|
هواجس تتعلق بعالمنا 356
آرام كربيت
الحوار المتمدن-العدد: 8170 - 2024 / 11 / 23 - 00:31
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أضحت الدول في البلدان المركزية خادمة مطيعة للشركات الاحتكارية, تنفذ أجندتها ومصالحها. وفي ظل نظام عولمي مهترئ, التناقض بين الدولة والاقتصاد وصل إلى مرحلة يحتاج إلى القطع, للوصول إلى شكل أكثر تكيفا مع حركة الاقتصاد الما بعد وطني أو دولي, ولا يوجد في الأفق القدرة على ذلك, لهذا يحاول كلا الطرفين أن يتكيفا على حساب مصالح المجتمعات الضعيفة والصغيرة والغير قادرة على حماية أنفسهم, والعمل على سحب المكتسبات الاجتماعية والسياسية من دول المركز. إننا في ظل نظام قاسي, وسنرى آثار ذلك على المدى المنظور القادم. إننا في طور دورة جديدة.
إلى أن ينضج نظام دولي جديد سيبقى وضع العالم تحت رحمة الدولة الأمريكية. المخرج الوحيد من هذا الوضع المدمر هو إعادة الدولار إلى سابق عهده، إلى بريتون وودز، إلى معيار الذهب. المشوار طويل جدًا ومحفوف بالمخاطر، ولا توجد قوة في العالم تصمد في وجه أمريكا. لديها خبرة عريقة في تمزيق الكيانات القائمة، تمزيقها من الداخل، أو تفكيك كل دولة، أو تحالف دول، كبريكس. مصيبتنا مع أمريكا سيبقى إلى زمن أخر، ربما ينضج في السنوات العشرين القادمة.
إن انتصار الأزل الرأسمالي العالمي، اعتبره منطقيًا، واقع موضوعي إلى هذه الساعة. لأننا لا زلنا مقيمون في ظل الحضارة البطريركية، في ظل التراتيبية الراسخة على كل المستويات. وأرى أن تيار العقل يتعرض لانتكاسات هائلة على كل المستويات، بل ربما سيهزم. وهذا منطقي وموضوعي. وإذا انتصرت الصين وروسيا وأغلب الدول الاستبدادية في حسم المعركة، كمان اعتبر هذا موضوعي ومنطقي جدًا، لا أويده لكنه واقع موضوعي. الدولة ستنتصر لنفسها، ستنتصر لاستبداديتها، لتكوينها الاستبدادي الذي في جوهره سلطة. يريد الصراع أن يكون واضحًا دون تجليات، الصراع يرغب العمل على المكشوف، بين التراتبية والتفكيك. الصراع سيحسم المرحلة القادمة استعدادًا للمراحل الجديدة القادمة.
نتنياهو انتهى سياسيًا واجتماعيًا وسياسيًا، وهذا مدعاة فرح وسرور لي. يقول هذا المدعي: ـ " إن هدف التحقيق لم يكن الوصول إلى الحقيقة، بل اغتياله سياسيا، ووضع حد لمسيرته، مؤكدا أن الاتهامات زائفة ومليئة بالتلفيق، وأنه سيستمر في قيادة الدولة رغم لائحة الاتهام ". جاء هذا ردًا على توجيه المدعي العام الإسرائيلي لنتنياهو اتهامات بالرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال. يبدو أن الحكام في الشرق الأوسط كلهم وسخ، ومتهمون بالفساد الأخلاقي والإنساني وخيانة الأمانة. الجيد في إسرائيل أن هذا الرجل سقط سياسيًا وسيخرج من الحلبة مكسورًا مهزومًا، أما واحد مثل الخامئني وبشار فقد نزلا جيشهما إلى ساحة الحرب لقتل شعبيهما من أجل بقاءهم في الكرسي على حساب الدولة والمجتمع. الخميني والخامئني جاءا إلى السلطة على أكتاف الشارع، وهذا الأخير يعتبر شعبه عدوًا له ويجب قتله. وكلمات نتنياهو لا تختلف عن بقية الجوقة من الحكام إلى درجة أن هذا الأخير اتهم القضاء والتحقيق، بأنه ملوث بالتحيز وغير نزيه ويثير الكثير من الأسئلة، نافيا ارتكاب أي مخالفات. ولو كان لديه القدرة على حمل السلاح لقتل شعبه، لفعلها، لكن وجود مؤسسات الدولة الفاعلة أوقفته عند حده وسيذهب إلى بيته بالرغم عنه. مبروك على خائن الأمانة البهدلة والسقوط
محمد عابد الجابري وجورج طرابيشي ويوسف الصديق وأغلب المفكرين العرب أو المسلمين يستخدمون المفاهيم الحداثية الغربية لتفكيك التراث العربي والإسلامي. إن مفاتيح الفكر الحديث غربي بامتياز، ولا يوجد فكر خارج النسق الغربي. حتى أدوارد سعيد عندما كان يفكك الاستشرق والفكر الغربي، كان بأدوات ومفاهيم غربية، حداثية. والنتائج البحثية التي عملوا عليها، غلتها ستصب في الحصالة الغربية، وستنتج لنا حالة توافقية، مبندقة، ليس لها أب أو انتماء حقيقي. إذًا نحن نلعب ونرقص ونغني وندبك ونحارب ونفكر ونخطط وجودنا وتراثنا وفكرنا ومستقبلنا بأدوات عدونا، كما نعتقد. البدائل ستكون من داخل أو ضمن النسق الغربي، وليس خارجه.
العمل في داخل حصان طروادة، الرأسمالية، سيمنحنا الارتقاء بالعمل، سيمنحنا الوقت لتحسين واقعنا، وهو الأجدى. الرأسمالية بنية موضوعية، البشرية كلها داخل هذا الحصان، محشورين فيه، وجميع الأبواب والنوافذ مغلقة أو موصدة، ولا مفر، سوى بالعمل العقلاني لبناء تحولات عميقة في داخل الحصان، داخل النظام الراسمالي للخروج من عنق الزجاجة، ألمانيا واليابان أمثلة حية لا أرى بدائل. لهذا نقول لا مقاومة، ولا بكاء، ولا نفش ريش، أنت مسنن في ثقب كبير، لا تحاول أن تخرب حياتك باستعراضات مجانية. مقاومتك، ستحسن شروط النظام، لكن التكاليف أنت ستدفعها من حياتك ومستقبلك. هل تستطيع الخروج من هذه القوقعة، وإذا خرجت يا مقاوم إلى أي قوقعة ستلجأ
عن الأدب ـ الرواية منذ بداية التاريخ، روبما منذ بداية الخليقة، سعى الإنسان إلى الخلود في الزّمن، فحلّق وأبدع، حلمَ وخلقَ لنفسهِ إلهاً على مقاس حلمه، وارتقى بالحلم إلى الخلودِ في محاولةِ تجاوز المكان والزّمن الذي يعيشه عبر خلقِه الملاحمَ والأساطير، وهي شكلٌ آخر لهذا التّجاوز، وحتّى الأغاني كانت محاولةً للهروب من الحيّز الضّيّق إلى الفضاء غير المُقيَّد. في الحقيقة، أحبّ أن يكون الزّمن معوّماً في الرّواية إضافة إلى المكان، فهذا يغني العملَ ويفتح الآفاق الواسعة للمعرفة، وينقل العمل الفنّي الرّوائيّ من الحيّز المُحدّد إلى الحيّز العامّ للوجود، كمراوغةٍ لالتقاط زواياه وأبعاده، وفتح مستوياتٍ وعلاقات مفتوحةٍ في الإطار العامّ للرّواية. إنّ الزّمن الإنسانيّ في صراعهما يجب أن يكون مفتوحاً. صحيحٌ أنّ الرّواية تحتاج إلى حقلٍ "زمكانيّ" لإضفاء قيمةٍ خاصّة لها، ولتأخذ بعداً دلاليّاً في عملية تشكيلها، بيد أنّ ذلك يجب أن يبقى عائماً لرصد التحوّلات داخلها. في رواية "في الأرض المسرّة"، استطعتُ إسقاط زمن السّلطة العثمانيّة؛ لأقيّم الزّمن الإنسانيّ في علاقته بها، وعلاقة السّلطة في تشظّي المجتمع وتفتيته، فجعلتُ الزّمن التّاريخيّ زمناً روائيّاً، زمن البشر المهروس، زمنَ الحكاية والإنسان الذي لا ينتهي وصولاً إلى دلالات عامّة. إنّ العمارة الفنّيّة للرّواية يجب أن تنظّم فنيّاً وجماليّاً؛ ليحمّل الكاتب من خلالها منظوره للعالم، وموقفه الفلسفيّ والفكري من التحوّلات الاجتماعيّة والسّياسيّة والرّوحية، ويرصد من خلالها زمن الإنسان؛ خضوعه ونضاله، نجاحه أو هزيمته، أمله، فرحه، مسرّته، يأسه، وجوده وموته، وآليّة حركتهِ داخل هذا الحيّز الفضفاض والضّيّق في الوقت نفسه. لا أعتقد أنّ النّقد الرّوائي يُواكب تطوّر الرّواية، ويجب ألا نغفل أنّ من يقيّم الأعمال الإبداعيّة هي البلدان المركزيّة "أوروبا والولايات المتّحدة"، وهي من تسوّق أيّ عملٍ، أو تحطّ من قيمته الفنّيّة. إنّ القارئ المُعاصر أصبح أسيرَ هذا التقييم؛ فالأعمال الإبداعيّة التي تتماهى مع تحوّلات الحداثة هي من تُفتَحُ لها الأبوابُ وتنطلقُ إلى العالميّة، وقد ساهمت الجوائز العالميّة التي يمنحها الغرب في تخريب الإبداع والعطاء الأدبيّ لمصلحة التوجّه السّياسيّ، والاستراتيجيّ لقيادة العالم. هناك عشرات الآلاف من المبدعين جرى تهميشهم، ونكران أعمالهم لمصلحة أعمالٍ مَرْضيّ عنها، ولهذا أرى أنّ الرّواية، والشّعر، والفنون كلّها تعيش في قوالبَ جرى السّهرُ عليها، لتتناغم مع القوالب المرسومة في أذهان من يريد أن يحوّل الفنّ والأدبَ إلى مجرّد سلعةٍ وجوائز، وأعتقد أنّ الكثيرين من الفنّانين والأدباء بدؤوا يتكيّفون ويكتبون بما يتناغم مع ما يريده أصحاب ما بعد الحداثة
هل الغرب عدوًا لنا، كعرب ومسلمين؟
أخر مونديال حضرته بحب ورغبة واندفاع كان العام 1994، اعتقد كان في الولايات المتحدة، أيام روماريو وبيبيتو ونهاية ماردونا، وكان هناك لاعب عملاق اسمه غورغيو حاجي وأخر اسمه خريستو ستويتشكوف. حضرت أول مباراة هذا المونديال مدة عشر دقائق، تركت المباراة بعد مشاهدتي للمنتخب القطري المتواضع، وتركت المباراة الثانية، الفريق الأيراني، كمان لبضعة دقائق، شعرت بالنفور والقرف لمستواه. أعجبت بالفريق السنغالي بالرغم من خسارته المباراة. ومستوى هولندا كان متواضعا بالقياس إلى أيام فان باستن وكوليت وركاردو كان الفريق الأمريكي رائعًا جدًا، وكان خصمه، منتخب ويلز، أروع، مباراة حيوية وسريعة ونموذجية وجميلة. في الدقيقة العاشرة فتحت التلفزيون شاهدت الهدف الأول والأخير للأرجنتين، حضرت بضعة دقائق، ثم أرسلت رسالة لصديق سامر قلت له: الفريق السعودي يلعب كرة جميلة. الفريق السعودي كان متماسك الخطوط في كل مواقعه، في الدفاع والوسط والهجوم، وكان لديه ثقة بالنفس، وروحه المعنوية كانت عالية جدًا، على عكس الكثير من المنتخبات العربية التي أعرفها سابقًا. ما فعله السعوديون اليوم أنه كسرو احتكار أحد المنتخبات العريقة في كرة القدم، وقدم نفسه على أنه رقم كبير، وأنه لم يعد هناك كبار أو صغار في العالم، إلا بالعمل والجد والأيمان بالنجاح. ألف مبروك للمنتخب السعودية، واتمنى منه أن يكمل نجاحه.
إن نفي أزلية القرآن على يد المعتزلة اعتبره من أكبر الأخطاء. لم تكن دولة المأمون ناضجة بما فيها الكفاية لتنقل الدولة والمجتمع، نقلة نوعية لبناء دولة تعددية، ولم يكن المجتمع الإسلامي في ذلك الوقت، قادرًا على إيجاد علاقة من نوع خاص بين دولة الاستبداد ومحاولة انتقالها إلى واقع إنساني كوني عام، فيها قيم العدالة والحرية. إن الصراع بين المثالية والمادية في عصر المأمون، كان من المفترض أو الواجب أن لا يطرح. لم يكن تيار المأمون قويًا بما فيه الكفاية ليستطيع أن يثبت أقدامه، أو لنقل، موضوعيًا لم يكن قابلا للانتصار على الحضارة الأبوية والانتقال إلى حضارة أرقى وأكثر إنسانية. فالمعتزلة نشأت، نمت وتطورت في كنف الدولة العباسية الاستبدادية، وهذه الدولة لا يمكنها حمل قيم معادية لنفسها من داخلها أو خارجها. وكل من حاول أن يعطيها أبعاد على عكس ما هي فيه، عاد أدراجه بخفي حنين مهزومًا مكسور الوجدان. تيار أزلية القرآن انتصر بالضربة القاضية على تيار خلقه، شيء طبيعي ومنطقي وموضوعي، وهو تيار الحضارة السائد. وبتقديري عندما تتحول النصوص العارية، دون حامل موضوعي، واقع موضوعي، أو أرض ممهدة أو واقع ناضج، لن يكون هناك تغيير، عمليًا سيكون الأمر استبداليًا، فقط لا غير. الجميل في الصراع بين أزلية القرآن وكونه مخلوقًا، هو بروز قوة النص، كفاعل في التغيير أو الانتكاس، كقوة لها مكانتها، تفرض حضورها، لها قدرة على إخضاع كل من يقف أمامه أو رفعه أو الحط منه. لو تم هذا، الشغل على النص دون تدخل الدولة، لسار التيار الديمقراطي إلى الأمام بانسيابيه طبيعية، لاستمر مدة طويلة، وكان سيفتح الطريق للصراع على مختلف الجبهات والأبعاد. مشكلة النصوص أنها لا تستطيع العيش في الفراغ، دون تدخل القوة، الدولة، للفصل بين المتخاصمين وهي جزء منه، ومن الطبيعي أن تقف إلى جانب التيار الأكثر انسجامًا مع تكوينها. لو انتصر المعتزلة، لما كان انتصارهم سيفضي إلى شيء، لأن الواقع كان عاجزيًا أو غير ناضج لتقبل هذا الانتصار، لأنه جاء في غير أوانه. إن المعتزلة نبه جميع التيارات المرتبطة بأزلية القرآن، لشحذ الهمم والانقضاض على أي نفس تحرري، عندما تبنوا النقل على حساب العقل. وما زال الصراع بين تيار الأزلية، والخلق مستمرًا، وسيبقى إلى أن ينضج الواقع موضوعيًا على الصعيد العالمي.
مليارات الناس يصدقون أن نبيهم ولد دون أب، ونبي أخر بقي في بطن أمه أربع سنوات، وواحد ولد دون انتماء، وبعد أن كبر علم أن لا أهل له. الخرف متحكم ومستحكم، ونريد من هؤلاء الخرفانين أن يتغلبوا على العبودية. يا خيبتنا. مين هو الخرفان بالضبط، البشر أم المثقف؟ ولمن يوجه المثقف خطابه، لنفسه أم للذين مثله؟ الخرفانين سعداء بخرفهم، والمثقف سعيد لأنه منفصل عن الواقع.
يقول هيجل: ـ التاريخ هو هدنة بين حربين. وأضفت: ـ لنقل أن الديمقراطية هي هدنة بين حربين. لو أننا نستطيع أن نصل إلى هذا الاصطفاف، لربما جنبنا بلادنا الأنظمة العسكرية والديكتاتورية السياسية ومفرزاتها، ولتصبح مقدمة للتخلص من الاستبداد بكل أشكاله، الاجتماعي والسياسي والثقافي، وأولهم وأهمهم الديني. ما كتبه هيجل عميق جدًا، وتجارب الديمقراطية في زمنه كانت جنينية تحاول أن تزرع نفسها في الواقع الأوروبي والأمريكي. إنتاج الفكر انعكاس لواقع موضوعي.
متى سنتخلص من عقدة الاضطهاد؟ لدينا شعور عام أن الآخر يتربص بنا، يريد النيل منّا قبل أن يعرفنا أو نعرفه. حتى في ظل القانون السويدي الذي لا يفرق بين عربي وأعجمي، نشعر أنه يعمل ضدنا في المحاكم قبل بدء المحكمة وحيثياتها، وبالرغم من نزاهة القضاء فيها. هل لديكم وصفة للخروج من هذا النفق من أجل أنفسنا ومستقبلنا، من أجل أن نتصالح مع الحياة؟ يقولون إذا اعترف المريض بفوبيا الخوف من الآخر المختلف أو بعقدة الاضطهاد أو بجنون العظمة أو بجنون الارتياب أو بالوسواس القهري فأنه يكون قد خطا نصف العتبة نحو الشفاء. هل نستطيع أن نعترف أننا مرضى؟ أنا استطيع أن اعترف.
الزمن القادم غامض. في العقود السبعة الماضية كان هناك وصي كبير وقوي على هذا العالم هي الويلات المتحدة الأمريكية واليوم يعلن أنه شاخ وأصبح كبيراً في السن ولم يعد يتحمل أعباء أولاده الصغار كالأوروببين واليابان وكوريا الجنوبية وغيرها. ويقول: ـ إنه سينسحب من الميدان لأنه يرى أن الأولاد يجب أن يكبروا ويعتمدوا على أنفسهم. ماذا سيكون الوضع في الأعوام القادمة, وماذا سيكون مصير دول العالم والشعوب, بعد أن استمرأوا الخضوع والقبول بحفنة كبيرة من الوصايا من قبل الأب الكبير؟ كيف سيفكرون لوحدهم بعد نوم طويل امتد الى عمر ترامب نفسه في هذه الحياة.
كتبت في 29 آيار 2011 المعارضة انعكاس لواقع سياسي اجتماعي, ليسوا ملائكة ولم يأتوا من السحاب, هم بشر ومن عيوب المجتمع. يجب ان يصب نضال السوريين في بناء الدولة التي غيبها نظام حافظ الاسد, ان نؤسس لدولة لكل المواطنين ويكون نضالنا بدون اجندة سياسية او ايديولوجية. النضال من اجل دولة مدنية على ما اعتقد يستحق منا الكثير من التضحيات. الكثير يحيل نضال الشبان السوريين الى المعارضة والذي انا واحد منهم, سأقول, لسنا مؤهلين, أي المعارضة, لحمل هذه الانتفاضة التي قام بها الشبان السوريون ولم نكن من شعلها. انها ثورة السوريين من اجل الحصول على حريتهم وكرامتهم. اتمنى من الجميع ان يسعى للمستقبل لبناء دولة , مؤسسات, دستور فاعل, دون شتم من هذا الطرف او ذاك. لقد سمئنا من القتل المجاني والاعتقال المجاني تحت يافاطات كاذبة , مواجهة , ممانعة.
الصفات الجمالية الذي يغدقها الحبيب على حبيبه هي ذاتها الصفات الحقيقية له. صفات النقاء والرقة والجمال، الكائن الفراشة الخالي من العيوب والأخطاء. وإنه مخلوق خالص الجمال لا يشوبه شائبة. يبدو أن الإنسان الأول كان كذلك، وإلا ما معنى أن ينحو العقل إلى دخول عالم الحقيقة وتحويل الحبيب إلى كائن في منتهى البهاء لا يمسه سوء أو يقترب منه أي عيب. ونتساءل: لماذا يحول العقل نفسه إلى إله مرتبط بالآخر لو لم يكن هذا الآخر حقيقة واقعة؟
#آرام_كربيت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هواجس عن عالمنا القائم اليوم 355
-
هواجس عن نهر الخابور 354
-
هواجس تاريخية ــ 353 ــ
-
هواجس عن الدولة 352
-
هواجس تتعلق بالرواية ــ 351 ــ
-
هواجس وقلق 350
-
هواجس فكرية وسياسية 349
-
هواجس وطنية 348
-
هواجس تتعلق بالقيامة ــ 347 ــ
-
هواجس عامة 346
-
هواجس القوة 345
-
هواجس اجتماعية ــ 344 ــ
-
هواجس فكرية ــ 343 ــ
-
هواجس اجتماعية فكرية سياسية أدبية ــ 342 ــ
-
هواجس أدبية 341
-
هواجس عامة 340
-
هواجس سياسة وأدب ودين ــ 339 ــ
-
هواجس أدبية وإنسانية ــ 338 ــ
-
هواجس في الأدب والسياسة والفكر 337
-
هواجس فكرية ــ 336 ــ
المزيد.....
-
بالفيديو.. منصات عبرية تنشر لقطات لاشتباكات طاحنة بين الجيش
...
-
Rolls-Royce تخطط لتطوير مفاعلات نووية فضائية صغيرة الحجم
-
-القاتل الصامت-.. عوامل الخطر وكيفية الوقاية
-
-المغذيات الهوائية-.. مصادر غذائية من نوع آخر!
-
إعلام ألماني يكشف عن خرق أمني خطير استهدف حاملة طائرات بريطا
...
-
ترامب يدرس تعيين ريتشارد غرينيل مبعوثا أمريكيا خاصا لأوكراني
...
-
مقتل مدير مستشفى و6 عاملين في غارة إسرائيلية على بعلبك
-
أوستن يتوقع انخراط قوات كورية شمالية في حرب أوكرانيا قريبا
-
بوتين: لدينا احتياطي لصواريخ -أوريشنيك-
-
بيلاوسوف: قواتنا تسحق أهم تشكيلات كييف
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|