لقمانيات (46)

محمود شاهين
روائي
(Mahmoud Shahin)

الحوار المتمدن-العدد: 8180 - 2024 / 12 / 3 - 02:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

451- الحق لا بد أن ينتصرطالما هناك من يسعى إليه مهما طال الزمن ، وها نحن نرى بوادر الانتصار منذ اليوم.
452- أسوأ أنواع البشر هم القتلة الذين يسفكون دماء الشعوب ويتنكرون لحقوقهم بل ونعتهم بالوحشية ونفي أي صفة انسانية عنهم. هؤلاء القتلة عبء على الحياة البشرية ومستقبل الأمم.. والسعي لردعهم واجب انساني.
453- لو كانت الطاقة الخالقة قادرة على نصرة المظلومين لما توانت للحظة في ذلك ، فهؤلاء جزء من ذاتها الكونية المتجلية في الوجود.
454- أمضى الانسان آلاف السنين وهو يبحث عن الخالق دون أن يعرف حقيقته، والماهية التي يتكون منها.
455- الكمال المطلق صفة لا يرقى إليها أي انسان أو أي كائن حي في الوجود ، ولا يتمتع بقدر منها الا الطاقة الخالقة ( الخالق ) دون أن يبلغ الكمال المطلق.
456- العقل البشري هو الذي اخترع آلهة مختلفين في المعتقدات المختلفة، في الوقت الذي لم تر فيه الطاقة القائمة بالخلق أنها تحمل أي ألوهة مهما كانت!
457- المأساة الفكرية للبشرية هي اعتقاد كل أمّة تتبع ديناً ما ، أن دينها هو الصحيح وأن ديانات الآخرين خطأ ، في الوقت الذي يرى فيه المنطق أن جميع المعتقدات هي مجرد اجتهادات لعقول بدائية لفهم الوجود والغاية منه، لم تصل إلى حقيقة منطقية مقنعة، بل أغرقنا معظمها في متاهات الأسطورة والخرافة .
458- الكائنات الخرافية كالشياطين والجن وغيرهم في المعتقدات المختلفة لا وجود لهم إلا في العقول البدائية التي انتجتهم.
459- إن من يعذب البشرمدى الحياة الأخروية يستحيل أن يكون إلها ، أو يتمتع بأية صفة إلهية ، هذا إذا كان هناك ألوهية ما خلف الوجود والقائم به والغاية منه . الواقع يشير إلى أن الألوهية ليست موجودة إلا في عقول مخترعيها وأتباعهم. بدءاً بالوهية عشتار مروراً بمردوخ ويهوه وانتهاء بأخر إله أوجده العقل البشري
460- بعد آلاف الأعوام من اختراع الآلهة ألم يئن الأوان للعقل البشري أن يفكر بشكل يقبله المنطق والعلم في حقيقة القائم بالخلق ، ما إذا كان طاقة لا تحمل أي ألوهة ، أو أنه لا يوجد على الاطلاق عملية خلق، وفي هذه الحال لا أعرف ماذا يمكن أن نسمي ما يجري في الوجود، فكلمة عبث قد لا تكفي
الملك لقمان

#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات