أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبد الرحمان النوضة - هل يجوز توحيد العرب ولو بالقـوة؟















المزيد.....



هل يجوز توحيد العرب ولو بالقـوة؟


عبد الرحمان النوضة
(Rahman Nouda)


الحوار المتمدن-العدد: 8176 - 2024 / 11 / 29 - 16:11
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


في يوم الجُمعة 22 نونـبر 2024، نشر رحمان النوضة تَدْوِينَة مُلَوَّنَة على صفحته على موقع "الفِيسْبُوك" (https://web.facebook.com/Rahman.Nouda). وَتَشْتَرِط "الفِيسْبُوك" عادةْ في نَشْر هذا النّوع مِن التَدوِينَات المُلَوَّنة، أنْ يَـقلّ عَدد حروف التَدْوِينَة عن 128 حَرْفًا. وكان التَحَدِّي فيها هو كتابة فكرة سيّاسية قَوِيَّة، وَمُثِيرَة لِلْاِهْتِمَام، وَوَاضِحَة، بِهذا الـعدد الصغير من الحُروف. وكانـت الغَايَة من نَشر هذه التَدْوِينَة، هي إثارة النِـقَاش السياسي، حول مَوضُوع : « هل خُروج الشُّعوب النَاطقة بِاللّغَة العَربية مِن التَجْزِئَة، وَمِنْ التَخلّف المُجتمعي، مَشْرُوط بِتَوحيدها ؟ وهل هذا التَّوْحِيد ضروري ؟ وهل يَجُوز إنجاز هذا التَوْحِيد، حَتَّى وَلَوْ كان بالقـوّة ؟ وهل بـناء الأُمَم الكبيرة مُمكن بدون استـعمال الـقُوّة ؟ ». وَفي ما يَلِي تَدْوِينَة رحمان النوضة، المُثِيرة للجدل، كما نَشَرَها على "الفِيسْبُوك" :
« ما هو سر قـوة أمريكا؟ هو توحيد 50 دولة في دولة واحدة، بالقوة! كيف نقوي الشعوب الناطقة بالعربية؟ بتوحيدها في دولة واحدة، ولو بالقـوة ».
وَبِاعْتِبَارها شركة رأسمالية، فإنّ "الفِيسْبُوك" لَا تُـقدّم كل خدماتها مَجَّانًا. وَلَا تُرَوِّج التَدْوِينَات والمقالات المنشورة بِالمَجّان إِلَّا جُزئيًّا. وقد تَـفَاعل عدد (ولو محدود) مِن المُناضلين المغاربة مع هذه الْأُطْرُوحة السّابقة. وَمِن يَوم 22 نونـبر إلى يوم 29 نونـبر 2024، بَلغ عدد الْإِعْجَابَات 81. وَوَصَل عدد التَـعْلِيـقَات 57. وكان عدد إِعَادات النَّشْر أو المُشاركات 5. وَلا تُعطي "الفِيسْبُوك" عدد قُرّاء أو زُوَّار هذه التَّدْوِينَة.
وَنظرًا للأهميّة السيّاسية لموضوع تَوحيد الشُعوب الناطقة بِالعربية، ونظرا لأهمية الحِوار العُمومي والمتناقض حولها، ونظرًا لِنَوعية الآراء السيّاسية المُعَبَّر عنها، (وَلَو أنّ بعض هذه الآراء تَسْتَبْطِن عَدَاءً أو كَرَاهِيَة واضحين ضدّ فكرة توحيد الشُّعوب النّاطقة بالعربية)، فإنني أنشر هذا النـقاش، لِتَـقَاسُم الـفائدة مع جُمهور قُرّاء موقع "الحوار المُتمدّن". وَأُقَدِّم فيما يلي التَـعْلِيـقَات أو الْآراء المُعَبَّر عنها (كما كتبها أصحابها، أي دُون تَصحيح إِمْلَائِهَا، أو تَهْجِئَتِهَا) :
1. Mostapha Khyati مصطفى الخياطي : يلزم قوة أكبر من تلك التي تقتات على فُرقتهم.
2. Abdeslam Chaouch عبد السلام الشاوش : بتمكنهم من القرار السيادي والتحرر من الغريب الأجنـبي. منذ الستينات، طرحت فكرة دولة المركز الاستقطابي (مصر الناصرية) لتجلب باقي الأمصار للوحدة. وقع التنازع، بين مصر والعراق، ثم،،، لكن الحقيقة أن خيوط الوحدة والغربة تمسكها دول الاستعمار الفرنسي البريطاني، ثم أمريكا الإرهابية، ومعها اليهودية، والمسيحية الصهيونية. وكما قال جورج حبش، لا وحدة إلا بثورة تجمع الطبقي /الوطني، للتحرر والاشتراكية العلمية. ستكلـف الوحدة أكثر الكثير، لكن لابد منها ،،،
الأداة ،، هي جبهة من أحزاب بنفس النظرية على امتداد شعوب الوطن العربي، تكون منفتحة على مركزيات نقابية عمالية، كفاحية ،وإطارات شبابية طلابية دينامية وجمعيات ثقافية وأخرى حقوقية بقوة تعبوية فاعلة.
3. Mhamed Fakhredine امحمد فخر الدّين : ولكن أين القوة ؟ التربية والتعليم هو سبيل الوحدة.
4. Abdellatif El Kamiri عبد اللطيـف الـقاميري : يجب تقوية اليسار أولا.. هنا يكمن المشكل.
5. Abderrachid Achahbar عبد الرشيد أشهبار : قوة أمريكا تكمن في الحروب التي خاضتها خلال حياتها القصيرة. حروب ضد الشعوب الأصلية وحروب ضد جيرانها، ثم ضد بعضهم البعض. اعزل واختار.
6. Naceur Laarifi ناصر لعريـفي : و كذلك الامر بالنسبة للشعوب الأمازيغية ، لابد لها ان تتوحد يوما ما.
7. Redouane Nouali رضوان نوالي : قوة أمريكا أنها لا تملك تاريخ أو تراث يكبح العقل.
8. Assiraj Mohamed Dho محمد السيراج الضحو : المغرب وشمال أفريقيا ليسوا عربا في أغلبيتهم وكذلك المصريون كيف تريدهم ان يتوحدوا وهم لايمتلكون اسباب الوحدة اكثر من اسباب الخلافات والشقاق وهو السائد بين العرب منذ ما قبل جاهليتهم.
9. Allal Bannour علال بالنُّور (يرد على محمد السيراج) : يمكن في الوحدة تجاوز العنصر الاثني. هناك مقومات للوحدة اكثر قوة من المكونات التي وحدت اوربا. لا وحدة مع التخلف السياسي في تبعية الحاكم لأسياده بدول الشمال.
10. Bouchaib Lamghari بوشعيب لمغاري : لا تتوحد هذه الدول إلا إذا حاربت الجهل قبل كل شيء.
10. عبدالله اوالشيخ السامي : عندما تعترف بما يفرقها وتبتعد عن النزعة العرقية والإتنية والعقائدية أكيد ستتوحد.
11. Youssef Boucetta يوسف بوستّة : الاختلاف الديني والعرقي واللغوي والثقافي ليس عاءقا أمام قيام وحدة اقتصادية وسياسية تقر بالتنوع والتعدد الفكري والثقافي. والمستقبل هو لوحدة الشعوب، والشعوب العربية لها من المؤهلات والامكانيات ما يجعلها تشكل قوة اقتصادية عالمية اذا ما تأسست على أسس ديمقراطية.
12. Mohamed Talbi محمد الطالبي : اِقترح علينا وصفة القوة التي ستتحقق بها الوحدة ونحن معك.
13. Moh Afnakkar مُوح أفناكار : اي عربية تقصد ؟ وما مصير غير الناطقين بالعربية ؟
14. Youssef Boucetta يوسف بوستة (يرد على موح أفناكار) : الوحدة لا تلغي التعدد والتنوع بل تقويه وتحميه.
15. Moh Afnakkar موح أفناكار (يرد على يوسف بوستّة) : واه لغيتو التعدد والتنوع قبل گاع ما توحدوا.
16. Youssef Boucetta يوسف بوستة (يرد على موح أفناكار) : المستقبل لوحدة الشعوب لمواجهة التحديات.
17. Moh Afnakkar موح أفناكار (يرد على يوسف بوستّة) : ناكر اصله. ممعاه مستقبل حيث غادي انكرك شي نهار.
18. Rahman Nouda رحمان النوضة (هو صاحب التَدوينة، وَيُجيب على السيد محمد الطالبي، وعلى مشاركين آخرين في النِـقَاش) : 1) لَا أنا، ولا غيري، يستطيع، ومنذ الآن، تحديد كيف ستكون هذه القُوّة التي تَـقدر على تَوحيد الشّعوب النّاطقة بالعربية. 2) تَجْزِئَة الشعوب، أَنْجَزَهَا الاستعمار والإمبرياليّات، بِواسطة القوّة. وَلَا تُمكن إعادة توحيد الشعوب، ولو في جزء من سيرورتها، إِلَّا بالقوّة، عبر كفاح ضدّ الأنظمة السياسية المُحافظة، وضدّ الاستعمار الجديد، وضدّ الْإمبرياليّات، وضدّ الصهيونية. 3) كل الدول الكبيرة والقوية في العالم، توحّدت بالقوّة. بما فيها الولايات المتّحدة الأمريكية، وروسيا (أو الاتحاد السوفياتي)، والصين، والهند، والبرازيل، وجنوب إفريقيا، الخ. 4) كلّ دولة صغيرة ستبقى بالضّرورة ضَعيفة، وَتَابِـعَة، وَهَشَّة، أو مُتخلّفة، أو مُهَدَّدة. 5) لا تُوجد في العالم ولو دولة قوية واحدة توحّدت فقط بِـ «الأقناع النظري السِّلْمِي». 6) كل هذه الدول الكبيرة والقوية (المذكورة سابقًا)، توحّدت بالقوّة، رغم أنها تَتَـكَوَّنُ كلها مِن عَدد مُدْهِش من الشُعُوب، والإِثْنِيَّات، والقَوْمِيَّات المُخْتَلِفَة، والطَّوَائِف المُغْلَقَة، والْأَعْرَاق، واللّغات، والأديان، والقَبائل، والمَجموعات، الخ. 7) اِخْتِلَاف القَوْمِيَّات، وَتَـعَدُّد الْإِثْنِيَّات، لَا يُبَرِّر اِستمرار التَـفْرِقَة، وما يَنـتج عنها مِن ضُعف، بَل يُوجِبُ التَـعجيل بِالتَوْحِيد. 8) أَرْجِعُوا إلى تاريخ هذه الدول القويّة (المذكورة سابقًا) : لولا استعمال القوّة خلال بعض الفترات التاريخية، لما توحّدت هذه الدُّول، وَلَمَا أصبحت قويّة. 9) الاحتمال الكبير هو أن أغلبيّة كل شعب ناطق بالعربية، تُساند مشروع الوَحدة مع الشعوب الأخرى النّاطقة بالعربية. والمُعارضون لهذه الوحدة هم أَقَلِّيَة. 10) حُصُول الْإِجْمَاع في مجال الْاِسْتِـفْتَاء على الوحدة مُستحيل. 11) الاحتمال الكبير هو أنّ القوّة المُحتملة التي سَتُسْتَعمل لِإِنْجَاح سيرورة التَوْحِيد، سَتُسْتَـعْمَل ضدّ الأنظمة السياسية المُحافظة، وليس ضدّ الشُّعُوب. 12) توحيد الشعوب الناطقة بالعربية سَيَمُرُّ بالضرورة عبر تَشْطِيب مُجمل الأنظمة السيّاسية الاستبدادية الحالية. 13) أكبر، وأخطر الأعداء، ضدّ وحدة الشعوب الناطقة بالعربية، هم الأنظمة السيّاسية المَلَكِيَة. 14) في العالم النّاطق بالعربية، ومنذ عُقُود، تَدُور في الخَفَاء، حُرُوب سِرِّيَة شَرِسَة، بين الأنظمة المَلَكِيَة والأنظمة الجُمهورية. 15) تَحَالَفَت المَلَكِيَّات والْإِمارات مع الْإِمْبِرْيَالِيَّات الغَربية، لِضَرب، أو لِتَخْرِيب جُمْهُورِيَّات الصُّومَال، ثمّ العِرَاق، ثمّ سُوريا، ثم ليبيا، ثم اليمن، ثمّ السّودان. 16) في تَجارب الحركات الـقَومية الكُرْدِيَة، يظهر جَلِيًّا أنّ إعطاء الأهمِّية الأكبر إلى الهَوِيَة الْإِثْنِيَة، وَإِهمال التَضامن مع الشُّعوب المُضطهدة، يُؤَدِّي إلى الحَاجَة إلى الْاِسْتِـقْوَاء بِالْإِمْبِرْياليات الغَربية، وَبِإِسْرَائِيل. وَيُؤدِّي إلى الحَاجَة إلى التَحالـف معهما. 17) نَمُوذَج النَّزْعَة القَوْمِيَة الكُرْدِيَة أَدَّى بها إلى "التَحَالُف" مع الْإِمْبِرْيَالِيَات الغَربية، وَمع إِسْرَائيل، وإلى الخُضُوع لهما، بهدف ضَرب الشُّعوب الجَارَة. وهذا هو المَصير الحَتْمِي لِمُجمل النَزَعَات القَوْمِيَة أو الْإِثْنِيَة الضَّيِّـقَة. 18) مَنطق "القَوِمِيَة"، أو "الْإِثْنِيَة"، أو "الطَّائِـفَة"، يُؤَدِّي حَتْمًا إلى الْاِنْـغِلَاق على النَّـفْس، وإلى الْاِنْزِوَاء، وإلى الانعزال، وإلى الْاِنْـقِسَام، وإلى الضّعف، وإلى التَبَـعِيَة إلى المُسْتَـعْمِرِين، وإلى الحاجة إلى العَمَالَة لِلْإِمْبِرًيَاليَات. 19) المُهِم، ليس هو أنْ أُحَافِظ على هَوِيَّتِي، أو قَوْمِيَتي، أو أنْ أَصُونَها خَالِصَة، وَمُـغْلَقَة، وَنَـقِيَة، وَمُقَدَّسَة، وَمَعْزُولة عن القَوْمِيَّات الأخرى، وإنما المُهم هو أنْ أُساهم في تَحْرير الْإِنْسَان، بِمَنَاهج ثورية، وَتَحَرُّرِيَة، وَعَبْرَ سَيْرُورَات تَوْحِيدِيَة، وَثَوْرِيَة، يُشارك فيها كلّ الإنسان، بِغَضِّ النظر عن هَوِيَتِه، أو قَوْمِيَتِه، أو إِثْنِيَتِه، أو لُغته، أو دِينِه. 20) لَا تُوجد قَوْمِيَة، أو إِثْنِيَة، أو شعب، أحسن مِن القَوْمِيَّات، أو الإثنيات، أو الشعوب الأخرى. 21) المُهم ليس هو تَحرير قَوْمِيَتِي، أو إِثْنِيَتِي، وإنما هو المُساهمة في تحرير الإنسانية جمعاء. ولماذا ؟ لأنه يستحيل تَحرير قَومية أو إِثْنِيَة واحدة، دون المُشاركة في تحير كلّ الإنسانية. 22) الشّيء الذي يُعطي قِيمَة، أو أَفْضَلِيَة، لأيّ شخص كان، ليس هو كلامه، أو اِدِّعَاءاته، أو أمواله، أو مُمْتَلَكَاتُه، أو جِنْسِيَّتُه، أو قَوْمِيَتُه، أو إِثْتِنِيَّتُه، أو قَرَابَتُه منِّي شخصيًّا، وإنّما هو أَفْعاله وَمُنْجَزَاتُه لِمَصلحة الجَمَاعَة الجَامِعَة. 23) ما يُحَرِّكُنِـي، ليس هو العَصَبِيَة الـقَوْمِيَة، أو الْإِثْنِيَة، وإنما هو طُمُوحِي إلى التَحَرُّر الثَّوْرِي الشَّامِل. 24) أنا لَا أُدافع عن "القومية العربية"، وَلَا عن "الإثنية الْأَمَازِيغِيَة"، وَلَا عن "القومية الكُردية"، وَلَا عن أيّة قَوْمِيَة أخرى، وإنما أُدَافع عن جميع القَوْمِيَّات دَفْعَة واحدة، كَبَشَر مُتَسَاوِين. أيْ أنّني أدافع عن تحرير الإنسان، عبر تَثْوِير المُجتمع، وَتَثْوِير العَلاقات المُجتمعية. 25) تُبْنَى الأُمَمُ، ليس على أساس الْإِثِنِية، أو القَوْمِيَة، أو الطائفية، أو الدِّين، وإنّما تَـشَيَّدُ الأمم على أساس التَـفَاعُل المُشترك، والتاريخ المشترك، والتَعَاوُن المُشترك، والجُغرافيا المُشتركة، والثقافة المُشتركة، والحضارة المُشتـركة، الخ. 26) لا أحد يستطيع أن يعرف مُسبقًا أين توجد هذه القوّة القادرة على تَوْحِيد الشُّعوب الناطقة بالعربية، أو كيف سَتُسْتَعْمَل. 27) العمل من أجل وحدة الشّعوب النّاطقة بالعربية، وكيفية استعمال القوّة لتسريعها، سيكونان بالضرورة مَيْدَانَيْن لِلصِّراع السياسي، وللصراع الطبقي، وللصراع الدَّوْلَتِي، الخ. 28) وحول استـعمال «الـقُوَّة»، وَلَوْ جُزئيًّا، في سَيْرُورَة تَوحيد الشُّعوب النّاطقة بالعربية، فَمِن المَـفْهُوم أنّ أنصار «الدِّيمُوقْرَاطِيَة البُورْجْوَازِيَة» سَيَرفضونها. وبهذه «الديموقراطية البورجوازية»، الرّافضة لأيّ شَكل مِن أشكال «الـقُوَّة»، أو «العُنـف الثّوري»، لَا يُمكن وَلَوْ الخَلَاص مِن «الطّائـفيّة» السّأئدة في لُبـنان، وفي العِراق. 29) كلنا نحمل تصورا لما يُمكن أنْ يُصبح عليه التاريخ في المُستـقبل، لكن التاريخ الذي يحصل فعلا، يكون مختلفًا عن تصورات كل الفاعلين السياسيين المشاركين في صُنعه. 30) المهم هو أن الرأي الذي يَنتظر إِنْجاز وَحدة الشُّعوب النّاطقة بالعربية إلى حين أن يتحقّق الْاِقْتِنَاع النظري، أو الْإِجْمَاع السِّلْمِي، بضرورة هذه الوحدة، هو تصور مِثَالِي، أو وَهْم سَاذَج، وهو غير قابل للتّحقيق. 31) هذه أفكار مقترحة للإجتهاد. فَلْيَجْتَهِد المُجتهدون !
ملاحظة : عدد الإعجابات على هذا التـعليق السّابق للنوضة : 18 (عبد الـقادر واشقرادي، براهيم الرياني، عبد المولى الشرايبي، موحى السكوكو، عبدو العوفي، و 15 آخرون لم تُظهر "الفايسبوك" أسمائهم).
تَتِمَّة التَـعليـقات :
19. Lahcen Sabir لحسن صابير : العودة للروح الستالينية مع انها اتبثث فشلها في امرين جوهريين، محو هوية الشعوب، واخضاعها المنطق الغلبة المركزية لانه في جميع الأحوال ثمة هوية (وهنا المطلوب ان تكون مشرقية بعثية) وجهة متغلبة على ما عداها.
20. Mohamed Talbi محمد الطالبي : التاريخ لا يعيد نفسه، على حد قناعاتي، والسيرورة التاريخية ومن منطلق الحرية وحقوق الانسان التي أصبحت هي قناعاتنا لمواجهة المستبد، تقودنا نحو التجزيئ أكثر منه نحو التوحيد، بل حتى الوحدة المسماة عربية أصبحت اليوم سبة (بضم السين) بعد أن طفت على السطح الهوية العرقية وحقوق الأقليات وبالتالي بتنا أمام خيار أوحد وهو التركيز على صياغة قراءة جديدة للتحولات الجيوسياسية والاقتصادية التي أصبحت هي أساس القوة مع استغلال الامكانات البشرية والمادية للوطن وبناء علاقة ثقة بين المواطن والوطن تدفعه إلى المشاركة الفعالة في التغيير الإيجابي مع استحضار التضحيات التي قدمها أبناء هذا الوطن في المقاومة وفي المواجهة الشرسة مع النظام خلال ما سمي بسنوات الرصاص والتي لو ( والتاريخ يرفض لو) حافظ اليسار على تماسكه ولم يقدم تنازلات في المرحلة الحاسمة من التحولات الاجتماعية والسياسية - تنازلات أخلفت موعده مع التاريخ- لكان الوضع مغايرا اليوم. تحية للأخ رحمان. هو نقاش رفاق وليس انتقاص من الرأي الآخر.
21. Belghazi Mohamed محمد بلغازي : من المستحيلات على المدى المنضور لإعتبارات عدة لا يسع المجال ها هنا لذكرها بالتفصيل...
22. Smail Bordo اسماعيل بورضو : ما علاقتي باليمني أو السوري او المصري حتى أصبو إلى الوحدة معهم. لم يكتب في التاريخ أن توحدت هذه المنطقة وماذا تغير الآن لكن تتوحد هذه الأقوام المختلفة. قد أستسيغ أن اتوحد مع السينغال او مالي النيجر على الأقل كانت هذه الوحدة واقعا تاريخيا في يوم من الأيام.
23. Reda Redawi رضى بدوي : التجميع شرط ضروري لكنه غير كاف.
24. Regragui El Khammal ركراكي الخمل : تحرير الأراضي أم تحرير الانسان؟ ساختار تحرير الإنسان.
25. Brahim Ourrai ابراهيم أوراي : السيطرة الإقتصادية والسياسية كما تتوفر على جنود عملاء لا هوية و لا أصل لهم من كل الجنسيات المستضعفة في الأرض.
26. Zoubair Charafi الزوبير شرافي : و لكن المغرب متعدد الهويات. ليس بدولة عربية كبلدان الشرق الأوسط.
27. Youssef Boucetta يوسف بوستة (يرد على الزوبير شرفي) : كل البلدان العربية متعددة الأعراق والثقافات والديانات، باستثناء الإمارات الخليجية التي خلقها الاستعمار.
28. Thami Hamdache التهامي حمداش : التجزيء ليس صدفة بل هو من فعل الامبريالية الغربية. لذلك لن تقرر الشعوب مصيرها إلا بعد انهيار الغرب، وبعد انهياره ستنهار أنظمته العميلة تلقائيا. والغرب حاليا يسير نحو الانهيار مقابل صعود الصين والهند والبرازيل ومجموعة من الدول.
29. Said Chekkouch سعيد شكوش : قـوّة أمريكا في مكرها. قوتها على حساب نهب ثروات دول اخرى.
30. Abdelhaq Boudair عبد الحق بُودير : جرب العرب استعمال القوة من اجل وحدة وهمية فكانت النتائج كارثية (مجرمو البعث في سوريا والعراق، وناصر والسلسلة المتتابعة من الهزائم).
31. Belmiloudi El Kabir بلميلودي الكبير : أليس بناء الوحدة على أساس اللغة العربية وهْما وعنوانا للـفشل؟ فهل الاتحاد الأوروبي اعتمد على اللغة في وحدته؟ لماذا لا نتوجه إلى أفريقيا لبناء قوة اقتصادية من أجل تحقيق الاستقلال ومواجهة الفقر و الاستغلال؟
32. Hamid El Kallaki حميد القلاقـي : فشلنا حتى الآن في بناء وحدة اقليمية فقط، فما بالنا بالوحدة على الصعيد العام، اقصد ( الناطقين بالعربية) المشكلة في طبيعة انظمة لا تفكر سوى في مصالحها ۔ انظر مثلا، الصراع بين النظام المغربي والجزائري، صراع من اجل التغطية على الفشل ليس إلا۔
33. Youssef Boucetta يوسف بوستة (يرد على حميد القلاقـي) : الأفكار موجعة دائما للمستقبل. والفشل لا يعني النهاية فهناك دائما فرص اخرى.
34. Ahmed Kabbali أحمد قبالي : من قال لك بالقوة؟ من حق كل ولاية تقرير مصيرها، شمال افريقيا ليس عربي، والمغرب لم يكن يوما تابعا للعرب في الشرق، التوحيد بالقوة للعرب ترى نتائجه بين السعودية واليمن، الصومال السودان… افتح القنوات التلفزية انظر السودان فقط وستعرف الاجابة.
35. Youssef Boucetta يوسف بوستة (يرد على أحمد القبالي) : تحقيق الوحدة بالقوة ولى. زمانه، صحيح ان كل أشكال الوحدة جاءت بعد حروب وصراعات، ولكن الوحدة المنتظرة يجب ان تكون على أسس ديمقراطية تقر بالتعدد والاختلاف.
36. Driss Allouch ادريس علوش : أن نجعلها تتحدث الكوردية والأمازيغية في فونيمات واحدة.
37. Ahmed Gaaoudi أحمد الجاعودي : مشروع الوحدة كان ولا زال قائما يفرض نفسه في هذه الظروف التي يتغول فيها الغرب بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية وإن كان مؤجلا لتوفير الشروط الذاتية؛ ولكن على أي خيار وما هي القوة الكاريزماتية القادرة على التوحيد وهل الاقتصاد لوحده (سوق تجارية مشتركة) قادر على دمج ٢٣ دولة عربية أم لا محيد عن النظام السياسي المتوافق عليه، ماركسي، ليبرالي، إسلاموي ...؟
38. Mohamed Bentahar محمد بـن الطاهر : 250 سنة وتكوين كمجتمع ثقافي بعد القضاء على الفوارق والهنود.
Lire une histoire populaire des états unis, de 1492 à nos jours, de son auteur : Howard Zinn, Édition Agone.
39. Mounir Zalim منير زاليم : توحيدها بالقوة يا صديقي يعني التحلي بأسلوب الديكتاتور ستالين. إرسال الملايين منهم الى المقبرة باسم .... لا يمكن توحيد البشر بالقوة. فأمريكا لم توحد شيئا، بل أبادت الشعوب الأصلية بالطريقة التي تراها في التلفزات اليوم تقوم بها العصابات الصهيونية. الإنسان الأوروبي - من الدرجة الثالة- هو الذي تم ترحيله الى تلك الأرض التي سماها المجرم كريستوف كولومب الارض الجديدة. يا لها من وحدة. تبا للوحدة على نمط العم سام. وعلى نمط اللعين ستالين.
40. Mensour Abderrazak Elasser منصور عبد الرزاق العاصر : الوهم والحقيقة الغائبة عن أنظار أنصار الفكر القوماجي العروبي العنصري البعثي الناصري الدخيل على بلاد تامزغا.
41. Mounir Zalim منير زاليم (يرد على منصور عبد الرزاق العاصر) : اسلوب الغلاة هذا يا صديقي، لا أدري ماذا كنت ستقول لو انتصر اولئك الذين نعتتهم بأقدح النعوث.
42. Mensour Abderrazak Elasser منصور عبد الرزاق العاصر (يرد على مونير زاليم) : تحية نضالية. انا لا انعث هؤلاء باقدح النعوث. السيد عبد الرحمان النوضة صديق أعرفه منذ 2011 في إطار حركة 20 فبراير. ومازلت التقيه بعض الأحيان واقرأ له. هو مناضل صلب وقوي في توجهاته اتجاه النظام الملكي المخزني بالمروك ولكن اؤاخد عليه فكر القومية العربية البعثي الناصري الذي يهيكل تفكيره في إطار تبعية اليسار المغربي لليسار العربي المشرقي. أما النعوث السالفة الذكر فهي تميز هذا الفكر كفكر قومي عنصري لا يختلف عن النازية والفاشية والصهيونية.
43. Mounir Zalim منير زاليم (يرد على منصور العاصر) : اشكرك على تفاعلك مع تدوينتي وان يكون النوضة سبب فتح النقاش بيننا. أنا اعرفه فقط عبر كتاباته منذ ثمانينات القرن الماضي حينما فتحت جريدة "المسار" بعض صفحاتها لمعتقلي سجن القنيطرة. كان حينذاك يكتب باسم ع. الرحمن النهضة إن لم أخطىء العنوان. باختصار، كل القوميات عبر التاريخ عربية كانت ام فارسية ام جرمانية ام امازيغية، لها نزوع تسلطي انتشرت على رؤوس الحراب وسلم المقابر. بما في ذلك داخل قومية واحدة. أود ان أسألك مثلا عن الصنهاجة هل لما نجحت في تخطي الحدود الى تكوين قومية مرابطية كانت رحيمة بأطراف الصنهاجة الآخرين. ما بالك بعلاقتها مع الزناتة، والمكناسة. ذاك هو التاريخ، لكن ان نربط اليسار المغربي بالعربي فيه نقاش. فالعرب لم ينتجوا يسارا فريدا مغايرا لما كان عالميا. إنه رافد من التنويعات اليسارية السائدة منذ انحطاط الأممية الثالثة وهيمنة البروقراطية السوفياتية على الأحزاب الشيوعية العالمية وتحويلها الى وكالات محلية تناور بها موسكو وفق مصالحها. وكل اليساريين الذين غردوا خارج سرب موسكو التحقوا بالماوية تحت يافطة الصراع الصيني- السوفياتي. نتائج ذلك انكشفت بجلاء في وضع اليسار الحالي. لا ينبغي ان ننخدع ونقول ان ع. الناصر وميشيل عفلق كانا يوما يساريين بالمعنى الفضفاض للكلمة. فالأول كان بونبارتيا صغيرا بينما الثاني انتج آل الأسد وال معمر القدافي وال صدام. بونبارتيات صغيرة، اليسار بشكله المعمم بريىء منها براء الذئب من ...
44. Mensour Abderrazak Elasser منصور العاصر (يرد على منير زاليم) : شكرا على تفاعلكم مع ماتفضلت بالرد عليه. اتقاسم كثيرا مما جاء في هذا الجواب خصوصا ما يتعلق بما يسمى باليسار العربي، الذي لم يكن يوما ما، ولا حاليا، ولا مستقبلا، بيسار أممي تحرري ضد الطاغوت والظلم والطغيان والقهر والاستغلال والاستعباد والاستعمار وإنما مجرد فكر استعماري عنصري وصل به الحد إلى استعمال السلاح الكيماوي ضد الشعوب الأصلية في العراق وسوريا كما هو حال حلبشة مع صدام الكيماوي وعبد المجيد الكيماوي ونيرون حماة والنيرون الصغير ابن النيرون الكبير الذي قتل أكثر من مليون سوري وشتت أكثر من ثلاثة عشر مليون آخرين. دون أن ننسى جرائم النظام البعثي الناصري العروبي ضد المصريين واليمنيين. أما نظام القذافي المجرم فقد حارب الانتماء الأمازيغي الأفريقي للأمة الليبية وعزل مناطق نفوسة بكاملها عن العالم الخارجي وحارب كل ما له صلة بالأمة الامازيغية من لغة وثقافة ودين وتقاليد واعراف. نفس الأمر بجزاءر بوخروبة الذي قتل كل المقاومين لَقْبَايْلِيِّين سنة 1963 واستمر في قهر الأمة الامازيغية بكل ربوع دولة الجزائر الفرنسية في سنوات تافسوت تابركانت وإلى يومنا هذا. نفس الشيء سار على نهجه النظام الملكي المخزني المروكي خلال سنوات الرصاص بمباركة الأحزاب القومية العروبية البعثية الناصرية التي خرجت من رحم الحركة الوطنية الخيانة التى باعت جيش التحرير في معاهدة اكس ليبان. أن تاريخ ما يسمى باليسار العربي هو تاريخ جرائم ضد شعوب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وما زالت بلاد تامزغا تعاني من ويلات هذا الفكر الإجرامي الذي اجرم في حق الآشوريين والاكراد والسوريان والأقباط والامازيغ. لذا فإني اعتبر ما جاء من مقترح على لسان المناضل الفد عبد الرحمن النوضة مجرد وهم يخالف الحقيقة وهي ضرورة الاعتراف بحق الشعوب في تقرير المصير وحكم نفسها بنفسها دون ان يفرض عليها أي نظام. إن مقترح النوضة القاءم على استعمال القوة لتوحيد شعوب (عربية) مختلفة هو مقترح يصب في خانة مصالح الإمبريالية والصهيونية العالمية. أما عن سؤالك بخصوص زناتة صنهاجة فهي فصيل قبلي من أمة واحدة. فصيل عمل على توحيد الأمة الامازيغية كما فعلت بروسيا عندما قامت وسعت لتوحيد الأمة الألمانية الجرمانية.
45. منير زاليم (يرد على منصور العاصر) : (نشر صُورة تَدُلّ على أنه أعطاه نقطة 10 على 10).
46. منصور العاصر (يرد على منير زاليم) : Merci pour vous aussi et pour l échange d idées.
47. Youssef Boucetta اسهاما في هذا النقاش الغني، كلما نطق اسم العربي كلما تعالت بعض الاصوات هنا وهناك بشكل هستيري. ينكرون هذا الانتماء باعتبار المغاربة ليسوا عربا. والجزم بأن شمال إفريقيا لا علاقة له بالمشرق العربي، بل انتماءءنا لافريقيا. وهو حق اريد به التضليل والخلط، صحيح اننا كمغاربة افارقة امازيغ توافد علينا الوندال والفنيقيين والرومان والقرطاج والزنوج والقبائل العربية والمورسكيين، وهذا كله يشكل الشخصية الوطنية المغربية والمغاربية، واسم المغرب العربي الذي اطلقه زعيم المجاهدين محمد بن عبد الكريم الخطابي، وآمن به كشعار وكهدف، لا ينفي هذا التعدد والتنوع الغني بل كان وازعا لتقوية الروابط الثقافية والنضالية التحررية بين شعوب المغرب العربي، وهكذا أشرف الخطابي على وضع خطط واستراتيجية معركة التحرير وانطلاق المقاومة المسلحة ضد الاستعمار، ولو لا تكالب الحركة الاستعمارية وعملاءها من أجل تجزيىء معركة الإستقلال والاستفراد بكل قطر على حدة حتى يسهل التعامل معها بما يضمن المصالح الاستعمارية، لكانت معركة التحرير والاستقلال اللبنة الاساسية لتحقيق الوحدة العربية، والتي لا تتناقض في شيىء مع الاقرار بالتعدد اللغوي والثقافي والديني والمذهبي، لانها وحدة تقوم على أساس وحدة الشعوب وليس وحدة الانظمة أو الحكام، وهي بهذا المفهوم كانت معركة تحرير للانسان والارض معا من كل أشكال الاستعمار القديم منها والجديد، والقضاء على جميع أشكال الاستغلال والاضطهاد، وهذه المهام لن تتحقق الا بالربط الجدلي بين النضال الوطني التحرري والنضال الطبقي، اي مواجهة الاستبداد والقوى الرجعية والإمبريالية والصهيونية بلا هوادة، فهل لازالت تلك الأهداف قائمة ولها راهنيتها !؟
48. Larbi Maystro العربي المانوزي : الصنطيحة السطالينة ههههههههههه.
49. Khalid Benamar خالد بـن عمار : أظن أن ما بلغ إليه الغرب خصوصا من وحدة وووو كان نتاج تطور وطموح الراسمال من أجل ضمان التسويق ووو المصالح الاقتصادية وبروز الأهمية التي تتيحها الوحدة لهذه الديناميكية الاقتصادية عجلت بهذه الوحدة ووفرت لها سبل النجاح والاستمرار والتقوي ...
50. Khalid Benamar خالد بـن عمار : الاقتصادات الهجينة والتابعة للراسمال الغربي بالبلاد العربية والشمال أفريقية لا تساعد بتاتا على الوحدة بل تكرس الفرقة وتنفر منها ... المشكل الرئيسي يكمن في التبعية الاقتصادية والسياسية... أضف إلى كل ذلك التشرذم الايديولوجي/السياسي والفكري للقوى المفترض فيها قيادة التغيير.
51. Mohammed Dahak محمد الضحاك : في ظل هذه الانظمة غير ممكن.
إنـتهت التـعليـقات على التَدوينة.
■ رغم أن هذا النّوع مِن التّصويت، أو الاستـفتاء، (حول مسألة «توحيد الشعوب الناطقة بالعربية») لا يُشكّل عَيِّنَة مُعبِّرة عن الواقع، يُمكن أن نَسْتَخْرِج منه بعض الإحصائيات التَقْرِيبِيَة، لإرضاء الفُضُول :
❊ عدد الموافقـين على توحيد الشعوب الناطقة بالعربية ولو بالقُوّة : 12، أو 33 %.
❊ عدد المعارضين لهذا التوحيد : 11، أو 30 %.
❊ عدد الآراء الغامضة حول هذا التوحيد : 13، أو 36 %.
■ صعوبات إنجاز تَوحيد الشّعوب الناطقة بِالعربية، كما عَبَّر عنها المُعلّقون :
- «يتطلّب التوحيد قـوّة كبيرة».
- «أبرز مُعيـقات التَّوحيد هي التـناقضات مع الاستـعمار، ومع الإمبريالية، والتـناقضات فيما بين الدُّول العربية».
- «كُلـفة التوحيد ضخمة».
- «لا وحدة بدون يسار قوي».
- «سيّادة ثـقافة الإنـقاسامات».
- «الوحدة مَشروطة بالتّـعليم، وبالخروج من الجَهل».
- انـتشار النَزَعَات العِرقـية والإثنية.
- «التوحيد ضروري، لكنه غير كاف».
- «المَغرب مُتـعدّد الأصول، والإثنيّات، والثقافات».
- «تَـكَالُب الحركات الاستـعمارية وَعُملائها».
- «تَـعدّد الأقطار العربية وتناقضاتها».
- «تَرَابُط تحرير الأرض بِتَحرير الإنسان».
- «ضرورة الرّبط الجَدَلِي بين نضال التحرّر الوطني، ونضال التحرّر الطَّبَـقِـي، مِن كل أشكال الاضطهاد والاستغلال».
■ حُجَج المعارضين لِتَوحيد الشّعوب الناطقة بالعربية :
- «سكّان شمال إفريـقـيا أمازيغ، وليسوا عربا».
- «يوجد سكّان لا ينطقـون بالعربية».
- «مُعاداة اسطالين، ومعاداة المناهج السطالينية».
- «مُعاداة المركزية».
- «منطق الحُرّيات، وحقـوق الإنسان، وحقـوق الأقلّيات، يؤدّي إلى التجزيئ، وليس إلى التَوحيد».
- «التوحيد مُستحيل».
- عائق «سيطرة الإمبرياليات الغربية».
- «الوحدة الاقتصادية مع بلدان إفريقـيا هو أحسن من الوحدة العربية».
- «الطَّبيعة السِّلبية للأنظمة السياسية العربية».
- «لا يمكن توحيد البشر بالقوّة»، «التوحيد بالـقـوّة لا ينجح».
- العَدَاء لِـ «الـفكر القُـومَاجِي العُروبي العُنصري البَعْثِـي النَاصِرِي».
- «الاقتصادات التّابعة للإمبريالية تـنـفر من التوحيد».
- «التَشَرذم الأيديولوجي، والـفكري، والسياسي».
■ كان مِن ضِمْن أسماء المُعجبين المساندين لهذه التَدْوِينَة (المَنشورة على "الفِيسْبُوك") 81 شخصًا. ومنهم : غني القـياج، عبدو العوفي، مصطفى احفيظي، محمد نوري، شفيـق باحماد، حميد ماجدي، محمد لخدادي، محمد الميرازي، هودا الريحي، رشيد الزيدوني، امحمد العيار، مارية مصباح، عبد الله جوهري، مدني النوحي، علي شاتـري، موح أمان، سعيد أبو الـفتح، مازان بو، مونير زاليم، عبد الإله المنصوري، رضوان خراجي، و 60 آخرين لم تُظْهِر "فِيسْبُوك" أسماءهم.
■ ملاحظة 1 : ينـتمي عُمومًا الأشخاص المناصرين لِوَحدة الشُّعوب الناطقة بالعربية إلى التِيَّارات السياسية التـقدّمية، أو اليسارية، أو الثورية، أو الاشتـراكية، أو المُعادية لاستبداد، أو لِلرِّجعية، وللإمبريالية، وللصّهيونية. وهؤلاء الأشخاص يُدركون استحالة إخراج بلدانهم من الاستبداد السياسي، ومن التخلّف المُجتمعي، ومن التبعية للإمبرياليات، بدون إعادة تَوحيد الشُّعوب الناطقة بالعربية في كِيَّان فِيدِيرَالِي مُشترك.
■ ملاحظة 2 : يَنـتمي عُمومًا الأشخاص المُعادُون لِتَوحيد الشُّعوب الناطقة بالعربية إلى عدّة مَجموعات مختلفة. ومنها أَوَّلًا بعض أنصار الأنظمة السياسية العربية الحالية. ومنها ثَانِيًّا بعض أعضاء "الحركات الأمازيغية" (ذوي النّزعة الْإِثْنِيَة الضَيِّـقَة، وبعضهم يَمِيلُون إلى الـفاشية، وإلى التَحالـف مع إسرائيل وأمريكا). ومنها ثَالِثًا بعض قدماء المُعتـقلين السياسيِّين الذين تَرَاجَـعُوا عن مُعتـقداتهم السّابقة، (بما فيها الماركسية، والاشتـراكية، والثَّوْرِيَة)، وأصبحوا يُعَادُون كلّ ما هو مَارْكِسِي أو ثَوْرِي. ومنهم رَابِـعًا يعض الأشخاص المُتَـعَلِّـقِـين بِـ «لهَوِيَة الوَطَنِية» الضَيِّقَة كما تُحدّدها الدّولة الحالية القائمة.
■ ملاحظة 3 : مِن غرائب أنصار بعض "الحركات الأمازيغية" (في المغرب) أنهم يَظنّون أن الدِّفاع عن مصالح السُكَّان الأمازيغ يَستوجب بالضرورة الـقَطِيعَة التامّة مع كل ما هو «عربي». وَيُكِنُّون العَداءَ المُطلـق لكل ما هو «عربي». وفي نـفس الوقت، يَـقبل هؤلاء الأشخاص المُناصرين لِـ "الحركات الأمازيغيِّة" التَحالـفَ الاستـراتيجيَ مع الإمبرياليّات الغَربية، وحتّى مع إسرائيل (مثلما فعلت بعض الحركات الكُرْدِيَة الانتهازية في كُرْدِسْتَان العراق وسوريا)، وذلك بهدف هزم كل الذين يَرفضون النّزعة الْإِثْنِيَة الْأَمَازِيغِيَة. وقد سبق لي أن اِنتـقدت الحركات الأمازيغية بِتَـفْصِيل (وهذا رَابِط هذه الوثيـقة : https://livreschauds.wordpress.com/2020/03/06/نقد-الحركات-الأمازيغية/).
■ ملاحظة 4 : في مجال نـقاش مسألة توحيد الشّعوب الناطقة بالعربية، يَتَّضِح مِن جديد، أنّ بعض أعضاء أو أنصار "الحركات الأمازيغية"، يُريدون «تَحرير الْإِثْنِيَة الْأَمَازِيغِيَة»، وَ «تَوْحِيد الأمّة الأمازيغية». وَيَعتبرون أنّ أخطر أعداء الْأَمَازِيغ، ليسوا هم الْإِمْبِرْيَاليُّون، وَلَا هُم الصَهَايِنَة، وَلَا هُم الرِّجْعِيُّون العرب، وَلَا النظام السياسي الاستبدادي القائم، وإنما عَدُوّ الْأَمَازِيغ هو «العَرب»، وَ«الـقَوْمِيَة العَربية»، وَكلّ «قِوَى اليَسار الثَّوْرِي»، المُناصر لِلشُّعوب الناطقة بالعربية.
وَيُصَنِّـفُ أنصار "الحركات الأمازيغية" الـقِـوَى اليَساريةَ والثوريةَ (المؤيّدة لوحدة الشعوب الناطقة بالعربية) كَـ «أعداء» مُطْلَقِين. وَتَـنْـعَـتُ الحركات الأمازيغية قِوَى اليسار بِأَلْفَاظ مُحَمَّلَة بِالعَدَاء المُطلق، وَالكَرَاهِيَة، والْاِحْتِـقَار، والعُنـف الْلَّـفْظِي. وَقد كَتب مثلًا مَنصور عبد الرزّاق العاصر، (وهو أحد كَوَادِر "الحركات الأمازيغية" في المغرب)، تَصْنِيـفَات يَصِف بها قِوَى اليسار الثّوري، كما مَا يَلِي :
- «اليسار العربي، لم يكن يومًا ما، ولا حاليا، ولا مستقبلا، بيسار أممي تحرري».
- اليسار الثّوري «قَومي، عُنصري، لَا يَختلف عن النَازِيَة، وعن الفَاشِيَة، وعن الصَّهْيُونِيَة».
- فكر اليسار الثوري هو : «مُجَرَّد فِكْر استعماري عُنصري».
- فكر اليسار الثوري هو : «فِكْر قُومَاجِي عُروبي عُنصري بَعْثِـي نَاصِرِي وَدَخِيل على بلاد تَامَزْغَا» (يَقْصِد بلاد الأمازيغ).
- «تاريخ ما يسمى باليسار العربي هو تاريخ جرائم ضد شعوب الشرق الأوسط وشمال إفريقيَا».
- فكر اليسار هو «فكر إجرامي».
- حَظِيَ «النظام المَلَكِي المَخْزَنِي المَرُّوكِـي [في المَغرب] خلال سنوات الرَّصَاص بِمُبَاركة الأحزاب القَومية العُروبية البَعْثِيَة النَّاصِرِيَة». (هذا تَزوير للتّاريخ).
- «نِظام الـقَذَّافِي مُجرم»، وكذلك نظام جمال عبد النّاصر هو «نظام بَعْثِي ناصري عُروبي مُجرم».
- «الحركة الوطنية في المَغرب خائنة»، وذلك بسبب مُنَاصَرَتِهَا لقضايا تَحرّر الشّعوب الناطقة بالعربية. (وهذا أيضًا تَزوير لِلتَّاريخ).
هذه التَـعَابِير السّابقة (المُعادية لكلّ ما هو تَقدّمي، أو وطني، أو يَساري، أو ثوري)، مَأْخُوذة مِن تَعليـقات أحد أطر "الحركة الأمازيغية" (هو منصور عبد الرزاق العاصر، أستاذ مساعد جامعي). وقد كَتب منصور عبد الرزاق العاصر هذه التَـعْلِيقَات على تَدْوِينَة نَشَرها رحمان النوضة على صفحته الشّخصية على "الـفِيسْبُوك"، في يوم الجمعة 22 نونـبر 2024، السّاعة 12:23). وَتُوَضِّح هذه الاقتباسات (المَعروضة أعلاه)، كيف "يُـفكِّر" أنصار "الحركات الأمازيغية". وَكُلّ شخص يَكره القِوَى اليَسارية الثّورية، بهذه الدّرجة من العَدَاوَة، سَيكون قد اِنْحَازَ إلى أقصى اليَمِين، وَيَستطيع التَحالـفَ مع أَشَدِّ الـقِوَى رِجْعِيَةً لِمُحاربة الـقِوَى اليَسارية. وهذا النَّمَط مِن التـفكير (الوارد في تلك الاقتباسات السّابقة)، هو النَّوْع المُمَيِّز لِلْـقِوَى السيّاسية التي تَحمل نَزَعَات يَمِينِية مُتَطَرِّفَة، أو فَاشِيَة، أو عَنِيـفَة، وَمُدَافِعَة عن التَحَالُف (التَّبَـعِي) مع إسرائيل، ومع أمريكا، ومع الإمبرياليات الغَربية. وعليه، فهؤلاء الأشخاص، هم جزء مِن أعداء الشَّعب.
■ وَيُرَدِّد كَالبَبَّـغَاوَات بعض أنصار "الحركات الأمازيغية" الدِّعَايَةَ التي رَوَّجتها تَلْفَزَات الْإِمْبٍرْيَالِيَات الغَربية ضدّ سُوريا (في سنة 2011)، وضدّ العراق (في 2003)، وضدّ الجزائر. وَيُكَرِّر أنصار "الحركات الأمازيغية" الأفكار التي رَوَّجَتْهَا أَبْوَاق الْإِمْبٍرْيَالِيَات لِتَحْرِيك «الثَوَرَات المُلَوَّنَة»، أو «ثَوَرَات الرَّبِيع العَربي» في سنة 2011، المُتَحَكَّم فيها عَن بُعْد. وَيُمَجِّدُون «الأمّة الأمازيغية» الخَالِصَة النَـقِيَّة. والتي هي مُجرد وَهْم غير مَوْجود على أرض الواقع. وَيَدْفَـعُون بِحَمَاس أَعْمَى شُعوب شمال إفريقـيا نحو حُرُوب أَهْلِيَة إِثْنِيَة بَلِيدَة (بين الأمازيغ والعرب). وهذه الحُروب الْأَهْلِيَة الْإِثْنِيَة، إِنْ حَدَثَت، لَن تَأْتِيَ بِأَيّة فائدة، وَإنّما سَتَأْتِي بِالخَرَاب الشَّامِل.
وَيَحْلُمُ أنصار الحركات الأمازيغية بِطَرد العَرب من بُلدان شمال إفريقـيا، بهدف إِقَامَة «أُمَّة أَمَازِيغِيَة» نَـقِيَة، وَمُستـقلّة عن العَرب.
وظاهرة "الحركات الأمازيغية" الْإِثْنِيَة تُشبه ظاهرة "الحركات الكُرْدِيَة" الْإِثْنِيَة.
وَكَرَاهِيَة "الحركات الأمازيغية" لكل ما هو «عربي»، دَفَـعَتْهَا إلى كَرَاهِيَة الـفَلسطينيِّين، وإلى حُبِّ الصَهَايِنَة. ويميل أنصار "الحركات الأمازيغية" إلى الـقَبُول بالتَحالـف مع إسرائيل، ومع أمريكا، لِمُحاربة كل ما هو «عربي». وقد سَبِـقَتهم إلى هذا التَحالف بعض الحركات الكُرْدِيَة الانـتهازية، والتي غدت عَمِيلة لإسرائيل، ولأمريكا، وَعَدُوَّة لكلّ شُعوب المَنطقة.
■ ومن المعلوم أنّ الاستـعمار والإمبرياليات الغَربية (على اِمْتِداد قُرابة قَرْنَيْن) هي التي قَسَّمت الشُّعوب الناطقة بالعربية. وَبِمَنْطِـقِهِم المَقلوب على رأسه، يأتي أنصار "الحركات الأمازيغية" (مثل منصور عبد الرزّاق العاصر)، ويكتبون أنّ إعادة تَوحيد الشُّعوب الناطقة بِالعربية، ولو بالقُوّة : «هو مُقترح يَصُبّ في خَانَة مَصالح الإمبريالية والصهيونية العالمية». وهذا يدلّ على أنّ بعض أنصار "الحركات الأمازيغية" العُنْصُرِيِّين، وَالـفَاشِيِّين، لَا يَتَرَدَّدُون في استـعمال الكذب، والتَزْوِير، لِلدِّفاع عن أطروحاتهم العُنصرية المُتخلّفة.

وقد سبق لي أن اِنـتـقدت بِتَفْصِيل الحركات الأمازيغية (وَيُمكن تـنزيل هذه الوثيـقة عبر النَّـقر على هذا الرَّابِط : https://livreschauds.wordpress.com/2020/03/06/نقد-الحركات-الأمازيغية/).

رحمان النوضة
(حُرّر في يوم الخميس 28 نوّنـبر 2024. ورقم الصيغة الحالية هو 2).



#عبد_الرحمان_النوضة (هاشتاغ)       Rahman_Nouda#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نَـقْد تَحْوِيل التَضامن مَع فَلسطين إلى مُناصرة لِلْإِسْلَا ...
- نَقْد الزَّعِيم والزَّعَامِيَة
- نَـقْـد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 2/2
- نَـقْـد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2
- لماذا اُعْتُقِلَ مُدير تَطْبِيق تِلِغْرَام
- الْإِسْلَام وَالرَّأْسَمَالِيَة
- صِرَاع الطَّبَقِات، أَمْ صِرَاع الْإِثْنِيَّات
- في مَنَاهِج النِضَال الجَمَاهِيرِي المُشْتَـرَك
- أحزاب اليسار تـرفض التـنسيـق
- الرَّأْسَمَالِيَة هِي اِنْتِحَار جَماعِي بَطِيء
- نَظَرِيَة «الْأَنَا»، و«الْأَنَانِيَة»
- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 3/3
- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3
- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 1/3
- هِجرة الأدمغة المُمْتَازَة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2)
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2)
- الحَلّ الجَذْرِي لِمُشْكِل الجِنْس خارج الزَّواج
- لِمَاذَا اِنْهِيَّار إِسْرَائِيل حَتْمِيٌّ
- فَلْسْطِين وَانْهِيَّار أَمْرِيكَا


المزيد.....




- -اعتراف مهم-.. كاسترو: رونالدو لم يتدخل بموضوع إقالتي وكرة ا ...
- العدد 581 من جريدة النهج الديمقراطي
- الأمن الجورجي يخلي وسط تبليسي من المتظاهرين (صور+فيديو)
- الرئيسة الجورجية تشارك في مسيرة احتجاجية ضد الحكومة
- الشرطة الجورجية تشتبك مع متظاهرين مؤيدين لأوروبا
- زعيم المعارضة اليسارية في فرنسا يطالب ماكرون بالاستقالة
- اللاجئون الفلسطينيون وصفقة ترامب
- بوتين يصف ترامب بـ-الذكي-.. ويرد بـ-مزحة- سوفييتية حول إمكان ...
- العفو الدولية تتهم شرطة نيجيريا بإطلاق النار المميت على المت ...
- بيان فرع النهج الديمقراطي العمالي بخربكة


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبد الرحمان النوضة - هل يجوز توحيد العرب ولو بالقـوة؟