رياض هاني بهار
الحوار المتمدن-العدد: 8171 - 2024 / 11 / 24 - 14:10
المحور:
المجتمع المدني
القوى التي تقاوم التغييرفي الأتمتة هناك جوانب تتعلق بشخصيتها كجوانب نفسية، واجتماعية، وتنظيمية، تأثير هذه القوى يمكن أن يكون كبيرًا ويشكل تحديًا أمام تنفيذ الأتمتة بكفاءة ، دور قادة الشرطة يمكن أن يكون حاسماً في ممانعة أو تشجيع الأتمتة في مراكز الشرطة. هذه بعض الأسباب التي قد تجعل قادة الشرطة يقاومون التغيير نحو الأتمتة أهمها
جوانب ممانعة قادة الشرطة للأتمتة:
الانسان بطبيعته عدو لما جهل ، قد يعتمد القادة على طرق وتقنيات تقليدية أثبتت فعاليتها على مدار السنوات ويخشون فقدان مواقعهم الوظيفية ، ومن ثم يشعرون بالخوف من التحولات الجديدة، قد يعتقدون أن الأتمتة يمكن أن تقلل من تحكمهم المباشر في الإجراءات اليومية ،
أمثلة على تأثير ممانعتهم:
عدم الدعم الكامل من القادة يمكن أن يؤدي إلى بطء في تبني الأنظمة الجديدة، يمكن أن يؤدي رفض الأتمتة ، المقاومة من قبل القادة يمكن أن تؤثر سلبًا على معنويات الموظفين الذين قد يرون في الأتمتة فرصة لتحسين عملهم، والبعض من الفاسدين يزيد من مخاوف القادة لكي يبقى الحال كما هو عليه ليستفيد الفاسد
الإجراءات المقترحة:
توعية القادة بتوفير ورش عمل سوأ على المستوى الوطني او الدولي وتدريبات توضح فوائد الأتمتة وأهميتها، وإشراك القادة في عملية تنفيذ يمكن أن يقلل من ممانعتهم ، توفير الدعم الفني ضمان وجود دعم تقني قوي للتعامل مع أي تحديات قد تطرأ
الخلاصة
نحن البلد الوحيد إقليميا متراجع في موضوع الاتمتة الجنائية ، وعند تسنم الأخ وزير الداخلية لمهامه هيئا بيئة إيجابية ومشجعة للتغييرمن خلال توفير البنى التحتية والتدريب المناسب لضمان نجاح عملية الأتمتة في مراكز الشرطة، واصبح من الضروري رصد القادة الممانعين للتغيير لكي يتم أبعادهم عن مسار هذا العمل الناجح
#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟