أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلمان محمد شناوة - لماذا يخافون الفلسفة ؟














المزيد.....

لماذا يخافون الفلسفة ؟


سلمان محمد شناوة

الحوار المتمدن-العدد: 8175 - 2024 / 11 / 28 - 00:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لماذا يخافون الفلسفة ؟!!!
اولا ... ما فائدة الدين ؟
الدين يعطينا تصور معقول للكون وكيف تشكل كيف كانت البدايات ولماذا نحن هنا والى أين ذاهبون ..
الدين يعطينا اطمئنان أن وجودنا ليس عبث وهناك ما وراء هذا الكون ..ويضع هذا الوجود بشكله الاخلاقي ...
سبب حتى نقاوم الظلم ونسعى لإشاعة العدل . . والا بدون وجود خالق فكل شيء مباح الجريمة والرذيلة والشر !!!!
الفلسفة ...
هي التي تخلق الاسىئلة التي تجعلك تبحث وتتعمق في المعرفة ....
انظر تاريخ البشرية ..الفلسفة والدين يسيران جنب إلى جنب ... الانسان هو الذي يخطئ ويحرف الكلم ... لكن الفلسفة تعيد المنحرف اذا اخطأ مثل الدين تماما ....
وبدون الفلسفة لا يكون هناك تقدم ولا تطور ...الفلسفة والدين في حالة تنازع وتكامل .. يسعان للكمال ... وبدون هذا الوجود الثنائي ..لوجدتنا الان في العصر الحجري .. الفلسفة عن طريق العلم ... تبحث عن أسباب الاشياء ... خلال هذا التاريخ الفكر الديني تطور ..لان الفلسفة داىما تنازعه وتجبره إن بسير بالطريق الصحيح .. حتى يتوافق مع الحقائق العلمية ....
نحن نعرف الان الفكر الديني ليس هو نفس الفكر قبل 1400 سنة فما هو معقول في تلك الفترة. يعتبر غير معقول هذه الأيام .. والقول مثلا أن الأرض مسطحة لا يعتبر مقبول والقول أن الأرض مركز الكون لم يعد مقبولا ..حتى نظريات مثل التطور ..والانفجار الكبير ... وان مجموعتنا الشمسية بما فيها من كواكب ليس إلا جزء بسيط من كون متسع جدا ... إن فكرة أن الله خلق الكون من أجل الإنسان فقط لم تعد مقبولة ... وفكرة الطريقة البدائية التي تصف بداية الخلق كما جاءت في التوراة لم تعد مقبولا .... الفكر الديني أيضا وصل إلى هذه النتيجة ... واخذ يأقلم نفسه مع الاكتشافات الحديثة ...
في ظل الصراع بين الفكر الدينب الغربي مع نظرية التطور كما جاء بها داروين وبعد صراع استمر عشرات السنين ... وصل الفكر الديني الغربي إلى نتيجة أن لا يرفض كل ما جاءت به نظرية التطور اخيرا قال .. نظرية التطور فيها كثير من الصحة ..لكن هناك سبب عظيم وراءها ..وهو المصمم وسموها نظرية التصميم الذكي ...الفكر الديني الشرقي لا زال يعارض دون قدرته على الإقناع . ..
بداية العصر الإسلامي بعد 100 سنة من وفاة النبي ... اندفع العالم الإسلامي إلى ترجمة معظم التراث الإنساني لفلاسفة اليونان .. أرسطو وسقراط وافلاطون وغيرهم هذه الترجمة اصدمت مع الفكر الديني الجديد ..في تلك الفترة وجد علماء المسلمين انفسهم مع إشكالات كبرى .. لم يقدم الدين الجديد لها حلول .. اختلفوا حول مرتكب الكبيرة كافر ام مؤمن عاصي .. أو هو منزلة بين المنزلتين ..هل القران كلام الله أزلي ام هو مخلوق ... اختلفوا في صفات الله ... هل هي مثل صفات البشر ...
فظهرت المواجهات بين علماء بحثوا عن هذه الإشكالات وفقهاء،...أرادوا الا يتوسعوا ..بالبحث عن ما وراء الآيات إلى الوصول إلى معاني جديدة ... دائما جماعة الفقهاء...يكفرون العلماء .. لهذا السبب كفروا ابن سيناء والرازي وغيرهم .. وقدسوا ابن تيمية وامثاله ....
هذا الكلام الذي يقولوه الشيخ قديم جديد ... لازالوا مجموعة الفقهاء ..لا يريدون أحد يشاركهم في تفسير القرآن أو تأويل الآيات ....
حين فتح عمرو بن العاص مصر ...
ودخل عاصمة مصر. الإسكندرية كان يوجد مكتبة ضخمة من ايام الإغريق واليونان ... بكل أشكال المعرفة الإنسانية . ..
بعث عمرو بن العاص إلى الخليفة. عمر بن الخطاب. ماذا افعل بها ؟
قال له ... حسبنا كتاب الله ففيه قصص الأولين وأحكام الحاضرين ... فهذا الذي وجدته إن كان يوافق كتاب الله .. فعندنا كتاب الله .. فإن كان يخالف كتاب الله ... فلا حاجة لنا به ....
فقام عمرو بن العاص ... بحرق مكتبة الإسكندرية العظيمة ....



#سلمان_محمد_شناوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق الى اين
- هل الشعب العراقي اهل غدر !!!
- هل التغيير ممكن
- هل يجوز العمل ضمن الاحزاب الغير اسلامية ؟
- تفجير المنارة الحدباء...
- ماذا تريد السعودية من امريكا ...
- هل المسيحي كافر ..
- حين يصبح المسجد مشكلة وليس هو الحل ..
- اردوغان وحلم السلطنة ..
- المرأة في عيدها ...
- الكل يكره ميريل ستريب ...
- افراح شوقي ... وطن اخر سقط
- التانغو الاخير في باريس , جنون وابداع ...
- مراقبة المسلمين في امريكا ..
- ترامب ... حلم الرجل الابيض
- خطيئة الشرق الاوسط
- بالتأكيد الفلوجة سوف تتحرر ..
- كيف تشكل الشرق الاوسط ...
- ما يحدث في العراق هل هو بداية الفوضى ..
- زها حديد ... مبدعة أخرى ترحل


المزيد.....




- الولائي يهنئ بانتصار لبنان والمقاومة الاسلامية على العدو الا ...
- شيخ الأزهر يوجه رسالة حول الدراما الغربية و-الغزو الفكري-
- هل انتهى دور المؤسسات الدينية الرسمية؟
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ال ...
- الكشف عن خفايا واقعة مقتل الحاخام اليهودي في الإمارات
- الجهاد الاسلامي:الاتفاق أحبط مسعى ايجاد شرق اوسط حسب اوهام ا ...
- الجهاد الاسلامي:نؤكد على وحدة الدماء وصلابة الارادة التي تجم ...
- الجهاد الاسلامي:نثمن البطولات التي قدمتها المقاومة بلبنان اس ...
- الجهاد الاسلامي:اتفاق وقف اطلاق النار انجاز مهم يكسر مسار عن ...
- حماس تشيد بالدور المحوري للمقاومة الإسلامية في لبنان


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلمان محمد شناوة - لماذا يخافون الفلسفة ؟