رفضوا قطع رواتبكم بنسبة 1% لدعم لبنان من قبل الحكومة والقوى الفاسدة !!

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 8175 - 2024 / 11 / 28 - 07:51
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

قررت الحكومة العراقية قطع نسبة 1% من رواتب الموظفين و العمال لدعم لبنان و بدون موافقة الناس و بشكل اوتوماتيكي كأنهم يملكون القرار بالتصرف برواتب الناس كما يشائون ، ان هذا الاجراء هو اجراء بعثي و رجعي و معادي لكل من يستلم الراتب من الدولة .
ان دعم جماهير لبنان و فلسطين قضية انسانية و نتضامن مع الجماهير الذي واجهت الحروب البربرية من قبل القوى البربرية ، حكومة نتنياهو و القوى الأسلامية المعروفة بجبهة المقاومة ، لكن هذا الدعم طوعي و طريقة المشاركة ايضا طوعي و طريقة ايصالها ايضا طوعي. اذا الحكومة تريد دعم لبنان يجب عليها ان تدفع من ميزانية الدولة ومن مليارات الدولارات المنهوبة التي تنهبها السلطة وتحرم الجماهير في العراق.
اننا ندعوا كل الناشطين العماليين و الناشطيين الأجتماعيين و المدنيين و الأتحادات العمالية و كل الجماهير في العراق لرفض هذا ألاستقطاع و منع الحكومة ان تمد يدها الى رواتب الموظفين و بناء حركة واسعة لرفض هذا الأجراء و هذا النهب و السلب.

لا لقطع 1% من الرواتب !


26-11-2024

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات