أوصياء السماء

عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 8171 - 2024 / 11 / 24 - 01:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ما يقع هو إرادة من الإله وهو حر في ما يفعل ويريد أليس هو القائل "وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا" ولهذا فكل من يعارض ويتحدى حكمة وإرادة الإله فهو قد خالف الدين ولم يمتثل لأوامر الطاعة الواجبة على المؤمن ثم إن الإله القادر والعظيم لا يضره ما يقوم به الناس من حفلات ولهو ولعب ولا تأثير ذلك إلا على ضعفاء الإيمان والمترددين من البشر كما أن الإله وحده يعاقب ويعفو على من يشاء أليس هو القائل "فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ" ولهذا فاتركوا الناس يتصرفون بكل حرية واتركوا الإله الحكيم يفعل ما يشاء ويريد فأنتم لستم أوصياء عليهم مادام هناك إله يسير ويتصرف في كل شؤون البشر والكون إن كنتم حقيقة به مؤمنون.

#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات