منظمة الغاء عقوبة الأعدام في العراق
الحوار المتمدن-العدد: 8172 - 2024 / 11 / 25 - 08:24
المحور:
الغاء عقوبة الاعدام
يوم 24 تشرين الثاني هو اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة على الصعيد العالمي و نحن نقف مع المئات من المنظمات العالمية والالاف من الناشطات و الناشطين للدفاع عن المرأة و عن مساواة المرأة بالرجل و من اجل انهاء العنف ضد المرأة بكل اشكاله .
ان العراق و اقليم كردستان هي مناطق خطر على حياة المرأة و لا يمر يوما او ساعة الا و نسمع قتل النساء في البيوت و في الشوارع و حتى في المحاكم بابشع اشكالها وكذلك في اماكن العمل وفي كل مكان نشهد حالات القتل في كل اشكاله وأيضا حالات التحرش ضد المرأة والتحرش اللفطي و الفيزيكي و الجنسي و حتى يصل الى الأغتصاب.
ان العراق هو احد البلدان ال 14 في العالم التي تواجه فيه النساء عقوبة الإعدام بحق المرأة و هناك عشرات النساء محكومات بالأعدام في السجون العراقية و تعدم المرأة على ارتكابها نفس الجرائم الذي يرتكبها الرجل و يعفى من العقوبة تحت اسم غسل العار و هناك قوانيين لاتحمي المرأة من العقوبة وتصل إلى عقوبة السجن تحت شعار غسل العار أو شرف العائلة
ان التميز ضد المرأة موجود داخل العائلة و في اماكن العمل و في الميادين السياسية و الأجتماعية و في ادارة العائلة وسلب حريتها حتى أنها تمنع من السفر لوحدها.
واخيرا جاءت محاولات التعديل على قوانيين الاحول الشخصية المرقم 188 من قبل القوى الدينية و القومية في برلمان العراق وتعتبر محاولة في غاية الخطورة و خاصة ضد المرأة و ضد الاناث من الأطفال و فرض قوانيين دينية ومذهبية فضيعة و شنيعة ضد النساء
اننا نضع الايدي مع كل ايادي المنظمات المناهضة للعنف ضد المرأة وندعوا الى المساواة الكاملة للمراة و الرجل و الغاء كل القوانيين التمييزية ضد المرأة و رفض التغييرات الخطيرة على قوانيين الأحوال الشخصية .
اننا في هذه المناسبة ندعوا الى الغاء عقوبة الأعدام ضد المرأة في العراق و تغيير كل الأحكام الذي صدرت ضد النساء بالأعدام !!
24-11-2014
#منظمة_الغاء_عقوبة_الأعدام_في_العراق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟