أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - تفرقهم السياسة نظريا ويوحدهم الفساد عمليا














المزيد.....

تفرقهم السياسة نظريا ويوحدهم الفساد عمليا


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8171 - 2024 / 11 / 24 - 17:11
المحور: القضية الفلسطينية
    


كتبنا وسنواصل الكتابة حول الاحتلال وممارساته الإرهابية وعن النظام الدولي والشرعية الدولية وحول التقصير العربي في نصرة الشعب الفلسطيني كما كتبنا مطولا حول النظام السياسي الفلسطيني وما يعتريه من خلل، وحول الوضع الداخلي كانت غالبية الجدل والنقاش ينصب على الانقسام السياسي والخلاف بين حركتي فتح وحماس وتحميلهما مسؤولية تردي الوضع الداخلي.
ولكن هذه المقاربة حتى على هذا المستوى ناقصة وهناك من يعززها ويروج لها حتى يُبعد الأنظار عن مسؤولين آخرين لا يقلون خطراً على شعبنا وقضيتنا من الأحزاب ومن الانقسام.
إنها طبقة تشتغل بصمت بعيداً عن الأضواء والإعلام تتشكل من تحالف سياسيين فاسدين مع رجال مال واقتصاد مشاركين مع نظرائهم الإسرائيليين شراكة مباشرة أو غير مباشرة ومن كبار مسؤولين في مؤسسات تدعي؛ إنها مؤسسات مجتمع مدني حتى تبعد عن نفسها المحاسبة.
هذه الطبقة الفاسدة تمارس عملية نهب وسرقة لأموال الشعب ومقدراته من خلال امتلاكها وتحكمها المالي بالشركات الوطنية الكبرى والتجارة وأموال الدعم الخارجي دون أن يكون لها أي دور وطني لا في وقت السلم ولا وقت الحرب وقد بانوا على حقيقتهم خلال الحرب الحالية حيث لا نسمع لهم صوتاً ولا نرى لهم إسهاماً في إطعام جياع غزة وعلاج المرضى ولا حتى في مساعدة المنكوبين في مخيمات شمال الضفة، والعلاقة بين هذه الطبقة الرأسمالية والاسرائيليين قوية وتؤهلها لإدخال مساعدات لو أرادت ذلك.
نعم يجب مواصلة انتقاد وفضح الممارسات العدوانية للاحتلال وانتقاد الأحزاب والانقسام ولكن يجب أيضا فضح هذه الطبقة من تجار الدم، زمن الثورة والسلطة والانتفاضة ثم المقاومة والحصار وتجار الأنفاق ،وأخيرا تجار الحرب الأخيرة في الضفة وقطاع غزة ممن يسرقون المساعدات الدولية التي تدخل لغزة ويتاجرون بها وأصحاب مكاتب الصرافة الذين يتقاضون ما يفوق 30% على كل تحويلة ومعاملة مالية أيضا من يفتحون حسابات لمساعدة أهالي غزة ولا يصل منها شيئا لمستحقيها أو يصل بعضها....، حتى ضعف السلطة وحصارها من طرف اسرائيل لم يؤثر على هذه الطبقة، والأسماء معروفة وحساباتها البنكية واستثماراتها معروفة كذلك علاقاتها مع بعض رجالات السلطة/السلطتين.
هذه الطبقة محصنة من كل محاسبة رسمية أو شعبية ولا تقدر عليها أو تؤثر فيها هيئة مكافحة الفساد ولا لجان الرقابة ولا حتى كلام الناس، وأموالها مؤمنة في بنوك أجنبية وإسرائيلية وأردنية وتركية، ولذا يجب فضحها ومحاسبتها.



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرار مهم بالرغم من استحالة تنفيذه
- ما هو سر الهيمنة الأمريكية؟
- جماعةالإخوان المسلمين والقاعدة وداعش، دور مطلوب رغم الفارق
- من يملك زمام المبادرة في حرب غزة؟
- ما اشبه اليوم بالبارحة
- التباس واقع ومفهوم القيادة والنظام السياسي في الحالة الفلسطي ...
- لا تساعدو العدو على تنفيذ مخططاته
- لم يعد مجالا للمجاملة ولا للمعاندة
- هل هو استسلام للأمر الواقع؟
- لا سياسة تخلو من مؤامرات
- كفى استهتارا بعقولنا يا أولي أمرنا
- النقد الذاتي البناء كواجب وطني
- المبادرة السعودية الأخيرة وإيران وحرب غزة
- قالوا إن ...
- إسرائيل ليست العدو الوحيد للمواطنين في غزة
- ترامب ما بعد حرب غزة ليس ما قبلها
- التضليل في شعار (الإسلام هو الحل)
- انحدار أكثر من مخجل لمستوى حوارات المصالحة
- حكمة الخروج من المواجهة المباشرة في الوقت المناسب
- نظرتنا لأنفسنا ونظرة الآخرين لنا


المزيد.....




- ماذا فعلت الصين لمعرفة ما إذا كانت أمريكا تراقب -تجسسها-؟ شا ...
- السعودية.. الأمن العام يعلن القبض على مواطن ويمنيين في الريا ...
- -صدمة عميقة-.. شاهد ما قاله نتنياهو بعد العثور على جثة الحاخ ...
- بعد مقتل إسرائيلي بالدولة.. أنور قرقاش: الإمارات ستبقى دار ا ...
- مصر.. تحرك رسمي ضد صفحات المسؤولين والمشاهير المزيفة بمواقع ...
- إيران: سنجري محادثات نووية وإقليمية مع فرنسا وألمانيا وبريطا ...
- مصر.. السيسي يؤكد فتح صفحة جديدة بعد شطب 716 شخصا من قوائم ا ...
- من هم الغرباء في أعمال منال الضويان في بينالي فينيسيا ؟
- غارة إسرائيلية على بلدة شمسطار تحصد أرواح 17 لبنانيا بينهم أ ...
- طهران تعلن إجراء محادثات نووية مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - تفرقهم السياسة نظريا ويوحدهم الفساد عمليا