|
كارل بوبر ودحض الماركسية
عبدالرحمن مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 8174 - 2024 / 11 / 27 - 10:03
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
المجتمع المفتوح بالنسبة لكارل بوبر هو المجتمع الذي يتجاوز السرديات الكبرى والذي لا يكون طوباويا ويمثل نهاية التاريخ ،فالمجتمع المفتوح عند كارل بوبر هو المجتمع الذي يستطيع الناس أن يغيروا فيه فهو ليس ميتافيزيقيا اجتماعية ثابتة مفروضة من قوى طبيعية أو فوق طبيعية على البشر ،فالسياسى تغير في المجتمع وليس هناك قوانين ثابتة لحركة المجتمعات كما هو الحال بالنسبة للعالم الطبيعي ،بوبر انتقد أفلاطون وأرسطو وهيجل وماركس ،لكن كان أكثر نقدا لأرسطو وهيجل فهو لم يرى بهيجل إلا فيلسوفا ثرثارا يعقد المشكلات الفلسفية بدلا من تبسيطها و اطروحاته الفلسفية ساذجة ومغلفة بصيغ معقدة ،نقد كارل بوبر هذا لهيجل يهمل أهمية الطرح الهيجلي في مختلف القضايا الفلسفية وفيما يتعلق بالسياسة والمجتمع يرى كارل بوبر أن هيجل هو الأب الروحي للنزعات الفاشية والنازية فهو ممجد للنزعة الجماعية التي تسحق الفرد وتمجد الحرب والتضحيات الفردية في سبيلها ،ونقد بوبر هذا يهمل حقيقة أن هيجل لم يعتبر الحرب كخير بذاتها بل تعامل معها من منطلق ديالكتيكي فهي قد تكون شر ،لكن هذا الشر قد يستدعي الخير فكل ظاهرة تحمل جوانب وتداعيات متناقضة معها ،فالحياة ليست صراعا بين خير مجرد وشر مجرد ،بل كل ظاهرة تحمل في طياتها امكانات مفتوحة على المستقبل ،فالحرب قد تخلق مجتمعا جديدا مع تناقضات جديدة يتغير معها شكل نظام الاستغلال القديم أو شكل العلاقة بين الحكام والمحكومين وقد تقضي على ظواهر كالجهل والتخلف بفعل التغيرات السياسية التي تنجم عنها ،فالحروب النابليونية مثلا ساهمت بإدخال الليبرالية الدستورية الى المجتمعات الغربية وساهمت في اعادة تخليق المجتمع البرجوازي الذي يتجاوز العلاقات القديمة كالقرابة والنسب في توزيع الثروة وتقلد المناصب . رؤية كارل بوبر للماركسية ليست واضحة ويشوبها التناقض في أحيان فهو يعبر عن اعجابه بنزعة ماركس العلمية ونزاهته في البحث وقدرته على تسخير المناهج العقلانية لفهم مشاكل المجتمع والاقتصاد وأن ماركس لديه نزعة انسانية لا نجد لها مثيل في فلسفات أفلاطون وأرسطو وهيجل ،فضلا عن هذا يعتبر كارل بوبر ماركس من أهم مؤسسي علم الاجتماع ومن المفكرين الذين كان لهم السبق في الانفصال عن النزعة الميتافيزيقية واللاهوتية في فهم علم الاجتماع وأن علم الاجتماع قبل ماركس ليس هو كما بعد مساهمات ماركس البحثية في هذا المجال . لكن من جهة أخرى ينتقد كارل بوبر رؤى كارل ماركس النبوئية ومنها رؤيته للصراع الحتمي بين الطبقة العاملة والطبقة البرجوازية ومن هذا الصراع حتمية انتصار الثورة الاشتراكية ،وكارل بوبر يعتبر أن الماركسية علم زائف لأنها غير قابلة للتفنيد فيمكن أن نفسر الأحداث بطرق مختلفة فيمكن أن يقال مثلا أن الثورة الاشتراكية ستجتاح العالم المتقدم ولن تبقى في دول نائية أو دول طرفية في النظام العالم حتى لو انهارت هذه التجربة مع الاتحاد السوفيتي ،فهذا الانهيار لا ينفي الماركسية وفقا للماركسيين . وكارل بوبر هنا يتعامل مع العلوم الاجتماعية بالطريقة التي يتعامل بها مع العلم الطبيعي ،في البداية من الصحيح القول أن الماركسيين أخطئوا عندما اعتبروا الماركسية كعلم ،فالماركسية كرؤية اجتماعية تاريخية فلسفية ينبغي أن تقطع مع القوانين الحتمية الصارمة التي تحكم عالم الطبيعة ،وفي الحقيقة هذه رؤية ستالين للاقتصاد والمجتمع فهو يقول في كتابه المسائل الاقتصادية في الاتحاد السوفيتي أن هناك قوانين صارمة تحكم العالم الرأسمالي كما العالم الاشتراكي ،وهذه النظرة الحدية تصور أن المجتمعات تحكم من قوى ما فوق طبيعية والإنسان يعجز عن تغييرها فهي لا تختلف كثيرا عن رؤية هيجل بأن هناك روح للعالم تتحكم في مصائر الناس والدول والأمم ،وماركس رفض هذه الرؤية فهو القائل أن (التاريخ لا يفعل شيئا فهو لا يملك الثروات ولا يخوض المعارك فالتاريخ ليس كائنا يمتلك القدرة على ذلك وما هو الا نتاج لأفعال الناس ،فالإنسان هو الذي يغير ويتحكم في مصير حياته (العائلة المقدسة)) . لكن النظرية الماركسية ليست نظرية في الفيزياء أو الكيمياء حتى ترفض كلها مرة واحدة أو يقبل بها بجميع عناصرها مرة واحدة أيضا ،نظرية القابلية للتفنيد لا تصلح مع العلوم الاجتماعية ،فهناك امكانية أن يعاد تفسير النظرية بأكثر من طريقة وهذا لا يتعلق فقط بالماركسية بل بمختلف النظريات الاجتماعية لماكس فيبر ودوركهايم وغيرهم ،الأهم من هذا أن هناك تفاصيل في النظرية قد ترفض مثلا حتمية قيام الثورة البروليتارية في المجتمعات الصناعية المتقدمة هذه الفرضية ثبت بطلانها لكن رفض هذا لا يعني أن النظرية الماركسية لم يعد لها قيمة ،فهناك خطوط رئيسية في كل نظرية هي أقرب للدليل الموجه للدراسة منها الى أن تكون قوانين تفصل كل شيء ،فبمقتضى النظرية الماركسية مثلا لا يمكن لنا أن نعزل الظواهر السياسية والثقافية عن شكل علاقات الانتاج في أي مجتمع ،فلا يمكن فهم الفلسفة الإغريقية أو الفن الإغريقي بمعزل عن نمط الانتاج العبودي الذي كان سائدا آنذاك ،كما لا يمكن فهم المعتقدات الدينية لقدامى المصريين بمعزل عن شكل علاقات الانتاج التي كانت سائدة في المجتمع والتقسيم الطبقي في تلك الفترة ،فكل مجتمع في أي لحظة زمنية يتوفر على ما يتناسب مع مقتضيات تطوره فيما يتعلق بالنظم السياسية والتيارات الثقافية والمعتقدات الدينية الخ.. وبوبر يناقض نفسه ذكر أن علم الاجتماع قبل الماركسية ليس هو بعد نظريات ورؤى ماركس في فهم المجتمعات وحركتها ،فدراسة القاعدة الاقتصادية هي الأساس لأي دراسة جادة لفهم أي مجتمع وحتى هذه الفكرة لم يأتي بها ماركس من العدم بل هي نتاج لتطور علم الاقتصاد السياسي مع آدم سميث وريكاردو وستيوارت مل الخ..والبشر بشكل عام لا يتغيرون بالوعظ والإقناع الفكري والثقافي بل إن تغير بيئاتهم هو الذي يؤثر أكثر في إعادة قولبة وعيهم ولا وعيهم ،اكثر من ذلك يعترف بوبر في بعض الجوانب المهمة في أبحاث ماركس والتي فتحت أعيننا على الواقع الاقتصادي ومنها نظري دورة الانتاج وما يصاحبها من تقلبات كنشوء الجيش العمل الاحتياطي أو ارتفاع البطالة مع التقدم الرأسمالي وحاجة الرأسماليين لتوسعة أسواقهم وتقلبات الأسعار والوزن النسبي لكل قطاع في الاقتصاد الخ..رؤية بوبر هذه تتناقض مع ادعاءه بأن الماركسية علم زائف ،فهذا يدفعه بلا وعي منه الى اعادة التعامل مع النظريات الاجتماعية كما يقتضيها الواقع وليس بمنظار الأبيض أو الأسود كما هو الحال في نظريات العلوم الطبيعية ،وحتى هذه هناك بعض الجوانب التي يظهر قصورها كما طرحت أول مرة لكن مع التقدم العلمي يتم اعادة طرحها بصيغ جديدة لا تتناقض مع النظرية الأصل . ينتقد كارل بوبر النزعة الحتمية والنبوئية في فلسفة ماركس ،فماركس يعتبر أن هناك قوانين في التاريخ تتحكم في سير المجتمعات وكيفية تطورها ،وكارل بوبر ينتقد أيضا نظرية التطور لداروين في محاولة وضع قوانين ثابتة لآلية تطور الأنواع والكائنات ،كارل بوبر يرى أن هناك انفصال اقتصاد كارل ماركس كما دونه في كتاب رأس المال والسياسات الاقتصادية التي اتبعها البلاشفة بعد ثورة اكتوبر ،ويستشهد بقول لينين أنه لم يجد شيء في كتابات ماركس تساعده في وضع السياسات المناسبة للمجتمع الاشتراكي الوليد ،وكارل بوبر ينسى أن هذه خاصية لا تتعلق بكتابات ماركس فقط بل أيضا جميع الذاهب الاقتصادية وبالأخص منها الليبرالية ،باستثناء كينز الذي ركز على السياسات الاقتصادية لتحقيق التوظيف الكامل ،فالمذاهب الاقتصادية الليبرالية الجديدة والنيوكلاسيكية لا يمكن أن نأخذ منها أي شيء مفيد فيما يتعلق بتنفيذ سياسات معينة لتحقيق النمو المستدام والرخاء المجتمعي ،وآليات معينة كخفض معدل الفائدة أو رفعها لا تنسجم مع فلسفة الليبرالية الجديدة والاقتصاد النيوكلاسيكي في افتراض أن عقلانية الناس هي التي تستطيع فقط أن تنقذ الاقتصاد وتجنبه مهاوي الأزمات ،والسياسات النقدية كرفع الفائدة أو خفضها من البنوك المركزية هي سياسات تعتبر تدخلا سافرا بالاقتصاد بالنسبة لمذهب الليبرالية الجديدة . وبوبر يناقض نفسه فيما بعد عندما يقول أن برنامج المانفستيو الشيوعي لماركس وانجلز فيما بعد طبق عمليا في الدول الغربية من ضريبة الميراث وتأميم القطاعات الحيوية والضرائب التصاعدية والبرامج الاجتماعية الخ..فهذه سياسات عملية نادى بها ماركس وانجلز في البيان الشيوعي ،النزعة الحتمية في الاقتصاد اذا لا تختص بمذهب اقتصادي دون الآخر فمعظم المذاهب الاقتصادية تقدم تصورا حتميا للنمو و الرفاه الاجتماعي والانتاج والتوزيع الخ.. هناك مدارس اقتصادية جديدة والتي تسعى لتحليل الاقتصاد بعيدا عن النمذجة المغلقة كالاقتصاد المؤسسي وما بعد الكينيزية وهي ترفض تصوير المجتمع والاقتصاد كنظام مغلق ويسير في اتجاه حتمي محدد سلفا . أما نظرية ماركس في حتمية انهيار الرأسمالية بفعل قوانينها الداخلية أو ميل معدل الربح الى الهبوط مع اشتداد المنافسة وما تقتضيه من تطعيم الصناعة بتقنيات جديدة تخفض التكاليف فهي نظرية غير سليمة ومبنية على القولبة الحتمية للمجتمع ومن منطلق آلي ميكانيكي يغفل التعقيد الذي تمارسه السياسة والمؤسسات في الاقتصاد ،وبوبر مصيب في نقده هذا لماركس ولا أدل على خطل هذه النظرية من أن الاقتصاديين الماركسيين نفسهم قد تجاوزوها مع سويزي وباران وسمير أمين الذين قدموا اطروحة جديدة للرأسمالية تناسب حالتها الاحتكارية والاستقطابية ،وما تفرزه من تقسيمات جديدة للعمل . وهذا لا يعني أن هذا القانون لا وجود له ،بل له تأثير وسطوة على بعض القطاعات الاقتصادية،لكن الرأسمالية ليست فقط نمط من المنافسة التي كانت سائدة في وقت كارل ماركس ،فظهر هناك أشكال وأنماط جديدة للمنافسة لم تكن موجودة في زمن ماركس ،تطور الرأسمالية يتعارض مع الرؤى الميكانيكية التي تعزو لعوامل محددة وبمعادلات رياضية انهيار نظم اجتماعية واقتصادية ونشوء أخرى ولعل ثورة الاقتصاد المؤسسي مع ثورستين فيبلين في علم الاقتصاد تجاوزت هذه الرؤى الآلية التي تهمل تأثير عوامل كالسياسة والبيئات الاجتماعية والتطورات التاريخية وما تفرزه الحروب والاضطرابات الاجتماعية من نظم جديدة لها ديناميكياتها الخاصة التي يصعب اختزالها الى معادلات رياضية . ختاما... ينسب البعض كارل بوبر الى التيار النيوليبرالي وهناك أسباب وجيهة لذلك مثل أنه كان من مؤسسي مؤسسة جبل بيلاير مع ميلتون فريدمان وفون هايك وغيرهم من أساطين الفكر النيوليبرالي ،لكن بوبر يظهر أنه كان مؤيدا للاقتصاد الكينيزي واقتصاد دولة الرفاه الذي كان سائدا في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية وحتى ثمانينيات القرن الماضي،بوبر من فرط تأييده لهذا الاقتصاد الذي يتناقض مع أبجديات النيوليبرالية كان متحمسا لفكرة أن الرأسمالية انتهت ولم يعد لها وجود بعد الاصلاحات الكينيزية للاقتصاد الغربي ،وبوبر هنا يقع في النقد الذي كاله لهيجل وماركس فهو كان يتصور أن المجتمع الذي عاش فيه (المجتمع الغربي في الستينيات) كان درة التاريخ البشري وخلاصته ،فهو مجتمع نهاية التاريخ وأن المجتمع الانساني لن يتجاوز هذا الحال ،لهذا كان بوبر مبشرا بزوال الرأسمالية وأن النقد الماركسي لم يعد له وجود بعد تطعيم الاقتصاد الغربي بالإصلاحات الكينيزية ،لكن بوبر لم يعلم أن هذه الفترة كانت مؤقتة وأن الرأسمالية ستعود لحالها الأول من انفلات وعودة اللامساواة كما كانت قبل الحرب العالمية الثانية ،فبوبر هنا وقع بخطأ هيجل وفوكوياما ممن نظروا لفكرة نهاية التاريخ واعتبروا مجتمعاتهم خاتمة التاريخ الإنساني ،لكن نقد كارل بوبر للماركسية مهم ومفيد لإعادة النظر بالفكر الماركسي ومدى صلاحياته في فهم الواقع وتطوراته خصوصا فيما يتعلق بنظرتها الآلية لمسار التاريخ وتحقيبها لمراحل التطور البشري ومن هنا قول ماركس أن ما قبل الشيوعية هو ما قبل التاريخ فنحن هنا أمام رؤية طوباوية لنهاية التاريخ البشري ولو بطريقة غير مباشرة.
#عبدالرحمن_مصطفى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل لا زالت الرأسمالية تسود الاقتصاد العالمي؟
-
هل الديالكتيك الماركسي مفيد في التقدم العلمي؟
-
تنبؤات ماركس في ميزان التاريخ
-
هل الشيوعية وهم ويوتوبيا ؟
-
لماذا كان سقوط الأنظمة الملكية أمرا حتميا في العالم العربي
-
كيف ستنتهي حرب غزة ؟
-
هل فشلت الإشتراكية ؟ دروس التجربة السوفيتية
-
هل كان برتراند راسل معادٍ للشيوعية ؟ نموذج الليبرالي القديم
...
-
فكرة الاشتراكية الديمقراطية كبديل عن الشيوعية ..
-
-الماركسية بلا قناع-نقد فون ميزس ممثل الليبرالية الجديدة للم
...
-
المشروع السوفيتي وأسباب سقوطه
-
أزمة الرأسمالية النيوليبرلية
-
فالح عبدالجبار ومابعد ماركس
-
التنوير الليبرالي بين الوهم والواقع
-
الاشتراكية والسوق ،هل يمكن التوفيق بينهما ؟
-
مساهمة روزا لوكسمبورج في الاقتصاد السياسي الماركسي (كتاب ترا
...
-
حول أزمة التضخم الحالية وتناقضات الرأسمالية
-
ما هي طبيعة النظام الاقتصادي في الصين ؟
-
خرافة جائزة نوبل في الاقتصاد
-
بين كينز وماركس نقاط الإتفاق والإختلاف بينهما
المزيد.....
-
العاصمة مغلقة والإنترنت مقطوع وسط اشتباكات بين متظاهرين والش
...
-
النهج الديمقراطي العمالي يساند ويدعم النضالات والاحتجاجات ال
...
-
أهالي بلدات وقرى جنوب لبنان يسارعون للعودة إلى مساكنهم رغم ا
...
-
بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
...
-
كلمة عمال وعاملات شركة سيكوم/سيكوميك بمناسبة اليوم العالمي ل
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ...دفاعا عن الجدل (الجزء الث
...
-
صفارات الانذار تدوي في شمال فلسطين المحتلة وشمال تل أبيب وفي
...
-
م.م.ن.ص // تأييد الحكم الابتدائي في حق المعتقلة السياسية سم
...
-
تصاعد المواجهات بين الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان، ومق
...
-
أكبر جامع في ألبانيا والبلقان.. شاهد: -نمازجاه- في تيرانا ما
...
المزيد.....
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
/ أزيكي عمر
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
المزيد.....
|