أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - بوب أفاكيان – الثورة عدد 98 : فيما يختلف كذّابو الطبقة الحاكمة الفاشيّون عن كذّابى الطبقة الحاكمة - السائدين - ؟














المزيد.....

بوب أفاكيان – الثورة عدد 98 : فيما يختلف كذّابو الطبقة الحاكمة الفاشيّون عن كذّابى الطبقة الحاكمة - السائدين - ؟


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 8179 - 2024 / 12 / 2 - 21:09
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


بوب أفاكيان ، 25 أكتوبر 2024
www.revcom.us
هذا بوب أفاكيان – الثورة عدد 98 .
الإجابة هي أنّ الفاشيّين يكذبون بشكل شامل و منهجيّ ، بينما ممثّلو الطبقة الحاكمة " السائدين " يكذبون " في مناسبات " و " أداتيّا " . و لنفكّك هذا :
بالنسبة إلى الفاشيّين مثل أولئك على رأس الحزب الجمهوريّ ، الواقع غير مهمّ و بصورة عاديّة يختلقون الأكاذيب لتعويض الواقع . و قد قال دونالد ترامب الفاشي آلاف الأكاذيب التي يمكن تفنيدها بسهولة بينما كان رئيسا ، و في هذه السنة هو و ج. د فانس صرّحوا عادة بذات نوع الأكاذيب في الحوارات و في الحملة الإنتخابيّة عامة . لكن ، أكثر من الأكاذيب الخاصة ، من المهمّ بالنسبة للفاشيّين تعبأة الغوغاء من الناس الذين لا يفكّرون وقع تعويدهم على الإيمان بالأكاذيب التي تذهب ضد الواقع – أناس لا يثقون في التفكير القائم على الواقع و يحتقرون الذين يفكّرون على ذلك النحو .
لا تتضايقوا بذلك الهراء القائل بأنّ السبب الأساسيّ لمساندة الناس لترامب هو أنّهم يعيشون ظروفا صعبة إقتصاديّا و ما إلى ذلك . بالفعل ، ، عديد مساندى ترامب مقتدرين إقتصاديّا ( و بعضهم أثرياء جدّا ). لكن حتّى بالنسبة إلى الذين يعيشون ظروفا صعبة إقتصاديّا ، السؤال المناسب حقّا : لماذا يدعمون دونالد ترامب الكذّاب طوال الوقت و المشجّع على الجهل و العنصريّ و كاره النساء و الفاشيّ تماما . و الإجابة لا يمكن إلاّ أن تكون ، على الأقلّ ، لا يجدون خطأ في العنصريّة و كره النساء – ما يجعلهم من كارهى النساء و عنصريّين ( و يا لها من سخريّة فظيعة بالنسبة إلى السود و أناس آخرين ملوّنى البشرة الذين يدعمون ترامب ! ). بالضبط مثل الذين دعّموا هتلر و النازيّين في ألمانيا ، يساندون فاشي لأنّ الفاشيّة تروق لهم .
وماذا يُقال عن هذه البلاد - هذه المفترضة " ديمقراطيّة كبيرة "و" قائدة العالم الحرّ "- عندما يساند نصف البلاد الفاشيّة ؟!
على خلاف الفاشيّين ، بالنسبة لممثّلى الطبقة الحاكمة " السائدين " ( مثل سياسيّى الحزب الديمقراطي و الذين يديرون وسائل الإعلام الكبرى مثل السى أن أن و النيويورك تايمز ) الواقع مهمّ – لكن حينما يقف الواقع في طريق مصالح هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي ، سيشوّهون الواقع و يكذبون بشكل إجمالي كذب الفاشيّين .
و كان هذا صحيحا عبر تاريخ هذه البلاد – و ممثّلو هذا النظام " السائدين " كذبوا بصورة متكرّرة حول هذه البلاد ، من البداية إلى يومنا هذا – محاولين تغطية أو تشويه التاريخ و الواقع الراهن للإضطهاد مصاّص الدماء الذى تأسّست عليه هذه البلاد وهو أساس ثورتها و قوّتها اليوم .
و هؤلاء السياسيّين و هذه المؤسّسات " السائدة " قد كذبوا مرارا و تكرارا حول حرب الفيتنام بالعودة إلى ستّينات القرن العشرين و بدايات سبعيناته ( و إلى اليوم ، يشوّهون التاريخ الفعلي و الطابع الفعلي لتلك الحرب ). و قد واصلوا الكذب حول أحداث كبرى أخرى في العالم ، مثل الغزو اللاشرعي للعراق من قبل الولايات المتّحدة سنة 2003 و الذى مثّل جريمة حرب عالميّة . و هؤلاء الإمبرياليّين " السائدين " كانوا يكذبون بصفة متكرّرة الآن حول ما يجرى في فلسطين – محاولين التغطية على الإبادة الجماعيّة التي تقترفها إسرائيل بدعم كامل من حكومة الولايات المتّحدة ، و واقع أنّ إسرائيل دولة أبارتايد / فصل عنصري ، عنصريّة ( تفوّقيّة يهوديّة ) تأسّست و تواصل الوجود على أساس الإضطهاد الفظيع للشعب الفلسطيني ، ما يعنى المذابح المتكرّرة ضد الفلسطينيّين و الفلسطينيّات ، بما في ذلك أعداد هائلة من الأطفال .
وجوه الطبقة الحاكمة " السائدة " لا تنفكّ تكرّر أكذوبة قصّة خياليّة بأنّ الولايات المتّحدة " قائدة العالم الحرّ " ؛ يكذبون عن ما هو عمليّا ما يسمّونه " عالم حرّ " ( و هذا " العالم الحرّ " يضمّ بلدانا يحكمها طغاة وحشيّون بخبث و مضطهدون بسفور – لكنّهم طغات"نا" ... لذا هم جزء من " العالم الحرّ " ).
كلّما كانت مصالح نظام في نزاع متكرّر مع الحقيقة – كلّما إضطرّ ممثّلوه السياسيّون ، سواء كانوا فاشيّين أم " سائدين " ، إلى الكذب تالمتكرّر – فهذا علامة على أنّ هذا النظام فاسد جوهريّا و قد فات أوانه ( فات زمن إمكانيّة أن يمثّل أيّ شيء إيجابيّ ) و يحتاج إلى أن يكنس و يرمى به في مزبلة التاريخ في أقرب وقت ممكن .



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ...
- الهولوكست / المحرقة التي تقترفها إسرائيل في غزّة – ماذا سنفع ...
- إسرائيل تستهدف لبنان – قاتلة المدنيّين و الأطفال و عمّال الص ...
- إذا كان الإسرائيليّان نتن – النازي و غالانت مجرما حرب – و هم ...
- بوب أفاكيان – الثورة 105 : لا : القبول و رفض مقاومة فاشيّة ت ...
- النظام يوفّر لكم - خيارا - بين الإبادة الجماعيّة مع الديمقرا ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 103 : لماذا يساعد الديمقراطيّون الف ...
- باسم الإنسانيّة ، نرفض القبول بأمريكا فاشيّة ! هذا النظام بر ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 102 : - - بلدان - داخل هذه البلد – ...
- مهما كان من يفوز في نوفمبر ، ستواصل الولايات المتّحدة الإعدا ...
- الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي - اللينيني- الماوي ) :الفخ ...
- الفاشيّة و النظام بأكمله – لماذا ليس بوسع ممثّلى - السائدين ...
- إسرائيل تصعّد حربها على لبنان – قاصفة بالقنابل ليل نهار ، قا ...
- بينما تواصل حزّورتها المزيّفة و الرثّة عن - دعاة السلم - ، ت ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 81 : لماذا لا أشارك في السباق من أج ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 101 : - الخيارات - في هذه الانتخابا ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 53 : لماذا كان من الضروريّ التصويت ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 54 : لماذا رغم أنّه كان من الضروريّ ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 51 : الإسترتيجيا و التكتيكات الثوري ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 52 : تجارب تاريخيّة هامة تسلّط الضو ...


المزيد.....




- «تضامن في منزل الأسرة».. اليوم الـ 64 من إضراب ليلى سويف
- بدء محاكمة 5 من محتجي طريق الموت بالدقهلية الأربعاء
- شادي محمد ومعتقلي «بانر فلسطين ».. أمام المحكمة غدًا
- القوى الامبريالية تتصارع على سوريا
- شادي محمد ومعتقلي «بانر فلسطين ».. تجديد حبس 45 يومًا
- تجديد حبس محتجي طريق الموت بالمطرية.. من بينهم «شقيق أحد الض ...
- العدد 582 من جريدة النهج الديمقراطي
- الشرطة الكورية الجنوبية تمنع مسيرة احتجاجية تطالب باستقالة ا ...
- مصر.. حفيد عبد الناصر يوجه رسالة قبل بيع ساعة جده الذهبية (ف ...
- على طريق الشعب: والعراق كذلك.. سوريا وجبهة التصدي المطلوبة! ...


المزيد.....

- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ... / أزيكي عمر
- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - بوب أفاكيان – الثورة عدد 98 : فيما يختلف كذّابو الطبقة الحاكمة الفاشيّون عن كذّابى الطبقة الحاكمة - السائدين - ؟