|
المنهج التاريخي ودراسة الظواهر الاجتماعية (محاولة لفهم الحاضر والتنبؤ بالمستقبل)
حسام الدين فياض
أكاديمي وباحث
(Hossam Aldin Fayad)
الحوار المتمدن-العدد: 8179 - 2024 / 12 / 2 - 00:47
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
تمهيد: في حقيقة الأمر، إن الحياة الإنسانية عبارة عن سلسلة يترابط فيها الماضي بالحاضر وصولاً إلى المستقبل، وهذه السلسلة متشابكة ومعقدة تدور فيها الكثير من الأحداث والظواهر الاجتماعية والتاريخية ومرتبطة بوقائع ماضية وأحداث تاريخية، وليست منفصلة أي أن الحاضر مرتبط الماضي. لذا " يعد البحث التاريخي بحثاً ناقداً ... وقد تتعلق مشكلة البحث التاريخي بتاريخ أمة أو تطور الدراسة الجامعية أو تاريخ منظمة تربوية أو تاريخ أحد العظماء في مجال السياسة أو العلوم أو الأدب وما إلى ذلك ". إن علماء الاجتماع يميلون إلى استخدام المنهج التاريخي لأنهم يريدون الوصول من خلال ذلك إلى المبادئ والقوانين العامة عن طريق البحث في أحداث التاريخ الماضية، إذ إن دراسة الظاهرة الاجتماعية من منظور تاريخي يكشف لنا عن مسار تلك الظاهرة ويعرفنا على القوانين التي تحكمها. كما أن التاريخ هو المنافس الوحيد لعلم الاجتماع في دراسة الظواهر الاجتماعية الكلية المتحركة.
أولاً- تعريف المنهج التاريخي: يرتكز المنهج التاريخي على دراسة أحداث الماضية دراسة دقيقة بالرجوع إلى السجلات التاريخية، إلا أن المنهج التاريخي ليس عملية البحث عن السجلات والوثائق القديمة بل يعد أيضاً إجراء لإثبات أصالة هذه الوثائق، أي إنه يقوم على تتبع ظاهرة تاريخية، من خلال أحداث أثبتها المؤرخون أو ذكرها أفراد، أو تناقلتها روايات، على أن يُخضع الباحث، ما حصل عليه من بيانات وأدلة تاريخية، للتحليل النقدي، للتعرف على أصالتها وصدقها، وعلى العموم تهدف البحوث التاريخية إلى تفسير الأحداث والكشف عن العوامل التي أدت إليها، وأبعادها المستقبلية، ليس فقط من أجل فهم الماضي، بل وللتخطيط المستقبلي أيضاً. كما يقوم المنهج التاريخي بدراسة الحوادث والوقائع الماضية وتحليل المشكلات الإنسانية ومحاولة فهمها لكي نفهم الحاضر على ضوء أحداث الماضي ونتمكن من التنبؤ بالمستقبل، لأن الماضي يتضمن الحاضر والحاضر يتضمن المستقبل. لذا يعد المنهج التاريخي من أهم المناهج البحثية، التي يعتمدها الباحث الاجتماعي في جمع الحقائق والمعلومات وتصنيفها وتنظيرها وربطها بموضوع الدراسة الذي يريد بحثه والتخصص به، ويمكن اعتباره أول منهج للدراسة في علم الاجتماع فقد استخدمها جميع رواد علم الاجتماع الأوائل في دراساتهم الاجتماعية. وقد كان من أقطاب هذا المنهج العلامة ابن خلدون يؤمن بالمنهج التاريخي العلمي القائم على الملاحظة والوصف والتحليل والنقد ومحاولة التفسير أي تفسير الظواهر الاجتماعية من خلال تاريخ المجتمع عن طريق ربط الماضي بالحاضر والتركيز على ملاحظة وتحليل الظواهر مباشرة ثم متابعة وتعقب هذه الظواهر في مراحل تاريخية من حياة المجتمع. وتتسم البحوث ذات المنهج التاريخي بمحاولتها تحليل الظواهر الاجتماعية في إطار المجتمع الذي نشأت فيه، بمعنى عدم فصل الظاهرة عن سياقها التاريخي. كما ويستمد المنهج التاريخي من دراسة التاريخ، حيث يعمل الباحث التاريخي على دراسة الماضي وفهمه وربطه بالحاضر ومن ثم التنبؤ ووضع خطة للمستقبل. ويمكن أن نعرف منهج البحث التاريخي بأنه: مجموعة من الأساليب والخطوات التي يتبعها الباحث التاريخي للوصول إلى الحقيقة التاريخية، وإعادة بناء الماضي بكل وقائعه وأحداثه في حدود الزمان والمكان التي وقعت فيه تلك الأحداث. كما يمكننا القول: إنه منهج من مناهج البحث الاجتماعي يقوم على عرض وكتابة المعلومات من خلال المشاهد والتسلسلات التاريخية، ويربطها بالحاضر ليتنبأ بالمستقبل، وهو من مناهج البحث الاجتماعي الأساسية. والباحث الذي يستخدم المنهج التاريخي في كتابة مضمون البحث العلمي يقوم بعملية تنبؤية بنتائج البحث العلمي، وذلك وفقاً لما بين يدي الباحث من معلومات تم جلبها باستخدام المنهج التاريخي من الوقائع، التي حدثت بالفعل في الماضي. وطبيعة المنهج التاريخي في كتابة مضمون البحث الاجتماعي تأتي من خلال حصر الشواهد والأحداث التاريخية، وإدخالها في عملية تحليل ومناقشة للمعلومات، وكذلك عملية ربط المعلومات التاريخية بالمعطيات الحالية، وبهذا يمكن للباحث فهم طبيعة المستقبل.
ثانياً- منطلقات توظيف المنهج التاريخي: إن الباحثين الاجتماعيين الذين يقومون بالدراسات والبحوث ذات المنهج التاريخي ينطلقون من أربع منطلقات رئيسية، وهي كالآتي: أ- دراسة الظاهرة الاجتماعية من خلال ارتباطها بسياقها التاريخي. ب- دراسة الظاهرة الاجتماعية في الحاضر هو انعكاس لوضع الظاهرة في الماضي. ج- إن التفسير الحقيقي للعوامل المؤثرة في الظاهرة المدروسة لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال الدراسة التحليلية لتاريخ المجتمع الذي نشأت فيه هذه الظاهرة. ولن ننجح في فهمنا لهذه الظاهرة الاجتماعية إذا تجاوزنا السياق التاريخي لها. د- إن تاريخ أي مجتمع هو المنطلق الحقيقي الذي يستمد منه الباحث كل الظواهر الاجتماعية التي يجب عليه دراستها وليس أي شيء آخر، لذلك فإن البحث التاريخي هو البحث الذي يوظّف التاريخ إما من أجل معرفة علمية لأحداث الماضي أو لمصلحة البحث العلمي لواقع الظواهر المعاصرة، وذلك أن حاضر الظاهرة لا ينفصل عن ماضيها بل هو امتداد لها، التي تساعد على فهم الحاضر وربطه بالماضي والتنبؤ بالمستقبل، ولكل نظام اجتماعي تاريخه الخاص، كما يتفق العديد من العلماء على كون التاريخ ليس مجرد سرد لأحداث الماضي بل إنه أداة للتفسير وخصوصاً إذا أخذ جانب المقارنة وقد أشار دوركايم إلى أن التاريخ المقارن هو أداة مهمة في يد علماء الاجتماع تساعدهم على التحليل والشرح.
ثالثاً- الفوائد العلمية للمنهج التاريخي: تنحصر في الفوائد التالية: 1) اعتبار التاريخ الميدان الواسع الذي يحتوي على كل مجرب. 2) الاستفادة من تجارب الماضي المثبتة. 3) اعتبار الزمن الحاضر نقطة انطلاق للبحث في الموضوع الحاضر أو السابق. 4) تحري الصدق والنزاهة والتأكد من صحة ما يسجله الباحث من أحداث وأفكار ومواقف الابتعاد عن التحيز. 5) الاعتماد على المصادر في كتابة التاريخ والابتعاد قدر الإمكان عن التتبع الهامشي. 6) التركيز على النقد البناء في تناول القضايا والأفكار. 7) يعتبر التفسير التاريخي محور المنهج التاريخي في ربط العلاقات بين المتغيرات المستهدفة بالبحث. تعتبر البحوث التاريخية نوعاً من البحوث الكيفية، حيث يعتمد البحث التاريخي في حالات كثيرة على دراسة الوثائق وتحليلها وجمع الحقائق منها ثم تفسيرها من أجل فهم الماضي ومحاولة فهم الحاضر وتوظيفها في المستقبل. ومع هذا كله لا يمكن الاستغناء عن المنهج التاريخي، ذلك أن هناك ظواهر لا يمكن تتبعها ودراستها إلا وفق المنهج التاريخي، كالثورات والحروب مثلاً، لذلك فإن هذا المنهج ضروري ومفيد في تتبع مسار الظواهر الاجتماعية المختلفة، ومعرفة أسلوب تطورها وتغيرها وتقدمها.
رابعاً- أساليب المنهج التاريخي: يتبع المنهج التاريخي في عملية معالجة معلوماته أسلوبين رئيسيين، باعتبارها الأنسب في عملية استقطاب الباحث للمعلومات ضمن المنهج التاريخي، وهذين الأسلوبين هما: أ- الأسلوب الاستقرائي في المنهج التاريخي: يحتاج الباحث أحياناً في المنهج التاريخي لإتمام مضمون البحث العلمي أن يقوم بعملية جمع المعلومات، ومن ثم ربط المعلومات بالمشكلة التي يأخذها في مضمون البحث العلمي، وكذلك كتابة الفروض، وبعد ذلك استقراء هذه المعلومات وادخالها في عملية المناقشة وصولاً إلى استخراج النتائج الخاصة بمضمون البحث العلمي كاملاً. ب- الأسلوب الاستنباطي في المنهج التاريخي: يقوم الباحث في هذا الأسلوب بعملية عرض رأيه وفكره ودمجه مع المعلومات التي اقتبسها من المراجع. ليصل الباحث إلى قالب استنباطي يشمل رأيه والمعلومات التي حصل عليها من خلال المراجع. وكذلك يعتمد أسلوب الاستنباط في المنهج التاريخي على تحكيم العقل والاستدلال بالشواهد والثوابت والحقائق ليصل للنتائج الصحيحة. وبهذين الأسلوبين في المنهج التاريخي يمكن للباحث تدعيم مضمون البحث العلمي. حيث إن المعلومات التي يجمعها المنهج التاريخي تكون بحاجة لعمليات أخرى لتصبح صالحة في الدخول إلى مضمون البحث العلمي.
خامساً- أهم مصادر المنهج التاريخي، تنحصر تلك المصادر بما يلي: 1. السجلات والوثائق. 2. الرسائل الشخصية، المذكرات، التراجم. 3. تقارير شهود العيان على الحدث. 4. " أقوال رجال كبار في السن ". 5. تقارير صحفية. 6. الدراسات والكتابات التاريخية والأثرية. 7. الأساطير والروايات الشعبية. 8. الحفريات.
سادساً- خطوات المنهج التاريخي: يتم استخدام المنهج التاريخي وفقاً للخطوات التالية: أ) أول ما يبدأ به الباحث ضمن إجراءات المنهج التاريخي هو عملية اختيار مشكلة البحث العلمي، حيث تفرض هذه المشكلة على الباحث ما إذا كان استخدام المنهج التاريخي هو المناسب أم لا، وتكون هذه المشكلة بحاجة لكتابة المعلومات والبيانات من الحوادث التاريخية، وينبني على تحديد المشكلة في المنهج التاريخي تحديد المصادر والمراجع التي سيتبعها الباحث في عملية جمع المعلومات، أي إن توافر المصادر والوثائق المتعلقة بمشكلة البحث أمر له أهمية كبيرة في البحوث التاريخية. ب) بعد أن يقوم الباحث بعملية تحديد المشكلة سيقوم الباحث بعملية جمع المعلومات من المصادر التاريخية (الأولية والثانوية)، ولا بد في المنهج التاريخي من التأكد من صحة مضمون كل مرجع من المراجع التي سيتم اقتباس المعلومات منها. ت) يضع الباحث الفرضيات، وهذه الفرضيات تتم عملية اشتقاقها في المنهج التاريخي بالنظر إلى مشكلة البحث العلمي، ومن ثم ربطها بالمعطيات الحالية. ث) وضع المعلومات في سياق مضمون البحث العلمي يكون غير كافياً في المنهج التاريخي. بل يجب أن يقوم الباحث بعملية المناقشة والتفسير لهذه المعلومات. ج) لا بد من أن يقوم الباحث بعملية تحليل ونقد للمعلومات التي قام بجمعها من خلال المنهج التاريخي، وهذا النقد يشمل رأي الباحث وإثباتاته المنطقية. ح) لا بد من عملية توثيق كافة المراجع والاقتباسات التي تم اقتباس المعلومات منها، ووضع هذه المعلومات في مضمون البحث العلمي. خ) وأخيراً، يقوم الباحث بناءً على ما سبق باستخلاص النتائج الخاصة بمضمون البحث العلمي، وهذه النتائج تكون عبارة عن تنبؤات، بالإضافة إلى كتابة تقرير البحث. خلاصة القول تنحصر تلك الخطوات، بما يلي: 1) تحديد الظاهرة أو النسق المراد دراسته. 2) تحديد المفاهيم والفروض أو التساؤلات. 3) تحديد نوع الدراسة: من حيث كونها استطلاعية أو تحليلية أو تفسيرية. 4) تحديد وحدة التحليل التاريخي وتشمل: - وحدة بشرية: المجتمع البشري الذي سيتم تغطيته بالدراسة تاريخياً. - المجال المكاني: الموقع الجغرافي. - المجال الزماني: الفترة الزمنية التي ستتم تغطيتها. 5) تحديد مصادر جمع البيانات، والتي تنقسم إلى نوعين: - مصادر أولية: وتشمل الآثار والمخطوطات (التي يتم التأكد من صحتها من حيث الشكل والمضمون) وعند قيام الباحث بتحليلها بنفسه إلى جانب الأشخاص الذين عاصروا الفترة التاريخية. - مصادر ثانوية: الكتب والرسائل العلمية التي تتناول الفترة التاريخية موضوع الدراسة. 6) تصنيف الحقائق التاريخية وتنسيق المعلومات والربط بين النتائج ثم تفسير مدلولاتها. بمعنى اختبار الفروض أو الإجابة على التساؤلات. 7) كتابة تقرير البحث.
- أمثلة على استخدام المنهج التاريخي: نستعرض في هذه الفقرة بعض الأمثلة حول استخدامات المنهج التاريخي في مجال البحث العلمي، وكيفية توظيفه، من خلال ما يلي: 1- مضمون البحث العلمي التربوي: يمكن للباحث أن يقوم باستخدام المنهج التاريخي في هذا المضمون. من خلال دراسة القيم التربوية في الفترات الزمنية والتي تتطلب العودة للماضي وربطها بالحاضر. 2- مضمون البحث العلمي عن الطبيعة: تتأثر الظواهر الطبيعية بعامل الزمن. وكذلك الباحث يمكنه الحصول على معلومات حول ظاهرة طبيعية معينة في فترات زمنية مختلفة تبين عوامل التأثر والاختلاف. 3- مضمون البحث العلمي الاجتماعي: الدراسات الاجتماعية غالباً ما تهتم بالعلاقات بين الناس، وباستخدام الباحث المنهج التاريخي يمكن معرفة طبيعة هذه العلاقات وفقاً لأثر الحوادث التاريخية، على سبيل المثال معرفة سبب الهجرة في بلد معين اندلعت فيه عدة حروب. 4- مضمون البحث العلمي الاقتصادي: أغلب المحددات الاقتصادية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالتاريخ، على سبيل المثال معرفة كيف تمكنت دولة ماليزيا من الصعود من دولة فقيرة ومعدومة المقومات الاقتصادية إلى دولة ذات استثمارات ضخمة في القارة الآسيوية.
- عناوين مقترحة في توظيف المنهج التاريخي: • دراسة تطور مراسم وعادات الزواج في مدينة دمشق ما بين عام 1950/ 2000 • التطور الاجتماعي والاقتصادي لمدنية حلب في النصف الثاني من القرن التاسع عشر • أسباب تأخر سن الزواج في المجتمع السوري ما بين عام 1980/ 2010 • دراسة النظام الأسري في مدينة حلب ما بين عام 1960/ 2021 • التاريخ الاجتماعي لمدنية القدس في القرن التاسع عشر • أسباب قيام الثورة الفرنسية الاجتماعية السياسية في عام 1789 • آثار الثورة الصناعية على البنية الاجتماعية في المجتمع الإنكليزي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ----------------------------------------
- المراجع المعتمدة: 1. حسام الدين فياض: تقنيات كتابة البحوث الاجتماعية " منهجية إعداد وتصميم خطة البحث من الألف إلى الياء "، سلسلة نحو علم اجتماع تنويري، الكتاب: الخامس، الجزء: الأول، دار الأكاديمية الحديثة، أنقرة، ط1، 2023. 2. فاطمة عوض صابر وميرفت علي خفاجة: أسس ومبادئ البحث العلمي، مكتبة ومطبعة الإشعاع الفنية، الإسكندرية، ط1، 2002. 3. مادلين غراويتر: مناهج العلوم الاجتماعية، ترجمة: سام عمار، مراجعة: فاطمة الجيوشي، المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر، دمشق، 1993. 4. مجموعة مؤلفين: منهجية البحث العلمي وتقنياته في العلوم الاجتماعية، تحرير: عياش عائشة ورائجة زكية، المركز الديمقراطي العربي للدراسات الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، برلين، ألمانيا، 2019. 5. محمد الصاوي محمد مبارك: البحث العلمي – أسس وطريقة كتابته، المكتبة الأكاديمية، القاهرة، ط1، 1992. 6. مروان عبد المجيد إبراهيم: أسس البحث العلمي لإعداد الرسائل الجامعية، مؤسسة الوراق، عمان، ط1، 2000. 7. منذر الضامن: أساسيات البحث العلمي، دار المسيرة للنشر والتوزيع، عمان، ط1، 2007. 8. ميادة القاسم: مناهج البحث الاجتماعي وتطبيقاتها في علم الاجتماع، المجلة العربية للنشر العلمي، الأردن، مجلة علمية محكمة دولية، العدد: 31، 2021.
#حسام_الدين_فياض (هاشتاغ)
Hossam_Aldin_Fayad#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أهمية البعد التاريخي في الدراسات السوسيولوجية
-
يوتوبيا الخلاص النهائي للإنسان المعاصر
-
منهج المسح الاجتماعي والدراسات الوصفية
-
في تأسيس النظرية السوسيولوجية محاولة للفهم
-
ترسيخ الوعي النقدي للغة من أجل التحرر الاجتماعي
-
قضايا الثقافة (الثقافة نمط حياة)
-
إرهاصات نظرية الاختيار العقلاني في تفسير السلوك الإنساني
-
في تحليل الخطاب (اللغة والواقع الاجتماعي)
-
اللغة كمرآة للثقافة (توأم في جسد واحد)
-
حول مفهوم التحليل السوسيولوجي
-
المنهج التجريبي في البحوث الاجتماعية
-
الثقافة؛ رؤية معاصرة لمفهوم قديم...
-
البحث الاجتماعي وأنواعه
-
الشخصية التجنبية (اضطراب نفسي يتسم بالخوف والحذر الشديد)
-
دور رأس المال الاجتماعي في تعزيز اللُّحمة المجتمعية
-
التفكير الإيجابي سمة من سمات الشخصية الإيجابية والمرنة
-
نظرية فلفريدو باريتو عن صعود وسقوط النخب السياسية (دراسة تحل
...
-
رؤية منظورات المدرسة التأويلية المعاصرة للإنسان والمجتمع (در
...
-
ماهية علم الاجتماع التأويلي
-
منهجية الفهم والتأويل عند ماكس فيبر
المزيد.....
-
ترامب يتناول العشاء مع زوجة نتنياهو في فلوريدا
-
قائد أركان الجيش السوري يتفقد قواته في ريف حماة وإيران تعلن
...
-
فرنسا: هل تنجو حكومة ميشال بارنييه من تصويت حجب الثقة هذا ال
...
-
وزير الخارجية التركي: الحديث عن (تدخلات خارجية) في الأحداث
...
-
الحرب في يومها الـ423: قصف إسرائيلي على بيت لاهيا وحديث عن
...
-
سوريا- مشاورات إيرانية - تركية ودعوات غربية لوقف فوري لإطلاق
...
-
الجيش المصري يحبط عملية هجرة غير شرعية في البحر
-
الكرملين نواصل دعمنا واتصالاتنا مع دمشق لتحقيق الاستقرار في
...
-
مصر تكشف عما قدمته لغزة
-
بيربوك تحدد هدفها من زيارة الصين
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|