|
هل انتصر حزب الله ؟
نزار فجر بعريني
الحوار المتمدن-العدد: 8175 - 2024 / 11 / 28 - 11:35
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هل انتصر الحزب ؟ ما هي معايير الانتصار والهزيمة من منظور سيادة الدولة ، وحماية لبنان وتحرير الأرض ؟ لكي نفهم ما يحصل اليوم ، من مصلحتنا وضع الأحداث في سياقاتها الواقعية: عانى لبنان من عواقب حرب أهلية مدمّرة بين ١٩٧٥ ١٩٨٩ ، أنهكت البنى الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ، وفشّلت مؤسسات الدولة، وشرعت أبواب ونوافذ لبنان على مصاريعها أمام جميع أصحاب أجندات السيطرة الإقليميّة والدولية ..وقد توصّل جميع المتقاتلين الداخلين وحماتهم الإقليميين ، بمن فيهم حزب الله ، في اتفاق الطائف، ١٩٨٩، إلى توافقات تسوية سياسية، تقتضي تسليم السلاح إلى مؤسسة الجيش القائمة ، وبسط سيادة الدولة على كامل الجغرافيا اللبنانية خلال ستة أشهر؛ وكان تنفيذ بنود الأتفاق الطريق الوحيد لإعادة بناء مؤسسات الدولة ،وخارطة التعافي الشامل! فماذا حصل ؟ الجميع نفذ الاتفاق ، وقد رفضت قيادة الحزب تسليم السلاح بتوافق مع مصالح قوى إقليمية رعت الأتفاق ( وتتحمّل مسؤولية تنفيذه!؟)، ومنعت الجيش من الذهاب إلى الجنوب ، تحت ذريعة حاجة السلاح لتحرير الجنوب ، رغم انّه كان لإعادة تأهيل سلطة الدولة الأولوية المطلقة من منظور مصالح لبنان العليا !! وكانت قيادة الحزب ( وحماتها الإقليميين) بذلك السلوك يقطعون مسار تعافي الدولة ، و ويعملون على تعزيز عوامل استمرار تفشيل الجيش والدولة، بما يتكامل مع عوامل احتلال الجنوب ، وقد شكّل ذلك السلوك، من منظور سيادة الدول ، تمرّدا على سلطة الدولة المركزية، لا يقلّ خطورة عن الاحتلال الإسرائيلي المباشر لجزء من التراب الوطني، ويُعاقب أصحابه تحت طائلة القانون..لكنّ قيادة الحزب نجت من معاقبة القانون ، ولم تخضع لسلطة الدولة الجديدة ، مستقوية على سلطة الدولة التي شرعنها اتفاق الطائف بحماية غير لبنانية، والأهداف لا ترتبط بمصالح لبنان ! هل كان في أهداف ذلك السلوك تحرير الجزء الذي تحتلّه إسرائيل في الجنوب ، وحماية لبنان – سيادة وشعب ؟ هل التمرّد على سلطة القانون الذي مثّله اتفاق الطائف هو حماية للبنان، ويساهم في تحرير الجنوب ؟ الجواب الواقعي ستقدّمه الاحداث التالية في عواقب تمرّد قيادة الميليشيا على سلطة الدولة ؟ نظريا وعمليا ، وقانونيا، لايمكن أنّ يكون لوجود كيان سلطة أمر واقع داخل كيان الدولة إلّا عامل تفشيل لسلطة الدولة ومنعها من القيام بمسؤولياتها الوطنية ، خاصة عندما يحتكر قرار السلام والحرب ، ويرتبط بأجندات قوى إقليمية. في هكذا ظروف ، كان من الطبيعي أن يعجز الجيش عن مواجهة التحدّيات الداخلية والخارجية التي تواجه مؤسسات الدولة ، و لم يستطع الجيش الذي بات يفتقد للقرار السيادي الوطني أن يحمي لبنان ، تجاه التدخّلات الخارجية ، سواء الاعتداءات الإسرائيلية او التدخّل السياسي السوري والإيراني... لماذا أصرّت قيادة حزب الله ، وما تزال ، على احتكار السلاح ، وبالتالي جزء من سلطة الدولة؟ لايمكن لأيّة قوّة عسكرية غير قانونية أن تحتكر السلاح إلّا إذا كانت قياداتها تتطلّع إلى السيطرة على كامل السلطة ، وتحويلها إلى أداة لبناء نظام سياسي خاص. فهل كانت تتطلّع قيادة الحزب" الإسلامية " لبناء سلطة إسلامية ، بديلة لسلطة النظام القائم ؟ الجواب أعطاه السيد حسن نصر الله بكلام واضح ، لا يقبل التأويل ، مؤكّدا أنّ هدف مجموعته هو بناء دولة إسلامية في لبنان ، تشكّل امتدادا لدولة ولي الفقيه الاعظم في إيران، وقد كان الرجل أبرز قيادات الجماعة التي أنشقّت عن حركة أمل بدوافع إيدولوجية وارتباطات إيرانية ، ووصل إلى قيادة الحزب عام ١٩٩٢، وهي العوامل التي تجعل من السيطرة على مؤسسات الدولة الهدف المركزي الاستراتيجي لحزب الله ، وما تبقى أدوات ، ويبيّن طبيعة الأهداف الأخرى ، خاصة " مقاومة لإسرائيل ". حزب الله صاحب مشروع سيطرة داخلية ، وقد وجد بالاحتلال الإسرائيلي وبقاء الجنوب " موقع اشتباك "ذريعة و مبررا ودعاية للحفاظ على سلاحه من إجل إحكام قبضته على مؤسسات الدولة اللبنانية( تماما كما وجدت " الصهيونية "في" نصوص التورات والمحرقة " مبررات غزو فلسطين!!). المقاومة غطاء ، ليشرعن وجود السلاح الغير شرعي، من أجل السيطرة على مؤسسات الدولة، وبناء سلطة ولي الفقيه، التابعة للمركز الإقليمي في طهران، فأين مصلحة الدولة اللبنانية، وكيف سيكون هدفه حمايتها؟ وهل سيحرر الأرض لمصلحة الدولة ، أم لبناء قاعدة انطلاق من أجل تحقيق هدفه المركزي ؟ يؤكّد موضوعية ومشروعية تلك التساؤلات وقوف الحزب في مواجهة جميع فرص وإمكانيات استعادة الدولة لموقعها السيادي في مواجهة عواقب " الحرب الاهلية" والتدخّلات الإقليمية و الغزو الإسرائيلي . ١ رفض وإسقاط مشروع بشير الجميل ، الذي شكّل في أعقاب الغزو الإسرائيلي للبنان فرصة لوصول رئيس قوي ، حصل على الشرعية الدستورية رغم سيطرة الميليشيات و وتحت حراب جيش الإحتلال ،وسعى لإطلاق مشروع إعادة تأهيل مؤسسات الدولة ، في مواجهة جميع التحدّيات...وقد اتهمه خصومه الذين تتعارض مصالحهم ووجودهم مع مسار بناء دولة لبنانية قوية ، وذات سيادة ، بالعمالة لإسرائيل للتغطية على حقيقة دوافعهم في معارضة مشروعه، وإسقاطه؛ ولم يرفضوا وصول أخيه أمين إلى قصر بعبدا، لانّه لم يكن صاحب مشروع وطني، وكان بالتالي سهل الترويض! ٢ عندما انسحب الجيش اللبناني من الجنوب عام ٢٠٠٠ ، لأسباب ودوافع داخلية إسرائيلي بشكل رئيسي ، رفض الحزب مرّة أخرى السماح للجيش اللبناني بالدخول إلى الجنوب ، وتسليم سلاحه، بذريعة " مزارع شبعا " ، وكان يمكن للدولة اللبنانية أن تتبع وسائل سياسية ودبلوماسية ، إقليمية ودولية ، خاصة من خلال المحاكم الدولية ، لأثبات حقّها في المزارع ، المتنازع عليها مع سوريا ، وبالتالي السعي لتحريرها، وقد مضت ٢٤ سنة ولم يستطع الحزب تحرير المزارع ، أو حتى يضعها في أجندات المقاومة، لأنّ تحريرها لم يكن الهدف الحقيقي: يؤكّد موضوعية هذا الاستنتاج حقيقة أنّه خاض حربين كبيرتين ضد إسرائيل، تموز ٢٠٠٦، والحرب الراهنة ، منذ الثامن من أكتوبر ٢٠٢٣، ولم يكن تحرير المزارع واردا في أجندات الحزب، و الحرب ، بل كانت الأولى مرتبطة بحاجة الحزب لتعزيز هيمنته الداخلية بعد ما تعرّضت له شرعية سلاحه من تهشيم في أعقاب اغتيال رفيق الحريري، وثورة الأرز ، وترتبط أجندات الحرب الأخيرة بمشروع السيطرة الإقليميّة الإيرانية. وحتى لو افترضنا انّه نجح في تحرير المزارع ، فهل كان سيعيدها إلى سلطة الدولة ، ويسلّم سلاحه للجيش ؟ ٣ لماذا قُتل رفيق الحريري ٢٠٠٥؟ فقط لاّنه كان يحمل مشروع بناء دولة ! ٤ في أعقاب حرب تموز ، والتوصّل إلى وقف إطلاق النار وفقا للقرار الأممي ١٧٠١،الذي وافق عليه الحزب ، وتضمّن تسليم السلاح ، وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب ، رفض الحزب ، واستخدم سلاحه ٢٠٠٧ ضد مؤسسات الدولة لفرض شبكة اتصال خاصة ، بذريعة حماية المقاومة من وسائل التجسس الإسرائيلية...وقد شكّلت خطوة خطيرة في انتهاك سيادة الدولة ، وتعزيز سلطة الأمر الواقع الميليشياوية. ٥ إذا كانت الخسائر التي تعرّض لها مؤخرا لن تسمح له البقاء جنوب الليطاني، فإنّه سيعمل كل ما يستطيع لبقاء سيطرته شماله ، وحتى الضاحية الجنوبية، كما سيرفض بشكل قاطع تسليم سلاحه للجيش اللبناني...وسيعمل على تجيير دعايات الانتصار لإحكام قبضته الداخلية ، وفرض الرئيس الذي يريد . القول بأنّ حزب الله هو مَن حرر ، ويحمي، فهذا كلام غير موضوعي . إذا غضينا النظر عن عجزه عن تحرير مزارع شبعا طيلة حوالي ربع قرن ، فهل يمكن تجاهل حقيقية أنّه خلال معارك أقل من شهر ، وصلت القوات البرية الإسرائيلية الى مشارف الليطاني ، بعد أن سوّت مئات القرى اللبنانية بالتراب، ولم يستطع الحزب منعها. وقد اثبت الحزب خلال أسابيع قليلة عجزه حتى عن حماية نفسه، وتمكّنت إسرائيل من قتل القسم الأكبر من قياداته السياسية والعسكرية، فكيف يستطيع حماية لبنان ..مَن يعجز عن حماية قياداته ومقاتليه ؟ إسرائيل دولة عدوانية ، محتلّة للأرض ، ومغتصبة للحقوق ، لكنّ ليس حزب الله هو الأداة الوطنية الأنجع للمقاومة وحماية الأرض والسيادة . فليست " إسرائيل " وحدها هي التي تطمع وتسعى للسيطرة على لبنان، هذا إذا افترضنا بقدرة الحزب على ردعها ، وصدق الأهداف !! فالطامعين الإقليميين الآخرين لايقلّون خطورة على سيادة الدولة، رغم إختلاف الوسائل ! إذا كانت تطمع إسرائيل باحتلال الجنوب لفرض ما تعتقد انّه " موجبات " أمنها في مواجهة تهديدات مستمرة، خارجة عن سلطة الدولة اللبنانية ، يسعى النظام الإيراني للسيطرة على كامل لبنان، وبناء سلطة ولي الفقيه ، وهذا ما قاله الشهيد حسن نصر الله حرفيا! فكيف يكون أداة بناء سلطة إيرانية هو نفسه أداة مقاومة وطنية، وتحرير وطني، وسيادة لبنانية ؟ هل تسخرون من عقولنا؟! حزب الله احتكر المقاومة، وسعى للهيمنة على مؤسسات الدولة، لمصلحة مشروعه السياسي الخاص، و الحزب هو الذي يعطي إسرائيل مبررات للهجوم والتدمير ، رغم أنّ انسحابها من الجنوب عام ٢٠٠٠ كان بادرة " حسن نية " ومسعى لإنهاء حالة الحرب مع الدولة اللبنانية! هذا ما حصل ٢٠٠٦، وقد بادر بالحرب لتحقيق أهداف سياسية خاصة، ترتبط بالسعي لتعزيز هيمنته على سلطة الدولة ، وليس لتحرير مزارع شبعا . وهذا ينطبق على أهداف الحرب الأخيرة .لقد أعطى إسرائيل مبرر هذه الحرب الأخيرة لأسباب تتعلّق بأجندات النظام الإيراني المرتبطة بما تقدّمه حماس له من خدمات في مواجهة خصمه الإقليمي الإسرائيلي، ولم يستطع حماية نفسه، وحاضنته، وجلب دمار مخيف إلى لبنان ، وتتجاهل قيادته وأتباعه طرح ! التساؤل الكبير : مًن يتحمّل مسؤولية ما حلّ بلبنان من دمار ؟ مَن يتحمّل مسؤولية سقوط أكثر من أربعة آلاف ضحية بين المدنيين ، وآلاف الجرحى ، وملايين المهجرين؟ وهل مسؤولية هؤلاء دعم حروب حماس ؟ ضمن هذا التحليل ، نفسّر الأسباب التي تجعلهم اليوم يعتقدون أنّ " الحزب ينتصر "! فهل انتصار الحزب يأتي من منظور قدرته على حماية الدولة اللبنانية وتحرير الأرض ، أم من منظور قدرته على الاستمرار في مسار تحقيق مشروع سيطرته الداخلية ، لتحقيق هدفه المركزي في بناء سلطة النظام الإسلامي؟ رغم الإدّعاء أنّ الأتفاق يأتي على قاعدة تنفيذ القرار ١٧٠١ الذي يتضمّن تسليم السلاح، فمن نافل القول أنّ اتفاق وقف إطلاق النار الحالي، على غرار سوابقه، لن يؤدّي في آليات التنفيذ إلى " تسليم الحزب السلاح للجيش اللبناني " ، ولا التخلّي عن مواقع السيادة الخاصة لصالح سلطة الدولة اللبنانية.. بل فقط ما يعطي ضمانات لأمن إسرائيل ..وسيتمّ انتخاب رئيس جديد وفقا لمواصفات الحزب ....وهنا الانتصار الحقيقي لقيادة الحزب والنظام الايراني والقوى الدولية ، خاصة الولايات المتّحدة، التي من مصلحتها استمرار حالة تفشيل الدولة الوطنية لصالح سلطة الأمر الواقع!! هذا المسلسل من الحروب والدمار والقتل الجماعي والهدن التي تضمن أمن إسرائيل لايمكن أن يكون المسار الوطني لتحرير الأرض ، وحفظ سيادة الدولة، وهو ليس الطريق لهزيمة إسرائيل وتحرير القدس، كما يدّعون ! ففي تلك الهزيمة استحالة ، وفقا لموزين قوى الصراع ، وتدرك قيادة الحزب قبل غيرها هذه الحقيقة، وهي ، في إدراكها لتلك الإستحالة، تستخدم هدف " هزيمة إسرائيل وتحرير القدس " ذريعة دائمة لتبرير امتلاك السلاح خارج مؤسسات الدول، واستخدامه لأهدافها الخاصة . الحلّ الوطني اللبناني اليوم، الذي يتوافق مع مصالح جميع اللبنانيين، خاصة " الحاضنة" والطريق الوحيد لحماية الشعب و وقف مسلسل التدمير والقتل ، هو بسيطرة الدولة على كامل الجغرافيا والسلاح . سؤال برسم السوريين الذي يبررون دعمهم لمشروع حزب الله، وبالتالي بقاء سلاحه خارج سيطرة الدولة اللبنانية : سوريا اليوم في حالة مشابهة لما كان عليه لبنان ١٩٩٠. هل تقبل أيّها المدافع عن بقاء سلاح الحزب خارح سلطة الدولة اللبنانية تحت ذريعة المقاومة ببقاء سلاح الميلشات التي باتت سلطات أمر واقع، خارج سلطة الدولة السورية ...رغم ما وصلت إليه من ضعف في الشرعية والسيطرة بسبب ظروف الحرب، ورغم شرعية المبررات التي يدّعون من وجهة نظر الحواضن ؟ أليس الوجود القانوني الغير شرعي لهذه الميليشيات مشابهة من منظور الدولة السورية لوجود حزب الله، عندما رفض تنفيذ اتفاقية الطائف التي شكّلت حينها الإطار القانوني لبناء سلطة النظام السياسي اللبناني؟ هل انت مع بقاء ميليشا الجولاني وقسد و"الجيش الوطني" خارج سيطرة الدولة ؟ ستقول حزب الله مقاومة ، وتتجاهل أنّ الهدف المركزي المشترك للجميع ، هو بناء سلطة أمر واقع ، متمرّدة على سلطة الدولة ، وتسعى لتفكيها لصالح مشاريعها الخاصة، رغم اختلاف المبررات! أليس لقسد مبرر محاربة داعش ، ولغيرها مبررات أخرى ، تقبلها القاعدة الشعبية، كما تقبلون أنتم و القاعدة الشعبية لحزب الله مبرر مقاومة إسرائيل؟ المنطق والموقف الوطني لا يتجزأ! من مصلحة الجميع، اللبنانيين والسوريين ، وغيرهم من شعوب الإقليم، تعزيز مؤسسات الدولة على حساب منطق السيطرة الميليشاوية، بغض النظر عن أيّة مبررات...وإذا كانت مصلحة اللبنانيين مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، فمن الأجدر والأجدى أن تقوم سلطة الدولة بهذه المهمّة! الذين يعوّلون على الميليشيات الجهادية في المناطق الخارجة على سلطة الحكومة السورية لكي تضعهم على طريق بناء المشروع الديمقراطي السوري هم الوجه الآخر للذين يعوّلون على الميليشيات الخارجة عن سيطرة الدولة اللبنانية لكي تحرر لهم الأرض ، وتساهم في تعزيز مؤسسات ومنطق الدولة !! نفس المنطق الميليشياوي الطائفي والعنصري، اللاوطني، رغم أختلاف المبررات والأذرع ، وتناقض مشاريع السيطرة الخاصة ؛وقد باتوا الطابور المسيطر في صناعة ثقافة ووعي الرأي العام السوري ، في غياب كامل لتعبيرات الثقافة والوعي الوطني، الديمقراطي البديل !! هي أخطر تمظهرات المأزق الوجودي الذي يعيشه الكيان السياسي السوري واللبناني .
#نزار_فجر_بعريني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قراءة أولويّة في نتائج صفقة وقف إطلاق النّار بين إسرائيل وحز
...
-
في دوافع التصعيد في الحرب الأوكرانية الروسية. ج٢.
-
في حيثيات و دوافع التصعيد الأخير في الحرب الأوكرانية الروسية
...
-
في نقد رؤية الأستاذ أكرم حسين حول متطلّبات الشروط السورية ال
...
-
دور - قسد- و وظيفة - مسد- في إطار مشروع السيطرة الإقليميّة و
...
-
دور - قسد- و وظيفة - مسد- في إطار مشروع السيطرة الإقليميّة و
...
-
حول طبيعة المأزق البنيوي في سياسات السيطرة الإقليميّة الأمري
...
-
في أبرز حقائق حروب ما بعد طوفان الأقصى !
-
كيف تؤثر نتائج الانتخابات الأميركية على جبهات الصراع الإقليم
...
-
في حيثيات وأهداف مؤتمر بروكسل المسدي، ٢٠٢&
...
-
دراسة في حيثيات وأهداف مؤتمر بروكسل للمسار الديمقراطي ج£
...
-
دراسة في حيثيات وأهداف مؤتمر بروكسل ٢٠٢
...
-
في طبيعة استعصاء الدبلوماسية الأمريكية تجاه مسارات السلام ال
...
-
طبيعة التحدّيات الإقليميّة التي تواجهها إدارة بايدن في سباق
...
-
محطّات نوعية في مسارات كفاح الشعب الفلسطيني.
-
هل قاتل - يحيى السينوار - بشجاعة حتى الاستشهاد؟
-
في مسارات الحرب- أهدافها وأدواتها. الجزء الثاني.
-
في -مآلات الحرب المحتملة بين حكومة الحرب اليمينيّة الإسرائي
...
-
في طبيعة الصراع الإقليمي، ومحددات ثقافة و مواقف قوى اليسار(
...
-
في- قنبلة الرف- الإيرانية و آليات السيطرة التشاركية الأمريكي
...
المزيد.....
-
زيلينسكي يعلق على تصريحات بوتين عن -قدرات- الصاروخ أوريشنيك
...
-
تحليل لـCNN: كيف تغيرت خطوط بوتين الحمراء خلال حرب أوكرانيا؟
...
-
الصين تحقق مع مسؤول عسكري كبير مع توسيع الرئيس لحملته ضد -ال
...
-
نتنياهو يوضح الفرق بين الحرب في لبنان وغزة.. وموقف إسرائيل ت
...
-
أدوار مهمة وتحديات كبيرة تواجه الجيش اللبناني في تنفيذ اتفا
...
-
بوتين يهدد صناع القرار في كييف بعد استهداف شبكة الطاقة
-
تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا
-
الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لهجوم جوي أوكراني في روستوف
-
-حزب الله- ينشر مشاهد يظهر فيها رسائل تركها مقاتلوه في المنا
...
-
المخابرات العراقية تطيح بشبكة مخدرات دولية
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|