ايقاف اطلاق النار بين لبنان واسراءيل

فوزية بن حورية

الحوار المتمدن-العدد: 8174 - 2024 / 11 / 27 - 08:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

وقيف الحرب بين لبنان واسراءيل
توقيف الحرب بشرط تجميد حزب الله وتفكيكه وتجفيف منابع تمويله وغلق طرق نقل السلاح.... ووضعه تحت المراقبة المستمرة.... اي تحت المجهر بترك طاءرة اسراءيلية تحوم ليلا نهارا في الجو اللبناني... واخلاء مقراته وغلقها.... بتنغيذ هذه الشروط المجحفة يصبح حزب الله هو المهزوم.... وكانه يا ابوزيد كانك ما غزيت... بعد قتل القادة من حزب الله والالاف من اللبنانيين الابرياء والتخريب والدمار الهاءل بكل بساطة توقف الحرب يعني الميتة وخسارة الكفن.... الحقيقة الامر يشعرك بالقهر... وليس هذا وحسب بل وتبقى الطاءرة الاسراءيلية تجوب الاجواء اللبنانية ليلا نهارا دون ان يلحظها احد تراقب حركات حزب الله!... وتدخيل السلاح!... يعني الواردات والصادرات اللبنانية بححة حزب الله... يعني الجمهورية اللبنانية تحت الحصار والمراقبة الاسراءيلية ... وليس هذا وحسب ويمكن للجيش الاسراءيلي الدخول الى لبنان والجنوب اللبنان والتجول فيه.... كما يمكن ان تقتطع اماريكا التي ستضع الخط الفاصل بين اسراءيل ولبنان جزءا من الاراضي اللبنانية الى الاراضي الفلسطينية المحتلة بحجة حزب الله بغاية توسبع رقعة اسراءيل.... من يقول اماريكا يقول اسراءيل والعكس بالعكس.... بالمصادقة على هذه الشروط والموافقة عليها تصبح لبنان تحت الحماية والوصاية الاسراءيلية... ترى لوكان حسن نصرالله على قيد الحياة هل كان سيحدث هذا؟... وهل كان سيوافق على الشروط المجحفة؟... اظنه سيرفض... انا كمتفرجة وناقدة اقول ان حزب الله هو ذاته جيش لبنان صحيح انا قرات ان لبنان لها جيش يضم خمسون الف جندي ولها جيش بر وطيران وبحر ولكن لم نسمع جنديا واحدا رفع السلاح في وجه جندي اسراءيلي واحد!... او وجه صواريخ مضادة للطاءرات الى الطاءرات الاسراءبلية المدمرة ودافع عن بلاده.... بالعكس سمعنا بعض الجنود اللبنانيين قتلتهم اسراءيل.... اظن ان الجنوب تخلت عنه لبنان لحزب الله... حتى انه اصبح شبهى دويلة تتبع الجمهورية اللبنانية... لو كان يتبع لبنان لدفعت عنه وعن مواطنيها واهاليه وساكنيه.... اننا نعلم ان لبنان اول دولة عربية طبعت مع اسراءيل وذلك سنة 1983... الاديبة والكاتبة المسرحية والناقدة والشاعرة فوزية بن حورية تونس

#فوزية_بن_حورية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات