أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - مثلما الارهابين لايمثلون إلا ذاتهم.. فأن صدام القاتل ومن حاوره لحظة التنفيذ هم كذلك














المزيد.....

مثلما الارهابين لايمثلون إلا ذاتهم.. فأن صدام القاتل ومن حاوره لحظة التنفيذ هم كذلك


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1784 - 2007 / 1 / 3 - 10:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل اكثر من ستة سنوات اظهرت الكثير من القنوات الفضائية فلما يظهر احد المقاتلين ( الارهابين ) في روسيا وهو يحمل راسا بيده وهو يقطر دما يعرضه وهو يبتسم ويردد اقذر العبارات البذيئة ومن ثم يمسك بشعر الرأس ويلوح به ويستدير باتجاه جدار غرفة ويضرب الرأس على الجدار ويخط بالدم المتقاطر من الرأس ‘ عبارة الله اكبر ومن ثم يقف امام الكامرا والرأس المقطوع بيده ويقول ‘ هذا ما سيكافئنا الله عليه الجنة وحور العين !؟
وبعد هذا المشهد المتوحش جائت احداث الحادي عشر من سبتمبر الدمويه بشهادة حتى عتاة المجرمين ‘ ولكن القاعدة وكل فأران تورا بورا اسموها غزوة المسلمين وان الذين نفذوها هم الان في الجنة يسبحون بانهار الخمر ويمارسون الحب مع حور العين !؟
وبعد شن الحرب على العراق وسرعة هروب النظام البائد ‘ وحسب ما خطط له المحافظين الجدد ‘ وهي اشاعة الفوضى وخلق منطقة جاذبة للارهاب ‘ من اجل محاربته وهذا ما اعلنه بوش في كل خطاباته تقريبا ‘ رأى العالم كله ‘ كيف امتلئ العراق بهم ‘ وانتشرت (ثقافة ) همجية ووحشية قطع الرؤس امام الكامرا !؟ ومعها تعلو صرخات الله اكبر ‘ وخلف الذباحين كتبت هذه العبارة الدينية وشعار منظمة الجلادين !؟
وكلما يقتل احد هؤلاء الارهابين تقام له مواكب العزاء ويلقب بالشهيد !؟
ومؤتمر استمبول الذي عقد قبل اسابيع ودعي فيه علنا فقهاء طالبان والمجرم الذي قطع رأس الضحية وكتب بها على الحائط ‘ دعى هؤلاء الفقهاء (واستثني منهم العراقيين الضيوف) ‘ العرب والمسلمين جميعا الى دعم الارهاب بالعراق ليتمكن من قتل كل من لايتفق مع أرائهم !؟
اما ما كان يحدث ايام النظام البائد فليسأل عنه اهل الرمادي وما فعله بهم منتصف التسعينات ‘ واهالي ديالى ‘ والرمادي ايضا منذ شباط الدموي ولحد سقوطه .
وعلى هذا نسال هل يحق لاحد ان يقول منفذي 11-9 هم يمثلون هذه الفئة او تلك الدولة ؟
هل يمكن ان ينسب ابو خطاب الذي كتب برأس الضحية على احد بالرغم انه لايخرج عن فتاوي بعض من حضر مؤتمر استنبول وتدرب ومول من جهات معروفة ؟
بعض من بكى صدام بالامس اقام العزاء للزرقاوي وقال عنه شهيد الامة ؟ فهل يحق لاحد ان يقول هؤلاء او الزرقاوي يمثل هذه الفئة او الدولة ؟
وعلى هذا فأن من يرفض ان يحسب هؤلاء الارهابين المتوحشين على جهة وان كان منها وتقيم له العزاء وتلقبه بالشهيد ‘ فليس من حقه ان يحسب اعدام جلاد العراق بطل المقابر الجماعية وصاحب مشروع تدمير العراق من خلال حروبه المجنونة ‘ بالثأر او الحقد الطائفي المريض ‘ لمجرد ان احد حراسه تصرف تصرف خاطئ ومدان ولكنه تصرف شخصي ‘ واذا ما قرن بما ذكر اعلاه ‘ فيعتبر التوقف عنده ترف ‘ لايتحدث به سوى دعاة حقوق الانسان في العالم المتقدم الذي يحكمه القانون وليس فتاوي المشايخ والاعراف القبلية !
اما عقوبة الاعدام لاي كان ومهما كان جرمة فهي حقيرة ومتوحشة ويفترض ان لاتطبق في كل العالم ‘
وهذا ما يعمل به العالم الذي يحترم حقوق الانسان ‘ باستثناء بوش لانه مثل كل المشايخ في عالمنا يستلم اوامره مباشرة من الله حسب ما قال ‘
والمتباكين على عقوبة الاعدام في عالمنا العربي الاسلامي يكفرون من يطالب بالغاء هذه العقوبة الغير انسانية مهما كان الجرم .
كل شيئ ممكن قبول الحديث فيه ‘ وتوجد فيه مناطق للاخذ والرد سواء في وقت التنفيذ او ادانة الشخص الذي تحدث خلال تنفيذ الاعدام بصدام والمحكمة وووو... ولكن ليس من حق احد ان يحسب اعدام بطل المقابر الجماعية وجلبجة والانفال وشباب انتفاضة الرمادي ومجزرة 1979 بحق رفاقه البعثين ‘ وغير هذا الكثير لامجال لعده ‘ ان يحسب على فئة تريد الثأر من فئة اخرى
‘ لانه بهذا سيحمل فئة عواقب كل ما فعله الارهاب المتوحش في كل العالم ؟ وهذا الظلم بعينه؟
والملفت ان الانظمة التابعة والمحتمية ببوش ‘ تتحدث في ما هو يجلب لها السخرية ... حتى من قبل المقربين منها ؟ا .



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزراء المحاصصة يستعرضون انجازاتهم وسط المنطقة الخضراء !؟
- مدينة النجف وكذبة التسليم يؤكدها قتلاها
- الحرية تحفظ النجاح وتعلمنا تجاوز الفشل
- فلتنفعكم قصور النظام واموال الشعب المنهوبة يا اقطاب المحاصصة ...
- الحزب الشيوعي والبحث عن العدالة والحرية ..بدل الطائفية والعر ...
- لااحد يثق بكم يا من خذلتم الشعب الجريح بعد ان ادماه نظام الق ...
- الاختلاف والحوار يهدم الاستبداد وثقافة الدين مصحف وسيف
- بوش وهستريا التدميرالعراق وما بعده
- ماذا ستحكمون ان قتلتم العراق شعبا وبلادا ؟
- البطالة والحاكم ورجال الدين في عالمنا العربي
- قتل امام الله
- انتم المسؤولين عن قتل اهلنا يا قفا النظام ويا وجه طالبان
- الانتخابات الهولندية ونجمها لاول مرة الحزب الاشتراكي
- هل هناك وجه للشبه بين قتل الاطفال والنساء الرضع وبين الحرية ...
- كم انتم فاشلين يامن قبلتم بخيار الحرب ؟
- نقول جرح العراق يتسع تحدثونا عن احد مشايخ البلقان ؟
- الله الارض اقل احتراما من الحيوان في بلادنا ؟
- نسال عرابين الاحتلال
- العراق بين ..الاحتلال والمشروع الوطني
- قادة التقسيم ونظرية ديمقراطية (القندرة ) غاضبون من الاعلام ؟


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - مثلما الارهابين لايمثلون إلا ذاتهم.. فأن صدام القاتل ومن حاوره لحظة التنفيذ هم كذلك