أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات أتفاق فصل لبنان عن غزة! الأعتراف بعدم الأنتصار في معركة، أول الطريق للأنتصار في الحرب.















المزيد.....

فيسبوكيات أتفاق فصل لبنان عن غزة! الأعتراف بعدم الأنتصار في معركة، أول الطريق للأنتصار في الحرب.


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 8174 - 2024 / 11 / 27 - 04:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في لبنان كما في غزة، لم تحقق المقاومة العربية تقدماً في الميدان على طريق الأنتصار على الأمبريالية الأمريكية، النظام العالمي لرأس المال المالي، بقيادة رأس المال الأمريكي.

في غزة جل سقف الشروط التي وضعتها المقاومة وأصرت عليها، هى العودة الى أوضاع ما قبل 7 أكتوبر!، المماثل لمطلب العودة الى أوضاع ما قبل 5 يونيه 67، بالرغم من التضحيات الهائلة التي قدمها الشعب الفلسطيني في غزه، وأيضا،ً بالرغم من البطولات الأسطورية للمقاومة الفلسطينية في غزة.

وفي لبنان أيضاً، تراجع الهدف الأساسي من دعم شعب غزة ومقاومته، وربط وقف أطلاق النار في لبنان بوقف العدوان على غزه، الى أتفاق وقف ربط لبنان بغزة، فصل لبنان عن غزه!.

جوهر عدم الأنتصار في المعركة الحالية:
السبب الرئيسي:
أن موقف العار للنخب والشعوب العربية والأسلامية في عدم التمرد على مواقف الأنظمة العربية والأسلامية من الأبادة الجماعية المستمرة في غزه لأكثر من عام على الهواء مباشرة، يشكل هذا الموقف "النخب/الشعوب" نقطة الضعف الأساسية التي حرمت المنطقة العربية من تحقيق خطوة على طريق الأنتصار على الأمبريالية الأمريكية، أي اهدار الفرصة النادرة والأستثنائية للأنعتاق ولو الجزئي من الهيمنة الأمريكية وعملائها في المنطقة..

هناك لهذا السبب الرئيسي عاملان رئيسيان معروفان على نطاق واسع لا داعي للخوض فيهما بالتفصيل:
أولاً، أرتباط مصالح النخب الحاكمة بالمصالح الامبريالية.
ثانياً، القمع السلطوي الحامي للنهب الامبريالي وللانظمة المحلية.

اما العوامل الاخرى التي لم تلقى الأهتمام الواجب رغم خطورتها على المستويين المباشر والأستراتيجي، فهما ثلاث عوامل:
العامل الاول:
بخلاف الهدف المباشر للابادة الجماعية لسكان غزة، هناك هدف استراتيجي اخر يتمثل في الهيمنة على كامل منطقة الشرق الاوسط وفي القلب منها المنطقة العربية، من خلال بث التفاصيل المفجعة للابادة على الهواء مباشرة على مدى أكثر من عام، كخطوة استباقية اولى لا غنى عنها للأبادة الاقتصادية القادمة لكل شعوب المنطقة، أي الصدمة الامنية الكبرى التي تمهد وتضمن نجاح الصدمة الثانية الصدمة الاقتصادية، وكل ذلك على علاقة مباشرة بالازمة الدورية الأحدث للنظام الرأسمالي العالمي.
العامل الثاني:
تفعيل الشق الطائفي الديني بين شعوب ونخب المنطقة واذكاء الصراع الطائفي الشيعي السني تحديداً حتى قبل أذكاء الصراع الديني الأسلامي اليهودي، لأن الصراع السني الشيعي يختص حصراً بجبهة المقاومة وبيئتها الحاضنة، أي أضاف العدو الذي يتزعم المقاومة الحالية ضد الأمبريالية الأمريكية وأهدافها في المنطقة.
العامل الثالث:
مرتبط حصراً بالنخب المثقفة التي جل دخولها تأتي من القوى المالية العالمية الكبرى المسيطرة على الاقتصاد والسياسة والثقافة والاعلام .. الخ. في نفس قنوات الشبكة العالمية التي تمرر منها أموال رأس المال المالي العالمي الى كافة المشاريع الأقتصادية والغير أقتصادية، في نفس قنوات هذه الشبكة العالمية يمرر مع المال الأفكار والسياسات، في كلمة تمرر الثقافة، الى المستويين الأقليمي والمحلى التي يمثل الألتزام الصارم بها "الثقافة"، الشرط الذي لا غنى عنه لتمرير الأموال التي لا تحيا كافة المشاريع أو تتوسع لتحقق المزيد من الأرباح ألا بها.
----------------------------------------

*"الشرط الذاتي"!
وكأنها مؤامرة دولية، وهى بالفعل كذلك - بروافع أقليمية ومحلية - لأبقاء اليسار العربي وخاصة المصري، معزولاً عن محيطه الشعبي العربي والأسلامي، والمدهش ان اليسار ينفذها على نفسه عن طيب خاطر على مدى عقود طويلة، بتعميقه لثقافة وذهنية العزله عن محيطه الشعبي العربي والأسلامي، بتجاهل أو حتى بأزدراء قيمه ورموزه الأيجابية التقدمية التاريخية، بتاريخه الثقافي الذي يعتز به ويشكل مكون أساسي لوجدانه العاطفي والديني، والتي لا يمكن أنهاض هذه الشعوب والتقدم بها الى الأمام بدون تفعيلها وبث الروح فيها. أنه أحد الناصر الخطيرة التي شكلت وتشكل "الشرط الذاتي" الذي تم تعميقه لدى اليسار، واليسار تحديداً بأعتباره هو الخطر الحقيقي والجذري على النظام الرأسمالي العالمي اليميني الحاكم.


*"الماء اكثر المواد ليونة، لكنه قادر على تفتيت اكثر المواد صلابة".
حكمة صينية.
ومن هنا قانون المقاومة يمكن "للضعيف ان يهزم القوي".

*"في الأزمنه الأبعد، في اَسيا ومصر، تظهر هذه الكنوز على الاغلب في كنف الملوك والكهنة وبأعتبارها شهادة على سلطانهم".
كارل ماركس.

*الجريمة الأبشع شراٌ التي يرتكبها النظام القمعي انه يعمق لدى الناس أحساسهم بأنهم مهمشون وبلا قيمة، بأستمرار معاقبتهم بدون أي جريمة.

*"جت م الغريب، ولا جتش منك"!
"الأرشيف المفقود"..أوراق الخلافة التي أطاحت بـ"الاستبداد الشرقي"، مارينا راستو.

*"القانون العام الذي يحكم ثمن القمح لم تغيره مقادير القمح التي كانت تقدمها مصر مجاًنا إلى روما".
ماركس "نقد الأقتصاد السياسي" ص77

*للقدس رايحين بالملايين!
هو لو مش تحرير فلسطين أسلامي سني يبقى نسيبهم يدبحوا؟!.

*عودة النصر للسيارات، رغم مسار التبعية الطويل والعميق، خطوة تنعش الذكريات المتعطشة للسياسات الوطنية، يعكرها وجود النفوذ الأمراتي.

*ان مهرجانات المنشار هدفها الأعمق هو ضرب المجتمع العربي في قيمه ورموزه الثقافية والدينية التاريخية، اهم اسلحته للتمرد والمقاومة.

*اذا لم يكن المسئول مسئول، فمن يكون؟!.
اذا لم يكن الرئيس رئيس، فمن يكون؟!.

*المهاجرين لمصر، قنبلة موقوته!
يتم اعدادها كأحدث بزنس لـ"رأسمالية الكوارث"، ومن ناحية اخرى، كوقود لصراع أهلي مستقبلي.

*من يملك ذهنية القواد لا يمكن له أن يدرك، ولم يكن له ان يدرك، معنى أن يقاوم أبناء وطن محتل، المحتل.
هذا الـ Sherif Younis نموذجاً.

*تحويل الأموال من كافة دول العالم باستخدام شبكة المدفوعات اللحظية "إنستاباي" خلال شهرين، بحسب البنك المركزي المصري.

*"جواز مرور"!
كونك تمارس اي نشاط، كاتب، شاعر، فنان، مناضل "سابق"،الخ، لا يمنحك "جواز مرور" للهروب من مشاركتك المباشرة في معارك شعبك

*"تفاهة الشر"!
الشر دائماٌ متطرف، وليس جذري أبداٌ،
الخير هو دائماٌ عميق وجذري.
حنه اَرندت

*الأنظمة القمعية تسلب جلاديها القدرة على التمييز بين الخير والشر، بين الجمال والقبح، تحرمهم من ما يميز الأنسان، القدرة على التفكير.

*كيف لبلد بكل هذا الثراء،
ينتشر فيه كل هذا الفقر؟!.


نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع مصالح طبقية متناقضة متضادة.
داخلياً وخارجياً.
هذه هى السياسة.


إعلامى مصرى، وكاتب مستقل.
[email protected]
معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م.
https://www.youtube.com/playlist...
مؤسس أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط TUT) )، 2007 – 2012م.
https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel
الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن":
https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608
صفحة سعيد علام على الفيس بوك: حوار "بدون رقابة":
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيسبوكيات مفاجأة -الأستبداد الشرقي-!
- فيسبوكيات اليسار المصري وثقافة العزلة!
- فيسبوكيات بلاها -كاتيرين- خد -ترنسباي-!.
- فيسبوكيات هل حقاً نخب العرب والمسلمين بشر؟!
- فيسبوكيات أسرائيل مشروع غير هادف للربح!
- فيسبوكيات قصف حيفا بالصواريخ تطور نوعي لبداية مرحلة جديدة من ...
- فيسبوكيات أستراتيجية المقاومة العسكرية!
- فيسبوكيات خبرة عام من المقاومة!
- فيسبوكيات الفعل وتوسعة رقعة الحرب!
- فيسبوكيات من عبد الناصر الى السيسي!. من يلف مصر بعلم أسرائيل ...
- كيف نوقع على وثيقة تزور تصنيف النيل من -نهر دولي- الى -نهر ع ...
- فيسبوكيات .. ولا تكتموا الشهادة!
- فيسبوكيات الطريق الى -العشرية السوداء- )مدني & أسلامي) في مص ...
- نحو -حركة تحرر عربية!-
- الأنتصار رهن بالجماهير العربية!
- مكرراً .. النداء الأخير
- لماذا يعادي الحكام العرب المقاومة الفلسطينية؟!
- الموقف الثوري المبدئي من تراثنا الثقافي. وبعيداً عن -سيكلوجي ...
- أخيراً .. تبنى محور المقاومة ما طالبنا به مراراً.
- بدل -الندب والولوله- في مواجهة -سماسرة الوطن-!


المزيد.....




- العثور على مركبة تحمل بقايا بشرية في بحيرة قد يحل لغز قضية ب ...
- وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان يدخل حيّز التنفيذ وعشرات ...
- احتفال غريب.. عيد الشكر في شيكاغو.. حديقة حيوانات تحيي الذكر ...
- طهران تعلن موقفها من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنا ...
- الجيش اللبناني يدعو المواطنين للتريّث في العودة إلى الجنوب
- بندقية جديدة للقوات الروسية الخاصة (فيديو)
- Neuralink المملوكة لماسك تبدأ تجربة جديدة لجهاز دماغي لمرضى ...
- بيان وزير الدفاع الأمريكي حول وقف إطلاق النار بين إسرائيل ول ...
- إسرائيل.. إعادة افتتاح مدارس في الجليل الأعلى حتى جنوب صفد
- روسيا.. نجاح اختبار منظومة للحماية من ضربات الطائرات المسيرة ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات أتفاق فصل لبنان عن غزة! الأعتراف بعدم الأنتصار في معركة، أول الطريق للأنتصار في الحرب.