أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد فاروق عباس - هل ما حدث في سوريا ممكن الحدوث في مصر ؟!















المزيد.....

هل ما حدث في سوريا ممكن الحدوث في مصر ؟!


أحمد فاروق عباس

الحوار المتمدن-العدد: 8179 - 2024 / 12 / 2 - 09:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد الفرحة العارمة لكل انصار تيار الاسلام السياسي بما يحدث في سوريا منذ ثلاثة ايام وتفتح شهيتهم للمزيد .. في سوريا وفي غيرها .. يطرح سؤال نفسه :
هل ما حدث في سوريا يمكن ان يحدث في مصر ؟!
الإجابة .. نعم ..

ونبدأ اولا بالسؤال .. من يحارب الدولة في سوريا ؟!

والجواب .. هم اولا الاخوان المسلمين ، ومعهم فصائل تنتمي الي تيارهم .. تيار الاسلام السياسي ، ويساندهم - اعلاميا علي الاقل - عناصر من تيارات اخري .. ماركسيين .. ليبراليين .. وحتي ناصريين وقوميين !!

طيب هل هؤلاء موجودون في سوريا فقط وليس لهم وجود في مصر ؟!
والاجابة .. لا ..
نفس هذه الاطراف بالضبط - هم هم تقريبا - موجودون في مصر ..
الاخوان المسلمون موجودون في مصر .. بل نشأة التنظيم وانتشاره عالميا بدأ منها ..

وتيارات الاسلام السياسي الاخري متوفرة في مصر ايضا .. وبكثرة .. داعش ، انصار بيت المقدس ، حازمون ، جماعة الجهاد ، الجماعة الاسلامية ... الخ ..

هل لا يوجد في مصر تيارات مدنية تقدم اسنادا ولو معنويا لتيارات الاسلام السياسي ؟!
نعم عندنا منهم كثير .. يساريين وليبراليين وماركسيين وناصريين .. نفس الموجود في سوريا ، نفس التيارات المدنية خائرة القوي ، عالية الصوت ، بلا شعبية تسندها عند اللزوم ..

طيب هل الاخوان المسلمين ومعهم باقي فصائل الاسلام السياسي في مصر ودعاء مسالمون لا يحملون السلاح ، بينما هم في سوريا دمويون وارهابيون يحملون السلاح ضد الدولة ؟!!

الاجابة .. لا ..
هذه الفصائل وهذه التيارات واحدة في كل مكان .. في مصر كما في سوريا ، كما في اي مكان اخر ...

اذن .. ما الاختلاف بين مصر وسوريا ؟!
وكيف تمكنت تلك الجماعات من تدمير سوريا وفشلت - والحمد لله - في تدمير مصر ..
والاسباب ببساطة هي الأتى :

١ - مصر شعب موحد ، ليس به طوائف او اعراق متباينة بينها تاريخ ملتبس ، أو عدائي في بعض فصوله ، وفي مصر دينان فقط هما الاسلام والمسيحية ..
ومسلمي مصر كلهم من أهل السنة والجماعة ، وليس هناك شيعة - بطوائفهم المتعددة - او دروز او غيرهم من طوائف ..
ومسيحيو مصر أغلبهم ارثوذكس ، ووجود الكاثوليك او البروتستانت محدود ...

والعلاقة بين مسلمي مصر ومسيحييها ممتازة ، علي الرغم من بعض اللعب في هذ الملف من عقود طويلة من اطراف معينة .. ولكن كل تلك المحاولات تكسرت علي صلابة الوحدة الوطنية المصرية العتيدة ...

٢ - يقظة ووطنية المؤسسة العسكرية المصرية ، والتي وضعت مصر - مصر فقط - أمام عينيها ، وفوق الاشخاص ... مهما كانوا ..

والجيش المصري جيش الشعب وليس جيش الحاكم ، فلم يكن الجيش المصري يوما جيش الملك فاروق ، ولا جيش جمال عبد الناصر ، ولا جيش أنور السادات ، ولا جيش حسني مبارك ، ولا جيش الاخوان - في سنة حكمهم - ولا جيش عبد الفتاح السيسي ..

وولاء الجيش لشعب مصر في مجموعه جعله يبتعد خطوة عن الحاكم - مهما كان - ويضع مصلحة مصر الدولة والشعب اولا ، وليس مصلحة حاكم معين ، وهو ما صنع تلك الرابطة القوية بين الشعب وجيشه ، وتلك الثقة وتلك الوحدة التي حمت مصر في اخطر مراحل تاريخها ...

لم يكن الجيش المصري جيش حاكم معين كصدام حسين في العراق مثلا ، ولا هو جيش أسرة مالكة كجيوش ممالك الخليج العربي ، ولا هو جيش ايديولوجية معينة مثل الحرس الثوري الايراني ، ولا جيش حزب سياسي مثل الجيش السوري الملتزم عقائديا بحزب البعث السوري ...

هو - الجيش المصري - جيش الشعب ، وليس جيش حاكم او اسرة او ايديولوجية او حزب ...

٣ - السبب الثالث والحاسم الذي حمي مصر من مصير سوريا ، علي الرغم من تشابه كثير من الظروف هو .. جغرافية مصر ..

لقد حمت الجغرافيا والطبيعة مصر من مصير السوء الذي كان يراد بها ..
وتعالوا ندرس ماذا حدث بالضبط في سوريا حتي نفهم لماذا لم يستطيعون تكراره في مصر ، وبرغم من محاولاتهم المستميتة ..

جغرافيا سوريا مفتوحة امام اربعة دول .. هي العراق من الشرق ، وتركيا من الشمال ، ولبنان من الغرب ، والاردن من الجنوب ، وعندما قرر الغرب تدمير سوريا والحاقها بموسم الربيع جري للأسف فتح الجبهات والحدود الاربعة - بنسب متفاوتة ، وان كان التركيز الاكبر كان من جبهة الشمال - جبهة تركيا - امام المقاتلين والمسلحين والارهابيين من كل دول العالم ..

والنتيجة انه دخل سوريا من حدودها الاربعة عشرات الالأف من هؤلاء المسلحين انضموا الي الجماعات المتطرفة داخل سوريا نفسها ...

والسؤال .. لماذا لم يستطع الجيش السوري صد هذه الجحافل المتدفقة ، واضطر للاستعانة بحلفاءه .. روسيا في المقام الاول وبعدها ايران وحزب الله ؟!

والجواب .. ان من خطط للأمر كله في سوريا حرص علي نشر تلك الجماعات الارهابية علي كامل الجغرافيا السورية ، ومن هنا حرص علي ادخال هؤلاء المسلحين من كل حدود سوريا وليس فقط من الحدود التركية ..

لقد دخل الاف المقاتلين المسلحين من حدود سوريا مع العراق بداية من ٢٠١١ .. والتي دخل منها داعش فيما بعد عام ٢٠١٤ ..

ودخل الاف المسلحين من حدود سوريا مع الاردن ..
ودخل الاف المسلحين من حدود سوريا مع لبنان ..
ودخل عشرات الآلاف من المسلحين من حدود سوريا مع تركيا ..

وكانت النتيجة المنطقية والمتوقعة ان انتشر الجيش السوري علي كامل الجغرافيا السورية ولم يستطع تركيز جهده علي مكان واحد او اثنين او حتي ثلاثة ...

اضطر الجيش ان ينتشر بكثافة ومعه عتاده الخفيف والثقيل ، واضطر ان يحارب في عشرات المدن وفي ألاف القري .. وفي البادية .. وفي الأرياف ..

وليس هناك جيش في العالم كله بمقدره ان يفعل ذلك ، بما فيها الجيش الامريكي او الروسي او الصيني ..

ومن هنا كانت سيطرة هؤلاء علي المدن او المحافظات او أريافها .. وعندما يحررها الجيش السوري يذهبون الي غيرها في تشتيت وانهاك هائل للجيش العربي السوري ...

زاد الطين بله ان الاكراد قرروا طعن الدولة السورية في ظهرها ، وتحالفوا مع الامريكان وحاولوا الاستقلال الاداري بمناطقهم شرق الفرات ، في خطوة نحو استقلالهم السياسي..

فأصبح الجيش السوري يحارب اطراف عديدة وعلي جغرافيا شديدة الاتساع ..
يحارب مسلحين قادمين من الخارج ..
ويحارب ارهابيين يحملون السلاح من الداخل ..
ويحارب اعراق متمردة طالما أظلتها الدولة السورية وعاشت في ظلها في آمان ..

ونأتي الي مصر .. وكيف حمتها الجغرافيا - بعد حماية الله - من مصير السوء ذلك .. علي الرغم من المحاولات المستميتة !!

جغرافيا مصر كالأتي :
بحران من الشمال والشرق .. البحر الابيض في الشمال ، والبحر الأحمر في الشرق ..
اي هناك مانع طبيعي وحدود مقفلة بشكل طبيعي امام مجئ اي ضيف غير مرغوب فيه ، او محاولة تهريب مقاتلين من حدود برية مفتوحة مثلما حدث في سوريا ..

يتبقي حدود مصر حدود مصر الغربية مع ليبيا ، وحدودها الجنوبية مع السودان ..
ويفصل مصر عن ليبيا صحاري شاسعة علي الجانبين وهي جزء من الصحراء الكبري التي تضم كل الشمال الافريقي تقريبا ...

وبالتالي فأي مسلحين يريدون دخول مصر من ليبيا لابد ان يقطعوا صحراء شاسعة مفتوحة ، بدون نقاط تمركز ، وبدون حتي موارد الحياة .. مأكل او مشرب او مأوي ..

بالاضافة الي ان اي مجاميع كبيرة تريد دخول مصر يمكن رصدها بسهولة وضربها بالطيران بيسر .. وهو ما حدث بالفعل ..

وشئ قريب من هذا حدث مع حدود مصر الجنوبية مع السودان .. هناك مساحات كبيرة لابد من قطعها بين المعمور المصري والمعمور السوداني ، تسمح لأي جيش ان يستعد لملاقاة الخطر والاستعداد لمواجهته في نقاط محددة ..

وبرغم ذلك ..
برغم كل ذلك .. لم ييأس من اراد لمصر نفس مصير سوريا ، وكانت المحاولة المشهورة عامي ٢٠١٩ - ٢٠٢١ ، ومن نفس من يتحمل علي كتفه جزءا لا يستهان به في تدمير سوريا .. واقصد تركيا .. وأردوغان !!

كلفت الولايات المتحدة أردوغان الذهاب الي ليبيا ، وصنع وجود سياسي وعسكري تركي يحاول جمع مجاميع ارهابية ومسلحين سوريين وليبيين ومصريين وغيرهم ووضعهم علي حدود مصر مع ليبيا تمهيدا مع - اسناد عسكري تركي - لدخولهم مصر ...

نفس السيناريو السوري بالضبط ..

كانت الخطة ان يصل الجيش التركي - ومعه عشرات الألاف من المسلحين - الي حدود مصر ثم يبدأ دخولهم من عشرات النقاط الي الداخل المصري ..

بطول وادي النيل .. وعبر الصحراء الغربية .. وبإسناد عسكري تركي - بالطيران واللوجيستيات - كانت الخطة كالأتي :

- مجموعة تضم الاف المقاتلين تذهب وتحتل اسوان ومدنها (النوبة - كوم امبو - ادفو - دراو ) وقرها ..

- ومجموعات ثانية تضم ألاف المقاتلين تذهب وتحتل محافظة الاقصر ومدنها ( الاقصر - اسنا - ارمنت ) وقراها ..

- ومجموعة ثالثة تضم ألاف المقاتلين تذهب وتحتل محافظة قنا ومدنها ( قوص - قنا - الوقف - دشنا - نجع حمادي - أبو تشت ) وقراها ..

- ومجموعات رابعة تذهب الي محافظة سوهاج ومدنها ( البلينا - برديس - المنشاة - سوهاج - طهطا - طما ) وقراها ..

- ومجموعة خامسة تضم ألاف المسلحين تذهب الي محافظة اسيوط ومدنها ( ابنوب - ابو تيج - البداري - منفلوط - ديروط - القوصية ) وقراها ..

- ومجموعة سادسة تضم ألاف المقاتلين تذهب لتحتل المنيا ومدنها ( سمالوط - مغاغة - ملوي - مطاي - ابو قرقاص - بني مزار - دير مواس ) وقراها ..

ومجموعة سابعة تضم ألاف المقاتلين تذهب الي محافظة بني سويف ومراكزها ( ببا - الواسطي - اهناسيا - سمسطا - الفشن ) وقراها ..

ومجموعة ثامنة تضم الاف المسلحين تذهب الي مدن وقري محافظة الفيوم ...
ومجموعات تاسعة - وعبر الصحراء - تذهب الي الوادي الجديد ومدنه وتجمعاته السكانية ..
ومجموعات عاشرة تذهب الي السلوم ثم مطروح ثم اسكندرية ..

ومجموعات أخري تذهب مباشرة وعبر الصحراء الي مدن وقري محافظة البحيرة ومنها الي محافظة كفر الشيخ والغربية وقلب الدلتا .. المنوفية والدقهلية والشرقية ... الخ.

تجب ملاحظة ان آلاف - ان لم يكن عشرات الألاف - من الاخوان المسلمين والمنتمين الي تنظيمات اخري في الداخل المصري سوف تنضم الي هذه المجاميع الأتية من وراء الحدود ...

وكنا سنري وقتها نفس الحرب الاعلامية والحرب النفسية الرهيبة التي تشن علي سوريا .. حيث سقوط المدن قبل ان تسقط فعلا ، ودخول ارهابيين ومسلحين مناطق لم تطأها اقدامهم اصلا !!

ولكنها حرب الكلمة وحرب الصورة وما تتركه من اثر ، بغض النظر عن بعدها عن الحقيقة بعد السماء عن الارض ..

ويومها كنا سنري قناة الجزيرة و قنوات الاخوان تتحدث عن سقوط اسيوط .. وعن انشقاق قادة الجيش في اسكندرية ، وان المجاهدين سيطروا علي ارياف بني سويف ، وهم الان علي مشارف المدينة .. وان الثوار دخلوا الجيزة وهم الان يسيطرون علي خمسة احياء من المدينة ... الي اخر ما نسمعه من وسائل اعلام هذا التيار ...

وهو جهد وراءه - في الحقيقة - اجهزة مخابرات لدول كبري ، تعمل علي مدار الساعة مستغلة احدث ما وصل اليه تقدم علم النفس ، وطرق التأثير في الشعوب وسوقها في طرق معينة حتي لو وصل الي ان تقتل تلك الشعوب نفسها بيديها .. وهي سعيدة تغني !!

هل يستطيع الجيش المصري - او أي جيش في العالم - الحرب في عشرات المدن وألاف القري ، وعلي مساحة تصل الي مليون كيلو متر مربع .. هي مساحة مصر ؟!!

ولمن يقول انني ابالغ او ان الخيال ذهب بي الي أماكن بعيدة اقول له :
اليس هذا ما حدث - بالضبط وبالحرف - في سوريا .. ومازال يحدث حتي هذه اللحظة ؟!

اليس هذا ما حاولت تركيا تكراره في مصر اعوام ٢٠١٩ ، ٢٠٢٠ ، ٢٠٢١ بعد ان نجحت بامتياز في صنعه في سوريا اعوام ٢٠١١ وما بعده وحتي اليوم ..

ولمن نسي كل ذلك فليفتح الان اي قناة تليفزيونية ويري بنفسه ماذا يحدث في سوريا .. والأهم .. كيف يحدث !!

ولكن .. كيف تصرفت مصر ازاء الخطة الامريكية التركية بنقل عشرات الألاف من المسلحين واالارهابيين الي حدودها ثم دخولهم من مئات النقاط .. وذلك منذ اربعة سنوات فقط ..

وقف الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ان فهم ومعه قادة الجيش المصري ابعاد الخطة الامريكية التي ستنفذ باليد التركية وكان انذاره بصورة واضحة ومباشرة .. ان الاتراك لو تحركوا الي خط سرت - الجفرة ( في قلب ليبيا وقبل ان يقتربوا من الحدود المصرية ) فهي الحرب بلا تردد ..

وقرنت مصر الكلام بالفعل ، فضربت للأتراك قاعدتهم الجوية الرئيسية في الوطية ..
وتحرشت السفن الحربية للأسطول المصري في المتوسط بالسفن التركية ... وفهم الاتراك واردوغان الرسالة عن حقيقة عزم مصر ... وابتعدوا ...

ونرجع الي السؤال الرئيسي .. هل ما حدث في سوريا ممكن ان يحدث في مصر ؟!

والاجابة .. بدون وحدة الشعب المصري ، وبدون جيش وطني ليس له اي حسابات سوي مصلحة بلاده ، وبدون يقظة مستمرة لا تترك شاردة ، وبدون رئيس وطني ولاءه لبلاده فقط ، وهو في نفس الوقت قوي الارادة شديد العزم ...
بدون ذلك يمكن - لا قدر الله - ان يحدث لمصر ما حدث لسوريا ...



#أحمد_فاروق_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هجمة مرتدة ..
- جمال عبد الناصر .. والناصريون : أين الاختلاف ؟!
- التزوير والتلاعب في الانتخابات الأمريكية..
- لماذا يكره الاخوان المسلمين السعودية ويحبون تركيا ؟!!
- فيتنام وفلسطين : اين الاتفاق .. واين الاختلاف ؟!
- لماذا لا تدخل مصر الحرب ؟!
- الي أين اخذت حماس القضية الفلسطينية ؟!!
- لماذا أرادت النخبة الامريكية الحاكمة مجئ ترامب مرة أخري ؟!
- الحزب السياسي في الحياة السياسية الأمريكية...
- الحياة السرية لرؤساء أمريكا...
- هل هناك في أمريكا ديموقراطية ؟!
- السيد حسن نصر الله ...
- أيام حزينة ...
- لماذا تطيع ألمانيا أمريكا وهي مرغمة.. وبدون كلمة اعتراض؟!!
- هل نحن ضد من يقاوم الاحتلال الإسرائيلي؟!!
- وضع غريب آن له أن ينتهي ؟!
- كورسك ... لماذا وكيف غزا الجيش الأوكراني الاراضي الروسية ؟!
- ساعات مع أسمهان ...
- جارية القصر ...
- العصر الامريكي ...


المزيد.....




- هل مفهوم -صفر نفايات- أمر قابل للتحقيق في مشهد الطعام حقًا؟ ...
- بوتين يوافق على ميزانية دفاعية قياسية لروسيا.. كم تبلغ؟
- ستراسبورغ تتألق في موسم عيد الميلاد وتحتضن الزوار في أقدم أس ...
- غارات جوية للجيش السوري على إدلب تخلف 25 قتيلًا وروسيا تقيل ...
- صفقات الأسلحة تزدهر في جميع أنحاء العالم - خاصة في روسيا
- مادة ربما تغير حياة البشر.. ما هو -مسحوق الكربون-؟
- ماسك يعلق على قرار الرئيس الأمريكي العفو عن نجله هانتر
- -واينت-: الظروف مثالية للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة
- كرات نانوية للحماية من الإشعاع!
- عواقب نمط الحياة الخامل على الصحة


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد فاروق عباس - هل ما حدث في سوريا ممكن الحدوث في مصر ؟!