|
جمهورية الريف الوطنية والديمقراطية
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 8175 - 2024 / 11 / 28 - 14:01
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ماذا يصنع النظام الجزائري لمواجهة ، ليس النظام المخزني البوليسي ، ان ما يجري بالجزائر هو ضد وحدة المغرب ، وضد الشعب المغربي ، الذي لا يد له في الصراع الدائر بين النظامين منذ سنة 1962 تاريخ استقلال الجزائر ، وتكوين الدولة الجزائرية ، بشعارات مختلفة ، وبمصالح مختلفة كذلك .. مؤخرا تم عقد لقاء او نسميه مؤتمرا بالجزائر للحزب (الوطني ) الريفي ، لتدعيم استقلال الريف عن المغرب ، وكان المؤتمر عربونا على اعتراف النظام الجزائري ب(الجمهورية الريفية ) .. فهل ما تقوم به الجزائر في حق الوحدة الترابية للمغرب ، يخدم مصالح الشعب المغربي ، البريء من أسباب الصراع بين النظامين البوليسي المخزني ، ونظام العسكر الجزائري .. طبعا كنا قد تفهمنا موقف النظام الجزائري من نزاع الصحراء الغربية ، عندما رفضت الجزائر أطروحة مغربية الصحراء ، ووصلت بها عداوتها الى حد الاشراف على الحرب التي دارت بالمنطقة منذ سنة 1975 ، وحتى توقيع اتفاقية 1991 بين النظام البوليسي المخزني المزاجي ، وبين جبهة البوليزاريو ، التي اعترفت بها الأمم المتحدة في القرار 3437 ، حين اعتبرت جبهة البوليساريو بمثابة الممثل الشرعي الوحيد للشعب الصحراوي . وهنا تكون الأمم المتحدة قد اعترفت بالشعب الصحراوي ، واعترفت بالجيش الشعبي الصحراوي ، الذي خاض حربا ضد النظام المخزني دامت ستة عشر سنة . والأمم المتحدة حين صوتت على القرار 3437 ، فهي عبرت وبالواضح عن الضم الثاني للصحراء بعد الضم الأول (الساقية الحمراء) ، فاصبح الجزء المسمى ب (وادي الذهب ) ( تيريس الغربية ) مغربيا بعد ان كان موريتانيا من 1975 والى 1979 .. وبقية ( الکويرة ) ، تخضع للدولة الموريتانية ، رغم انها جزء من وادي الذهب .. بل ان الاعتراف بالجيش الشعبي الصحراوي ، وبالشعب الصحراوي ، عندما اعترف ملك المغرب شخصيا ، وامام العالم بالدولة الصحراوية ، الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، والاعتراف هذا تم نشره بالجريدة الرسمية للدولة العلوية عدد : 6539 / يناير 2017 ، حتى ينال العضوية بالاتحاد الافريقي . ومن الصدف المحيرة ، ان ممثل الدولة الصحراوية بالاتحاد الافريقي ، صوت على انضمام النظام المخزني المزاجي الى هذا الاطار . ورغم اعتقاد النظام المخزني بنجاحه في طرد الجمهورية الصحراوية من الاتحاد ، وهي صوتت لصالح انضمامه ، فقد فشل فشلا ذريعا ، لأنه بقدر ما كان لنظام المزاجي يتحرك في أروقة الاتحاد الافريقي لطرد الدولة الصحراوية ، بقدر ما ان دول الاتحاد الافريقية تتشبث بالدولة الصحراوية ، رغم الرشاوى التي كان يدفعها النظام في شكل مساعدات وفي شكل استثمارات .. فاعتراف الملك شخصيا بالدولة الصحراوية ، يبرر مواقف النظام الجزائري من صراع الصحراء الغربية ، ويبرر حضنه للجبهة إنسانيا وعسكريا ، وهي التي عادت لتشن حربها الثانية في 13 نونبر 2020 باستغلال واقعة " الکرکرات " . ان من زكى الموقف الجزائري من نزاع الصحراء الغربية ، فشل النظام المزاجي المخزني في الدفاع عنها قانونيا ، وماديا امام العالم . وهذا مرده ، من جهة تقسيم الصحراء قصمة اللصوص بمقتضى اتفاقية مدريد الثلاثية ، والوضع الذي خضع لتقلبات سياسية بسبب فشل جميع خرجات في التعامل مع الصحراء ، كأرض متنازع عليها بيد الأمم المتحدة صاحبة الاختصاص وحدها ، في إيجاد حل يزيل خطورة التطورات اللاحقة ، ويجعل حدا لأقدم مشكلة في العالم .. فعندما قسم النظام المخزني المزاجي الصحراء مع موريتانية واسبانية (الثروات) ، وعندما اعترف بالحكم الذاتي الذي تجاهله العالم ، وعندما اعلن تمسكه بالاستفتاء في نيروبي (2) ، تم تراجعه عن هذا المخرج لفائدة الاستفتاء التأكيدي الغير موجود في القانون الدولي ، وقبوله بالحكم الذاتي وفي نفس الوقت بالاستفتاء في قانون الاطار الذي اعده وزير الخارجية الامريكية السابق James Becker ، ودخوله الغير قانوني مستعملا القوة ل ( وادي الذهب ) في سنة 1979 ، بعد خروج موريتانية منه ، حين اعتبرت اتفاقية مدريد Madrid الثلاثية ، بالغير القانونية والمتعارضة مع القانون الدولي ، وهو القانون الذي زكته ودعمته ، القرار الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في 16 أكتوبر 1975 .. الخ . يكون الوضع القانوني للنظام من نزاع الصحراء ، قد فقد حججه ، واصبح عاريا امام المنتظم الدولي ، خاصة بعد خروج موريتانية من ( وادي الذهب ) ، واعتبارها أي وجود لقوة بالصحراء من دون الاستفتاء بمثابة احتلال صريح مرفوض من قبل القانون الدولي .. وقد زاد من هذه القناعة الاستعمارية استمرار ( الکويرة ) التي كانت جزءا من وادي الذهب بيد الاحتلال الموريتاني .. اذن هل من علاقة تشابه بين نزاع الصحراء الغربية ، التي هي من اختصاص القانون الدولي ومن اختصاص الأمم المتحدة ، وقضية الريف ( الجمهورية الريفية ) التي تنشد دولة مستقلة وبعيدة عن الكيان المخزني المزاجي البوليسي .. النظام الجزائري باحتضانه لقضية ( الجمهورية الريفية ) ، وهي تختلف جذريا عن القضية الصحراوية ، يكون قد اساء للشعب المغربي ، وليس للنظام المخزني ، الذي تهمه فقط ثروات المنطقة ، ولا يهمه سكانها سواء كانوا ريفيين او كانوا صحراويين .. فباسم أي قانون واي تاريخ ، حتى يحتضن النظام الجزائري القية الريفية ، ويضيفها في صراعه مع النظام المخزني المغربي .. وهل من تشابه بين القضيتين ، الريفية والصحراوية .. أولا ، ان أوجه المقارنة ، تفتقر الى عناصر وشروط المقارنة . فالقضية الريفية هي قضية مغربية ، وليست بقضية اممية من اختصاص الأمم المتحدة . وما يبين اصالتها المغربية ، انها كانت و لاتزال مجهولة من قبل المؤسسات الدولية . وهو تجاهل أكدته حملات القمع الرهيب التي تعرض لها الريفيون ليس فقط خلال حرب الريف في عشرينات القون الماضي ، بل أكده العالم عندما لزم الصمت عن المجازر التي تعرض لها الريفيون في النصف الثاني من خمسينات القرن الماضي ( 1957 /1958 ) ، وتعرضوا لها في يناير 1984 .. وهذا بخلاف الوضع القانوني للصحراء الغربية ، حيث المؤسسات الدولية كمجلس الامن ، الجمعية العامة للأمم المتحدة ، الاتحاد الأوربي ، البرلمان الأوربي ، الولايات المتحدة الامريكية ... الخ ، كلهم يشددون على حقوق الانسان بكل تراب الصحراء الغربية .. والسؤال هنا . بعد تأسيس ( الجمهورية الريفية ) ، ودام التأسيس ستة سنوات ، أي حتى سنة 1926 .. كم دولة في العالم اعترفت بها ؟ كم عدد السفراء المعتمدين عندها ؟ وكم عدد سفرائها عند الدول الأوربية ، والولايات المتحدة الامريكية ، وعند دول العالم .. ؟ لا شيء . فهل يمكن تصور وجود دولة ، من دون ان يعترف بها احد .. المسألة هنا ، ان العالم يعتبر القضية الريفية قضية مغربية وليس قضية اممية .. بل لنطرح السؤال . لماذا لزم العالم السكوت ، عند تعرض الجمهورية الريفية للهجوم الاسباني الفرنسي بغاز " الخردل " وبسلاح " النابلم " ؟ . من هم عدد وزراءها ، وما هي وزاراتها .. وهل انتمت كدولة الى مؤسسات الأمم المتحدة ؟ .. وما هي نوعية العلاقات التي تكون قد نسجتها مع الدول الافريقية ، والدول العربية ، ودول العالم .. لا شيء .. ان العالم تعامل مع قضية الجمهورية الريفية ، كانفصال عن دولة هي المغرب ، ولم يتعامل معها كدولة وكشعب يستعمره شعب اخر ، ويستحق الاستقلال .. بل السؤال . الم يكن الحراك الريفي أخيرا انفصاليا وهو الذي يحيي 18 ديسمبر من كل سنة كذكرى للجمهورية الريفية ؟ . ماذا تعني رفع ملايين الرايات الريفية ، اثناء فورة الحراك .. هل تلك الرايات هي رايات المغرب ، ام هي رايات دعوات الانفصال ، التي كانت تتيمن بضمير الجمهورية الريفية المفقود .. فلو كانت تلك الرايات هي رايات المغرب التقليدي قبل الانفصال عنه ، لكان حقا الحراك مؤخرا ، ولكانت احداث 1957/1958 ، ولكانت هبّة يناير 1984 ، مغربية تستوجب الدعم والنصرة ، لكن تلك الرايات باسم رايات الجمهورية الريفية ، هي رايات الانفصال الذي كان يخطط له من قلب الريف ، وبالتنسيق مع عناصر الخارج ، خاصة حركة 18 سبتمبر بهولندا وألمانيا .. لان الانفصاليين حين اصبح محمد السادس ملكا ، اعتقدوا بسبب ضعفه انها الفرصة والوجبة لإعلان عصيان بالريف ينتهي بالانفصال ، وبإعادة خلق الجمهورية الريفية التي دامت ستة سنوات حتى 1926 .. من دون ان يعترف بها احد من العالم .. ان الإشارات من رفع راية الجمهورية الريفية ، الانفصال لا غير .. وكم تعرضنا للسب والشتم من قبلهم ، حين كنا ندعوا الى نصرة الحراك في ظل المغرب لا خارجه .. بل ان من دعاني ان أؤيد الانفصال الذي سيكون هو سبب سقوط الدولة العلوية .. ان الموقف التي اتخذه حراك الريف من الشعب المغربي ، ومن احراره ، كان سببا في القضاء عليه .. فعوض توسيع الحراك ليشمل كل المغرب ، اصبح حراكا دفع احرار المغرب الى الابتعاد عن المخطط الذي اضحى إسرائيليا بوجه واضح .. فكان لموقف التقدميين والديمقراطين المغربية ، من اهداف الحراك الانفصالية ، سبب خنقه والقضاء عليه .. فعوض رفع شعارات الجمهورية الريفية العنصرية ، كان اجدر رفع الجمهورية المغربية .. ولو تم رفع شعارات الجمهورية المغربية ، لكان للحراك وجه وطني وليس انفصالي ، ولكان الحراك وطنيا وليس انفصاليا .. لان جميع الجمهوريين بالداخل ، والمقربين منهم من الشعب ، سيرفعون الشعارات الجمهورية ، وعند حصول هزة مثل هذه ، فالنجاح سيكون سيد الميدان ، خاصة امام رقابة مجلس الامن ، الجمعية العامة ، الاتحاد الأوربي ، المحكمة الجنائية الدولية .... فكانت عنصرية الحراك ، وابتعاده عن قلب الشعب ، سببا في تسهيل القضاء عليه ... ثم ماذا حين رفع الحركيون بالألاف الراية ( الامازيغية ) ، وهي ليست برايات الامازيغ ، بل هي راية الفرنسي الصهيوني Jaque Benêt رفعها من الجزائر التي تترأس اليوم كل مشاريع الانفصال وضرب الوحدة .. لماذا رفع الراية الريفية انْ لم يكن القصد الانفصال ، ولماذا رفع راية Jacques Benêt الصهيوني الفرنسي باسم الراية ( الامازيغية ) اذا لم يكم الامر التحضير لحرب أهلية مدنية مستقبلا ، بين البربر بفصائلهم ( شلوح / امازيغ / ريفيون ) .. فالحرب المدنية ، وتشجيع دعوات الانفصال .. هي اهم سلاح عند الامبريالية والصهيونية لتغيير الجغرافية ، وتغيير الالقاء والانساب .. وتغيير الحدود .. ان النظام الجزائري عند احتضانه (الحزب الوطني الريفي ) ، ومناصرته للدولة الريفية ، واحتضانه للجمهورية الريفية ، بعلم او بدون علم ، يكون اكبر خادم للإمبريالية وللصهيونية ، دون ان تنطلي علينا " الجزائر طردت إسرائيل من المؤتمر كذا .. ومن المؤتمر كذا .. " .. فغدا عندما يصبح استقلال القبائل المدعم إسرائيليا وفرنسيا واوربيا ، حقيقة وهي ثابته ، لن ينفع النظام قصة الثيران " أكلت يوم أكل ... " . فالغرب لا ينسى ، ولن ينسى ، وينتظر تجذر الظروف التي تسهل عليه تمرير مخططات التقسيم والتجزءات .. ان ما قام به النظام الجزائري باحتضان الجمهورية الريفية هو عمل عدائي للشعب المغربي .. وليس للنظام المخزني المزاجي والبوليسي .. وكما ندين العمل الجزائري بانفصال الريف ، ندين عمل النظام المغربي بانفصال القبائل .. الريف مغربي أبا عن جد ، والقبائل جزائرية أبا عن جد كذلك .
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أصل الحكم في الإسلام
-
خمس منطلقات في المسألة الديمقراطية والانتخابات .
-
حرب الصحراء الغربية بين النظامين المخزني المزاجي والنظام الج
...
-
حركة التحرر العربية : أزمة عارضة أم بنيوية ؟
-
حتمية انتصار الخط الوطني الثوري التقدمي . والمستقبل للشعب ال
...
-
من دون الجيش لن يتحقق التغيير الوطني الثوري التقدمي
-
ما هي دلالات الموقف الفرنسي الأخير من نزاع الصحراء الغربية –
...
-
اسبانية – فرنسا ونزاع الصحراء الغربية
-
الآن توضح الموقف الاسباني والفرنسي من نزاع الصحراء الغربية .
-
القيادة الثورية عند نزول الشعب الى الشارع
-
الشارع
-
كيف يمكن تغيير النظام .
-
مجلس الامن يقترح حلا لنزاع الصحراء الغربية بين جبهة البوليسا
...
-
فرنسا لا تعترف ولم تعترف بمغربية الصحراء ، شأن مدريد ، وشأن
...
-
مرة أخرى نعود لتوضيح موقف دول الاتحاد الأوربي ، من حكم محكمة
...
-
اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار
-
اصبح موقف الاتحاد الأوربي من نزاع الصحراء الغربية ، موقفا وا
...
-
هل ستتشبث دول الاتحاد الأوربي بقرار محكمة العدل الاوربية ؟
-
وجهة نظر قانونية حول حكم محكمة العدل الاوربية الصادر في 04 /
...
-
حلف عسكري جزائري إيراني روسي مع حزب الله اللبناني . وحلف عسك
...
المزيد.....
-
إسرائيل تحدد 3 شروط لإنهاء الحرب في غزة
-
-الحكومة تهتم بالمناصب والسلطة أكثر من الناس-.. وقف الحرب مع
...
-
هل تشتعل الساحة السورية من جديد بعد هجوم هيئة تحرير الشام عل
...
-
من هو روحي فتوح الذي سيتولى رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور
...
-
توتر بين برلين وموسكو على خلفية طرد صحفيين ألمانيين
-
بوتين: ترامب حتى الآن ليس آمنا على حياته
-
الجيش اللبناني يعلن خرق القوات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق
...
-
موقع أمريكي يكشف ما قاله بايدن لنتنياهو عن وقف إطلاق النار ف
...
-
-النمر- يصل حلب والجيش السوري يغلق الطريق الدولي من وإلى الم
...
-
اليمن.. الطيران الأمريكي - البريطاني يستهدف مديرية باجل بغار
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|