



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرث السوري ومناجل الفرقاء!!
- الإسلام السياسي وخطاب (المرجفين)
- تجار الحروب.. وتفاهة النفاق!!
- نخب الأحزاب الواعية.. النقد المقصود!!
- الفصائل العراقية ولعبة الأمم!!
- فريق ترامب. تضارب مواقف عراقية!!
- قراءة أولية.. ما قبل ترامب. ما بعد بايدن!!
- العراق على صفيح حرب ساخن.. أصحاب المصالح وإدارة القرار!!
- المشروع الصهيوني.. تداعيات الشرق الأوسط الجديد
- في الليلة الظلماء.. يفتقد جيش!!
- مستنقع الاحتلال وسلطة القرار!!!
- بوصلة (عراق واحد وطن الجميع)
- الحرب الصهيونية واسلحة التواصل الاجتماعي!!
- عام على طوفان الأقصى.. لا صوت يعلو على صوت المعركة!!
- الحرب.. شاملة ام مفتوحة.. ومعركة المصير؟؟
- الحرب والسلام.. لعبة عض الأصابع!!
- صخب وضجيج بلا عراق واحد وطن الجميع!!
- الرئيس الإيراني في نيويورك.. إعادة ضبط ام توزيع ادوار؟؟
- الحرب الشاملة.. كيف ولماذا؟؟
- قانون الأحوال الشخصية مرة أخرى وأخرى!!


المزيد.....




- رئيس الوزراء الفرنسي يدعو النواب لـ-التحلي بالمسؤولية- وحكوم ...
- سوريا.. مدى تهديد فصائل المعارضة وتحركاتها السريعة على بقاء ...
- أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم يعاقب إسرائيل
- هل فعلا يجب شرب 8 أكواب من الماء يوميا؟
- نصائح لتعزيز منظومة المناعة في الشتاء
- مصر ترفع اسم ابنة رجل أعمال شهير من قائمة الإرهاب
- عيد البربارة: من هي القديسة التي -هربت مع بنات الحارة-؟
- من تاباتشولا في المكسيك إلى الولايات المتحدة.. مهاجرون يبحثو ...
- منطقة عازلة وتنازل عن الأراضي.. كيف يخطط ترامب لإنهاء الحرب ...
- رغم العقوبات على موسكو.. الغاز الروسي مازال يتدفق على أوروبا ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - العصر الصهيوني الجديد.. وادوار (النخب الواعية)!!