أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر عبد المهدي صاحب - فصل من كتاب د. ديان ميروفيتش، كوسوفو فلسطين نظام ترابط الأزمات - الحلقة التاسعة















المزيد.....



فصل من كتاب د. ديان ميروفيتش، كوسوفو فلسطين نظام ترابط الأزمات - الحلقة التاسعة


جعفر عبد المهدي صاحب
متخصص أكاديمي في شؤون منطقة البلقان

(Jaffar Sahib)


الحوار المتمدن-العدد: 8174 - 2024 / 11 / 27 - 08:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فصل من كتاب د. دايان ميروفيتش، كوسوفو- فلسطين، نظام ترابط الأزمات- الحلقة التاسعة
،الأساليب التحريضية لنشوب القتال
كتبت صحيفة (الواشنطن بوست) بأنه ينبغي وضع حل لإقليم كوسوفو " بغض النظر عن العوائق التي تصنعها صربيا وروسيا " لأن هناك احتمال أن تؤدي الأمور إلى اندلاع صدامات خطيرة .
وعندما زار كوسوفو رئيس الأركان البريطاني مايكل جيكسون، فانه صرح أمام الضباط وهو مكان يفترض أن لا تطلق فيه التصريحات السياسية، إذ قال: " سوف لم يبق الوضع القانوني الحالي لكوسوفو هكذا وقتا طويلاً" ونسي هذا الجنرال نفسه بأنه مشترك في جرائم الحرب التي تحدث في العراق من خلال وجود جيوشه هناك.
لقد سفه (ستيفن ماير) "الباحث" والأستاذ في العلوم السياسية في جامعة واشنطن للجيش الوطني، قرار مجلس الأمن الدولي بشان كوسوفو، إذ كتب بحثا في ابريل 2005 يرى فيه بأن لا يوجد أحد يعير أهمية للقرار (1244) وكذلك هي نظرة المجتمع الدولي لأن القرار قد تم اتخاذه أثناء الصدامات المسلحة في حين يسود السلام الآن لذا لا يمكن أن يستخدم كدليل معتبر" . لم يساند هذا التفسير الصبياني سوى ريتشارد هولبروك والذي كان وقت اتخاذ القرار (1244) مسؤولاً كبيراً في الإدارة الأمريكية.
فقد نشرت الواشنطن بوست مقالاً تحت عنوان "درس جديد لكوسوفو" حيث أعاد ما يردده الخبراء ومراكز البحوث والمنظمات غير الحكومية والسياسيين وذلك بقولهم: " يصعب علينا أن نشاهد شيئاً يحصل مستقبلاً في كوسوفو غير الاستقلال". واعترف هولبروك بأن واشنطن"تجاهلت" في الفترة التي أعقبت 1999 مسألة كوسوفو وميتوخيا، من دون أن يوضح لماذا حصل ذلك التجاهل. يذكر هولبروك، وهو النسخة (ليست الطبق الأصل) لكيسنجر، "سوف لن يحدث في البلقان أي شي بدون الدور القيادي للولايات المتحدة التي تتابع باهتمام " أزمة جديدة كبيرة" .
وظهرت مقالات في صحيفة الايكونومست ويظهر كتابها وكأنهم يبحثون عن ميدان لمعركة كبيرة، فالصحيفة البريطانية اتهمت صربيا بأنها ربما تكون وراء محاولة اغتيال روغوفو (؟!) وهي ترى بأنه ستحصل ثورة كوسوفو وميتوخيا انتقاماً لروغوف . علما بأن المصادر الألبانية في كوسوفو أعلنت بان محاولة الاغتيال كانت ضمن عملية تصفية الحسابات بين القوى السياسية الألبانية في الإقليم.
أصدر بيترسون دمية الولايات المتحدة لوحات معدنية جديد للسيارات في كوسوفو وألغى اللوحات التي أصدرتها الجهات الرسمية الصربية المختصة. وكان الجنرال الأمريكي جيمس جونس غير طبيعي تماماً عندما علم ببدء المفاوضات بشأن الوضع القانوني لكوسوفو وأوامر تخفيض عدد الجنود في الإقليم.
وتبدو الشماتة واضحة في استغلال الغرب لقضية كوسوفو من أجل الحط من مكانة روسيا، فعلى سبيل المثال أعلنت صحيفة (الغاريان) البريطانية وبشكل مثير بأن "يوم اتخاذ القرار بات قريباً" ولكن الاستقلال لا يزعج بلغراد إزعاجاً كبيراً فحسب بل الرئيس الروسي بوتين. وصرح نيكولاس بيرنس وكيل وزير الخارجية الأمريكية (مسؤول لسنوات طويلة في إدارة كلينتون) والذي أصبح صاحب الدور الأكبر في البلقان "سيكون عام 2005 عام القرار .
نلاحظ مما تقدم بجلاء هناك إجماع إعلامي غربي لترويج سياسة التخريب،ولكن هذا لا يمنع من وجود عدد نادر من الباحثين والمراكز البحثية التي تنسف سياسة الإجماع الإعلامي الغربي التخريبي. ومن تلك المؤسسات المعهد السويدي لأبحاث السلام (تي. اف. اف) فأنه وصف تلك الحملات الإعلامية بأنها تقوم " بلعبة سياسة غربية " لأن وفق منطق وقرار الشرعية الدولية لا توجد أي أسس لتنطلق منها أي مفاوضات بشأن الوضع القانوني النهائي لكوسوفو، وقبل كل شيء فلم يذكر قرار مجلس الأمن الدولي (1244) إمكانية أن تكون كوسوفو وميتوخيا دولة مستقلة، وكذلك لا يوجد معيار واحد من معايير الأمم المتحدة متوفر في الإقليم" هذا هو تقرير المعهد السويدي للسلام. إن هذه "اللعبة السياسية الغربية" هي في حقيقتها مسخرة مكشوفة تهدف إلى صرف أنظار المجتمع الدولي عن القضية الفلسطينية المستمرة في الشرق الأوسط.
وتستمر "كريشتشان ساينز مونيتور" في مايو 2005 لتقول: " إن الوضع في كوسوفو لم يطاق" وتكرر من جديد بأن في كوسوفو وميتوخيا يعيش "المسلمون" كأغلبية سكانية وان الغرب على حق عندما يقف إلى جانب استقلال الإقليم .
وأعلن ريتشارد بايتشر بأن الأمريكيين على وشك أن يجدوا حلاً للوضع القانوني لكوسوفو وميتوخيا.
وكتبت صحيفة (الواشنطن بوست) بأن تجميد الوضع القائم لسنتين تاليتين سيؤدي إلى حالة "تشبه وجود مرجل تحت ضغط عال . وصرح سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مايكل بولت بأن " الوضع الراهن" يعتبر مجازفة أخطر "ويجب علينا أن نسير إلى الأمام لأن السعي وراء إيجاد حل للإقليم لا يشكل خطراً بقدر خطورة بقاء "الوضع الراهن كما هو عليه".
وقد أوصى فيليب غولد بيرغ ممثل الولايات المتحدة في برشتينا (وهو الحاكم الفعلي للإقليم) جميع الأطراف أن "تستعد" لتوقع صدور حل للوضع القانوني لكوسوفو وميتوخي . وتحدث نيكولاس بيرنس "ذو الحزبين" حول مسألة "التشريع" التي تضمن حل مشكلة الوضع القانوني لكوسوفو وميتوخيا في غضون عامي 2005 - 2006 وعدم تقبل الحالة الراهنة الذي تنذر باندلاع حرب عرقية بأي لحظة .
وأجهد " الباحث" دانيال سيرفر نفسه كلياً لكي ينقل كامل سيناريو و برنامج المفاوضات المتوقعة عامي 2005 - 2006 ولكنه لم ينس ذكر النتيجة النهائية المعروفة ـ وهي استقلال كوسوفو وميتوخيا .
ويرى غيلين كاربينتر من معهد (كيتو) في واشنطن بأن "حتى لو أن صربيا أصبحت مثالا ونموذجاً للديمقراطية الرأسمالية بمستوى نظام حكم توماس جيفرسون (وهذه إملاءات مكشوفة) فأن الولايات المتحدة سوف لن تغير موقفها أبداً تجاه كوسوفو، وإن هذه السياسة سوف لن تتغير بغض النظر ماذا ستفعل صربيا" . انتهى كاربينتر وبكل وقاحة إلى القول بأن روسيا أول عقبة تقف أمام سياسة الولايات المتحدة إزاء كوسوفو وليس الحكومة الماسوكية* في بلغراد.
وعندما جاء ذكر دولة صربيا والجبل الأسود على لسان نيكولاس بيرنس في يونيو عام 2005 فقد ذكرها بصيغة أخرى واضحة تدل من كلامه بأن هناك ثلاث دول (صربيا ، الجبل الأسود ، كوسوفو) في حين اسم الدولة الرسمي صربيا والجبل الأسود. إذن كوسوفو وميتوخيا مستقلة مسبقاً بالنسبة له . وكرر بيرنس في بريشتينا مغالطته المشهورة "حول سنة الألم" ونفس الشيء كرر ذلك دونالد رامسفيلد وهو واحد من الشخصيات العولمية المقيتة في الإدارة الأمريكية، وخصوصاً في شرق البلقان، و كان رامسفيلد واحداً من مخططي العدوان على العراق 2003 وواحداً من القتلة في معسكر الإجرام في غوانتينامو وهو يدعو إلى تقديم الدعم لإسرائيل منذ السبعينيات من القرن الماضي عندما كان وزيراً لدفاع الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة. وحاول رامسفيلد أن يحسن صورته أمام المسلمين بقوله " إن الوضع في كوسوفو ليس هو الأفضل" .
لقد قامت قياد الاونميك الفاسدة في نفس الشهر بتصعيد الموقف في كوسوفو عندما سمحت لناقلات من شمال مدينة (كوسوفوسكا متروفيتسا)بالتوجه نحو الجنوب وهي تعلم مسبقاً أن هذا العمل سيؤدي إلى مصادمات.
وكتبت أيضاً صحيفة (الاندبندنت) البريطانية في نفس الشهر بأن من المتوقع حدوث أعمال عنف في كوسوفو والتي ستبدأ "طبعاً" من جانب المتطرفين الصرب بشمال الإقليم وبدعم من صربيا . ومرت الأيام ولم تحصل أحداث فاجعة مما جعل هذه التوقعات مجرد عبارة عن موضوع يثير السخرية.
بدأ واحد من العروض الإعلامية السياسية في يونيو 2005 عندما زارت كوسوفو مادلين أولبرايت التي ادعت أنها "حامية" المسلمين الألبان. ومن أجل أن تكون المسخرة مثيرة وأكثر سخرية في الزيارة التي فرضتها المصالح الدولية الأمريكية فأن أولبرايت لم تستطع أن تخفي نيتها في دعم الانفصاليين الألبان، حيث أشارت المعلومات إلى أن أول زيارة قامت بها لكوسوفو وميتوخيا كانت عام 1999، وفي هذه الزيارة أعادت عبارتها السابقة حول تطابق رأي الجمهوريين والديمقراطيين بأن تكون سنة 2005 سنة حسم" .
تناولت (الواشنطن بوست) و (النيويورك تايمس) في يوليو 2005 موضوع كوسوفو بشكل هجومي وعدائي إذ أخذت تنقل مقالات بيرسن، الشخص الثالث في الخارجية الأمريكية وتنقل مقالات وزير الدفاع السابق كارلوتشي التي تتضمن عبارات "الحرب التي لم نعلن نهايتها" و "الوضع النهائي لكوسوفو" و "سنة الحسم" و "لا يمكن تحمل حالة الوضع الراهن" و "الدور الروسي السلبي" .
وصل إلى كوسوفو في أغسطس 2005 دبلوماسي الناتو( كاي ايدا) لكي يطلع ثم يقدر مدى تحقيق معايير الأمم المتحدة في كوسوفو . وانتشرت معلومات علنية حول بدأ تدريبات ما يسمى بفرق حماية كوسوفو في أكاديمية (ويست بوينت) العسكرية.
وأعلن ريتشارد هولبروك وفي سبتمبر 2005 بأنه سيسيطر في كوسوفو وميتوخيا "التمييز العنصري" وقد نفى بنفسه ذلك عندما واصل حديثه وقال " استقلال الإقليم هو الأفضل مع الإلحاح على المعايير قبل الوضع القانوني. وبذلك فأن الوضع يتطلب مفاوضات شرسة وأنا متأسف لعدم وجود قصف جوي يدعم تلك المفاوض .
استشفت بعض الخفايا في سبتمبر أيضاً إذ تبين أن هناك نوايا دنيئة أخرى تقف وراء تفعيل مشكلة كوسوفو وميتوخيا. وتم الإيحاء بشكل مباشر إلى أن الأزمة تتطلب الاستمرار لفترة غير محددة وبالشكل الذي يلائم مصالح واشنطن ولندن، فهذا تيم جودا الصحفي البريطاني والمقرب من حكومة لندن "فحص" مراحل التفاوض حول كوسوفو وميتوخيا ليقول " إن المفاوضات ستبدأ نهاية هذه السنة، ولا أحد سيتحدث عن تأجيلها، ولكن من الضروري أن يتحدث الجميع الآن عن مستقبل الإقليم لا عن الوضع القانوني النهائي له. وهذا يعني من الناحية العملية بأن الوضع الذي سيكون فيه إقليم كوسوفو السنة القادمة هو ليس وضعا نهائيا بل وضعاً انتقالياً .
فقد ثنى سيرفر "الباحث" الأمريكي لشؤون البلقان على ما طرحه جودا فقال " بعد حل مشكلة الوضع القانوني لكوسوفو ستكون هناك مشكلة" .
اتخذ (فينس سيرتشاك) الباحث في معهد (انتربرايس) في واشنطن نفس موقف ما يسمى بإدارة بوش فيقول: " إذا سألتم المسؤولين في الخارجية الأمريكية عن الهدف النهائي فإنهم بالنهاية سيقولون لكم بالطبع نحن ننتظر الظروف الملائمة لإعلان الاستقلال، والتي سوف تأتي شيئاً فشيئاً" .
وتصرخ الأفكار المحايدة الحرة عبثاً وسط الأمواج الإعلامية المشوشة ويعد على سبيل المثال (جواناتان آيل) من المعهد الملكي البريطاني واحداً من تلك الأصوات المحايدة (لم يكن هذا الرجل مقتنعا بالسياسة الرسمية لبلاده) لذا ينصح بالشيء الذي يراه أي مراقب محايد فيقول: " رأت بعض البلدان منذ بضعة أشهر مضت بأن الحالة في كوسوفو مستقرة والآن قلبت موقفها لتقول أن الوضع القانوني لكوسوفو يمكن أن يفجر الموقف بأي لحظة ويؤدي إلى ظهور العنف من جديد، إن هذا التلون التذبذب أمر غير طبيعي" .
ويضيف آيل بان الولايات المتحدة وبريطانيا هي في مقدمة تلك الدول المتقلبة المواقف،ويشاطره في الرأي (بريندان أو نيل) رئيس تحرير صحيفة (سبيكتيانور) إذ يرى أن السبب الجوهري للوجود الأمريكي في البلقان يرجع إلى" لمصالح المتعلقة بالعولمة" لان سياستها في كوسوفو والبوسنة قدمت للمتطرفين الدينيين مبررات جديدة لوجودهم . وانتهى (أو نيل) إلى القول بأن "الغرب سمح وبوعي لتقاطر " المجاهدين" على البلقان، مع سكوت متعمد من قبل وسائل الإعلام الغربية،والدليل على ذلك أن الرأي العام عرف بذلك في وقت متأخر. ففي سبتمبر عام 2005 لقد اطلع العام الرأي العام بوجود تقرير لمسؤول سابق في الأمم المتحدة (توماس غيمبلي) بتأليف من (100) صفحة وصف فيه الحالة في كوسوفو و ميتوخيا بأنها خليط من "غياب القانون والتصفية العرقية وتسرب المتشددين الإسلاميين" .
أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش، في أكتوبر عام 2005 بخطابة في مقر المركز الوطني للأعمال الخيرية في واشنطن، بأنه يربط بشكل علني بين مشكلة الشرق الأوسط والبلقان، وذكر الأسباب الحقيقية التي أدت لمعاداة الولايات المتحدة للصرب. إذ أعرب بوش إن أولى همومه تتعلق بالقلق على الإسلام، في حين إن المسلمين الشموليين قد وضعوا الولايات المتحدة بموضع العدو لهم في الشرق الأوسط. وهو يشير إلى أولئك الذين يرغبون إقامة "إمبراطورية شمولية من أسبانيا حتى اندونيسيا" والذين طوروا "نظرية المؤامرة" . لقد غضب بوش لأنهم يتكلمون عن ما يسمى بالحرب الأمريكية ضد الإسلام بدون أي إشارة أو كلمة إلى " حماية أمريكا للمسلمين في أفغانستان والبوسنة والصومال وكوسوفو والكويت والعراق" .
إذن هذه صراحة مفتوحة و مناسبة في وقتها إذ تضمن خطاب بوش هجوم خاص ضد سوريا "غير المطبعة" وضد السلطة الجديدة في إيران وذلك بسبب موقفها من إسرائيل وموقفها من المصالح الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط (في الحقيقة احتلال فلسطين والمسجد الأقصى وسرقة ثروات المنطقة النفطية). وبهذا يرى بوش أن من غير اللائق بقادة البلدان الإسلامية عدم الاعتقاد بالمسخرة الأمريكية التي تفيد بحسن نية الولايات المتحدة تجاه الإسلام. لقد هاجم بوش بشدة الشموليين وساوى بين الشمولية والشيوعية.
لقد أنتج خطاب بوش الإرهابيين العنصريين الألبان والنظام الصهيوني العنصري باعتبارهم نظم ديمقراطية، وبسبب ديمقراطيتهم فأن واشنطن تواصل دعمها لهم، أما أولئك الذين لا يسكتون على احتلال أراضيهم كالسوريين والصرب (الجولان وكوسوفو وميتوخيا) والذين لا يوافقون على الاحتلال أماكنهم المقدسة (المسجد الأقصى ومطرانية بيتش*) إن أولئك جميعاً في وجهة نظر بوش "شموليين" أو متطرفين.
إذن يمكن لواشنطن أن ترى الأسود ابيض وترى العنصرية ديمقراطية، وقد علم الرأي العام في صربيا بخطتي مجموعة الأزمات الدولية واللجنة الدولية بشأن البلقان واللتان في جوهرهما متشابهتان، إذ كان من المتوقع إنجاز المرحلة الأولى لكوسوفو وميتوخيا خلال العام 2005، أما المرحلة الثانية ستكون خلال العام 2006. وذكر بوش بأن بقاء صربيا والجبل الأسود يشكل عاملاً لعدم الاستقرار في المنطقة " .
لقد دعمت صحيفة (النيويورك تايمس) هذه الخطة وبدون أي نقاش أي "ست سنوات وأربعة أشهر بعد قيام الإدارة الدولية في كوسوفو، يأتي الوقت للاعتراف بالحل الذي لا مفر منه وهو استقلال كوسوفو" .
وكادت عبارات الدبلوماسي النرويجي المطيع (كاي أيدي) أن تكون معبأة بالمهازل إذ قدم في ذلك الشهر تقريره لمجلس الأمن الدولي (21 صفحة) والذي ذكر فيه بأن " توجد في كوسوفو أدنى مستويات للقضاء ولا يوجد احترام للملكية (الملكية الخاصة وملكية الدولة) ولا توجد مؤسسات قانونية ولا مجتمع متعدد القوميات، مع انتشار الفساد وتفشي عدم احترام الأقليات" . ومع هذا فأن(أيدي) أوصى، وبصورة خالية من المنطق تماماً، بأن تناقش قضية الوضع القانوني لكوسوفو. وقد تحدث نيكولاس بيرنس قائلاً: " نحن راضون وبقناعة بما ورد في تقرير (كاي أيدي) لأنه أدى واجبه بأحسن صورة" .
يفصح علنا جميع المتخصصين في الولايات المتحدة بأن مفاوضات حقيقية سوف لن تحصل .
كان الأمريكيون في دايتون ورامبوليه يقودون كل مراحل المفاوضات بدلاً عن تلاميذهم "الألبان" المطيعين الذين يشهد لهم الخصام وتشهد لهم المهاترات و المعارك الكلامية داخل إطار ما يسمى الوفد المفاوض في برشتينا وذاك ما حصل في أكتوبر 2005.
جاء دور أحد الدبلوماسيين الفاسدين المرتشين في تلك المفاوضات المزعومة في نوفمبر 2005. إنه مارتي اهتساري المفوض الرئيس في(المحادثات) الخاصة بالوضع النهائي لكوسوفو وطلب منه أن يعمل كدمية أمريكية، ليؤمن أولا مصلحته الشخصية، فأخذ يقوم بدور الوسيط المزيف الذي أفصح سلوكه بأنه فرد عديم الشخصية. والحادثة التالية تثبت ذلك: إن(اهتساري) عضو ما يسمى مجموعة الأزمات الدولية وهذه المجموعة تمول من قبل الطغمة الاحتكارية الأوليغارشية الأمريكية. تمت تسمية اهتساري في زمن مجزرة جنين، ممثلاً للأمم المتحدة في التحقيق بالعملية العسكرية الإسرائيلية (وبالضبط جرائم الحرب التي ارتكبت ضد اللاجئين الفلسطينيين).
قامت حكومة شارون بوضع شروط مهينة إضافية لزيارته. وأهانته إسرائيل مره أخرى عام 2002 عندما جعلته ينتظر في المطار ساعات بعد الهبوط، يوم ذاك لم يظهر اهتساري شيئا من كبريائه الذي كان يظهره في عام 1999 أثناء العدوان على يوغسلافيا. كان يعرف إن الجهة الحقيقية التي أعطته التخويل تدعم النظام الصهيوني في تل أبيب دعماً غير مشروط
بدأت الولايات المتحدة في نوفمبر عام 2005 تلمح بتهديد صربيا (رغم أن حكام بلغراد قد نفذوا جميع المطالب الأمريكية وبدون نقاش). فقد صرح نيكولاس بيرنس بأن حلف الناتو سوف يستخدم العنف كتكتيك سياسي وينتظر من صرب كوسوفو وحكومة صربيا والجبل الأسود أن يشاركوا في المفاوضات ومنع المجموعات المتطرفة من استخدام القوة من أجل المكاسب السياسية. إن حلف الناتو جاهز للرد في حالة وقـــوع العنف . ومن الواضح أن تهديداً من هذا النوع لا يمكن أن يكون موجهاً من قبل واشنطن ضد تلاميذها الإرهابيين المدللين من ألبان كوسوفو وميتوخيا وإنما موجه ضد الصرب.
وعقدت بنفس الشهر لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي جلسة لمناقشة الوضع القانوني لكوسوفو وميتوخيا. وتحدث أثناء الجلسة عضو مجلس الشيوخ(جوزيف بايدين) قائلاً: إن الهدف الحقيقي لسياسة الولايات المتحدة هو دعم الألبان في كوسوفو وميتوخيا وأضاف: " برشتينا هي واحدة من المدن الإسلامية في العالم التي لا تكفي الولايات المتحدة باحترامها فقط بل وتقديرها. فإذا انتهت قضية كوسوفو كما ينبغي سوف يشعر المسلمون في كل أنحاء الأرض بأن الولايات المتحدة وقفت في مساعدة المسلمين من سكان كوسوفو وكيف إعانتهم في بناء مجتمع متعدد القوميات وقوي ومستقل" .
في نفس الوقت توصل نيكولاس بيرنس إلى أنه: " يجب على الألبانيين أن يحصلوا على الاستقلال وكذلك زميله الذي يشاطر بالرأي ريتشارد هولبروك اثبت وبطريقة تعامله البدائية الساذجة بأن " الحرب في البوسنة قد انتهت ولن تحدث ولكن هذا لا يسري على كوسوفو، لأن الحرب هناك ممكن أن تندلع في أي لحظة، فالتوتر الموجود بين المجاميع العرقية الرئيسة لا زال قوياً ومستعراً."وبعد ذلك فأن " كيسنجر البلقان " قد أوضح وجوب " المعايير قبل وجوب احترام الوضع القانوني. وكان ذلك في حقيقته طريق لتنفيذ العملية وفق الإخراج الأمريكي.
إذن جاء الوقت الآن للقيام بالعملية وفق المشهد الدولي للإخراج الأمريكي أي تحويل الأنظار عن الشرق الأوسط.
كان قادة الإرهابيين من الألبان على الخط مع "الإسلام على الطريقة الأمريكية" فقد عرضت وسائل الإعلام الغربية تعليقات هاتشم تاتشي والذي بارك بالعدوان والإبادة الجماعية في أفغانستان. لقد كذب تاتشي عندما قال بأن الألبان والأفغان جميعهم" ولأول مرة أصبحوا أفرادا أحرارا بعد التدخل العسكري الأمريكي .
وقد علقت (تورنتو ستار) بنفس الطريقة ونفس الموقف وبشكل موسيقي موجه للإذن الأمريكية وادعت أن قيادة برشتينا عبارة عن " ديمقراطية إسلامية حقيقية نادرة ". وأسست ضمن هذا المضمار في كوسوفو في ديسمبر 2005 وزارتان أساسيتان (للشرطة والعدل) وأن واشنطن أسمت مبعوثها للإقليم (فرنيك ويزنير) . وهو سفير أمريكا السابق في مصر ومسؤول في وزارة الخارجية ووزارة الدفاع . وعمل ويزنير لكلا الحزبين مثل العديد من المسؤولين الأمريكيين، وفي فترات "الاستراحة" وأثناء التناوب الوظيفي عمل موظفاً في إحدى الشركات الاحتكارية الخاصة الكبرى في الولايات المتحدة. وتم وضع ويزنير لكي يمارس العمل السياسي وهو من المتحمسين لاستقلال كوسوفو وميتوخيا.
أخذ حلف الناتو ودول المجموعة الأوروبية، بنفس الشهر، يسيرون وراء خطى واشنطن، فقد هدد الأمين العام للناتو جان سخيفر إذ قال: " إن من يحاول استخدام العنف للتأثير على الإجراءات المتخذة لحل مسألة الوضع القانوني لكوسوفو سوف يجد نفسه أمام رد عنيف بالقوة. وسيكون الناتو بالتأكيد سيكون مضطراً لاتخاذ مثل ذلك الإجراء. وسيكون عام 2006 عام الحسم لتحديد مستقبل كوسوفو" . وتحدث خافير سولانا باسم المجموعة الأوروبية وصرح في بريشتينا بأنه "يوجد مكان لدولة جديدة في أوروبا .
كما وأصبح استقلال كوسوفو مطلباً أمريكياً عالمياً وهذا ما يؤكده (مارك مازوفيرو) الأستاذ في جامعة كولومبيا إذا جاء في تحليله: إن عام 2006 يعد أكبر فرصة لإحياء التعاون الدولي من أجل كوسوفو وميتوخيا. ومن جانب آخر، حسب رأي هذا الأستاذ، إن المشاكل الرئيسة المستمرة هي القضية الفلسطينية و العراق فهناك لم يستطع المجتمع الدولي أن يجد لغة مشتركة بشأنها .
نفذت في ديسمبر 2005 واحدة من الصرخات العالية المحمومة لنيكولاس بيرنر الذي يقول فيها: "حان الوقت الآن وبعد ست سنوات، باستطاعة شعب كوسوفو أن يختار مستقبله بنفسه. هذه السنة 2006 ستكون سنة القرار الخاص بكوسوفو ونحن سندعمهم دبلوماسياً وبقوة الناتو" . وبالطبع لم يفكر هذا الرجل بالصرب ومصيرهم.
2006: تجددت المناورات الأمريكية في الشرق الأوسط في يناير 2006. ومن أجل صرف الأنظار عن ما يجري في المنطقة العربية كتبت (عرب نيوز) السعودية موضوعا حول الكفاح ضد الحكام الصرب (؟!) جاء فيه: "إن المفاوضات ستؤدي إلى الاستقلال " وحذرت بلغراد من عدم الاعتراف باستقلال كوسوفو ، لأن ذلك يجعلها تتلقى كل ما يؤدي إلى إضعافها " . وأوصى السفير البريطاني ديفيد غاوين وهو في العاصمة الصربية بلغراد بصلافة وغطرسة بأن: "استقلال كوسوفو هو الخيار الوحيد الذي يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار ، "وقد أطلق مختلف التبريرات، في حين أن القانون الدولي لا يعترف بمفهوم "الحالة الواقعية على الأرض" و " والعقوبات بسبب السياسة السابقة" التي عن طريقها يتم تحميل المسؤولية على السياسيين الصرب لتبرر عملية سلب كوسوفو وميتوخيا، بل ذكرت حتى نشاط المعارضة الصربية، وذهب أبعد من ذلك حينما تذكر مواقف رئيس جمهورية يوغسلافيا الاتحادية الرئيس المريض الراحل.
الى اللقاء في الحلقة العاشرة
وكشفت وبعفوية "الباحثة" في شؤون البلقان(سوزانا ودفورد) أستاذة العلوم السياسية بجامعة نيويورك عن أهداف الولايات المتحدة الأمريكية في البلقان إذ تقول: " يجب أن تحرص استراتيجية إدارة الرئيس بوش على "اللاعبين الكبار" في المسرح الدولي مثل إيران والصين وروسيا ، وليس من المناسب أن يكون حرصها على لاعب صغير مثل صربيا، وإن استقلال كوسوفو يلاقي تأييد قسم كبير من أوروبا. ومن الصحيح القول إن اللوبي الألباني في واشنطن كان ناشطاً من وقت طويل في حين لا يوجد هناك لوبي صربي قوي، ولكن الأمور كانت تسير هكذا . وعلى العموم فأن هذا لا يعد مهماً الآن فالنتيجة واحدة من وجهة نظر واشنطن لأن أي لوبي يعمل يريد أن يجد حلاً لمسألة كوسوفو. ويدور الجوهر الحقيقي للمفاوضات حول كيفية تعويض خسارة الصرب لكوسوفو. إن استقلال كوسوفو في هذا المعنى جيد من الناحية الفنية وهو الحل العادل" .
بدأت عملية اختيار خليفة لإبراهيم روغوفا في نهاية يناير 2006، وهذا الاختيار كان يجري برعاية ممثل الولايات المتحدة في برشتنا غولد بيبرغ وكذلك يسين بيترسون. كان مجرم الحرب اغيم تشيكو من بين المرشحين، والذي تم اختياره فيما بعد لمنصب ما يسمى رئيس وزراء كوسوفو. إذن هم اختاروا وبشكل مقصود مجرم حرب متطرف .
زار المنطقة الممثل الأمريكي (فرانك ويزنير) في فبراير 2006 وأدلى بتصريح يقول فيه: " أنا مؤمن أن كل من يشاطرني الرأي يرى أن المصلحة تتجسد بعدم توقف المفاوضات إلى أن يحل عام الحسم 2006 وبذلك نتوصل إلى الهدف الذي نسعى إليه " . وفيما بعد اعترف علناً مستشار رئيس الوزراء الصربي (فلادا يانكوفيتش) بأن فرانك ويزنير قال له بأن استقلال كوسوفو هو خيار أفضل بالنسبة لصربيا . وقد لمح ويزنير بتهديد المسؤولين الصرب بما يسمى "بالتمرد الألباني العفوي" إلى جانب اختصار "الطريق نحو الوحدة الأوروبية" وسقوط "السلطة الديمقراطية" في بلغراد وغيرها. وظهر بعد ويزنير على المسرح السياسي للأحداث (جون سويرس) من وزارة الخارجية البريطانية، إذ صرح علناً أثناء زيارته للمنطقة بأنه: " ينبغي على الصرب القبول باستقلال كوسوفو" (وهذا الموقف يتخذه السفيران بولتون وتومسون داخل مجلس الأمن الدولي). واطلقت في نفس الشهر وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس تهديداً تقول فيه إن الوضع القانوني لكوسوفو يجب أن ينتهي إلى حل بطريقة أو بأخرى ولا يمكن أن يبقى على ما هو عليه . (ويذكرنا هذا التصريح بتصريح أولبرايت عام 1999). بعد ذلك صرح مارتين اهتساري قبيل مفاوضات فينا أو "رامبوييه" الجديدة بأن المفوضات في الحقيقة سوف لم ولن تكون، لأن في نهاية المطاف يتوجب على سكان كوسوفو أن يقرروا كيف ينبغي أن يكون مستقبل إقليمهم كوسوفو وذلك أن الألبان يشكلون (90%) من سكان الإقليم،عند ذاك ما معنى أن نشغل أنفسنا حول أي قرار يتخذوه ؟ .



#جعفر_عبد_المهدي_صاحب (هاشتاغ)       Jaffar_Sahib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فصل من كتاب د. ديان ميروفيتش، كوسوفو - فلسجين نظام ترابط الأ ...
- فصل من كتاب كوسوفو فلسطين الحلقة السابعة
- فصل من كتاب د. ديان ميروفيتش: كوسوفو فلسطين، نظام ترابط الأز ...
- فصل من كتاب د. ديان ميروفيتش - الحلقة الخامسة
- فصل من كتاب د. ديان ميروفيتش - كوسوفو فلسطين نظام ترابط الأز ...
- فصل من كتاب - الحلقة الرابعة
- الحلقة الثانية: الإسلام وفق الفهم الأمريكي :
- الحلقة الثالثة: فصل من كتاب دايان ميروفيتش هبوط سعر النفط خل ...
- الحلقة الأولى: فصل من كتاب (كوسوفو فلسطين – نظام ترابط الأزم ...
- عندما تتناغم القيادة الحكيمة والتجاوب الشعبي جمهورية صربيا ن ...
- من أوراق مذكراتي الليبية - موقف محرج ومهلك من الوزن الثقيل
- وداعاً أيها المفكر والأكاديمي والمناضل اليساري والناقد الأدب ...
- رحيل مفكر عربي كبير وأستاذ جامعي مرموق
- مداخلتي في ندوة الحوار الديني والإنساني
- في الذكرى الأولى لرحيل الشاعر الخالد مظفر النواب
- درس في المعاملات - كيف تقلب عدواً الى صديق؟
- الذكرى الثانية عشر لرحيل العلامة الأستاذ الدكتور فوزي رشيد
- حذاري من مستنقع الطائفية البغيض هل صحيح أن سفير العراق في صر ...
- من عشاق اللغة العربية البروفسور الصربي د. رادى بوجوفيتش
- صانعو القرار السياسي الخارجي الأمريكي وعقدة أوديب


المزيد.....




- أشرف عبدالباقي وابنته زينة من العرض الخاص لفيلمها -مين يصدق- ...
- لبنان.. ما هو القرار 1701 ودوره بوقف إطلاق النار بين الجيش ا ...
- ملابسات انتحار أسطول والملجأ الأخير إلى أكبر قاعدة بحرية عرب ...
- شي: سنواصل العمل مع المجتمع الدولي لوقف القتال في غزة
- لبنان.. بدء إزالة آثار القصف الإسرائيلي وعودة الأهالي إلى أم ...
- السعودية تحذر مواطنيها من -أمطار وسيول- وتدعو للبقاء في -أما ...
- الحكومة الألمانية توافق على مبيعات أسلحة لإسرائيل بـ131 مليو ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. مقتدى الصدر يصدر 4 أوامر لـ-سراي ...
- ماسك يعلق على طلب بايدن تخصيص أموال إضافية لكييف
- لافروف: التصعيد المستمر في الشرق الأوسط ناجم عن نهج إسرائيل ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر عبد المهدي صاحب - فصل من كتاب د. ديان ميروفيتش، كوسوفو فلسطين نظام ترابط الأزمات - الحلقة التاسعة