|
الخطاب السياسي كمنتج ثقافي أيديولوجي
خيري فرجاني
الحوار المتمدن-العدد: 8177 - 2024 / 11 / 30 - 22:12
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
الخطاب هو وسيلة اتصالٍ شفويّة بين الناس، يسمح للناس بنقل الأفكار والتعبير عن الآراء ونشرها، والتأثير بهم كما يريد الكاتب، والخطاب بشكلٍ عامٍ يقوم على عددٍ من المفاهيم التي تترابط فيما بينها، لتعطي المادة الفكريّة الحيّة، كما أنّه يرتبط بالثقافة العامة السائدة في المجتمع. تتعدّد أنواع الخطاب؛ فهناك الخطاب الصحفيّ، والخطاب الإشهاريّ، والخطاب الشعريّ، والخطاب السياسي. وغيره من أنواع الخطابات المتعددة. يعتبر الخطاب السياسي خطاباً موجّهاً من مجموعة من الأفراد لجماعة معيّنة، ويتميّز الخطاب بمنظومة من الخصائص المتعلّقة بالتنظيم، والتنظير، وبذلك يمكن وصفه بأنّه خطاب جماهيري. يكون الخطاب السياسي على عدّة أوجه، منها: الاجتماع السياسي المغلق، والندوات السياسيّة الجماهيريّة، والحوارات السياسيّة، والمؤتمرات الحزبيّة. يتم توجيه الخطاب السياسي إلى مجموعة من الأفراد، تؤلّف بينها تمثيلات، وأيديولوجيّات مختلفة، وقد تكون متعارضة. ومن ثم، سوف نعرض في هذا المقال مفهوم الخطاب السياسي وأهميته السياسية والأيديولوجية، وأهم خصائصة ووظائفة وأنواعه المتعددة. تعريف الخطاب السياسي : يعرف الخطاب السياسي بأنه الوسيلة الرئيسيّة التي يستخدمها السياسيّون، والأشخاص الذين يعملون في المجال السياسيّ؛ من أجل مخاطبة بعضهم البعض، أو مخاطبة أفراد الشعب، ويعرف أيضاً بأنّه الخطاب الذي يقرؤه، أو يلقيه شخصٌ ما بصفتهِ الفردية، أو بالصفة الرسميّة التي يمثلها كأن يمثلَ حزباً ما، أو يمثل وزارةً من الوزارات، أو الحكومة كاملة. مفهوم الخطاب السياسي : يُعتبر الخطاب السياسيُّ من أشكال الخطاب العام؛ حيث يُقوم الخاطب من خلاله بتثبيت تملّك السلطة في الصراع السياسي ضدّ الأفراد أو الأحزاب، ويكون مُرتبطاً بشكلٍ دائمٍ بالسلطة الحاكمة في المجتمع، ويُعدّ من أهم الوسائل التي تستخدمها القوى السياسيّة في بلدٍ معينٍ، وذلك بهدف الحصول على مركزٍ مُعيّنٍ، أو أخذ تفويضٍ ومشروعيةٍ. عناصر الخطاب السياسي: للخطاب السياسي عناصر هامة، وهي: - مضمون الخطاب: يتعلق بقضايا المواطنين والفئة المستهدفة من الخطاب سواء كانت جماعة سياسية أو حزب أو أفراد، حيث يتميّز مضمون الخطاب السياسي باعتماده على الفئة المستهدفة، والهدف من الخطاب. - مصدر الخطاب: وهم صانعوا الأحداث الذين يرسمون السياسات ويخططون لها ويصدرون ومنهم تأتي الخطابات، حيث يشير مصدر الخطاب إلى الموجّهين للخطاب، وهم الذين يخطّطون للسياسات، ويتابعون سبل تنفيذها، والرقابة على إتمامها. - وسائل انتشار الخطاب: وهي وسائل الإعلام السمعية والبصرية والمكتوبة فالخطاب " يؤثر إذا انتشر عبر وسائل الإعلام ليصل بذلك إلى اكبر عدد من المشاهدين أو المتلقين ، لتوجه الرسالة السياسية ، وهذه الرسائل / الخطابات ، قد تصبح شعارات يعتنقوها، وقد تمثل لهم مخطط حياة ، و تصبح متداولة بين الناس. ويتعلّق الأمر أيضا بمصدر تلقّي الخطاب أو بالطريقة التي يصل فيها الخطاب من المخاطِب إلى المخاطَب، فقد يكون بطريقة مباشرة من خلال مسرح، أو من خلال وسائل الإعلام المتنوّعة: السمعيّة، والبصريّة، والإلكترونيّة. - المتلقي للخطاب: وهو الشخص المستلم أو المتلقي لكلمات الخطاب السياسي وشعاراته، وقد يكون من عامّة الشعب، أو من الفئة السياسيّة المعارضة، أو التابعة للمخاطِب، ويكون الخطاب خاضعاً للنقد البنّاء، ودراسة الآخرين له. وهو إما أن يكون نخبويا يقابل بالدراسة والتحليل والتأويل من طرف هذه النخب ، وإما أن يكون من عامة الشعب حيث يستمع إلى الخطاب ويتداول ، وقد يقتنع به بسب الدعاية دون نقد أو دراسة . الخطاب السياسي كمنتج ثقافي أيديولوجي: فالخطاب السياسي هو كغيره من المنتجات العقلية والثقافية، تخضع بشكل مباشر لجملة من الشروط التاريخية والسوسيولوجية والمادية، التي تؤطر إنتاجه وتحدد أشكاله ونمط القيم المتضمنة فيه، لكن ما يميز الخطاب السياسي عن غيره من الخطابات كونه جزء من الإيديولوجية. لهذا يصدق على الخطاب السياسي ما يصدق على الإيديولوجية. فهو بإمكانه التعبير عن نفسه بشكل مختصر جدا، كما هو الأمر في الشعارات، وباعتباره جزءا من الإيديولوجية، فانه يخضع لما تخضع له. أهداف الخطاب السياسيّ: يهدف الخطاب السياسي -بالأساس- إلى تحفيز الفئة المخاطبة، وحثّها على القَبول بالأفكار المطروحة في الخطاب، ومحاولة الاقتناع والتسليم بموضوعيّة الدعوى التي يتضمنها الخطاب من خلال استخدام الوسائل الحجاجيّة المتنوعة، واستخدام وسائل لغويةٍ ومنطقيّةٍ ودلالاتٍ تعبيريّة تخدم الغرض نفسه، ومن ثم فهو يعتبر خطاب أيديولوجي يهدف لترسيخ مفاهيم وقناعات معينة. إذ يحاول الخطاب السياسي بصفته الأيديولوجية إقناع فئة معيّنة بنهج سياسي معيّن، ومن ذلك حملات الدعاية الانتخابيّة على سبيل المثال، كما يهدف الخطاب السياسي إلى جعل الفئة المستهدفة تقتنع ببرنامجه ورؤيته السياسيّة، والتصديق بها من خلال تقديم الأدلّة التي تثبت وجهة النظر التي يتبناها، لذلك يقع على عاتق المخاطِب انتقاء العبارات، والمواضيع التي يعرف مسبقاً بقدرتها على إقناع الفئة المستهدفة. وظيفة الخطاب السياسي: - أولا: يهتم الخطاب السياسيّ بنقل مجموعةٍ من الأفكار والمعلومات إلى الأفراد عموماً، أو إلى الفئة المستهدفة من الخطاب، وعادةً ما يرتبط هذا النوع من الخطابات بوجودِ أحداثٍ معينةٍ تسبق إلقاء نص الخطاب، مثل: الانتخابات النيابية، أو البلدية، أو الخطابات المتخصّصة في توضيح التفاصيل المرتبطة باجتماعٍ معين، أو إعلانٍ عام كالإعلانات المرتبطة بالعُطلِ الرسميّة. - ثانيا: يساهم الخطاب السياسي في توثيق الأخبار الواردة فيه، ومنحها شرعيّةً قانونيّةً تساعد في جعلها تتناسب مع الموضوع الرئيسي للخطاب السياسي، كما يعمل الخطاب السياسي غالباً على منح صفةٍ رسمية لحقيقةٍ ما، أو التعديل عليها لجعلها قابلةٍ للتطبيق ضمن النطاق الرسمي، والقانوني. - ثالثا: تعتبر وظيفة الخطاب السياسية وظيفة أيديولوجية بالأساس، حيث يحقّق الخطاب السياسيّ عدة وظائفٍ وفق استراتيجيّةٍ تقوم على إدارة أنماط التفكير الإنسانيّ، ومن هذه الوظائف على سبيل المثال: التأثير على المستمعين من المعارضة، أو التعبير عن الرفض بالاحتجاج، أو إخفاء الحقيقة بالشكل الذي يرغب به السياسيّ، أو منح الشرعيّة والتفويض لبعض الناس، أو نزعها عنهم ومعاقبتهم. أهم خصائص الخطاب السياسي:
للخطاب السياسي عدة خصائص هامة تميّزه عن غيره من أنواع الخطابات الأخرى، ومن أهم هذه الخصائص، ما يلي: أولا: الخطاب السياسي خطابا اقناعيا: يعتبر الخطاب السياسي خطابا اقناعيا بامتياز، إذ يهدف إلى حمل المتلقي على التسليم والقبول بصدقية الخطاب عبر وسائل اقناع متنوعة تتضافر فيها الوسائل اللغوية والمنطقة، ومكونات تعبيرية أخرى موازية للتواصل كالصورة ، ونبرة الصوت ولغة الجسد وذلك وفق ما يقتضيه السياق التخاطبي. ثانيا: الخطاب السياسي خطاب جماهيري: أي انه خطاب قائم على التوالصل مع الدوائر الخاصة والعامة، فهو خطاب يتوجه إلى مجموعة الأفراد المجتمعين في جماعة معينة ولهم أهلية مناقشة السلطة، ويرتبط هذا النوع من الخطابات بجملة من الخصائص المتنوعة التي لها طابع جماعي بامتياز سواء تعلق الأمر بالتنظيم أو التنظير: كالاجتماع السياسي المغلق، واللقاءات السياسية الجماهيرية المفتوحة، والحوارات ، والمؤتمرات الحزبية ، والبلاغات أو البيانات والتوصيات. وتنضاف إلى ذلك مسالة وسيلة التواصل الجماهيري كالمنشورات والمؤلفات، والوسائط السمعية البصرية. كما أنه خطاب يتوجه دون تمييز إلى مجموع الأفراد والمواطنين ضمن التشكيلة المجتمعة. ثالثا: الخطاب السياسي يمتاز بالمرونة والتكيّف: فإن الخطاب السياسي يتغير حسب المكان الصادر عنه الخطاب، سواءً كان صادراً عن الأغلبيّة، أو المعارضة، وتكون مرونته مثلا كالثناء على السياسة السائدة في المجتمع، أو انتقادها والاعتراض عليها حسب المَوقف والمَصلحة. وأيضا الدفاع عن البرامج السياسيّة المتّبعة في البلاد، والاختبارات السياسيّة الناتجة عنها، أو تفنيدها وطرح تَصوّراتٍ بديلةٍ لها. أو بعث التفاؤل والثقة بالمستقبل في نفوس المخاطبين، أو تقديم رؤيةٍ سياسيةٍ معاكسةٍ للخطاب المطروح. رابعا: الخطاب السياسي خطاب أيديولوجي: فإن تماسك بنيته النظريّة المستمدة من إيدلوجيةٍ معيّنةٍ تعتبر من أهم خصائصه. من خلال استخدام اللغة الآمرة، والتي تميل إلى تذكير المُخاطب بالإيجابيّات التي قدّمها الخطاب بالسابق، كما يتمن توظيف البلاغة بشكلٍ كبيرٍ في الخطاب، وذلك لأنّها ذات تأثيرٍ عاطفيٍّ في المستمع. طوال الخطاب بشكلٍ عام، وتكرار الكلمات والجمل المُستخدمة فيه، من أجل التأكيد على الفكرة، وتذكير المستمع بالهدف والغاية من الخطاب، وتحفيزه على تبني الفكرة. وتغليب الجمل الخبريّة على الجمل الإنشائيّة فيه، واستخدام النسبيّة في الحكم على القضايا والأمور الواقعة. خامسا: الخطاب السياسي خطاب سجالي (سفسطاني) : فكل الخصائص المذكورة في الخطاب السياسي تحتم عليه أن يكون خطابا سجاليا، خلافا للخطاب الديداكتيكي. ويفند الخطاب السجالي أطروحة الخطاب المعارض؛ فالسجال هو عماد الخطاب السياسي. حيث ان المتلقي قد يكون معارضا، أو أن الخطاب السياسي يكون بمثابة وسيلة لنبذ المعارض ومواجهته، فهو خطاب يخلق النقاش حول التدابير الواجب اتخاذها والاستراتيجيات الواجب تبينها، وأثناء السجال يتم الاستعانة بمجموعة من الآليات الخطابية وغير الخطابية التي قد تتعدى الإقناع إلى الإفحام. سادسا: الخطاب السياسي خطاب مقطع ومجزأ : حيث يتعذر في الغالب الإمساك بالخطاب في كليته حيث انه يتغير حسب الخطابات المناصرة والخطابات المعارضة. ووفق ذلك ، يحاول الخطاب السياسي دوما إعادة تشكيل مجموعة من التمثيلات المتناقضة وهذا بالطبع يقوده إلى إنتاج لغة متعددة الأبعاد، مما يُدخل الخطاب السياسي في علاقة جدلية مع الواقع. كما أنه خطاب مجزأ حيث ان الخطاب السياسي يختلف في درجات عموميّته من فئة لأخرى. ويتغير تبعا للمصدر والظروف المحيطة به، بحيث تختلف درجة عموميته من حالة إلى آخرى. سابعا: الخطاب السياسي هو خطاب للمعرفة السياسية: ككل الأشكال الخطابية، ينتج الخطاب السياسي في النهاية معرفة متعددة الموضوعات، لكن هدفها هو إدارة العلاقات بين أفراد المجتمع، انطلاقا من مجموعة من الإجراءات البروقراطية وغيرها، فإنه خطاب يمنح معرفة سياسية. ومن ثم يعتبر خطاباً معرفيّاً، فالخطاب السياسي شأنه كشأن باقي الخطابات، يهدف في النهاية إلى تكوين المعرفة الكافية عند الفئات المستهدفة بما يضمن تكوين العلاقات وإدارتها بين أفراد المجتمع. أنواع الخطاب السياسي: تتعدّد أنواع الخطاب السياسي ومنها: الخطاب السياسي الرسمي، والخطاب السياسي الواقعي، والخطاب السياسي المدني، والخطاب السياسي الإسلامي، وبغض النظر عن نوع الخطاب السياسي يبقى الأهم فيه قدرته البلاغيّة، والتأثيريّة على ذهن المتلقّي. يقسم الخطاب السياسي إلى الأنواع التالية: أولا: الخطاب السياسي الرسمي: وهو ذلك الخطاب الذي يرتبطُ بالموضوعات الرسمية الخاصة بمؤسسات الدولة، كالوزارات، والمديريّات العامة، وغيرها من المؤسسات الرسمية الأخرى، ويقتصر هذا الخطاب على موضوعٍ واحدٍ، ويحتوي على تفاصيلٍ مباشرةٍ، وواضحة، وعادةً يلتزم بعدد صفحات قليلة. ثانيا: الخطاب السياسي الواقعي: وهو الخطاب السياسي الذي يساهم في توضيح قضيةٍ معينة، أو مسألةٍ واقعيةٍ وأحداثها ما زالت موجودة في لحظةِ قراءةِ، أو نشر الخطاب السياسي، ومن الأمثلة على الخطابات السياسية الواقعية: الخطابات التي تتحدّث عن إعلان نتائج الانتخابات البرلمانيّة. ثالثا: الخطاب السياسي المدني: وهو ذلك النوع من الخطابات السياسية الموجه إلى عامة الناس، والهدف منه هو مخاطبة أفراد المجتمع، وسماع آرائهم ومطالبهم، ومحاولة إيجاد الوسائل والطرق التي تساهم في تقديم المساعدة لهم، وعادةً ما يستخدم هذا النوع من الخطابات من قبل المسؤولين كرؤساء الإدارات، أو المحافظين، أو المرشحين للانتخابات. نخلص من ذلك إلى ان للخطاب السياسي -بصفة عامة- يشتمل على مجموعة من السمات الخصاصة، وهي كالآتي: - يحتوي الخطاب السياسي على العديد من التفاصيل حول الموضوع الرئيسي الخاص بالخطاب. - يحافظ الخطاب السياسي على الإشارة إلى الموضوعات العامّة، والتي ترتبط بالشأن العام. - يساعد الخطاب السياسي في الدفاع عن القرارات التي تصدرها جهةٌ ما، والتي قد تواجه نقداً من الأفراد المستهدفين بهذه القرارات. - تعتمد صياغة نصّ الخطاب السياسي على استراتيجيّةٍ نظريّةٍ، بعيدةٍ عن أيّ تفاصيل لا تدعم الهدف المباشر من الخطاب. - يجب أن يتميّزَ الخطاب السياسي بلغةٍ واضحةٍ، وملتزمةٍ بكافّة القواعد اللغوية، والنحويّة، والإملائية حتى يتمكّن من تحقيق التأثير المطلوب على الأفراد. - قد يعتمد كاتب الخطاب السياسي على تكرار العديد من الكلمات، والجُمل من باب التأكيد على محتوى الخطاب، والتعزيز من دورهِ في تحقيق الهدف الخاصّ به.
#خيري_فرجاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الولايات المتحدة الأمريكية وغطرسة القوة
-
ثورة 25 يناير 2011 دراسة تحليلية
-
الحداثة (العصرنة)
-
نشأة وتطور جماعات الإسلام السياسي برعاية -أنجلو أمريكية-
-
التراجع الحضارى وغياب لغة الحوار
-
مدنية الدولة
-
التسامح والتعددية الثقافية
-
المساواةوتكافؤ الفرص
-
المواطنة
-
حقوق الإنسان من خلال المواثيق والعهود الدولية الحديثة
-
أثر الجيل الرابع من الحروب على اقتصاديات الدول
-
دور منظمات المجتمع المدنى في عملية التحول الديمقراطى في مصر
-
جدلية العلاقة بين الدين والفن
-
دور التنمية الاقتصادية في تحقيق الرفاهية والاستقرار:
-
الار هاب الفكرى (الأسباب.. النتائج.. الحل)
-
التنظيم الخاص والاغتيالات السياسية في منهج الإخوان:
-
مبدأ الفصل بين السلطات
-
الإسلام السياسي وديمقراطية الاجتثاث:
-
جدلية العلاقة بين الدين والتنوير
-
مفهوم الفردانية في الفكر السياسي الحديث
المزيد.....
-
فيديو حماس -وصدمة- والدة رهينة إسرائيلي أمريكي بعد ظهور ابنه
...
-
ترامب يختار كاش باتيل لمنصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي
-
فنزويلا تطالب الدول الغربية بوقف دعم الإرهاب في سوريا
-
فك رموز نقش محفور على تمثال من عهد ملك -حوّل كل ما يلمسه إلى
...
-
أسباب آلام الصدر
-
تأثير انقطاع الطمث على تفاقم أعراض التهاب المفاصل
-
ناسا تقدم محاكاة ثلاثية الأبعاد لسلوك الشمس المعقد وتأثيراته
...
-
المعكرونة سريعة التحضير.. خداع للدماغ!
-
روسيا مستعدة لحماية جميع دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي بـ-م
...
-
خطة كيلوغ لن تناسب روسيا أو أوكرانيا
المزيد.....
-
افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار
...
/ حاتم الجوهرى
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن
/ مرزوق الحلالي
-
أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال
...
/ ياسر سعد السلوم
-
التّعاون وضبط النفس من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة
...
/ حامد فضل الله
-
إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية
/ حامد فضل الله
-
دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل
...
/ بشار سلوت
-
أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث
/ الاء ناصر باكير
-
اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم
/ علاء هادي الحطاب
-
اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد
...
/ علاء هادي الحطاب
المزيد.....
|