أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صليبا جبرا طويل - مسرح الأمل بالحرية















المزيد.....



مسرح الأمل بالحرية


صليبا جبرا طويل

الحوار المتمدن-العدد: 8172 - 2024 / 11 / 25 - 20:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من / على مسرح الحياة صرخت بأعلى صوتي يا قوم اني اغرق بالحزن والألم أجابوا ... لا يمكن البناء على المشاعر

في دهاليز العقل مضيت ابحث للحقيقة عن بيان سرت وحيدا قطعت أميال وأميال عجزت عن إيجاد عنوان همست ذاتي المقهورة ما اكثر المنتفعين ما اكتر الصامتين ما اكثر الممتنعين ما اكثر المضللين ما أكثر المتملقين ما اكثر المؤمنين ما اكثر الكافرين
أفي زمن العولمة ! الخشية والحشمة مكشوفة وكل مستور معروف وكل مخفي ظاهر أيخشى البشر من قول الحقيقة ؟ والخروج من القطيع وادلاء تصريح أو بيان؟

لم اجد انسان يحدثني أو من ... يمسح الغشاوية عن العيون ويزيلها عن العقول امتنع الجميع على الاجابة لا بلغة العيون او الإشارة هل بنيتنا العقلية معطوبة أم محاها الزمن أم تعيش خارج العصر أم لسنا من هذا المكان الموت فيه أكبر عنوان أقدام سارت نحو الحرية سقطت بين فكي الموت خذلتها عشيرتها فطحنتها الاقدار

دون هدى ليس بارادتي لكن الظلم دفعني ان اترك المسرح المشاهدون غائبون والمقاعد في المسرح مدمرة الحضور منفيون يلعقون جراحهم في زمن اخر في مكان اخر ساحة العرض لا تتسع لأطفال يلعبون في كل زاوية وركن وسوق وحارة والممثلون المشاهير نسوا ادوارهم وخرجوا من وعيهم ليستوعبوا وعياً اخر من زمن اخر من مكان اخر

صدمت... من هول ما رأيت وصرخت ألماً هل فيكم وبينكم من يؤمن أن العدالة اخت الحرية ؟ والحرية اخت المساواة؟ وأن الإنسان أكبر قيمة ؟ واغلى ما رب السماء خلق؟ بهرني صدى صوتي يرتد قائلا: اصمت ... أخرس ... مجرم كل من اعترض وفتح فاه بما انت حالم بما انت عليه سائر وفكرك حوله دائر

أهلي أخوتي أعزتي المجد والعزة اصبحا ظفيرة تحلم بها طفلة مكلومة ان تجدلها لها امها تبحث عنها بين الحطام بين الدمار المنتشر وأشلاء الاطفال الممتد أمام أطماع البشر على مدى البصر عن أمها اباها اخوتها اخواتها بعينان دامعتان تتوسلان من الموتى حولها ان تدلها على قلوبها المفقودة


انتقل متخبطاً جسدي اهلكه وأعياه الوهن مثخن بجراحي النفسية وفكري المتدفق ينساب من جوفي المغموربالعذبات في عالم يتدثر بالمحاباة بالغموض أبحث عن الأنسانية لعلى اعثر عليها في سيري دون هدى في شوارع متصدعة باتت غير ما كانت وأصبحت غريبة منسية لم أئلفها من قبل أتمنى ان اعثر فيها بمن يدعى ... ان الأنسانية فضيلة أو أن اتعثر بالشوارع الممزقة بقلب فيه للمحبة بقية دون ان يتهمني باني دست عليه بقصد كي أمحقه واجعل من الكراهية والعنف والعنصرية طريق وهدف وأسلوب حياة وقضية مركزية

صدمني صمت الكون الرهيب صدمني هول الكارثة قنوط واحباط هدني عزمت على الرحيل لعل وعسى يوما التقي بمن يعيد بناء المسرح ليسترجع الأطفال فرحتهم وبهجتهم ويعود الكون من جديد الى مثله العليا العدل والخير والجمال ويعود صخب الحياة وفرحها الى..... مسرح الامل بالحرية



#صليبا_جبرا_طويل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمات سلوكية
- الزنى بالكلمات
- الهوية والمعرفة
- كلمات مبعثرة في زمن متهالك
- المحبة تناشدكم... إتبعوها
- حرروا عقولكم
- ثورة نهضوية
- العقل سلطان المعرفة
- تأميم العقل
- إنهزام الفكر مصيبة حضارية
- الضمير يبحث عن الإنسان
- فكرة معرفة ورأي
- أفكار معلبة
- لوحة نفاق
- خيبات أمل
- الحقيقة ثورة الحرية
- مهم وقيادي ؟!
- ألإنسانية بريئة منكم
- طاعة خوف أم طاعة قناعة ؟
- أٌمية ثقافية


المزيد.....




- تردد قناة طيور الجنة كيدز 2024 نايل سات وعربسات وخطوات ضبط ا ...
- خبيران: -سوريا الجديدة- تواجه تحديات أمنية وسط محاولات لتوظي ...
- أردوغان يهنئ يهود تركيا بعيد حانوكا
- “السلام عليكم.. وعليكم السلام” بكل بساطة اضبط الآن التردد ال ...
- “صار عندنا بيبي جميل” بخطوات بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور ...
- “صار عنا بيبي بحكي بو” ثبت الآن التردد الجديد 2025 لقناة طيو ...
- هل تتخوف تل أبيب من تكوّن دولة إسلامية متطرفة في دمشق؟
- الجهاد الاسلامي: الشعب اليمني حر ويواصل اسناده لغزة رغم حجم ...
- الجهاد الاسلامي: اليمن سند حقيقي وجزء اساس من هذه المعركة
- مصادر سورية: الاشتباكات تدور في مناطق تسكنها الطائفة العلوية ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صليبا جبرا طويل - مسرح الأمل بالحرية