أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - بير رستم - شهادة رائعة من سيدة راقية














المزيد.....

شهادة رائعة من سيدة راقية


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 8172 - 2024 / 11 / 25 - 20:31
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


كتبت الأخت والسيدة العزيزة؛ Sari hesari قراءة بخصوص كتاباتي ومواقفي أعتبرها واحدة من أقوى وأجمل الشهادات التي كتبت بحقي وبحق مواقفي وكتاباتي واسمح لنفسي بأن أنشرها على صفحتي كواحدة من القراءات المعمقة والموضحة لفكرة المقال؛ مقال الدفاع عن الإدارة الذاتية كمنجز سياسي لشعبنا، وقد جاءت تلك القراءة في تعليق للأخت العزيزة على المقال.. وإليكم ما كتبت مع كل الود والتقدير

"شكرًا على هذا الطرح الشامل الذي يسلط الضوء على موقف متزن يجمع بين النقد البنّاء والدفاع المسؤول عن مشروع الإدارة الذاتية كمنجز سياسي. لا شك أن ما ذكرته يعكس نضجًا في الفهم السياسي والوعي بأهمية الحفاظ على المكتسبات، حتى في ظل التحديات الداخلية والخارجية.
طرحك يبرز حقيقة أساسية، وهي أن الإدارة الذاتية والإقليم يمثلان أول محاولتين جادتين للتعبير عن الهوية السياسية لشعبنا. هذا بحد ذاته خطوة تاريخية تستحق الدفاع عنها، مهما كانت الأخطاء.
من الإيجابي جدًا أنك لم تغفل عن السلبيات والتحديات، بل اعترفت بها بشجاعة، وهذا يعزز مصداقية الموقف. الاعتراف بالأخطاء هو بداية أي عملية إصلاح، ولا شك أن النقد البناء يسهم في دفع الإدارة نحو تحسين أدائها بما يخدم تطلعات الشعب.
التفرقة بين التهديدات الخارجية والداخلية، ووصفك للطابور الخامس كأخطر التحديات، يعكس وعيًا استراتيجيًا. فالعمل على مواجهة هذه التهديدات يحتاج إلى وحدة الصف ودعم مستمر من الجميع، مع التركيز على الإصلاح الداخلي لمنع استغلال هذه الأخطاء من قبل الخصوم.
رسالتك التي تركز على الدفاع عن الإدارة الذاتية كمنجز سياسي بعيدًا عن الولاءات العقائدية هي دعوة صادقة للتعامل مع القضية بواقعية. هذا النوع من التفكير الواقعي هو ما نحتاجه لتجاوز مرحلة المزايدات والخلافات العقيمة.
مقالتك تعبر عن موقف وطني واعٍ يوازن بين النقد والإصلاح من جهة، والدفاع عن المكتسبات في وجه التهديدات من جهة أخرى. هكذا مواقف هي التي تبني أملًا في مستقبل أفضل لشعبنا، قائم على العدالة، والاعتراف بالحقوق، والعيش بكرامة. شكرًا لك على هذا التحليل المتزن الذي يدعو الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم بعيدًا عن الأحقاد والأجندات الشخصية."

وحرصاً مني على سوء اللغط الذي يتحدث به بعض المعلقين على البوست، سأحاول تبين الرؤية من كل زاوية ما كتبت على الشكل التالي:
ما طرحته يعكس معضلة معقدة تواجه الكثيرين ممن يدعمون مشروعًا سياسيًا أو إداريًا، ليس من منطلق تأييد مطلق أو عقائدي، بل من زاوية الحفاظ على ما يمثل إنجازًا للشعب في سياق تاريخي وثقافي خاص.
الدفاع عن الإدارة الذاتية كمنجز سياسي والتركيز هنا على البعد السياسي والإداري الذي يمثل خطوة تقدمية مقارنة بحالة إنكار الهوية الكردية والتهميش الذي عانى منه الشعب الكردي.
الإقرار بوجود أخطاء وسلبيات، دون أن يعني ذلك التخلي عن الإنجاز ككل.
التصدي للاعتداءات الخارجية: الموقف من القوى الخارجية التي تسعى لتدمير الإدارة الذاتية واضح، حيث يمثل الدفاع عنها ضرورة لحماية الشعب من محاولات التهجير والإبادة الثقافية والعرقية.
مقاومة النخر الداخلي: الإشارة إلى خطورة الدور الذي تلعبه بعض الأطراف الداخلية المرتبطة بأجندات خارجية، وكيف يمكن لهذه الأطراف أن تكون أشد تدميرًا لأنها تعمل من الداخل.
المسافة من الأيديولوجيا العقائدية: الموقف النقدي من الهيمنة الفكرية أو الأيديولوجية التي قد تقود الإدارة نحو أنظمة استبدادية، مع الحفاظ على الجدل الإيجابي الذي يهدف إلى تصحيح المسار.
رسالة الدفاع: الدفاع ليس عن الأفراد أو السلطة، بل عن الإنجاز ككيان سياسي يمثل الهوية والوجود.
التأكيد على التمييز بين النقد البناء والعداء المدمر، خاصة في مواجهة الانتهازيين الذين يحاولون تشويه المواقف المبدئية.

كيفية الاستمرار في الدفاع عن الإدارة الذاتية كإنجاز سياسي مع دفعها نحو تصحيح الأخطاء والابتعاد عن النظم التسلطية. والعمل على بناء وعي جماعي يميز بين النقد المشروع وبين الحملات المغرضة التي تستهدف القضاء على هذا الإنجاز.
ما تقوله يوضح التزامًا عميقًا بالقضية الكردية وبحقوق الشعب، مع إدراك للتحديات المعقدة التي تتطلب توازنًا دقيقًا بين الدفاع والنقد.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤتمر العربي الأول ومبدأ الدولة اللامركزية واسقاطها على ال ...
- هل تتخلى أمريكا عن قسد لاختلاف أيديولوجي؟!
- وزير خارجية إسرائيل يدلي بأهم تصريح داعم للكرد!!
- هل يمكن أن يرتجى أي شيء من الكتابة في زمن السفالة؟!
- البارزاني -خائن-؟!
- أردوغان لن يقدر نسخ تجربة بوتين
- رسالة ونداء للرئيس مسعود بارزاني
- هل أخطأت الأحزاب الكردية عندما رفضت لقاء الأسد؟!
- إضاءات على عدد من القضايا الساخنة
- الهجرة هي مقياسي الأول في تقييم أي تجربة سياسية!!
- الأحزاب التركية واللعب بالورقة الكردية؛ هل يعيد الأتراك سينا ...
- تركيا تبحث عن -حسن خيري- آخر!!
- شرقنا والأيديولوجيات القاتلة
- لا ثقة بأردوغان وتحالفه السياسي
- تعليقات وتوضيحات حول الأيديولوجيا والتكنولوجيا!
- كردستان وأهميتها في رسم الخرائط والمشاريع المستقبلية
- قتلتنا خطابات وشعارات الأيديولوجيين
- عام على الطوفان؛ ماذا تم تحقيقه لصالح شعوب المنطقة؟!
- تركيا باتت تدرك بأنها المستهدفة بعد إيران وبأن كردستان قادمة
- نحن والعرب إما ننجو أو نغرق معاً في مستنقعات الآخرين


المزيد.....




- رقم قياسي جديد في عيد الشكر: كيف تستعد إدارة أمن النقل الأمي ...
- ألمانيا – اتهام أربعة أشخاص بالانتماء لحماس والتحضير لهجمات ...
- غزة.. مياه البحر والأمطار تغرق الخيام
- وزير سعودي يعلن توجه بلاده لدخول مجال صناعة هياكل الطائرات
- الأعرجي ينفي نقل السفير الأذربيجاني رسائل من إسرائيل إلى الع ...
- إيلون ماسك: طائرات إف- 35 فاشلة ولا يستعين بها سوى الحمقى
- وزراء دفاع أوروبيون يتفقون على مواصلة دعم صناعة الدفاع في أو ...
- -خلّفت دمارا هائلا-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهداف قاعدة حيف ...
- السفارة الروسية في لندن: بريطانيا كثفت حملتها المناهضة لروسي ...
- العنف ضد المرأة..أي دواء لهذا الداء؟


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - بير رستم - شهادة رائعة من سيدة راقية