أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد الحنفي - عندما يتخلى المنسحبون عن المركزية الديمقراطية، يتخلون عن صدق النضال، من أجل الجماهير الشعبية الكادحة...















المزيد.....

عندما يتخلى المنسحبون عن المركزية الديمقراطية، يتخلون عن صدق النضال، من أجل الجماهير الشعبية الكادحة...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 8173 - 2024 / 11 / 26 - 01:30
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


إن التخلي عن المبادئ، وعن القيم النضالية، وعن التاريخ النضالي الواسع، وعن تضحيات الشهداء: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، والجسدية، من أجل التحرير، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، بمضمون التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية، ليس سمة عابرة، بل هو سمة متجذرة، في سلوك المنحرفين، طال الزمان بهم، أو قصر.

فالذي تجذر في سلوكه الانحراف، بقي مستعدا للانحراف، طال الزمن، بذلك، أو قصر. والمنحرف، لا بد أن ينكشف. ولذلك، فالمنسحبون كلهم منحرفون، سواء كانوا منظرين للانحراف، أو منساقين وراء من ينظر للانحراف. وهؤلاء المنسحبون، من حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، ينقسمون إلى منظرين للانحراف، وإلى منساقين وراء الانحراف، لا يكون إلا ممارسة بورجوازية صغيرة، تسعى إلى التخلي عن الأفكار، التي تخدم مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين. وابداع أفكار جديدة، تخدم مصالح، وتطلعات البورجوازية الصغرى الطبقية؛ لأن هذه البورجوازية، تحاول أن تكون هي المبتدأ، وهي الخبر، الذي يختار منها، في كل انتخابات يعرفها المغرب، من يخدم مصالحها: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، سعيا إلى نيل رضى السلطات المخزنية: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، وبعد ذلك، فليذهب العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، إلى الجحيم، مادامت البورجوازية الصغيرة، ترعب كل المركز، لتحقيق تطلعاتها الطبقية.

والمنسحبون، ولا أقول المندمجين، من حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، لم يشترطوا شروطا معينة، للاندماج في الحزب الجديد، بل قبلوا بالالتحاق به بدون شروط تذكر، حتى تلك التي تم الاتفاق عليها في المجلس الوطني المنعقد في مدينة فاس.

فإذا قرأنا التقارير، الصادرة عن مؤتمر (الاندماج) التي لم تسلم إلى المؤتمرين، إلا بعد المؤتمر التأسيسي، لمؤتمر حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، الذي التحق به المنسحبون من حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، مباشرة، بهد الانتهاء من المؤتمر الاستثنائي، لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، مباشرة، بعد الانتهاء من المؤتمر الذي لم يعترف به مناضلوا حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، المستمرون فيه، وبه، ليكونوا، بذلك، قد انسحبوا من الحزب، بهويته الاشتراكية العلمية، والمركزية الديمقراطية، وأيديولوجية الكادحين، إلى حزب، بدون هوية. والكلمة الوحيدة، التي استفزتني شخصيا، في التقرير التنظيمي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، هي كلمة: (الاشتراكية الأيكولوجية)، وهي اشتراكية قائمة، في الأصل، منذ وجد الإنسان، على وجه البسيطة، لأناس جميعا، كباقي الكائنات الأخرى، التي تعيش (الاشتراكية الأيكولوجية) وقد ورد في الحديث الشريف، المروي عن الرسول: (الناس شركاء في ثلاث: الماء، والهواء، والكلأ) وجميع الحيوانات، لا بد لها من الماء، والهواء، والكلإ، بمعنى: أن الاشتراكية الأيكولوجية، قائمة في الواقع، شئنا، أم أبينا، لا تحتاج إلى النضال من أجلها، كما لا تحتاج إلى الإشارة إليها، في أي تقرير حزبي، خاصة: وأنها من المسلمات، التي لا تحتاج إلى نقاش، أصلا، وذكر هذه الكلمة، في التقرير التنظيمي، الصادر عن مؤتمر فيدرالية اليسار الديمقراطي، التأسيسي، لا تهدف إلى التشويش على الاشتراكية العلمية، التي يتبناها حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.

وتخلي المنسحبين عن الاشتراكية العلمية، ليس معناه: إلا التخلي، عن الفكر الاشتراكي العلمي، وعن الممارسة النظرية العلمية، والممارسة العملية العلمية، لما يقتنع به المناضل الاشتراكي العلمي.

والتخلص من الفكر الاشتراكي العلمي، معناه: الافتقار إلى المنهج العلمي، والعمل على اعتماد المنهج الذي يقول: (خذ من هنا، ومن هنا، وقل هذا لنا)، كما تفعل البورجوازية الصغرى، في فكرها، وفي ممارستها، لأنها تفتقد أن تكون لها أيديولوجية، خاصة بها، انطلاقا من الواقع الذي لا يعرف إلا الأيديولوجية الإقطاعية، والأيديولوجية البورجوازية، وأيديولوجية الطبقة العاملة، أو أيديولوجية الكادحين، كما سماها الشهيد عمر بنجلون، أو أيديولوجية العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، كما أسميها شخصيا. أما البورجوازية الصغرى، فلا أيديولوجية لها. ولذلك، نجد أنها: (تأخذ من هنا، ومن هنا، وتقول هذا لنا)، إن لم تصنف جسمها، إلى جانب البورجوازية، أو إلى جانب الإقطاع، أو تمارس الانتحار الطبقي، لتصنف نفسها إلى جانب الطبقة العاملة، أو إلى جانب الكادحين، أو إلى جانب العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين. وهذه التصنيفات، لا يصح منها إلا التصنيف الأخير، إلى جانب العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين. أما التصنيف الأول، والثاني، فيقتضيان من البورجوازية الصغرى، الحرص على تحقيق تطلعاتها الطبقية: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، عن طريق النهب، أو عن طريق الارتشاء، أو عن طريق تلقي امتيازات الريع المخزني، أو عن طريق التهريب، من، وإلى المغرب، الأمر الذي يترتب عنه: أن النهب، والارتشاء، وامتيازات الريع المخزني، والتهريب، والاتجار في الممنوعات، تدر على الناهبين، وعلى المرتشين، وعلى الريعيين، وعلى المهربين، وعلى المتجرين في الممنوعات، أرباحا، بدون حدود، مما يحولهم، بفعل السماح بتبييض الأموال لدى الناهبين، والمرتشين، والريعيين، والمهربين، وتجار الممنوعات، إلى بورجوازيين كبارا، أو إلى إقطاعيين كبارا، أو إلى تحالف بورجوازي إقطاعي متخلف، يوظف ثرواته، في مشاريع الربح السريع، الذي يضاعف ثرواتهم باستمرار، ولا يفيدون الوطن، في أي شيء، ليبقى متخلفا، إلى ما لا نهاية، وليبقى التقدم، والتطور المادي، حكرا عليهم، دون سائر أفراد الشعب المغربي، يصير وجود هؤلاء البورجوازيين، والإقطاعيين، والتحالف البورجوازي الإقطاعي المتخلف، على تخلف الوطن، وعلى تخلف الشعب المغربي الكادح، وعلى تخلف الجماهير الشعبية الكادحة، وعلى تخلف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين. وهو ما يترتب عنه: أن العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وأن الجماهير الشعبية الكادحة، وأن الشعب المغربي الكادح، عليهم أن يطالبوا بوضع حد للنهب، والارتشاء، والريع المخزني، والتهريب، والاتجار في الممنوعات، باعتبارها ممارسات تؤدي إلى ارتفاع أثمان العقار، الناجم عن تبييض الأموال، غير المشروعة: التي تم جمعها، أو تكديسها: بطرق غير مشروعة، حتى تعود الأمور إلى ما كانت عليه، ومن أجل أن تختفي ممارسات الريع المخزني، والنهب، والارتشاء، والتهريب، والاتجار في الممنوعات، إلى غير ذلك.

فصدق النضال، من أجل الشعب المغربي الكادح، ومن أجل الجماهير الشعبية الكادحة، ومن أجل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، تعبر عنه الممارسة، قبل الفكر، وقبل النظرية، ومعبر عنه بالانتحار الطبقي، والارتباط بالعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ويعبر عنه بالارتباط، كذلك، بالجماهير الشعبية الكادحة، ويعبر عنه، أيضا، بالارتباط بالشعب المغربي الكادح.

أما ادعاء فكر الطبقة العاملة، أو نظريتها، حتى يقول الناس: إننا ننتمي فكرا، وممارسة، إلى الطبقة العاملة، أو إلى الكادحين، أو إلى العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وإلى الجماهير الشعبية الكادحة، وإلى الشعب المغربي الكادح، على أساس ربط النظرية بالممارسة، في الوقت الذي ينتج ممارسة نقيضة: قولا، وعملا، للنظرية التي يدعيها، ولا علاقة لتلك الممارسة، لا بفكر، ولا بنظرية الطبقة العاملة، ولا بفكر، ولا بنظرية الكادحين، ولا بفكر، ونظرية العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ولا بفكر، ونظرية الجماهير الشعبية الكادحة، ولا بفكر، ونظرية الشعب المغربي الكادح.

فكيف يؤطر الطبقة العاملة، أو الكادحين، أو العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، كزعيم نقابي، وهو لا يقتنع بفكر، ونظرية الطبقة العاملة، أو الكادحين، أو العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، إنه مجرد مستغل للطبقة العاملة، أو للكادحين، أو للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، في النقابة، وفي العمل النقابي. وهو في الواقع، لا يخدم إلا مصالحه، أو مصالح النخبة، التي ينتمي إليها، أو مصالح الأجهزة البيروقراطية، أو مصالح الحزب، والأجهزة الحزبية، أو مصالح أجهزة الجهة التي تتبعها النقابة، وقد يخدم مصالح المخزن.

وظهور التنسيقيات، المتعددة، دليل على أن القيادات النقابية، لم تعد تفكر لا في العمال، ولا في باقي الأجراء، ولا في سائر الكادحين، كما أنها لم تعد تفكر في الجماهير الشعبية الكادحة، ولا في الشعب المغربي الكادح، بقدر ما تفكر في نفسها، وفي تنمية مواردها غير المشروعة، وفي نخبتها، وفي القيادات البيروقراطية، وفي الحزب، وفي القيادات الحزبية، وفي قيادات الجهات المتبوعة، والموجهة للنقابة، والعمل النقابي، فأنشأوا تنسيقيات للدفاع عن مصالحهم: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، وباستماتة، إلى أن تتم الاستجابة لمطالبهم، بعد فقدان الثقة، في القيادات النقابية، التي أصبحت تقدم الولاء، لأولياء النعمة، الذين يدعونهم، بما يحقق تطلعاتهم الطبقية، التي هي الأمر، والنهي، وهي التي تملي القرارات التي تتخذها النقابة، ولا أدري، إن كانت القيادات النقابية، تدرك ممارستها، التي تضر بسمعة النقابة، في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي صفوف الجماهير الشعبية الكادحة، وفي صفوف الشعب المغربي الكادح. وبدل أن تراجع القيادات النقابية نفسها، تحمل المسؤولية إلى التنسيقيات، التي أصبحت تقوم بدور رائد، بدل أن يبقى ذلك الدور الرائد، للقيادات النقابية، التي تخدم مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ومصالح الجماهير الشعبية الكادحة، ومصالح الشعب المغربي الكادح، والتي تكون الكلمة الأولى في النقابة، أي نقابة، للقواعد النقابية.

وإذا كان هؤلاء المنسحبون، يعتقدون: أنهم، بانسحابهم، سيحققون تطلعاتهم الطبقية، فإن عليهم أن يعلموا أنه لا يمكن أن تتحقق التطلعات الطبقية، في ظل الشروط القائمة، إلا بالنهب، أو بالارتشاء، أو بتلقي امتيازات الريع المخزني، أو بالاتجار في الممنوعات، أو بالتهريب، من، وإلى المغرب، وصولا إلى تحقيق التطلعات الطبقية، والتصنيف إلى جانب البورجوازية، والإقطاع، والتحالف البورجوازي الإقطاعي المتخلف.

وبالنسبة للتصنيف الثاني، فيكفي فيه ممارسة الانتحار الطبقي، من أجل التصنيف إلى جانب الطبقة العاملة، أو إلى جانب الكادحين، أو إلى جانب العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وإلى جانب الجماهير الشعبية الكادحة، ومنها، وإلى جانب الشعب المغربي الكادح، ومنه، حتى يحظى بالتقدير، والاحترام، من قبل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ومن قبل الجماهير الشعبية الكادحة، ومن قبل الشعب المغربي الكادح. وفي الحالتين معا، نجد أن البورجوازية الصغرى، التي جاءت بين الطبقات المستغلة، والطبقات التي يماس عليها الاستغلال: ففي حالة استفادتها، تسعى إلى التصنيف إلى جانب الطبقات الممارسة للاستغلال المادي، والمعنوي، وفي حالة الشدة، تدعي أنها من العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وإلى جانب الجماهير الشعبية الكادحة، ومنها، وإلى جانب الشعب المغربي الكادح، ومنه.

وهؤلاء المنسحبون، الذين تذوقوا معنى الاستفادة من الحكم، ومن البورجوازية، والإقطاع، والتحالف البورجوازي الإقطاعي المتخلف؛ لأن تواجدهم في حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، الذي اعتبروه حزبا للاستفادة، إنما هو حزب للتضحية، وحزب للنضال ضد الفساد، والاستبداد، والاستغلال المادي، والمعنوي، ومن أجل التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية.

والمنسحبون من حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، ليست إرادتهم لا مع التضحية، التي لم يعرفوها أصلا، وهم في حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وليست مع النضال ضد الفساد، وضد الاستغلال المادي، والمعنوي، وضد الاستبداد، ولا مع النضال من أجل التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية. وهم الآن في الحزب الذي خرج من صلب الفيدرالية، مع المنسحبين من الاشتراكي الموحد، ومع المنسحبين من الإتحاد الاشتراكي، ومع المنسحبين من التقدم والاشتراكية. همهم الوحيد، هو تحقيق تطلعاتهم الطبقية، عن طريق وصولهم إلى المؤسسات المنتخبة، حيث النهب، بدون حدود، والارتشاء، بدون حدود، ولا من يحاسب، ولا من يراقب، إلا إذا تجاوز النهب، كل الحدود المعقولة، أو تجاوز الارتشاء، كذلك، كل الحدود المعقولة.

لكن هل يسمح أعضاء المؤتمر، قبل (الاندماج) للمنسحبين من حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والملتحقين بحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، المؤسس، بالترشيح في الانتخابات الجماعية، أو بالترشيح في الانتخابات البرلمانية. ومعلوم، أن الصراع سيشتد بين مكونات حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، حول الترشيحات، وخاصة في المدن الكبرى، وبالأخص على وكلاء اللوائح، أو وكيلات لوائح النساء، الأمر الذي يصبح معه التدافع، في حد ذاته، أمرا عسيرا، عل المستوى المحلي، والإقليمي، والجهوي، والوطني، مما يترتب عنه: عدم الانسجام بين أعضاء حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي.

وحضور الذات، لدى أعضاء حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، نظرا لحماسية المناصب، التي يتم الترشيح لها، ونظرا لأهمية تلك المناصب، التي يطلب من الحزب إقرار الترشيح لها، بالإضافة إلى مسائل أخرى، لا داعي لذكرها هنا، مما يؤدي إلى انقراض هذا الحزب، الذي يتحول إلى حزب صغير، خاصة، وأن العديد من الأعضاء، في حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، يتمتعون بامتيازات الريع المخزني، الأمر الذي يجعلهم يحصلون كل يوم، وكل شهر، وكل سنة، على أموال طائلة، ريعا، ومن أموال الشعب المغربي، الذي تنهب من ثرواته، بسبب التمتع بامتيازات الريع المخزني، وطرق أبواب رجال السلطة المركزيين، في كل إقليم، والتقرب منهم، من أجل التمتع بامتيازات الريع المخزني، الذي يجب على حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، أن يبحث في الموضوع، وأن يأخذ الإجراءات اللازمة في المغرب، والسلطات المغربية: تعرف أنهم من كبار الأثرياء.

وكيفما كان الأمر، فالمنسحبون، عندما يتخلون عن المركزية الديمقراطية، يتخلون، في نفس الوقت، عن التحرير، وعن الديمقراطية، والاشتراكية، وهم، بذلك، يفتقدون الصدق النضالي، لا في الفكر، ولا في الممارسة، إلى درجة أن العديد منهم، في الانتخابات السابقة، كان لا يختلف في فكره، وفي ممارسته، عن مرشحي الأحزاب الرجعية، وأحزاب الإدارة، والأحزاب المتخلفة، في إهدار مئات الملايين، في شراء الضمائر، التي تصوت عليه، حتى يصير من الفائزين في الانتخابات. وهم الآن في قيادة حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي.

فهل يمكن أن نعتبر المنسحبين ديمقراطيين، وهم الذين غيبوا الديمقراطية في حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي؟

وهل يعتبرون جديرين باحترام المركزية الديمقراطية؟



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما نسعى إلى تحقيق التحرير نسعى إلى التخلص من العبودية وال ...
- ألا يحق للشعب المغربي أن يطالب باسترجاع ثرواته المنهوبة، وال ...
- ألا يحق للشعب المغربي أن يطالب باسترجاع ثرواته المنهوبة، وال ...
- ألا يحق للشعب المغربي أن يطالب باسترجاع ثرواته المنهوبة والم ...
- ألا يحق للشعب المغربي أن يطالب باسترجاع ثرواته المنهوبة، وال ...
- أليست أموال الارتشاء من أموال المواطنين؟ أليس مكانها الحقيقي ...
- أليست أموال الارتشاء من أموال المواطنين؟ أليس مكانها الحقيقي ...
- أليست أموال الارتشاء من أموال المواطنين؟ أليس مكانها الحقيقي ...
- أليست أموال الارتشاء من أموال المواطنين؟ أليس مكانها الحقيقي ...
- أليس المال المنهوب من أموال الشعب، وحقا لخزينة الشعب؟
- أليس المال المنهوب من أموال الشعب وحقا لخزينة الشعب.....2
- أليس المال المنهوب من أموال الشعب، وحقا لخزينة الشعب.....1
- النهب بين، والرشوة بينة، والموظفون من مختلف الإدارات، يتباهو ...
- ألا يحق للناهبين، والمرتشين، أن يعيشوا سعداء بما نهبوا، وارت ...
- ألا يحق لأعضاء الجمعية، أن يسائلوا أي مكتب عن التردي الذي تع ...
- ألا يحق لأعضاء الجمعية، أن يسائلوا أي مكتب، عن التردي الذي ت ...
- ألا يحق لأعضاء الجمعية، أن يسائلوا أي مكتب، عن التردي الذي ت ...
- ألا يحق لأعضاء الجمعية، أن يسائلوا أي مكتب، عن التردي الذي ت ...
- ألا يحق لأعضاء الجمعية، أن يسائلوا أي مكتب، عن التردي الذي ت ...
- ألا يحق لأعضاء الجمعية، أن يسائلوا أي مكتب عن التردي، الذي ت ...


المزيد.....




- «أفرجوا عن الدكتور عماشة».. تأجيل محاكمة نقيب الأطباء البيطر ...
- «أمن الدولة».. تجدد حبس أشرف عمر 15 يومًا
- «احتجاجات المطرية».. محكمة دكرنس تخلي سبيل طفل من دار الأحدا ...
- لاجئون سودانيون يعملون بالإكراه في مصر
- أكادير: احتجاجات وإضراب عام للعاملات العمال الزراعيين باشتوك ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع
- فرنسا: هل ستتخلى زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان عن تهديدها ...
- فرنسا: مارين لوبان تهدد باسقاط الحكومة، واليسار يستعد لخلافت ...
- اليساري ياماندو أورسي يفوز برئاسة الأوروغواي
- اليساري ياماندو أورسي يفوز برئاسة الأورغواي خلال الجولة الثا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد الحنفي - عندما يتخلى المنسحبون عن المركزية الديمقراطية، يتخلون عن صدق النضال، من أجل الجماهير الشعبية الكادحة...