أيها الغبي سعد بن عباده

المستنير الحازمي

الحوار المتمدن-العدد: 8172 - 2024 / 11 / 25 - 22:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

أيها الغبي سعد بن عباده ..ابكي سعد فلقد هلك سعيد
أيها الغبي المعتوه " سعد بن عباده "أتظن أنك ستتناول وجبة دسمة مع الله والشيطان وأنك ستنال مالا وجاها وسلطة ونفوذ وقيادة بعد نضالك وجهادك وقتالك واستبسالك ورفعك لراية الإسلام وكرمك الحاتمي أتظن أن بعد ذلك كله ...ستأكل مع الله والشيطان نفسه المتمثل بالإسلام ودين الإسلام ونبيه محمد أكلة مفضلة أو وجبة دسمة مثلما كنت ترجوا وتأمل
لقد خدعت مثلما خدع غيرك وذهب نضالك وتضحياتك وجهادك المقدس أدراج الرياح.. ذهب حسرة وندامة عليك وعلي قومك الذين ضحوا بأنفسهم وأموالهم ودمائهم وأرواحهم وبذلوا أعنقاهم وأسلموا رقابهم .. من أجل نصرة هذا الدين ونصرة نبيه وكتابه وقرانه ..وكنتم كرماء جدا وأوفياء جدا مع هذا الدين ومع نبيه وأتباعه
ذلك النبي الذي أسلم نحوركم لسيوف القبائل والأمم من عرب ومن عجم ودخلتم بسبب نبوءته الموهومة في حروب وقتال وصراع من أجله وأجل سطلته وشهواته .. وخدعكم بإكذابيه وسيرته وظننتم أنكم ستنالون هذا الامر من بعده ..ويكون فيكم الملك والجاه والسلطة.. نظير ما قدمتم لهذا الدين ونظير تضحياتكم المشرفة والغير مسبوقة ..وتفردكم عن كل القبائل والعشائر بقبولكم لهذا الدين ونصرتكم له ووقفكم وكرمكم معه ومع نبيه وتضحياتكم من أجله حتى الموت والنهاية
لقد خدعكم محمد وخدعكم جيرانكم من قبائل يهود الذين صنعوا وخلقو الوحش وحرفوا كتبهم وأساطيرهم وتاريخهم ..من أجل صناعة الوحش وصناعة النبوءة والأكذوبة التي جرت عليهم الويلات والدمار ..مثلما جرت عليكم أيضا ..لقد احترف اليهود وعرفوا في قديم الزمان في التحريف والتبديل و في صناعة الوحوش والأوغاد والانبياء.. وخلقوا من محمد نبي مستبدا ووحشا وظالم وقاتل مبير ..مثلما صنعوا الانبياء السابقين وتوالدت عن أساطيرهم التلموديه الرب والالة والشيطان كأسواء ما يكون الرب ويكون الإله والشيطان
لقد قبلتم بما رفضته القبائل والعشائر والاشراف والاحرار من القبول بهذه الدعوة المحمدية المسمومة والقبول بكتابها وقرانها ..والتصديق بنبؤتها وخرافاتها ..مقابل تسليم نحوركم وأعناقكم لسيوف العرب والعجم والقتال دونه.. فهذا الدين الجديد الذي ظهر سوف يسلم أروحاكم وأعناقكم من أجل النفوذ والسلطة لنبي الإسلام محمد.. مقابل لا شيء ومقابل حفنة من الاوهام والجنان والانهار والحوريات
لقد خدعت يا سعد يامن جئت تطالب بحقك من المال والسلطة بعد نفوق هذا النبي وموته وتعفن جثته.. ولقد كان عليك أن تفطن لذلك في حياته وكيف أنه استثأر بالمال عنكم ولم يعطيه إياكم من أوس وخزرج وأنصار فضلا أن يعطيكم منصب وجاه وسلطه .. ولقد كان أولي بهذا الامر أهله وعائلته ونسله من آل بيت محمد .. لكن الجاه والمال والنفوذ والسلطة ذهبت لغيركم ذهبت للغليظ الفظ القبيح البشع ذهبت لعمر وصاحبه .. لمسلم مأبون ومنكوح وجبان كانت فيه عله في دبره ومؤخرته لا يشفي الا بماء الرجال
أما أنت أيها البطل الحر المجاهد الكريم فلن تنال الا الذبح والسم والقتل كما ناله أصحاب وأدعياء هذا الدين المسموم من نبي وأصحاب وحوارين ..من قتل واغتيال وتسميم ..مثلما كان الحال قديما وحديثا مع كل منتسب وناصر للإسلام من ذبح وقتل لأبناء الإسلام
و لقد جرت في حقكم أعظم مظلومية وأعظم مذبحة حقيقة جرت في تاريخ الإسلام على يد أبناء الإسلام حين قتلتم وذبحتم واغتصبتم واستحلت مدينتكم المحرمة وابيحت ودمائكم لأيام وليالي في موقعة ذي الحرة الدامية .. وما كان ذلك إلا امتدادا لمذبحتكم السياسية في يوم السقيفة ..ولم يكن لكم من ناصر ومؤيد ومعين ..فهل هناك جزاء دامي ومؤلم ومخزي يشبه جزاكم ويشبه نضالكم وتضحياتكم ..إنه الإسلام يا سادة درس لكل من يعرفه ومن لا يعرفه ومن يفكر بنصرته ورفع رايته والوقوف والتماهي معه والصلاة والحج والعمرة ودفع الزكاة والالتزام بتعاليمه وبناء مساجد وأوكار له وبناء دولته ومجتمعه وعائلته على أساس ودستور هذا الدين بأنه الموت ولا غير الموت ..!!
ولقد كان لي شرف أن أكون الوحيد ربما من بين الملايين من أتباع هذا الدين الظالم والمسموم الذي ينبري لإبراز مظلوميتكم وما تعرضتم له من نصب وخداع على يد هذا الدين وعلى يد نبيه الظالم الكاذب المفتري المجنون وكيف جركم لدمار والهلاك والموت رغم ضربكم لنوادر الأمثال في التضحية والكرم وكيف أن زعيمكم سعد بن عبادة كان لا يمر عليه يوم دون أن يؤكل ويطعم ويشرب نبيكم محمد من ألذ المأكولات والأطباق والطعام الشهي ..لكن كان ذلك النبي العالة في المأكل والمشرب والمسكن سم ناقع ووحش كاسر لا يأبه لشرفاء الكرام ويقابل الكرم بالجحود والنكران أو ما هو أسوء من ذلك الموت الزؤام

‏09‏/10‏/2024

#المستنير_الحازمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات