نجم الدليمي
الحوار المتمدن-العدد: 8173 - 2024 / 11 / 26 - 14:03
المحور:
المجتمع المدني
تفيد المعلومات يوجد الآن في الجيش الاميركي نحو 15000 عسكري من المثليين ومن مختلف الرتب العسكرية ،واكد ترامب سوف يصدر امرا بانهاء هذه الظاهرة المخزية في الجيش الاميركي ويتم ابعاد هؤلاء..،هذا تم في حكم الرئيس الاميركي بايدن.
هذه هي قيم الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الامريكية وحلفائها المتوحشون وسعى بايدن خلال فترة حكمه فرض المثلية والجندرية على الدول الحليفة لواشنطن....ومنها اوكرانيا انموذجا حيا وملموسا على هذا ،بدليل قام زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات والمنتهية شرعيتة كرئيس لاوكرانيا في إصدار مرسوم رئاسي يسمح بالمثلية والمخدرات في اوكرانيا وبشكل علني.هذه هي إحدى نتائج الانقلاب الحكومي في شباط عام 2014 وهو ثمن وصول زيلينسكي للسلطة .
كما سعت ادارة بايدين من ان تفرض هذه القيم الغير مألوفة على الدول الحليفة لواشنطن ومنها العراق المحتل اليوم ويتم ذلك عبر الدعم المالي...وعبر ما يسمى بمنظمات المجتمع المدني ويتم التركيز على الشباب والشابات بشكل عام وفي قطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية بشكل خاص وكما تفيد المعلومات خصص بايدن نحو 12 مليون دولار أمريكي إلى 3 جامعات عراقية من اجل التثقيف بهذا النهج اللاشرعي واللاقانوني والمخالف للقيم والعادات والتقاليد والاخلاق في المجتمع العراقي.
ان هذا النهج الكارثي والمدمر..،قد بدأ من رياض الاطفال في اروبا وكذلك في اميركا... بهدف خلق الوعي المزيف لدى هؤلاء الأطفال واعتبار ذلك قضية مقبول.ان هذا المنتج يؤكد على ازمة الراسمالية كتشكيلة اجتماعية واقتصادية وخاصة في مرحلتها المتقدمة الامبريالية والتي تتصف بالتعفن والطفيلية والاجرامية والعدوانية وكما يعكس هذه النهج الليبرالي والنيوليبرالي ازمة النظام الامبريالي من الناحية الإقتصادية والاجتماعية والثقافية والاخلاقية...
يلاحظ ان جمهورية الصين الشعبية وروسيا الاتحادية وكوبا وكوريا الشمالية وفنزويلا وفيتنام ولاوس...،قد رفضوا هذا النهج الغير مألوف والغير قانوني والمخالف لجميع القيم والعادات والتقاليد والاخلاق وان جميع الاديان السماوية ترفض ذلك وان من يقف وراء هذا النهج الهدام والتخريبي هي قوى الثالوث العالمي وحلفائهم في دول المركز والاطراف.
نعتقد ،يتطلب من الانظمة الوطنية والتقدمية واليسارية العالمية ومن المنظمات الجماهيرية والمهنية الدولية مقاومة هذا النهج الهدام والتخريبي والذي يهدف تفكيك الاسرة كنواة رئيسة في المجتمع وهذا ايضا يتماشى مع نهج المالثوسية والنيومالثوسية ومايسمى بنظرية المليار الذهبي..
احذروا خطر تفشي فيروس المثلية والجندرية والمخدرات في المجتمع.
تشرين الثاني -2025
#نجم_الدليمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟