|
ترشيد استهلاك المياه في العراق واجب وطني
عبد الكريم حسن سلومي
الحوار المتمدن-العدد: 8174 - 2024 / 11 / 27 - 13:16
المحور:
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
ترشيد استهلاك المياه في العراق واجب وطني
لقد شاءت ارادة الله ان يكون بلدنا العراق ضمن المناطق الجافه وشبه الجافه وان ينعم بعض جيراننا بالمنطقة بمنابع نهريه مع كون اغلب دول المنطقة تفتقر للموارد المائية وتتصف بشـدة الـجـفـاف والـحـرارة فيها وهـذا مما زاد مـن الأعـبـاء الـمـلـقـاة على المواطن والحكومات فـي تـوفـيـر الـمـيـاه الـنـقـيـة والـصـالـحـة لـلاسـتـخـدام لأبـنـاء هـذه الـمـنـطـقـة اغلب الناس يتذكرون اليوم الصـور التي نشرت عن الـجـفـاف والـمـجـاعـات والـمـوت والـدمـار الـذي وقـع فـي دول عـديـدة ســابـقـاً وخاصة بقارة افريقيا وتوقع الباحثين والدراسات اليوم لما يمكن ان يحدث لبلدنا بشأن المياه مـسـتـقـبــلاً . إن فـكـرة الـتـرشـيـد بالمياه فـكـرة قــديـمـة وإن اخـتـلـفـت أسـالـيـبــهـا . فـقـد حـث ديـنـنـا الـحـنـيـف عـلـى ذلـك فـي قـولـه تـعـالـى ( ولا تـسـرفـوا إنـه لا يـحـب الـمـسـرفـيـن ) – سـورة الأنـعـام 141 -. وتـزداد أهـمـيـة الـتـرشـيـد فـي أيـامـنـا هـذه حـيـث أن اسـتـهـلاك الـمـيـاه لـم يـقـتـصـر فـي الآونـة الأخـيـرة عـلـى الأغـراض الـمنـزلـيـة والـزراعـيـة فـحـسـب بـل أصـبـح عـنـصـراً مـهـمـاً فـي جــمـيـع مـجـالات الــتـنـمـيـة وخـاصـة فـي الـمـجـالات الـصـنـاعــيـة . لـذا وجـب عـلـيـنـا أفـراداً ومـسـئـولـيـن وهــيـئـات ومـنـظـمـات مـخـتــصـة ومنظمات مجتمع مدني والمدارس والجامعات وحتى دور العبادة أن تـولـي الـتـرشـيـد أهـمـيـة خـاصـة وذلـك بـتـرسـيـخ هـذه الـفـكـرة لـدى الـمـواطـن والـمسـئـول عـلـى حـد سواء كـما يـنبـغـي إدخال أهداف الـترشـيـد وأسـالـيـبـه فـي مـنـاهـج الـتـعـلـيـم لـغـرس مـفـاهـــيـمـه لــدى الاجيال فيجب تـرشـيـد اسـتـهـلاك الـمـاء خـاصـة ونـحـن فـي بـوادر أزمـة مـائـيـة خطيره لا يـعـلـم مـداهـا إلا الـلـه وبــدأت تـتـعـالـى صـيـحـات الـمـنـظـمـات الـعـالـمـيـة والـمـحـافــل الــدولـيـة جـمـعــاء هـذه الـمـرة لـيـسـت بـسـبـب أمـراض وبـائـيـة أو حـروب أهـلـيـة أو دولـيـة بـل حول مـصـيـر الـبـشـريـة قـاطـبـة بسبب مـشـكـلـة شـح الـمـاء الـتـي تـهـدد قـارات الـعـالـم بـأكـمـلـهـا لذلك يجب ترشيد المياه لكل مجالات الاستخدام وزيادة كفاءة ادارة موارد المياه بكل المجالات فالـمـاء ثـروة غـالـيـة حـبـانـا الـلـه بـهـا ومـن هـنـا يـجـب الـمـحـافـظـة عـلـيـهـا سـواء كـانت وفيرة او شحيحه ان ضرورة تـرشــيـد الـمـيــاه تظـهــر بـصــورة واضـحــة فـي حـالـة قلة وشحة الـمـيــاه أو مــحـدوديـتـهـا حـيــث تتزامن عـمـلـيـة الــتـرشــيــد مع زيــادة الـطـلـب عـلـى الـمـيــاه نـتــيـجـة لـلـتـطـور الاقتصادي والاجتماعي . فقد اصبح اليوم تـرشيـد الـميـاه مـطلـب وطـنـي خـصـوصـاً وأنه اذا ما اريد تنفيذ خطط التنمية حتما سيزداد الـطـلـب عـلـى الـميـاه وكل ذلك يحتم علينا العمل على جعـل عـمليـة الـتـرشـيـد أمـراً مـهـمـاً وضرورة حتمية أن عملية تـرشيـد الـميـاه تؤدي حقا لحـمـايـة الـمـوارد الـمـائيـة مـن الــهـدر وبالنتيجة الاستفادة مـن هـذه الـمـوارد فـي جـوانـب اقـتـصـاديـة أخـرى دون الـحـاجـة إلـى الـبـحـث عـن مـوارد مـائيـة إضـافيـة جـديـدة وبـالـتـالـي تـوفـيـر الـكثـيـر مـن الأمـوال والـجـهـود . ان اهم مجالات ترشيد المياه هو الترشيد بالجانب البلدي(الشخصي او المرافق العامة) لقد امرنا الـديـن الإسـلامـي الـحنيـف بتـرشيـد الـميـاه وعـدم الإسـراف فيها كون الماء مـورد حيـوي مـهـم الـذي يـجـب عـلى كـل مـسلـم أن يـحافـظ عـليـه بـغـض الـنظـر عـن وفـرتـه او نـدرتـه ان زيـادة اسـتـهـلاك الـمـيـاه ببلدنا تـدفـع إلـى أن يـكـون تـرشـيـد الـميـاه مـطـلـبـاً حـيـويـاً و ذلك بسبب ارتفاع معدل درجات الحرارة فيه وبالتالي زيادة معدل استهلاك المياه وكذلك بسبب تأخر او قلة او عدم سقوط الأمطار فيه يؤدي إلى زيادة معدل استهلاك المياه اضافة لازدياد معدل التبخر لديه مما يؤثر على كمية الأمطار المتساقطة أو ازدياد معدل التبخر من خلال عمليات النتح بالنباتات . ان الـنمـو الـسكـانـي الـذي يشهده العراق يـؤدي إلـى زيـادة مـعـدل اسـتهـلاك الـميـاه حـيـث أن تـزايـد الـسـكـان سيؤدي لانخفاض حـصـة الـفـرد مـن الـميـاه ومـن الـمتـوقـع أن يـرتـفـع عـدد سـكـان العراق لاكثر من 40 مليون نسمه بحلول عام 2025وكذلك ازديـاد نـسبـة الـتـحـضـر بـيـن سـكـانـهـا وبذا سيرتفع استهلاك الـمـيـاه طـبـقـاً لـنـوعـيـة الـسـكـان فـسكـان الـمـدن أكـثـر استــهـلاكـاً للـميـاه مـن سـكـان الـريـف حتى أن اخـتـلاف الاسـتـهـلاك يـخـتـلـف فـي الـمـديـنـة الـواحـدة مـن حـي لأخـر ومـن مـسـكـن لأخـر فـالأحـيـاء الـتـي يـسـكـنـهـا الأغـنـيـاء أكـثـر اسـتـهـلاكـاً لـلـمـيـاه مـن الأحـيـاء الـتـي يـسـكـنـهـا الـفـقـراء . واليوم يـمـثـل الـنشـاط الاقتصادي والعمراني الذي يعيشه العراق بعد الاحتلال عام 2003 أحـد الـعـوامـل التـي أدت إلى زيـادة مـعـدل اسـتهـلاك الـمـيـاه حيث ازداد الاستهلاك المائي بالـقطـاع الـمنزلـي بصورة كبيره علاوة على زيادة الطلب بالقطاعات الاخرى كالصناعة والزراعة حـيـث تـسـتـهـلـك اليوم هـذه الـقـطـاعـات كـميـات كـبيـرة مـن الـميـاه أن التـرشـيـد فـي اسـتـخـدام الـميـاه الـمنـزلـيـة يـؤدي إلـى خـفـض كـميـة الـميـاه الـمستـهـلكـة وبـالـتـالـي خـفـض مـبـالـغ فـواتـيـر مـيـاه الـمستـهـلـكـيـن فـي الـقطـاع الـمـنـزلـي عـلى الـرغـم مـن أن تـسـعيـرة الـميـاه فـي العراق قليلة وتكاد تكون شبه مجانيه في بعض القطاعات مما شجع ذلك على الاستهلاك بلا عقلانية واقع حال المياه بالعراق اليوم يشكوا العراق اليوم من نقص كبير بمـوارده الـمـائـيـة حيث دخلت مرحلة الشحة القاسية وازدادت كـمـيـة الـطـلـب عـلـى الـمـيـاه لـمـخـتـلـف الأنـشـطـة الاقـتـصـاديـة والاجـتـمـاعـيـة والــصـنـاعـيـة بسبب زيادة السكان والتطور الحضري وبـسـبـب تـلــوث الـمـيـاه بـمـخـتـلـف الـمـلـوثـات الـكـيـمـيـائـيـة والـجـرثـومـيـة بحيث اصبح الطلب يفوق واردات الـمـيـاه من المصادر الـطـبـيـعـيـة وبـدأت تـزيـد الـفـجـوة بـيـن الطلب والوارد لقد صـرفـت الحكومات الـمـلـيـارات مـن أجـل تـأمـيـن وتـوفـيـر وتـنـمـيـة مـصـادر الـمـيـاه بـمـخـتـلـف الـطـرق والأسـالـيـب لكنها اليوم بـحـاجـة إلـى بـذل جـهـوداً جباره فـي ســبـيـل تــرشـيـد اسـتـهــلاك الـمـيــاه وتغير جذري لأساليب وطرق ادارتها لهذا المورد داخليا ومـهـمـا عملت الـجـهـات الـمـسـئولــة من جهود اليوم من اجل تأمين الطلب على المياه فــأنـهـا لــن تكفي لسد الاحــتـيــاجــات الـمـتـــزايـــدة يـومـيــاً . فالعراق يقـع فـي الـمـنـاطـق الـجافه وشبه الجافه فـي الـعـالـم وهي مناطق شـديـدة الـجـفـاف حيث الـتـبـخـر فيه بنسب عاليه تعتبر وذلك لكون الـحـرارة عـالـيـة في الـصـيـف والـرطـوبـة كذلك فالعراق اليوم بصوره عامه يعاني من قلة عـامه فـي مـوارده الـمـائـيـة الـسـطـحـيـة كـالأنـهـار والــمـيـاه الـجـاريــة مع حصوله على بعض مـواســم الأمـطــار الـقـلـيـلـة والتي يـتـبـخـر مـعـظـمـها والبعض منها يـسـاهـم فـي تـغـذيـة الـمـيـاه الـجــوفـيــة وقد تحدث ببعض المواسم سـيــول وفـيـضــانـات يـتــم حـجـز بـعـضـهـا بخزاناته الصناعية والطبيعية او تغذي الاهوار لكن هـطـول الأمـطـار في العراق غـيـر مـنـتظـم الـحــدوث والـكـثـافـة إلا أنـهـا تـتـراوح مـا بـيــن (150 ---1200 ملم )فـي الـسـنـة لقد شـهـد العراق ومـنـذ الـسـبـعـيـنــات بالقرن ال20 الماضي طـفـرة كبيره بصادرات الـنـفـط التي وفرت له موارد ماليه هائلة مـمـا ادى ذلك للـتـوسـع الـعـمـرانـي وتـحـسـن مـسـتــوى الـمـعـيـشـة وتطور النشاط الاقتصادي حيث انشأت الـمـصـانـع الـعـمـلاقــة والسدود والطرق وصناعة النفط وتـوســعت الرقعة الزراعية المروية بعد انجاز مشاريع اروائية كبيره بأغلب مناطق البلاد ونتيجة لتوسع الـتـنـمـيـة فقد ازداد الـطـلـب عـلـى الـمـيـاه الـعـذبـــة والـتـي تطلب الامر ذلك السحب من الـمـيـاه السطحية والخزانات الطبيعية والصناعية لتلبية الاحتياجات المائية على كل اصعدة الاستعمالات وكذلك سحبت مياه من الخزانات الـجــوفـيـة المتجددة وغـيـــر الـمـتـجــددة بـكـمـيـات تـفــوق مـعــدلات الـتـغـذيـة الـطـبـيـعـيـة خـصـوصـاً بالقطاع الزراعي مـما أدى ذلك لنضوب البعض منها وتـدهـور نـوعـيـة مياه البعض علما ان كثير من البحوث والدراسات التي نشرت والصادرة من مراكز بحثية علميه قالت انه مستقبلا وبعـام 2025 م ستكون مـعـظـم الـدول الـعـربـيـة تعيش حالة الفقر المائي بدرجات كبيره لبعضها *** اليوم ونتيجة للندرة الحادة في المياه السطحية جعل ذلك المعنيين يتوجهون نحو المياه الجوفية للتعويض عن قلة الموارد وتلبية الطلبات للمياه و لكن طبقات المياه الجوفية في احواض المكامن الجوفية الرئيسية هي الاخرى تواجه مشكلة التغذية الكافية و اللازمة لا بقاء المياه الجوفية قيد الاستخدام
** ان الكارثة قادمة على العراق وبصورة عامة وبالأخص على السهل الرسوبي ومن ضمنها كردستان العراق لان الانخفاض بموارد المياه غير المسبوق في مستويات المياه السطحية والجوفية في العراق عموما وهذا يتزامن مع زيادة ملحوظة في الطلب يرافقه ارتفاع في درجات حرارة المنطقة وزيادة الجفاف بسبب تغير المناخ ونمو عالي بالسكان لذا فان النزاعات ستتصاعد بشأن المياه سواء مع الخارج او بالداخل العراقي .كما ان نوعية المياه الواردة من دول التشارك المائي رغم قلتها بنسبة كبيرة عن المعدل العام السنوي الا انها ذات نوعية رديئة ومختلفة كليا عن النوعيات السابقة ويرجع ذلك بقيام دول التشارك بالتلاعب بخبث بنوعيات المياه الداخلة للعراق ان قطاع المياه بالعراق يحتاج اليوم الى نشاط اقتصادي كبير رغم زيادة مظاهر الـهـدر الـمـائـي فيه والـتـي تـشـمـل الـهـدر الـنـاتج من طـرق الـري الـتقـلـيـديـة أو الـتسـرب فـي الـمنـازل أو الـتـسـرب مـن شـبـكـات نـقـل الـميـاه بكل مجالات الاستخدام فيه كما أن تـرشـيـد المـيـاه يقلل من الهدر والـتـسـرب الـمـائـي ويـمـنـع ارتـفـاع مـنـسـوب الـمـيـاه الجـوفـيـة الـتـي تـؤثـر عـلـى الـمـبـانـي والطرق وتـلـوث الـميـاه وتملح الاراضي لذلك اننا نرى كواقع حالي ان وفرة الموارد المائية وانخفاض سعرها شجع على الهدر وزيادة الاستهلاك ولابد من اعادة دراسة الامر واعداد خطه استراتيجية متكاملة على كل الاصعدة القانونية والتشريعية والفنية والاجتماعية والزراعية والتعليمية والاقتصادية للحد من هدر المياه وتجاوز محنة الشحة
المهندس الاستشاري عبد الكريم حسن سلومي 24/11/2024
#عبد_الكريم_حسن_سلومي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
انتشار تجارة بيع الماء في مدن العراق تشجع على جعل المياه سلع
...
-
الصرف الصحي ومياه الشرب في العراق وتحدياتها
-
البيئة العراقية ومشاكلها
-
المياه الجوفية بالعراق خزين استراتيجي يجب التعامل معه بحكمة
...
-
هل المياه ستصبح سلعة مثل النفط خلال هذا القرن
-
لماذا تفشل ادارة المشاريع الاروائية بالعراق –مثال ذلك مشروع
...
-
لماذا تفشل ادارة المشاريع الاروائية بالعراق –مثال ذلك مشروع
...
-
لماذا تفشل ادارة المشاريع الاروائية بالعراق –مثال ذلك مشروع
...
-
لماذا تفشل ادارة المشاريع الاروائية بالعراق –مثال ذلك مشروع
...
-
لماذا تفشل ادارة المشاريع الاروائية بالعراق –مثال ذلك مشروع
...
-
لماذا تفشل ادارة المشاريع الاروائية بالعراق –مثال ذلك مشروع
...
-
لماذا تفشل ادارة المشاريع الاروائية بالعراق –مثال ذلك مشروع
...
-
لماذا تفشل ادارة المشاريع الاروائية بالعراق –مثال ذلك مشروع
...
-
لماذا تفشل ادارة المشاريع الاروائية بالعراق –مثال ذلك مشروع
...
-
لماذا تفشل ادارة المشاريع الاروائية بالعراق –مثال ذلك مشروع
...
-
لماذا تفشل ادارة المشاريع الاروائية بالعراق –مثال ذلك مشروع
...
-
هل يمكن التصدي لموضوع تجارة المياه
-
ماهي الغاية والمبررات لخصخصة مشاريع المياه
-
رأي الاسلام في تجارة وبيع المياه
-
خصخصة خدمات وتجهيز المياه وخطورتها
المزيد.....
-
متأثرا بجراح تعرض لها في -عاصفة الحزم-.. وزارة الدفاع الإمار
...
-
كاميرا CNN على الحدود بين إسرائيل ولبنان.. وسكان -شتولا- بحا
...
-
المحكمة الإدارية ترفض 19 طعنًا من المستبعدين والمستبعدات من
...
-
ترامب يوكل ملف أوكرانيا وروسيا إلى جنرال سابق مقرب منه
-
مدعي الجنائية الدولية يطلب توقيف حاكم ميانمار بسبب جرائم ضد
...
-
أطلت بدون درع بعد تغطيتها القتال لأكثر من سنة.. دموع الأمل و
...
-
وزير دفاع إسرائيل الأسبق: اتفاق وقف إطلاق النار مع -حزب الله
...
-
موسكو حول وقف النار بين لبنان وإسرائيل: ننظر بإيجابية لاتفاق
...
-
موسكو: رد روسيا على نشر محتمل لصواريخ أمريكية في اليابان موض
...
-
مصر توجه نداء إلى جامعة الدول العربية بشأن سد النهضة
المزيد.....
-
-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر
...
/ هيثم الفقى
-
la cigogne blanche de la ville des marguerites
/ جدو جبريل
-
قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك
...
/ مصعب قاسم عزاوي
-
نحن والطاقة النووية - 1
/ محمد منير مجاهد
-
ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء
/ حسن العمراوي
-
التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر
/ خالد السيد حسن
-
انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان
...
/ عبد السلام أديب
-
الجغرافية العامة لمصر
/ محمد عادل زكى
-
تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية
/ حمزة الجواهري
-
الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على
...
/ هاشم نعمة
المزيد.....
|