|
فصل من كتاب د. ديان ميروفيتش - الحلقة الخامسة
جعفر عبد المهدي صاحب
متخصص أكاديمي في شؤون منطقة البلقان
(Jaffar Sahib)
الحوار المتمدن-العدد: 8169 - 2024 / 11 / 22 - 22:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
فصل من كتاب د. دايان ميروفيتش، كوسزفو- فلسطين، نظام ترابط الأزمات حدثت مفازضات خداع في الشرق الأوسط عام 1998؟ لقد حاولت ما تسمى بإدارة كلينتون تنظيم سلسلة من الاجتماعات العقيمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين من أجل أن تعطي انطباعاً توهم من خلاله الرأي العام العربي والإسلامي بأنها جادة في استمرار إجراء المفاوضات السلمية. وكتب كلينتون بهذا الصدد قائلا لقد: " ألفتت أزمة الشرق الأوسط نظرنا لأن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو مازالت تؤخر وبشكل واضح فتح مطار غزة وكذلك تؤخر فتح ممرات المعابر الآمنة بين غزة والضفة الغربية بالإضافة إلى إعلانها بوضع الضفة الغربية تحت رقابتها ولوقت غير محدد، وأن إسرائيل بعملها هذا تهدد كلياً مستقبل العملية السلمية التي تجرى برعاية الولايات المتحدة الأمريكية". وبدلا من القيام بالضغط على إسرائيل التي تعيق العملية السلمية فان الأمريكيين نظموا عرضاً إعلاميا ودبلوماسياً وسياسياً للرأي العام في الشرق الأوسط (للدول العربية والإسلامية) أولئك الذين لازالوا منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضي إلى يومنا هذا ينتظرون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة. وكتب كلينتون بهذا المعنى: "نجحت مادلين أولبرايت أخيراً بأن تجمع مابين نتنياهو وعرفات عندما كان الاثنان في نيويورك لحضور جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وفي اليوم التالي قام القائدان بزيارتي سوية في واشنطن. وأنا بدوري قد أفصحت عن خطتي لطرح مشروع اتفاقية خلال شهر من الزمن. وبنفس الوقت ذهبت مادلين في زيارة إلى المنطقة إذ جمعتهم مرة أخرى وتحركت بشكل نشط بين إسرائيل وغزة. وبعد ذلك قدم عرفات الدعوة لتناول الغداء في مقر أقامته وبذلك فان نتينياهو أصبح أول رئيس وزراء إسرائيلي يزور غزة الفلسطينية. ان ما حصل هو نتيجة لعمل استمر أشهر عديدة من أجل الاستعداد لتحقيق هذا اللقاء. أنا أتصور عدم خسارتنا ولن نخسر لأننا نناضل دائما من أجل الأمور الطيبة سواء ننجح أم لا. تحركنا في الخامس عشر من أكتوبر قليلا في البيت الأبيض وانتقلت الوفود إلى قصر المؤتمرات في ( وو ريفيري في ميرلاند) وهو المكان المناسب للقيام بمثل هذه الواجبات حيث الأماكن الملائمة لعقد الاجتماعات الخاصة وأماكن الضيافة " . وقد كتب كلينتون أيضاً حول ما جري في نوفمبر وديسمبر من عام 1998 حينما قال: " نظمنا في الأشهر الأخيرة من عام 1998، مادلين أولبرايت وأنا، مؤتمراً في وزارة الخارجية يتعلق بدعم تنمية الاقتصاد الفلسطيني . وكان من بين الحضور ياسر عرفات وجيم فولفيسون من المصرف الدولي وممثلين عن الوحدة الأوربية والشرق الأوسط وآسيا. سافرنا هلاري وأنا إلى الشرق الأوسط اجتمعنا وتناولنا العشاء مع رئيس الوزراء نتنياهو. وذهبنا في اليوم التالي بطائرة عمودية إلى غزة ، أولبرايت وسيندي برغر ودينس روس وهلاري وأنا، ونزلنا في مطار غزة وتناولنا الغداء مع عرفات في بلاج فندق مطل من غزة على البحر الأبيض المتوسط، وهناك ألقيت خطاباً أمام المجلس الوطني الفلسطيني كما وعدتهم في ووريفيري. وقبل خطابي مباشرة فأن الفلسطينيين قد مسحوا من الميثاق الفلسطيني كل العبارات الداعية إلى إزالة إسرائيل من الوجود. وكان هذا العمل هو السبب الذي استحق الذهاب من أجله إلى الشرق الأوسط. وبالأخير فنحن استطعنا ان نلمس نفس الارتياح الذي حل في إسرائيل . العلاقات الأمريكية السعودية عام 1998 دور سعودي مشبوه: لم تمارس ما تسمى بإدارة كلينتون هذه المشاهد المثيرة للعاطفة إلا مع الفلسطينيين عام 1998 وذلك من خلال المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية. أدت المداهنة والتملق الأمريكي الشامل والمصطنع للإسلام إلى خروج المظاهرات الحاشدة من الجوامع في السنغال وبقية البلدان الإسلامية والتي نست قضية فلسطين لتطالب بتدمير يوغسلافيا. والفضل في ذالك يعود إلى لحكومة خاتمي في إيران وإلى حكام العربية السعودية و الزيارات الأمريكية المستمرة للمنطقة وخصوصاً الرياض وتل أبيب. زار السعودية في مارس عام 1998 نائب الرئيس الأمريكي ال غورل . وكانت القضية الفلسطينية الهدف الرئيس من الزيارة . (التقى في نفس الشهر وزيرا لطاقة والنفط السعودي علي النعيمي مع نظيره الأمريكي وكان الغرض من اللقاء النظر في الأسعار العالمية للنفط). تم الاحتفال في يوليو عام 1998 بافتتاح جامع الملك فهد في لوس انجلس الذي تبلغ مساحته عدة آلاف من الأمتار المربعة وهو يحمل اسم الملك السعودي. وحظر حفل الافتتاح محافظ كاليفورنيا والرئيسان الأسبقان بوش وفورد (قام أفراد العائلة المالكة السعودية بدعوة لرد الزيارة). قام ولي العهد السعودي في سبتمبر عام 1998 (وهو الحاكم الفعلي في العربية السعودية) عبد الله بالتحرك بمساعي دبلوماسية بشأن قضية الشرق الأوسط، منها اجتماعه مع توني بلير ومادلين أولبرايت. وتباحث ولي العهد السعودي عبد الله مع رؤساء الشركات الاحتكارية الأمريكية الذين زاروا الرياض، وبعد ذلك التقى مع الرئيس كلينتون. وجاء في البيان الصادر بعد الاجتماع أن المباحثات التي جرت بين ولي العهد السعودي والرئيس الأمريكي كانت تدور حول قضية الشرق الأوسط والفلسطينيين وأسعار النفط العالمية وكوسوفو (؟!) . منذ متى أصبحت كوسوفو ميتوخيا بنفس المستوى من القضايا العالمية المهمة ؟ لا توجد توضيحات بذلك. زار العربية السعودية فيما بعد، أي في النصف الأول من أكتوبر، وزير الدفاع الأمريكي وليم كوهين وبعد عشرين يوم ، أي في نوفمبر عام 1998، وهذا شيء غير مألوف في التقاليد الدبلوماسية ، صرح كوهين بخصوص اجتماعه مع الحكام السعوديين، تصريحا عسكريا ناريا يقول فيه أن نجاح المطالب الدبلوماسية يتطلب الدعم العسكري (وليس من الصعب ان نعرف أي جزء من العالم يقصده كوهين).لاقت هذه التصريحات النارية ارتياحا واستحسانا في العربية السعودية. وخصوصا الملك السعودي فهد إذ علق عليها أمام مجلس الشورى لبلاده. وكان الملك قد ربط بين المشكلة الفلسطينية وبين دعم المسلمين في البلقان . وردد وكيل وزير الخارجية السعودي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة نفس العبارات التي رددتها مادلين أولبرايت حول العدوان المزعوم الذي يحصل في كوسوفو على نفس الطريقة التي حصلت من قبل في البوسنة. لقد استغل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل اجتماع عدم الانحياز استغلالاً سيئاً للتهيج والإثارة والتحريض للحرب ضد الصرب . وهو بذلك يردد نفس ما تردده الحكومة الأمريكية. هبوط أسعار النفط: اجتمع وزير النفط السعودي النعيمي عام 1998 مع نظيره الأمريكي. وكانت المباحثات تدور حول أسعار النفط العالمية. وفيما في عام 1998 اجتمع كذلك ولي العهد السعودي عبد الله مع وفد شركة النفط العملاقة (تيكساكو) ومن جديد كان الحديث حول السياسة النفطية وأسعار النفط العالمية. اتفقت العربية السعودية وإيران في نوفمبر عام 1998 خلال الاجتماع في أوبك في فينا، وهما أكبر المنتجين النفطيين، على موقف واحد يتمثل في عدم تقليل سقف الانتاج بهذه المادة الخام (وهذا يعطى فرصة لهبوط أسعار النفط هبوطاً قياسياً). وقيل بعد التصريحات التي أطلقت بعد الاجتماع المنعقد في النمسا بان هذه السياسة التي تتبعها أوبك ستستمر( ) إلى غاية يونيو عام 1999. إذن جاء هذا الإجراء من أجل مساندة القصف الجوي الموجه ضد جمهورية يوغسلافيا الاتحادية. لقد أثرت كل تلك الاجتماعات على السوق العالمية، ليس فقط بسبب الهبوط المستمر لأسعار النفط في عام 1998 بل ولغاية نهاية تلك السنة (وحتى بداية عام 1999). وهبطت أسعار النفط العالمية برقم قياسي حتى وصلت إلى (10) دولارات للبرميل الواحد ولم يكن مستوى أسعار النفط بهذا المستوى المتدني منذ عام 1973 وإلى يومنا هذا. وقد أشار الرئيس بل كلينتون إلى نمو الاقتصاد الأمريكي خلال عام 1998 وبداية 1999 بسبب هبوط أسعار النفط: " قد أعلنت أن الأيام الأخيرة من تلك السنة ،أي في الثلاثين من سبتمبر على أننا حققنا زيادات في ميزانيتنا العامة بمقدار (70) مليار دولار ولأول مرة يحصل ذلك بعد (29 ) سنة. وانخفضت معدلات البطالة في بداية عام 1999 إلى (4.3 %). وقفزت البورصة إلى أعلى مستوى في تاريخها. وشهد اقتصادنا ومنذ عام 1999 أكبر معدلات النمو في تاريخه، وتم إيجاد (18) مليون فرصة عمل منذ يوم وصولي إلى الحكم، وزادت المعدلات الحقيقية للراتب وأصبحت معدلات البطالة أقل مما كانت عليه عام 1957. وأصبحمعدل البطالة في السنتين الأخيرتين (4%) فقط " . التكامل بين الشركات النفطية: حصلت موجة من الاندماج بين الشركات النفطية بعد هبوط أسعار النفط عامي 1998 و 1999 . واستغلت الشركات النفطية العملاقة الخاصة فرصة هبوط أسعار الطاقة في الشرق الأوسط لتقوية موقفها الاحتكاري. ومن بين ما حصل أنه في عام 1998 اندمجت شركتي اكسون ومبيل بشركة احتكارية واحدة تحت اسم (اكسون موبيل كوربوريشين) . البلقان عام 1999: كانت الولايات المتحدة الأمريكية في نفس الوقت تتحين الفرص لإيجاد ذريعة كي تشن الحرب على جمهورية يوغسلافيا الاتحادية. قام وليم ووكر مع مطلع عام 1999 بواجبه في الميدان، إذ تذكر المؤرخة يلنا فوسكوفا (بان رئيس بعثة المراقبة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي في كوسوفا وميتوخيا، وليم ووكر قام بمنع عمل قضاة التحقيق التابعيين لمحكمة برشتينا و راتشكا من التحقيق في أماكن حدثت فيها جرائم حرب فعلية. وقام في نفس الوقت بجمع عدد من الصحفيين الأجانب والصحفيين الألبان الموالين للإرهابيين الانفصاليين وأدلى أمامهم بتصريح أدان فيه الجيش الفدرالي، جيش جمهورية يوغسلافيا الاتحادية، لقيامه بجرائم حرب ضد الإنسانية وذكر أنه شاهد شخصياً جثث (40) مدنياً قتلهم الجيش الصربي. ولكن فيما بعد أوضح المحققون من روسيا البيضاء والذين ذهبوا إلى عين المكان الذي ارتكبت فيه الجريمة بأنهم شاهدوا شيئاً آخر إذ تبين بعد إجراء التحقيق ان جثث القتلى منقولة من مكان آخر. وفيما بعد جاء فريق تحقيق من فنلندا أثبت بأن معظم القتلى من العسكريين وان ملابسهم قد تم تبديلها بملابس مدنية بعد ان سقطوا قتلى، لأن أيدي أولئك الضحايا فيها بقايا البارود مما يدل أنهم كانوا من حملة السلاح وأن ملابسهم المدنية لا توجد فيها ثقوب تدل على نفاذ الانطلاقات النارية. إذن مرة أخرى ضاعت هذه الوثائق كضياع تلك المتعلقة بأحداث البوسنة والتي أدت إلى صدور العقوبات ضد جمهورية يوغسلافيا الاتحادية. كان الإعلام الغربي ينتظر من ووكر روايات كاذبة لكي تنشر عبر مختلف وسائل الإعلام العولمية، وقبل كل شيء أن تصل تلك الافتراءات إلى محافل العرب المسلمين في الشرق الأوسط. لقد نجح بالفعل هذا الاحتيال وأدى إلى ردود فعل في الحال. فتذكر غوسكوفا بأنه "وصلت إلى مجلس الأمن رسائل من استراليا وألبانيا وبعض الدول الإسلامية والتي فارت غيضاً بسبب قتل (45) مدنياً مسلماً وبدم بارد" . واستغلت مادلين أولبرايت هذه الفرصة الذهبية وساهمت برفع درجة حرارة الإثارة والتحريض للحرب، وصرحت بأن: "يجب أن لا يمر هذا العمل بدون عقاب، فلا يجوز لأحد يعيش في عام 1999 ويقدم على هذا النوع من الأعمال البربرية التي تهدف إلى التصفية العرقية، وعليه من الأفضل أن تتصدى الديمقراطية ضد هذه النوع من الأشرار" . إذن قد تم مسبقاً تحديد مصير جمهورية يوغسلافيا الاتحادية من قبل الأمريكيين منذ بداية عام 1999.
السنة المحددة لإنشاء الدولة الفلسطينية: كان من المتوقع أن نحصل تغيرات كبيرة في الشرق الأوسط عام 1999، وذلك إن محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين والتي بدأت منذ بداية التسعينات (اتفاق اوسلو عام 1993) لم تعط نتائج قط. وكان ينبغي بموجب هذا الاتفاق أن يتم التوقيع على اتفاق نهائي بشأن إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة والمعترف بها دولياً. وهذا ما تم الاتفاق علية بين الفلسطينيين من جهة والأمريكيين والإسرائيليين من جهة أخرى، وما يلحق ذلك من تفاصيل تتعلق بإقرار الوضع القانوني النهائي لفلسطين، ومدينة القدس وكل الأماكن الإسلامية المقدسة. وكان من المفترض أن تحل كل هذه الأمور بشكل نهائي في ذلك العام أي عام 1999. هكذا كان الاتفاق من أجل وضع الحل النهائي والشامل لمشكلة الشرق الأوسط، إلا أن الفلسطينيين وبعد مرور (8) سنوات من الاحتيال والكذب والمماطلة التي طالتهم من واشنطن ولندن لم يحصلوا حتى الآن على دولتهم (وبقيت الأماكن الإسلامية المقدسة ترضخ تحت الاحتلال). أظهر تصعيد الأحداث عام 1999 أشياء أخرى لم يتوقع أحد حدوثها وهي أن البلدان العربية (والسعودية بشكل خاص) التي تدعي حماية الفلسطينيين، فإنها لم تدعم قيام الدولة الفلسطينية، ولم تدعم النضال من أجل تحرير المسجد الأقصى بل على العكس من ذلك فان جهودها توجهت على بعد آلاف الكيلومترات لتهتم بمشكلة بعيدة وهي أزمة كوسوفو وميتوخيا (وهي في الحقيقة لا تهمها بنفس درجة القضية الفلسطينية). لفت الانتباه: إن حجب الانتباه عن القضية الفلسطينية كان عملاً أمريكياً، فقد نجحت الولايات المتحدة تماماً من خلال إعلامها المهيمن ووسائلها السياسية الأخرى أن تضع مسألة كوسوفو وميتوخيا في صدر قائمة المشاكل العالمية عموماً. كيف إن واحداً من الأقاليم الفقيرة مثل كوسوفو وميتوخيا يتصدر قائمة المشاكل العالمية؟ لا تمتلك كوسوفو ثروات طبيعية كثيرة وليس فيها ثقل سكاني، أنه إقليم متخلف وفيه نفس انفصالي عن البلد الأم، شأنه شان عشرات المواقع الأخرى في العالم. فكيف تصبح منطقة بهذه المواصفات القضية العالمية الأولى؟. أن العدد الكلي لسكان صربيا أقل من سكان مدينة نيويورك. ويساوي الدخل السنوي الاجمالي لصربيا تقريبا قيمة ما تستورده الولايات المتحدة الأمريكية من النفط في يوم واحد. فكيف أطلقت أمريكا روايتها والتي تحذر فيها من "خطر" دولة مساوية لألمانية في الحرب العالمية الثانية ؟ إن نشر مثل هذه الاحتيالات وبهذه الدرجة من التزوير لم يسجل مثلها في التاريخ المعاصر. ومع الأسف قد نجحت السياسة الأمريكية تماماً وخصوصاً في الشرق الأوسط وبفضل أصدقائها حكام السعودية.
#جعفر_عبد_المهدي_صاحب (هاشتاغ)
Jaffar_Sahib#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فصل من كتاب د. ديان ميروفيتش - كوسوفو فلسطين نظام ترابط الأز
...
-
فصل من كتاب - الحلقة الرابعة
-
الحلقة الثانية: الإسلام وفق الفهم الأمريكي :
-
الحلقة الثالثة: فصل من كتاب دايان ميروفيتش هبوط سعر النفط خل
...
-
الحلقة الأولى: فصل من كتاب (كوسوفو فلسطين – نظام ترابط الأزم
...
-
عندما تتناغم القيادة الحكيمة والتجاوب الشعبي جمهورية صربيا ن
...
-
من أوراق مذكراتي الليبية - موقف محرج ومهلك من الوزن الثقيل
-
وداعاً أيها المفكر والأكاديمي والمناضل اليساري والناقد الأدب
...
-
رحيل مفكر عربي كبير وأستاذ جامعي مرموق
-
مداخلتي في ندوة الحوار الديني والإنساني
-
في الذكرى الأولى لرحيل الشاعر الخالد مظفر النواب
-
درس في المعاملات - كيف تقلب عدواً الى صديق؟
-
الذكرى الثانية عشر لرحيل العلامة الأستاذ الدكتور فوزي رشيد
-
حذاري من مستنقع الطائفية البغيض هل صحيح أن سفير العراق في صر
...
-
من عشاق اللغة العربية البروفسور الصربي د. رادى بوجوفيتش
-
صانعو القرار السياسي الخارجي الأمريكي وعقدة أوديب
-
رحيل كوكب أكاديمي عربي ليبيى ساطع في سماء الطب العربي المعاص
...
-
دروس وعبر من التاريخ
-
لعنة البيروسترويكا: صعود غورباتشوف بداية النهاية لدولة عظمى
-
عرض كتاب الدكتور عبد الحميد الصائح، الإعلام وتشكيل الرأي الع
...
المزيد.....
-
قرار الجنائية الدولية.. كيف يمكن لواشنطن مساعدة إسرائيل
-
زيلينسكي يقرّر سحب الأوسمة الوطنية من داعمي روسيا ويكشف تفاص
...
-
إسبانيا: السيارات المكدسة في شوارع فالنسيا تهدد التعافي بعد
...
-
تقارير: طالبان تسحب سفيرها وقنصلها العام من ألمانيا
-
لبنانيون يفضلون العودة من سوريا رغم المخاطر - ما السبب؟
-
الدوري الألماني: ثلاثية كين تهدي بايرن الفوز على أوغسبورغ
-
لحظة سقوط صاروخ إسرائيلي على مبنى سكني وتدميره في الضاحية ال
...
-
سلسلة غارات جديدة على الضاحية الجنوبية في بيروت (فيديو)
-
مصدر مقرب من نبيه بري لـRT: هوكشتاين نقل أجواء إيجابية حول م
...
-
فريق ترامب الانتقالي: تعليق القضية المرفوعة ضد الرئيس المنتخ
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|