أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - من انتصر بلبنان ؟














المزيد.....

من انتصر بلبنان ؟


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 8175 - 2024 / 11 / 28 - 01:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ ان وعيت على الدنيا ادركت اننا نعيش في عصر العنتريات الاسلامية و ادركت ان كل إسلامي يحارب بحنجرة نووية والعالم الإسلامي" مع تحفظي علي كلمة العالم الاسلامي " هم شعوب تعاني من الازدواجية المطلقة اعتداءاتهم فتوحات و هزيمتهم نكسات و سرقاتهم غنائم ،،،،
و نجد كل إسلامي جاهل عريان مريض يعيش في وهم القوة والفخر غير عالم بحاله انه مريض وعريان وفقير وجاهل ،،

حرب الثامن من اكتوبر حرب الأسناد حرب دخلها لبنان بدون ارادته و أرغم عليها ممن كان يحكم لبنان فعليا حزب الله انتهت الحرب بعد سنة وشهرين حطمت مناطق وقرى في لبنان مثل صيدا وبعلبك و صور والنبطية و مناطق عديدة في الجنوب و ضاحية بيروت ايضا و هناك مناطق تم تدميرها تماما مثل عيتا الشعب، الخيام، ميس الجبل، يارين والضهيرة ،،، و بلغت نسبة الخسائر اكثر من 10 مليارات دولار .

واخيراً تم عقد صلح وسط ادعاءات حزب الله بالانتصار الإلهي !!! في عنتريات معروفة للعالم اجمع ان اسرائيل حققت الانتصار الساحق على ايران وازرعها تلك الازرع بائعة أوطانها هي ميلشيات عديمة الانتماء لتراب الوطن وإنما انتمائها الحقيقي لدولة الفقية في ايران .

انتصار اسرائيل يدركة كل إنسان خاصة إذا حلل الموضوع بموضوعيه و صدق إليك عددا من النقاط لماذا كسبت اسرائيل الحرب .

اولا قتل عميل ايران الأكبر حسن نصر الله هذا العميل الذي اتخذ لبنان وشعبها رهينة له ولحزبه وهو الذي صرح بان لبنان سيصبح جزء من ولاية الفقية !!! قتلوه هو نفسه و نائبة و نائب نائبه بل قتل قيادات الصف الاول والثاني والثالث ايضا .

ثانيا تحطيم قدرات حزب الله العسكرية من تدمير مخازن الصواريخ والبنية التحية للحزب وتدمير انفاق الحزب داخل الأراضي اللبنانية خاصة التي كانت قرب الحدود علاوة على فضح حقيقة حزب الله الذي اكتشف انه اسد من ورق حطم وقتل قياداته وأثبت انه مخترق حتي النخاع .

ثالثا كسب اسرائيل 10 كم بدفع حزب الله خلف نهر الليطاني مما يعكس إنهاء حزب الله و مراقبة اسرائيل لكل المعابر بوساطة أمريكية لمنع تهريب السلاح .

رابعا تمكين الجيش اللبناني من جنوب لبنان ومنع اي سلاح في المنطقة إلا السلاح اللبناني لدي قوات الجيش اي انتهاء سلاح حزب الله خاصة بعد إغلاق وتفتيش المعابر من سوريا .

خامسا فضح ايران التي اثبتت لكل لبناني وكل حر انها تتفاوض مع الأمريكان و مع اسرائيل تفاوض غير مباشر في سبيل إكمال برنامجها النووي وحماية بلدها والتضحية بازرعها في لبنان وغزة واليمن و الضفة و العراق لحماية ايران نفسها و انها أبلغت اسرائيل قبل اول هجوم لها علاوة علي قوة اسرائيل ويدها القوية في تحطيم قدرتها الصاروخية الروسية إس 300 الموجودة لحماية مفاعلاتها النووية .

سادسا نجحت الحرب في إظهار كم الدعم العالمي لاسرائيل من دول اوربا فرنسا المانيا انجلترا هولندا علاوة علي تحرك أمريكي لاسطولها وحاملات الطائرات الي المنطقة لحماية اسرائيل بل تهديد امريكا المباشر لايران في حالة تهديدها لاسرائيل بل اثبت قوة اللوبي الاسرائيلي داخل الإدارة الأمريكية نفسها .

سابعا اجبار زراع ايران بلبنان حزب الله علي فك جبهة الإسناد والدعم وطلب احلال السلام مع عدم الربط بين غزة و لبنان لتنتهي حدوته جبهة الإسناد و كشف انها أوامر إيرانية منذ الوهله الأولي

ثامنا كشف فساد النخبة السياسية في لبنان وان لبنان ليس دولة ذات سيادة وإنما دولة تقاد من سياسيين لهم ريموت كونترول في ايران و ان لبنان دولة بكل اسف دولة يحكمها ميلشيات فرئيس مجلس النواب هو زعيم حركة امل ولديها 14000 جندي وكانت تلك الحركة أسسها الشيخ موسى الصدر باسم حركة المحرومين عام 1975. و حزب الله المشارك ب 6 نواب في مجلس الشعب هم ميلشيات إيرانية ،، و كانت تقود الحياة السياسية بتهديد السلاح والكثرة العددية .

تاسعا فضح الانتماءات الدينية وبيع الوطن بينما حزب الله زراع ايران وحركة امل كان زراع سوريا فالكل كان يعمل للانتماء السياسي الخارجي ولا ننسى حرب الأشقاء حَرْبُ الإخْوَةِ هي فترة من الصراعات المُسلحة العنيفة التي دارت بين حركة امل و حزب الله خلال المراحل الأخيرة من الحرب الاهلية في لبنان بدأ الصراع باشتباكات بين الطرفين في مارس من عام 1988 ثم استحال إلى مواجهات عسكرية عنيفة في 5 أبريل من العام نفسه، ليمتد على طول ثلاث مراحل مُتقطّعة، خلال السنوات الثلاثة التي تلت تفجّر الصراع، حتى توقّف كُليًّا في 9 اكتوبر إثر توقيع اتفاق سلام بين الجانبين رعته ايضا سوريا وايران بصفتهما راعيين لهذان الحركتان وهذا تاريخ يفضح و يكشف الانتماءات الماضية والحاضرة في تاريخ هذه الميلشيات الارهابية .

عاشرا فضح التيارات المسيحية ايضا التي غضت البصر عن سلاح حزب الله من اجل عدم تعطيل الحياة السياسية واختيار رئيس موالي للحزب !! مقابل التضحية باستقلال الدولة وقراراتها السيادية .

اخيرا المكسب الحقيقي الذي حققه لبنان هو كشف معدن اللبنانيين الكل رحب بالنازحين و كشف اكذوبة الكراهية التي تبنتها القيادات الدينية للأحزاب و الميلشيات الإسلامية ، فكل اللبنانيين رحبوا بالنازحين من كل جنوب لبنان .


ترى هل سيفهم سياسي لبنان الدرس !!! هل سيتم تفويض كلمة لبنان لايران !!! هل ستستمر الميلشيات والأحزاب الدينية في بيع مصلحة لبنان لصالح دول معينة ، و هل سيتفق اللبنانيين علي مصلحة وطنهم ام ،،،

الايام ستثبت وان كنت لا اثق في اي حركات دينية لبنانية لان الريموت والتحكم من خارج لبنان .

بالطبع سنسمع تهليل المغيبين و الغوغاء والدهماء بانتصار حزب الله !!! انتصار بطعم المر و قتل كل قياداته و تدمير اكثر 40000 منزل بلبنان وموت اكثر من 3000 و خسائر بعشرات المليارات !!!و هذا سيناريو كل الحركات الاسلامية الهزيمة نكسة و الغزو انتصار و السرقة سبايا فقاموس كل التيارات الاسلامية قاموس واحد والضحية هو الوطن .



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عريان الطيز و يتآمز تأميز
- عيد ميلاد الرئيس اعظم يوم للتعريص
- شيوخ االدعارة في مصر !!!
- ابلكيشن بدين اهلك ،،
- تأييدا للسيسي
- الفائض الديني لدى المصريين !!
- كنيستي القبطية سفينة النجاح
- عصر الميلشيات الأسلامية ،،
- البطولة علي الطريقة العربية !
- الاسلام فقط - ذكري محاولة اغتيال نجيب محفوظ
- نقاش حول ريادة مصر في البرلمان الاوربي!!
- جلسة نقاش حول ريادة مصر في البرلمان الاوربي!!
- اللبنانية ليست جنسية !!
- ركعتين سببا خراب المنطقة !!
- سويسرا لا تطبق القانون !
- صديقي دكتور عيون
- الاسلاموفوبيا خدعة إسلامية
- الإمارات الحافي الذي تقبقب
- اعظم من وطأت قدماه الارض  ؟
- المحنة التي يعيشها المسلمين !!


المزيد.....




- حل لغز المجالات المغناطيسية الغريبة لنبتون وأورانوس
- تأثير العناية بالمظهر على السلوك الاجتماعي
- العلماء الروس يطورون مسيرة لمراقبة حرائق الغابات
- دراسة تكشف عن أسباب نفسية لآلام الدورة الشهرية الشديدة
- صفقة -أوبك+- يمكن أن تنهار بسبب كازاخستان
- الجبهة الأوكرانية تنهار: إمّا أن يأمر زيلينسكي بالانسحاب أو ...
- ريابكوف: روسيا ستجعل الأمريكيين -يرتعشون- من نتائج تورطهم في ...
- إعلام عبري يتحدث عن -بنود سرية تتعلق بإيران- في اتفاق وقف ال ...
- بوليانسكي: روسيا قد تعيق عمل البرنامج الأمريكي في مجلس الأمن ...
- ترامب يعلن عن اتفاق مع رئيسة المكسيك بشأن الهجرة وسط تهديدات ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - من انتصر بلبنان ؟