|
مسارات مختلفة نحو الاشتراكية: حوار بين الأجيال
أحمد الجوهري
مهندس مدني *مهندس تصميم انشائي* ماركسي-تشومسكي|اشتراكي تحرري
(Ahmed El Gohary)
الحوار المتمدن-العدد: 8178 - 2024 / 12 / 1 - 01:57
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
سأحدثكم اليوم عن حوار لم تسمح له الأقدار بأن يحدث ذلك الحوار الذي يبين الاختلاف في كيفية الوصول إلى مجتمع اشتراكي. في واقع الأمر طرفا هذا الحوار هو جدي الراحل وأنا، للأسف لقد رحل جدي منذ زمن طويل وكنت في ذلك الحين في عامي الثانية عشرة. في البدء دعوني أحدثكم عن جدي. لقد كان جدي شيوعيا- لينين حيث إنه ومثل أبناء عصره كان يتبنى أفكار لينين حول الدولة، لقد عاش بما يكفي لكي يعاصر انهيار التجربة السوفيتية، ولكني أتذكر أنه كان يحدثني عن الإرث السوفيتي والتجربة الناصرية في مصر. لقد درس جدي بمدرسة الحقوق آنذاك وكانت أصوله ليست ضمن أبناء الطبقة العاملة فلقد كان ينتمي إلى إحدى العائلات الأرستقراطية- الإقطاعية في ذلك وقت من تاريخ مصر ولكنه استشعر بغياب العدل في تلك الأنظمة فكان يرى أن هناك مشكلة جوهرية تقع في تلك الأنظمة. لقد اشتغل بالقضاء وانضم إلى الاتحاد الاشتراكي بمصر وأيضا النقابات العمالية. أتذكر أن في صغرى سمعت مصطلحات مثل الاشتراكية، الشيوعية، واسم ماركس ولكني كنت صغيرا جدا لكي أعلم أي شيء لكنه كان يخبرني أن تلك الأشياء هي العدل. رحل جدي في عام 2007 ومنذ ذلك الوقت وهو عالق برأسي. حتى كبرت وقرأت رأس المال والبيان الشيوعي ولكني كنت أتعجب كيف لتلك الأفكار التي تبدو لي بثوريتها وحلولها لتجاوز غياب العدل بأن تسقط ولكني -ذات يوم- اطلعت علي محاضرة لنعوم تشومسكي بعنوان الاشتراكية في مواجهة الاتحاد السوفيتي في واقع الأمر استمعت علي تحليلا في غاية الاستنارة عما هي الاشتراكية وكيف أن انهيار الاتحاد السوفيتي يمثل انتصار كبير للاشتراكية منذ ذلك الحين وأعادت قراءة رأس المال لكارل ماركس نفسه دون تفسيرات آخر لاحقة عليه واستغنيت عن كتابات لينين فوجد منهاج مختلف قادني للجمع بين كارل ماركس ونعوم تشومسكي ضمن نهج الاشتراكية التحررية واليسار الغربي -بشكل واضح- مخالفا جدي الذي كان يتبع المدرسة الشرقية. ذلك الحوار الذي أنتم مقبلون على قراءته حدث داخل عقلي متخيلا ماذا لو كان جدي على قيد الحياة إلى الآن وكيف يعرض كل منا وجهه نظره، إليكم الحوار.
الجد: يجب أن يتم تنظيم الثورة وقيادتها بواسطة حزب طليعي منضبط. الطبقة العاملة تحتاج إلى توجيه لتدرك مصالحها الحقيقية وتلاحقها. بدون قيادة مركزية قوية، ستفتقر الحركة إلى التوجيه والقوة للإطاحة بالبرجوازية والحفاظ على السلطة. الحفيد: أنا أفهم مخاوفك، لكن السلطة المركزية قد تصبح سلطوية بحد ذاتها. الدولة، حتى لو كانت اشتراكية، يمكن أن تعيد إنتاج الهياكل الهرمية التي تؤدي إلى القمع. التغيير الاجتماعي يجب أن يُبنى من الأسفل إلى الأعلى، مع تنظيم المجتمعات المحلية ديمقراطياً لضمان ألا تهيمن أي مجموعة على أخرى. الثورة ليست مجرد استبدال طبقة حاكمة بأخرى. الجد: لكن بدون سلطة مركزية، كيف ستحمي الثورة؟ انظر إلى التاريخ — القوى الخارجية ستفعل كل ما في وسعها لتخريب المجتمع الاشتراكي. الحركات اللامركزية أسهل في تفكيكها. لتحقيق تغيير دائم، نحن بحاجة إلى الوحدة ونهج منظم لمقاومة هذه الهجمات. الحفيد: صحيح، الدفاع عن النفس أمر ضروري، ولكن يمكننا تنظيم شبكة من المجتمعات التعاونية التي تدعم وتحمي بعضها البعض بدون دولة مركزية. وأيضاً، سأجادل بأن السلطة يجب أن تبقى قريبة من الناس بقدر الإمكان، لمنع ظهور أي نخب ثورية . الثورات يجب أن تعطي الأولوية للحرية الإنسانية والاستقلالية لتجنب أن تصبح ما تعارضه. الجد: أنا أحترم مبادئك، لكن بدون التنسيق المركزي، الثورة معرضة للاندثار أو الانحدار إلى الفوضى. التاريخ يظهر قوة الجهود المنظمة والمنضبطة في الثورات الناجحة. أحياناً يجب أن نضحي ببعض الحرية الآن لنوفر حرية أكبر للجميع لاحقاً. الحفيد: لكن التاريخ أيضاً يُظهر أن السلطة المركزية غالباً ما تفسد، حتى بين الثوريين. إذا انتهت الاشتراكية بخلق نخب جديدة، فنحن نعيد نفس دورة القمع. لنبني بدلاً من ذلك مجتمعات قوية ومستدامة تجسد الاشتراكية مباشرة، دون المخاطرة بالاستبداد تحت شعار تحقيقها.
بينما يجلس الحفيد بجانب الجد، يشعر بوجوده الهادئ والعميق. وجهه، المنحوت بسنوات من التجارب والحكمة، يذكره بجميل راتب – شبهٌ يُجسّد روحه الثورية. يتكئ للخلف، يأخذ نفساً عميقاً، مستعداً ليشارك شيئاً سيظل معه للأبد. "تعلم،" يبدأ حديثه، صوته هادئ لكن يحمل وزناً ثقيلاً، "لقد عشت ما يكفي لأرى ماذا تفعل السلطة بالناس. الدولة، بالنسبة لمعظمهم، مجرد أداة – شيء يمكنهم استخدامه للبناء أو للهدم. ولكن بالنسبة لنا، فهي شيء يجب أن نتجاوزه. المجتمع الذي يهتم بنفسه لا يحتاج إلى من يراقبه أو من يخبره ما هو الصواب؛ إنه يعرف." كلماته تتردد في داخل نفس الحفيد، هو لا يشاركه مجرد نظرية، بل هو يقين عاشه – يقين جاء من عقود من الإيمان بعالم يمكن أن يكون أفضل من العالم الذي عرفه. "هل لهذا السبب كنت دائماً تقول إن الشيوعية مجرد نقطة انطلاق؟" تسأله بفضول حقيقي. يبتسم ابتسامة صغيرة، مليئة بالمعرفة، "نعم، بالضبط. لقد رأى ماركس الصراع على حقيقته – معركة ضد الاستغلال، طريق نحو العدالة. ولكن أنت، ومن يأتي بعدك، عليكم أن تفكروا في ما سيأتي بعد ذلك. الأمر ليس مجرد أن تمتلك الدولة كل شيء؛ بل أن يمتلك الناس السلطة والمعرفة والتضامن ليعيشوا بحرية وعدالة دون الحاجة لدولة على الإطلاق." فكرة النقابات، قوة الشعب الجماعية، دائماً ما كانت تجذبك، لكن سماعها منه يجسدها في شيء واقعي. "تقصد النقابات الديمقراطية، كأن يدير الناس الأمور مباشرةً؟" يهز رأسه. "نعم. تخيل أماكن العمل، والمجتمعات، والحياة حيث تُتخذ القرارات من قبل المتأثرين بها. إنها ليست مجرد ديمقراطية – إنها ديمقراطية حقيقية، ديمقراطية تُعاش وتُتنفس وتُغذى كل يوم. تختلف كثيراً عن الأنظمة الحالية التي تدعي خدمة الناس بينما تخدم الأقوياء."
والآن دعوني أشرح أهمية الصراع الفكري بين فقرات هذا النقاش.
الرؤية الماركسية التقليدية: الحزب الطليعي والسلطة المركزية جدي، باعتباره شخصًا تربى على الفكر الماركسي التقليدي، كان يرى أن الثورة تحتاج إلى حزب طليعي قوي ومنضبط. كان يعتقد أن الطبقة العاملة تحتاج إلى توجيه مركزي لكي تدرك مصالحها الحقيقية وتلاحقها. في غياب قيادة مركزية قوية، سيكون من الصعب على الحركة أن تطيح بالبرجوازية وتبني السلطة الاشتراكية. هذه الرؤية ترتكز على فهم تاريخي للأحداث الثورية، حيث كانت القيادة المركزية ضرورية للحفاظ على الوحدة وتنظيم الحركة في مواجهة قوى الثورة المضادة، بما في ذلك القوى الإمبريالية.
القلق من السلطة المركزية: الدعوة للحرية والاستقلالية على الجانب الآخر، كنت أُحاجج أن السلطة المركزية قد تؤدي إلى الاستبداد. حتى في الأنظمة الاشتراكية، قد يُعاد إنتاج الهياكل الهرمية التي تؤدي إلى القمع. من هذا المنطلق، فإن التغيير الاجتماعي يجب أن يبدأ من الأسفل، من خلال تنظيم المجتمعات المحلية بشكل ديمقراطي لضمان ألا تهيمن أي مجموعة على أخرى. الثورة بالنسبة لي لم تكن مجرد استبدال طبقة حاكمة بأخرى، بل كانت عن تمكين الأفراد والمجتمعات للعيش بحرية واستقلالية، بعيدًا عن أي هيمنة مركزية.
التحديات الأمنية والدفاع عن الثورة من أكثر النقاط التي أثارها جدي هي مسألة حماية الثورة من الهجمات الخارجية. كان يرى أن القوى الخارجية ستسعى لتخريب المجتمع الاشتراكي، وأن الثورة بدون سلطة مركزية ستكون عرضة للاندثار أو الانحدار إلى الفوضى. ومن وجهة نظره، فإن التنسيق المركزي هو السبيل الوحيد لتحقيق تغيير دائم والمقاومة ضد القوى المضادة للثورة.
لكنني كنت أُجادل أنه بالرغم من أهمية الدفاع عن الثورة، يمكننا تنظيم شبكة من المجتمعات التعاونية التي تدعم وتحمي بعضها البعض دون الحاجة إلى سلطة مركزية. الثورات يجب أن تمنح الأولوية للحرية الإنسانية وتوفير الاستقلالية لأفرادها. كان من المهم بالنسبة لي أن تظل السلطة قريبة من الناس قدر الإمكان، لتجنب ظهور نخب جديدة قد تُعيد إنتاج نفس الدائرة القمعية.
التضحية بالحرية من أجل المستقبل في النهاية، كان جدي يرى أن الثورات الناجحة في التاريخ كانت تلك التي كانت فيها الجهود منسقة ومنضبطة، حتى لو تطلب ذلك التضحية ببعض الحريات الشخصية في البداية. كان يُؤمن أن الثورة قد تتطلب تضحية قصيرة الأمد من أجل تحقيق حرية دائمة وشاملة للجميع في المستقبل.
أما أنا، فقد كنت أُؤكد أن التاريخ يُظهر أن السلطة المركزية غالبًا ما تفسد، حتى بين الثوار. لذلك، يجب أن يكون هدفنا بناء مجتمعات قوية ومستدامة تقوم على مبدأ الاشتراكية مباشرة، دون المخاطرة بأن يصبح القادة الثوريون هم أنفسهم مصدرًا للظلم.
الدولة وأثرها على الفرد والمجتمع بدأ الجد حديثه، كما هي العادة، بطرح رؤيته العميقة حول الدولة ودورها في حياة البشر. "لقد عشت ما يكفي لأرى ماذا تفعل السلطة بالناس. الدولة، بالنسبة لمعظمهم، مجرد أداة – شيء يمكنهم استخدامه للبناء أو للهدم. ولكن بالنسبة لنا، فهي شيء يجب أن نتجاوزه. المجتمع الذي يهتم بنفسه لا يحتاج إلى من يراقبه أو من يخبره ما هو الصواب؛ إنه يعرف."
كانت كلمات الجد كأنها تفتح نافذة على عالمه الفكري، عالمٍ يتجاوز الدولة باعتبارها الجهاز التنفيذي للحكم. بالنسبة له، كانت الدولة في كثير من الأحيان وسيلة للسيطرة والاحتكار، أداة تتيح للقوى العظمى ممارسة السلطة على الأفراد والجماعات. لكنه، في الوقت نفسه، كان يرى أن المجتمع الذي يبني روابطه على التضامن والفهم المشترك قادر على تنظيم نفسه دون الحاجة إلى سلطة عليا. هذا النوع من التفكير ينسجم مع الفكرة القائلة بأن المجتمع المثالي هو ذلك الذي يملك القدرة على تحديد مصيره دون وصاية من الدولة.
الشيوعية كنقطة انطلاق نحو المستقبل سأل الحفيد بدافع الفضول: "هل لهذا السبب كنت دائماً تقول إن الشيوعية مجرد نقطة انطلاق؟" كان هذا السؤال يكتنفه محاولات لفهم أعمق لفكر جده الثوري. فجاءت إجابة الجد التي أكدت رؤيته:
"نعم، بالضبط. لقد رأى ماركس الصراع على حقيقته – معركة ضد الاستغلال، طريق نحو العدالة. ولكن أنت، ومن يأتي بعدك، عليكم أن تفكروا في ما سيأتي بعد ذلك. الأمر ليس مجرد أن تمتلك الدولة كل شيء؛ بل أن يمتلك الناس السلطة والمعرفة والتضامن ليعيشوا بحرية وعدالة دون الحاجة لدولة على الإطلاق."
من هنا، يمكننا أن نرى كيف كانت رؤية الجد تتجاوز الأفكار الماركسية التقليدية. بينما كان ماركس يرى في الشيوعية نقطة انطلاق نحو تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال تنظيم المجتمع وامتلاك الدولة لموارد الإنتاج، كان الجد يتخيل مجتمعًا أكثر تقدمًا يتجاوز الحاجة إلى الدولة نفسها. كان يعتقد أن السلطة يجب أن تكون في يد الناس، وأن العدالة تتحقق عندما تكون المعرفة والتضامن في متناول الجميع.
الاسلطوية النقابية والاشتراكية التحررية: نموذج للحرية الحقيقية فكرة النقابات كانت دائمًا مغرية بالنسبة للحفيد، لكن عندما ناقشها مع جده، أصبحت تلك الفكرة أكثر واقعية وعملية. فسأله الحفيد عن رؤيته للنقابات الديمقراطية، فكان جواب الجد واضحًا:
"نعم. تخيل أماكن العمل، والمجتمعات، والحياة حيث تُتخذ القرارات من قبل المتأثرين بها. إنها ليست مجرد ديمقراطية – إنها ديمقراطية حقيقية، ديمقراطية تُعاش وتُتنفس وتُغذى كل يوم. تختلف كثيراً عن الأنظمة الحالية التي تدعي خدمة الناس بينما تخدم الأقوياء."
هنا، يمكننا ملاحظة كيف أن الجد كان يرى في النقابات الديمقراطية الأداة الأمثل لتحقيق العدالة الاجتماعية. النقابات في هذه الرؤية ليست مجرد هيئات للدفاع عن حقوق العمال؛ بل هي آلية لإعادة توزيع السلطة داخل المجتمع، حيث يشارك الجميع في اتخاذ القرارات التي تؤثر على حياتهم بشكل مباشر. إنها دعوة لتمكين الأفراد من ممارسة الديمقراطية في حياتهم اليومية، وليس فقط في صناديق الاقتراع.
الاستنتاج: درس من الماضي للمستقبل هذا الحديث بين الحفيد وجده ليس مجرد نقاش عن الشيوعية أو النقابات الديمقراطية. إنه دعوة للتفكير في كيفية بناء مستقبل لا يحتاج إلى الدولة بشكلها التقليدي. المستقبل الذي يتخيله الجد هو مجتمع يتسم بالحرية الحقيقية، حيث يملك الناس القدرة على التحكم في مصيرهم من خلال التضامن والتعليم والعدالة.
قد يظن البعض أن هذا الطرح بعيد المنال، لكن الحقيقة أن هذه الأفكار كانت، ولا تزال، بمثابة محرك للثورات الفكرية والاجتماعية. ففي عالم يزداد فيه التفاوت بين الأغنياء والفقراء، تبقى فكرة المجتمعات المستقلة عن الدولة، والتي تعتمد على القوة الجماعية والتضامن، صرخة في وجه الظلم والهيمنة.
في النهاية، كان الحديث بين الحفيد وجده بمثابة انتقال للأفكار من جيل إلى جيل، حيث تعكس كلمات الجد رؤية مستقبلية مفعمة بالأمل والتحدي، وتحث الحفيد على التفكير في عالم يمكن أن يكون أكثر عدلاً، أكثر حرية، وأكثر إنسانية.
#أحمد_الجوهري (هاشتاغ)
Ahmed_El_Gohary#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أهمية دراسة كارل ماركس في وقتنا المعاصرز
-
الاعجاز العلمي افيون المتدين الشائع
-
حول النظرة الحنبلية-العبرانية الرعوية للمرأة
المزيد.....
-
ترامب يختار والد صهره تشارلز كوشنر سفيرا للولايات المتحدة بف
...
-
العراق يسجل ارتفاعا في أعداد اللبنانيين العائدين إلى بلدهم
-
البيت الأبيض: الانهيارات في سوريا سببها اعتماد النظام على رو
...
-
-يمهل ولا يهمل-.. الراقصة شمس المغربي توجه -رسالة مثيرة- لطل
...
-
الدفاعات الجوية الروسية تسقط 10 مسيرات أوكرانية في سماء بريا
...
-
مسؤول مصري رفيع: المنطقة على أبواب ربيع عربي جديد وصراعات مس
...
-
واشنطن تهدد -حماس- بزيادة الضغط من خلال العقوبات
-
-نيوزويك-: إنشاء مركز عمليات إنزال في النرويج لمواجهة روسيا
...
-
الرئيس الروسي يوقع على قانون الميزانية الفيدرالية للأعوام من
...
-
نائبة مصرية تطالب بإغلاق منصة -تيك توك- نهائيا (فيديو)
المزيد.....
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
المزيد.....
|