|
في دوافع التصعيد في الحرب الأوكرانية الروسية. ج٢.
نزار فجر بعريني
الحوار المتمدن-العدد: 8173 - 2024 / 11 / 26 - 15:00
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
التساؤل المركزي الذي نحتاج إلى مقاربة موضوعية لجوابه لكي ندرك جميع جوانب مشهد التصعيد في الحرب على أوكرانيا : ماذا حصل على صعيد العلاقات السياسية والعسكرية بين روسيا والولايات المتّحدة، و"جمّد "الصراع على أوكرانيا بين ٢٠١٤٢٠٢١؟ اعتقد أنّ الجواب الموضوعي يكمن في حيثيات وأهداف " إنجاز الصفقة الأمريكية الروسية المزدوجة حول سوريا وأوكرانيا!" ما هي طبيعة أهداف ودوافع الصفقة ؟ أعتقد أننا بحاجة الى العودة الى بدايات الصراع على سوريا الذي تفجّر في أعقاب حراك ربيع ٢٠١١. في مرحلة الخَيار الأمني الميليشياوي الأولى بين ربيع ٢٠١١ وصيف ٢٠١٤، تناغمت السياسات الروسية مع سياسات واشنطن، وتكاملت في تحقيق الأهداف السياسية الأمريكية التكتيكية ، المرتبطة بقطع مسارات الحل السياسي ودفع الصراع على دروب الصراع العسكري المدمّرة من أجل تفشيل مؤسسات الدولة، وميلشة الجيش؛ توفيرا لشروط التدخّل العسكري الأمريكي المباشر كما أصبحت عليه خلال صيف ٢٠١٤، وذلك من أجل تحقيق أهداف المرحلة الثانية بعد ٢٠١٤، التي كان يأتي في رأس أجنداتها السياسية والعسكرية الأمريكية إعادة توزيع حصص السيطرة الميليشاوية التي كانت قائمة عشيّة التدخّل الأمريكي بما يصبّ في إطار تحقيق أهداف استراتيجية أمريكية، ترتبط جوهريا بمشروع بناء قاعدة ارتكاز وتحكّم استراتيجية دائمة على تخوم مثلث الحدود التركي والسوري والعراقية والإسرائيلية، وهو ما حدد طبيعة العدو والشركاء والأدوات، ويظهر أهميّة التنسيق الأمريكي الروسي الحاسمة وشروط الصفقة !(١). للحصول على السيطرة الجغرافية المطلوبة، باتت " داعش" العدو رقم ١، طالما أصبحت تحكم سيطرتها على منطقة الجزيرة السورية خلال النصف الاوّل من ٢٠١٤،(٢) وقد أصبح تحرير المناطق التي يُسيطر عليها "التنظيم الإرهابي" لصالح مشروع السيطرة الجيوعسكرية المركزية، الهدف الرئيسي في الحملة العسكرية الأمريكية! ماذا عن الأدوات ؟ على صعيد بناء تحالف أوروبّي ، كان يجب أن يقتنع الحلفاء الأوروبيين بواقعية خطر داعش وضرورة دعم الحملة الأمريكية ، وهي الرسالة الدموية التي تكفّلت داعش في إيصالها عبر تفجيرات بروكسل وباريس المميتة ! على الصعيد السوري ، كان من الطبيعي أن تتركّز أنظار واشنطن على تلك الفصائل والميليشيات المعادية سياسيا وعقائديا وعسكريا لداعش، بغضّ النظر عن طبيعة تخندقها في جبهات الصراع السابقة، وقد عملت على تشكيل " جيش كبير" ، شكّل عموده الفقري القوّات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD))،(٣)! على الصعيد الدولي، برزت أهميّة الشراكة الميدانية والسياسية مع الرئيس بوتين ليقود صيرورة إعادة تقاسم حصص السيطرة على المناطق الواقعة خارج حدود " الكانتون الجغرافي" الأمريكي، وبما يتكامل معها في الأدوات والأهداف! فلم تكن تتطلّب جهود تحقيق أهداف السيطرة المحدودة الأمريكية " شرق الفرات" وإقامة كيان على التخوم "السورية والعراقية والتركية الإسرائيلية " السيطرة الأمريكية المباشر على كامل الجغرافيا السورية، وهنا تتّضح أهميّة دور الشريك الروسي، الأقدر على قيادة الجهد الميداني والسياسي، ومواجهة التحدّيات التي تشكّلها ميليشات المعارضة الغير منضبطة، وسياسات السيطرة الإقليميّة الإيرانية والتركية ! في حين كانت روسيا بحاجة لانتزاع اعتراف ولو غير مباشر بضم القرم عبر تنسيق شامل في سوريا، كانت واشنطن بأمسّ الحاجة للشريك الروسي لتحقيق أهداف حربها الخاصة التالية ، بعد تدخّها العسكري المباشر خلال ٢٠١٤ ! هكذا، بتكامل جهود الجميع السياسية والحربية ، أنجزت الولايات المتّحدة هدفها المركزي خلال ٢٠١٩، وأعلن ترامب الانتصار الناجز على " داعش " في معركة الباخوز، وقد كان الفضل الميداني الرئيسي لقيادة جيش قسد في إنجاز مهمّة " تحرير" المناطق المناسبة لبناء قاعدة ارتكاز وتحكّم استراتيجية دائمة- احتلال حوالي ٢٥% من مساحة الجمهورية العربية السورية، كما قام بوتين بالدور المطلوب، وحصل مع شريكه الايراني على الحصّة الأكبر، وكان الأمل حصولهما على كامل الجغرافيا السورية المتبقية ، لولا" تعثّر" سياسيات واشنطن تجاه تركيا بفشل انقلاب ٢٠١٦ ، وما نتج من متاعب المواجهة مع سياسات النظام التركي، الذي استطاع الحصول على بعض التنازلات من إدارة ترامب ،مكّنته من فرض حصّته على الروس والإيرانيين ! لقد نجحت روسيا ، على أية حال ، إلى درجة كبيرة في إدارة المنطقة المتبقيّة خارج سيطرة تركيا المباشرة ، من خلال توافقات " آستنة "، وحرصت واشنطن على بقاء " كانتون الجولاني " كجدار حماية لتخوم قسد الغربية ! في مطلع ٢٠٢٠، وبعد تثبيت حدود الحصص الجديدة عبر قوّة الردع الأمريكية من جهة، وتوافقات " الدول الضامنة السياسية " من جهة ثانية، تكون قد انتهت عمليا حروب إعادة تقاسم الحصص، وباتت المصالح تقتضي تثبيت وشرعنة وقائعها وسلطاتها عبر تسوية سياسية ما ، اعتقدت موسكو وانقرة أنّها ستقوم على قاعدة جنيف ومسار اللجنة الدستورية، بناء على عدم إدراك الطبيعية الاستراتيجية في ما انجزته واشنطن، ووكيلها القسدي ، فكان التناقض حتميّا من سياسات إدارة بايدن الديمقراطية، التي ذهبت على مسار تأهيل قسد على حصّتها وفقا لرؤية البنتاغون الاستراتيجية كما صاغتها "RAND " خلال ٢٠١٥،المتناقضة مع مسار جنيف، وقد كان من الطبيعي أن يصل التنسيق الأمريكي الروسي إلى حدوده الدنيا خلال ٢٠٢١! على أيّة حال ، كان قد أنهى بوتين المهمة بنجاح ، وحقق مكاسب سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة ، وكانت إنجازات حقيقية بجميع المعايير من منظور الصفقة مع الولايات المتّحدة ( وإيران) ، وباتت الظروف مناسبة للعودة الى الملف الأوكراني! -------------------------------------------- (١)-عندما انفجر الصراع السياسي على السلطة السورية في ربيع ٢٠١١، شكّل فرصة استراتيجية للولايات المتحدة لتحقيق نفس أهدافها من غزو العراق ، بأقلّ التكاليف ، وأدوات إقليمية وسورية ، وبدماء السوريين!! الهدف المركزي في سياسات الولايات المتّحدة تجاه الصراع تمحوّر حول توفير شروط إقامة قاعدة ارتكاز وتحكّم استراتيجية دائمة في منطقة مثلث الحدود التركي والسوري والعراقية و الأردنية- الإسرائيلية ، لا تُضاف فقط إلى قواعد" القيادة المركزية " الدائمة في العراق ، بل ولتصبح أكثر قواعد التحكّم والسيطرة الإقليميّة الأمريكية فاعلية! من منظور تلك الرؤية الاستراتيجية، سعت سياسيات الولايات المتّحدة لتأجيج الصراع السياسي على السلطة السورية وإعطاءه أبعادا إقليمية، وما تطلّبه من قطع مسارات الحلول السياسية، ودفعه على دروب "الخَيار العسكري الميليشياوي" المدمّرة، وصولا إلى صيف ٢٠١٤، حيث كانت قد توفّرت جميع شروط التدخّل العسكري المباشر الأمريكي لإنجاز المهمة : تفشيل الدولة والمؤسسة العسكرية ، وترهيب الشعب ، وميلشة "جمهور الثورة" . في سياق ومسارات وخطوات تقدّم مسار الخَيار العسكري الميليشياوي- القطار الحامل للمشروع الأمريكي - شكّلت سياسات وجهود النظام الإيراني العامل الحاسم الميداني في دفع الصراع على مسار الخَيار العسكري ، وهو ما جعل منه الشريك الميداني الرئيسي للولايات المتّحدة، كما وشكّلت سياسات بوتين السياسية والدبلوماسية عاملا مهمّ في منع حصول حلول سياسية ، وجعلت منه شريك سياسي رئيسي ، اهّل بوتين للعب دور عسكري رئيسي في مرحلة الحرب الثانية بعد ٢٠١٥. على صعيد خطط و سياسات واشنطن ، هي العوامل التي وفّرت شروط التدخّل العسكري الروسي في سوريا منذ ٣٠ سبتمبر ٢٠١٥ ، وقد تقاطعت مع دوافع الرئيس الروسي الرئيسية، المرتبطة بعواقب ضم " القرم " قبل حوالي العام ، ومصلحة البلدين في التوصّل إلى صفقة ، تخدم استراتيجيتهما المشتركة تجاه الصراع على سوريا وأوكرانيا. طبعا يستحيل علينا معرفة التفاصيل في عشرات اللقاءات التالية بين كيري ولافروف ، لكنّ ، في ضوء النتائج ، وهي الدليل الموضوعي القاطع ، يمكن الاستنتاج انّه قد توافقت رؤية وجهد أمريكي روسي حول إعادة تقاسم حصص السيطرة على سوريا( التي كانت قد أصبحت تحت سيطرة الميليشيات الطائفية والعنصرية المسنودة من إيران والسعودية وتركيا وقطر والإمارات قبل منتصف ٢٠١٤، عند بدء الضربات الجوية الأمريكية)، بما يحقق هدف الولايات المتّحدة المركزي في إقامة قاعدة ارتكاز وتحكّم استراتيجية دائمة ، ويعطي روسيا اليد العليا في التحكّم والسيطرة على الحصّة المتبقيّة، ويحفظ إنجازات "ضم القرم" .. (٢)- منذ حزيران (يونيو) 2014م عندما أعلن تنظيم داعش عن تأسيس ما أسماه دولة الخلافة ، "نفذ أو حرض" على أكثر من 70 هجومًا إرهابيًا في 20 دولة، بما في ذلك سوريا والعراق، وقد كانت عمليات القتل والتدمير ممنهجة ، وفي سياق سياسي محدد ! حقائق خطيرة يتمّ تجاهلها في ثقافة ووعي صناعة الرأي العام السوري المرتبطة مباشرة بدايات الإعلام الأمريكي: الحقيقة الأخطر التي يتمّ تجاهل أبعادها السياسية في خطط السيطرة الإقليميّة الأمريكية التشاركية التي تبلورت بعد ٢٠١٩ هي أنّ ظهور وتمدد التظيمات الإرهابية الدموية (التي وفّرت شروط ومبررات التدخّل العسكري الأمريكي – الدولي المباشر خلال صيف ٢٠١٤ ) قد حصلت في العراق بعد الغزو الأمريكي ٢٠٠٥، وسيطرة مستمرّة منذ ٢٠٠٦ للقوّات الحكومية والميليشياوية التابعة لرئيس الحكومة المرتبط مباشرة بالحرس الثوري الإيراني، وفي ظلّ سيطرة عشرات الآلاف من قوّات الجيش والمارينز والاستخبارات الأمريكية . علاوة على ذلك ، لايمكن أن تغييب عن وعي القارىء الموضوعي حقيقة أنّه لأسباب ودوافع سياسية ، ترتبط بسياسات واشنطن الاستراتيجية، تمّ استثناء " جبهة النصرة " من جهود الحملة الأمريكية الروسية الدولية ل" محاربة داعش "، رغم علاقتها العضوية بالتنظيم وإدرجها في قائمة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة في 14 أيار/مايو 2014، وقد أُعطيت لقيادة " محمد الجولاني " الفرص المتتالية لإعادة تأهيل تنظيمه الإرهابي على الصعيد السياسي في أطر جديدة ك "هيئة تحرير الشام" و " حكومة الإنقاذ" وبسط سيطرته العسكرية وتحويله. إلى سلطة أمر واقع على ما بات " كانتون حكومة الإنقاذ" ، كما وتشملها بعد ٢٠١٩ إجراءات وخطوات " تأهيل سلطات الأمر الواقع " ، في سياق التسوية السياسية الأمريكية الجزئية، لتصبح إحدى وقائع السيطرة الجيوعسكرية، على غرار قسد وميليشات " الجيش الوطني "! الحقيقة الابرز، والأكثر خطورة التي يتجاهل أبعادها صنّاع الرأي العام ، هي أنّه في سياق وصيرورة " محاربة الإرهاب" ، لم يكن يُراد "للانتصار الإقليمي والسوري التاريخي " على داعش أن يكون ناجزا( كما أعلن ترامب في أعقاب معركة الباخوز، آذار ٢٠١٩)، بل أن يبقي على مقاس مصالح وسياسات السيطرة الإقليميّة التشاركية الأمريكية، التي ستتحكّم بدرجات ظهور التنظيم وتمدده اللاحق بما يتناسب مع مبررات وجودها ومتطلبات تعزيز قوّة وكيلها القسدي !! هو المضمون الحقيقي لتوضيح السيد"Jim Jeffrey"،( أحد أبرز المسؤولين في إدارة الملف السوري العراقي خلال فترة إدارة ترامب الأولى) حول طبيعة دور التواجد العسكري الأمريكي المباشر في سوريا والعراق: The official mission in Iraq and Syria is first keeping isis on the control, isis if it can , it will launch new attacks on Europe and this convince allies to keeping supporting our colleation and us lead military presence. Ànd b it serves to balance the Iranians where the are striftying to take total control. (٣)- وكان توحيدها تحت سلطة أيدولوجية، شديدة المركزية والانضباط، وتمتلك خبرات عسكرية وقتالية كبيرة العامل الرئيسي لنجاح وظيفتها، فكانت ولادة قسد في أكتوبر ٢٠١٥ ، خلال المعارك ضد التنظيم، وفي إطار هزيمته الأولى في معارك الصراع على كوباني، ك٢ ٢٠١٥، وسياق قيام الولايات المتّحدة بتقديم سلاح ودعم حربي جوّي إلى "مجموعات مختارة من قوى معارضة مسلحة" بغرض التركيز على محاربة ما يعرف بتنظيم الدولة الاسلامية"... وقد جاء في بيان التأسيس " أنّ هذه القوات تضم القوى العسكرية التالية: " ...تحالف جيش الثوار وغرفة عمليات بركان الفرات وقوات الصناديد وتجمع ألوية الجزيرة والمجلس العسكري السرياني ووحدات حماية الشعب الكردية ووحدات حماية المرأة الكردية"، وبقيت القيادة الحصرية بيد قيادات "PYD " ، المرتبطة مباشرة بقيادة حزب العمال الكردستاني العسكرية التي تأخذ من جبال قنديل العراقية قاعدة ارتكاز وانطلاق بدعم لوجستي أمريكي و عسكري إيراني ، وقد حصلت تلك الميليشيات " الديمقراطية " أكثر من الدعم العسكري، الغير محدود ! بدأت قوّة صغيرة مكونة من 50 جنديًا أمريكيًا بالانتشار في شمال شرق سوريا أواخر عام 2015، كجزء من جهود التحالف العالمي لهزيمة داعش ضمن عملية العزم الصلب (OIR). وبحلول أوائل عام 2019، تم تحرير أكثر ٢٥% من مساحة سوريا ٢٥% من مساحة سوريا في مثلث التخوم الإقليمي الاستراتيجي! خلال تلك الجهود، لعبت القوات الأمريكية دورًا محوريًا في تدريب وتجهيز حوالي 225,000مقاتلا من "شركاء التحرير " لبقاء داعش "بعبعا" تحت السيطرة ، وحماية الأراضي المحررة التي ستتحوّل في سياقات التسوية السياسية الأمريكية الجزئية إلى " إقليم شمال وشرق سوريا الديمقراطي "، وقد ساهمت 30 دولة على الأقل ميدانيّا بجهود "التحرير" كجزء من التحالف الأمريكي المكوّن من 87 عضوًا! الوجه الآخر لسياسات السيطرة الإقليميّة الأمريكية عمل على "تعويم " قسد ! ليس خارج السياق، نشرت وسائل الإعلام الأمريكية قصصا وأساطير عن نساء " وحدات حماية المرأة " التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، وقد تحدّثت الكاتبة الأميركية" غيل ليمون" مؤلفة كتاب "بنات كوباني" في مقالات عديدة على صفحات "تايمز" وغيرها " عن الدور القيادي المتميّز الذي لعبته قائدة " الوحدات " " أزيمة دينيز"، ، خاصة تنسيق المعارك البرّية مع هجمات " قوّات التحالف"، وما حققتها بطولاتها من انتصارات، ساهمت في هزيمة تنظيم داعش في مدينة كوباني شمالي سوريا"، وقد تحوّل كتاب " بنات كوباني " إلى فلم ، أنتجته شركة تملكها وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون مع ابنتها.
#نزار_فجر_بعريني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في حيثيات و دوافع التصعيد الأخير في الحرب الأوكرانية الروسية
...
-
في نقد رؤية الأستاذ أكرم حسين حول متطلّبات الشروط السورية ال
...
-
دور - قسد- و وظيفة - مسد- في إطار مشروع السيطرة الإقليميّة و
...
-
دور - قسد- و وظيفة - مسد- في إطار مشروع السيطرة الإقليميّة و
...
-
حول طبيعة المأزق البنيوي في سياسات السيطرة الإقليميّة الأمري
...
-
في أبرز حقائق حروب ما بعد طوفان الأقصى !
-
كيف تؤثر نتائج الانتخابات الأميركية على جبهات الصراع الإقليم
...
-
في حيثيات وأهداف مؤتمر بروكسل المسدي، ٢٠٢&
...
-
دراسة في حيثيات وأهداف مؤتمر بروكسل للمسار الديمقراطي ج£
...
-
دراسة في حيثيات وأهداف مؤتمر بروكسل ٢٠٢
...
-
في طبيعة استعصاء الدبلوماسية الأمريكية تجاه مسارات السلام ال
...
-
طبيعة التحدّيات الإقليميّة التي تواجهها إدارة بايدن في سباق
...
-
محطّات نوعية في مسارات كفاح الشعب الفلسطيني.
-
هل قاتل - يحيى السينوار - بشجاعة حتى الاستشهاد؟
-
في مسارات الحرب- أهدافها وأدواتها. الجزء الثاني.
-
في -مآلات الحرب المحتملة بين حكومة الحرب اليمينيّة الإسرائي
...
-
في طبيعة الصراع الإقليمي، ومحددات ثقافة و مواقف قوى اليسار(
...
-
في- قنبلة الرف- الإيرانية و آليات السيطرة التشاركية الأمريكي
...
-
في الذكرى السنوية الأولى، إلى أية درجة حقق هجوم طوفان الأقصى
...
-
في مشروع - الشرق أوسط الإسرائيلي - الجديد !
المزيد.....
-
مؤثرة تنشر مقطعًا على -تيك توك- وهي -تتسوق-.. والسلطات تقبض
...
-
وزارة الصحة بغزة تُصدر حصيلة جديدة لإجمالي القتلى والجرحى بس
...
-
-إنهاء نظام خامنئي الخيار الوحيد أمام إسرائيل في صراعها مع إ
...
-
ميركيل: رفض ألمانيا انضمام أوكرانيا إلى -الناتو- عام 2008 أخ
...
-
عبد الله بن زايد وبلينكن يبحثان التطورات الإقليمية والأوضاع
...
-
طرد دبلوماسي بريطاني من روسيا بتهمة التجسس
-
رغم إنجازها التاريخي.. -بلو أوريجين- تحذف فيديو لرائدة فضاء
...
-
خبير بولندي: خطورة -أوريشنيك- تكمن في عدم قدرة أي منظومة غرب
...
-
دبابة -T-80- تدمر معقل لقوات كييف وتعزز تقدم الجيش الروسي با
...
-
ظهور أخطبوط عملاق في حديقة حيوانات موسكو
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|