تعزيز الكفاح ضد الحرب الإمبريالية ومهام الشيوعيين (ترجمة)

مرتضى العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8169 - 2024 / 11 / 22 - 16:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هذه إحدى الوثائق التي صادق عليها المؤتمر العاشر لحزب العمال الشيوعي، APK الدنمارك، ونظرا لأهميتها، ننشر ترجمة لها تعميما للفائدة.
*****
إن الحرب الإمبريالية الإقليمية في أوروبا، والتي يريد النهابون الإمبرياليون جر الطبقة العاملة والشعب إليها، تقترب أكثر فأكثر.
1. إن مكافحة الحرب تتطلب قبل كل شيء تحليلاً واضحاً لطبيعتها وأسبابها. يجب أن نكون واضحين بشأن مصالح الطبقة العاملة والشعب ودورهما، وكذلك المصالح الطبقية للحكام، أي البرجوازية الإمبريالية ودورها.
ففيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية والإبادة الجماعية في فلسطين، فإننا نؤيد حق الشعب الفلسطيني في الكفاح المسلح ضد قوة الاحتلال ومن أجل فلسطين حرة. إننا نطالب بإنهاء الإبادة الجماعية والحرب التي ترتكبها إسرائيل، وإنهاء الدعم المباشر وغير المباشر الذي تقدمه الحكومة الدنماركية لإسرائيل وجرائم الحرب التي ترتكبها. كما نشارك في تطوير حركة التضامن العالمية ونعارض خطط الإمبرياليين لحل الدولتين للحفاظ على سيطرتهم ونفوذهم في الشرق الأوسط. وبدون الدعم العسكري والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي للإمبريالية وتحالفاتها العسكرية، لن تتمكن إسرائيل من الحفاظ على احتلالها المستمر منذ عقود لفلسطين، وحروبها العدوانية والإبادة الجماعية الحالية. لا يمكن محاربة الإبادة الجماعية لإسرائيل والدولة الصهيونية دون محاربة الإمبريالية التي تدعمهما.
وفيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، أوضح حزب العمال الشيوعي APK والندوة الدولية للأحزاب والمنظمات الماركسية اللينينية، منذ اليوم الأول، أن هذه حرب إمبريالية بالوكالة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، وهي الحرب التي استمر الشعبان الأوكراني والروسي في دفع ثمنها الدموي لأكثر من عامين.
وتستثمر الإمبريالية الدنماركية وحكومة SVM (حكومة الوحدة الوطنية بين الديمقراطية الاجتماعية والأحزاب البرجوازية المعلنة) موارد مالية وعسكرية كبيرة في الحرب، وكان آخرها طائرات مقاتلة من طراز F16 لنظام زيلينسكي في أوكرانيا. لقد بدأت الاحتكارات الدنمركية تتفاوض بالفعل مثل الكواسر حول توزيع غنائم الحرب عندما يصبح من الضروري إعادة بناء أوكرانيا المدمرة. إذ لا تريد حكومة SVM زيادة إنتاج الأسلحة في الدنمارك فحسب، بل تريد أيضًا بناء مصانع أسلحة في أوكرانيا.
إن هذه الحرب لا تخدم سوى مصالح طبقة واحدة: البرجوازية الاحتكارية الإمبريالية، على جانبي الحرب. ليس للطبقة العاملة أي مصلحة في دعم أي من جانبي الحرب، ولا مصلحة في دعم تحالف الحرب الإمبريالي الناتو ضد روسيا الإمبريالية أو العكس، ولكنها تريد إظهار تضامن دولي ملموس مع الطبقة العاملة وشعبي أوكرانيا وروسيا في معارضة دعم الدنمرك لاستمرار عمليات القتل. لا ينبغي للعمال أن يقاتلوا ضد العمال في بلدان أخرى. إن عدو الطبقة العاملة في كل بلد هو برجوازيتها.
2. إذا تحولت الحرب في أوكرانيا إلى حرب إقليمية كبرى، فإنها سوف تحتفظ بطابع الحرب الإمبريالية البينية ــ حرب بين قوتين وكتلتين إمبرياليتين، حيث تخوض الدول الأوروبية حرباً مباشرة إلى جانب الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي. إنها ديماغوجية محضة في زمن الحرب أن رئيس الوزراء الديمقراطي الاشتراكي يحاول إقناع الناس بأن الأمر يتعلق بالدفاع عن "القيم الغربية والديمقراطية". ما هي القيم في الغرب؟ نريد معرفتها. إنها بالضرورة ليست قيم الطبقة العاملة، لأن هذه الأخيرة تتعلق بالسلام والتضامن الأممي للطبقة العاملة والشعب. لكن قيم البرجوازية الإمبريالية: الربح والسيطرة على الأسواق والموارد. ومن واجبنا أن نكشف المحتوى الطبقي للعبارات التي تخفي تحتها الطبقة الحاكمة استعداداتها للحرب، لأن كثيرين سوف يميلون إلى الاعتقاد بأن هذه "حرب عادلة" ضد بوتين - "هو أو نحن".
عندما يتعلق الأمر بأسباب الحروب، يجب علينا أن نستمر في فضح الأكاذيب التي لا نهاية لها للدعاية الحربية حول أسباب الحرب الإمبريالية. يجب علينا أن نقول ونظهر الحقيقة الكاملة حول أسباب الحروب الإمبريالية، وأن نعطي النضال ضد الحروب الإمبريالية الاتجاه الطبقي والمحتوى والإجابات حول كيفية إيقافها ومنعها.
3. لأن سبب الحرب لا يكمن في "الطبيعة السيئة" للناس، أو في "السياسات السيئة" للحكومات، ولا في هذا الحادث أو ذاك، ولا في من قام بالهجوم أولاً، ولا في هل تم ذلك بتفويض الأمم المتحدة أو بدونه، ولا أن أعلنها رئيس مجنون مثل بوتين أو ترامب أو هتلر. ويكمن السبب في انقسام المجتمع إلى طبقتين رئيسيتين، المستغلون والمستغلون. الرأسمالية هي سبب الحرب، ولا يمكن فصل الحرب عن الرأسمالية. الحروب ليست استثناءات، فهي لا تتعارض مع أسس الرأسمالية أو الملكية الخاصة أو المنافسة أو نظام الاستغلال، بل هي من نتائجها المباشرة.
الإمبريالية، المرحلة الاحتكارية للرأسمالية، تزيد من حدة جميع التناقضات الرئيسية للرأسمالية إلى حد أن "السلام" يصبح مجرد متنفس لحروب جديدة. إن العالم وكل ثرواته الاجتماعية محتكر ومقسم بالكامل على عدد صغير من الاحتكارات الكبيرة والقوى الإمبريالية. إن التطور الاقتصادي والسياسي غير المتكافئ لمختلف البلدان يخلق الحاجة إلى إعادة التوزيع المستمر. وفي نهاية المطاف، لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الحرب بين الدول الإمبريالية الحاسمة. وفي الوقت نفسه، لا يمكن الحفاظ على استغلال مئات الملايين من العمال إلا من خلال حروب القمع الدموية.
وفي أوروبا بشكل خاص، تعمل العديد من الدول، مثل الاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي، على تكثيف وتوسيع استعداداتها للحرب. وقد قامت الولايات المتحدة ببناء قواعدها العسكرية الخاصة في جميع أنحاء أوروبا، بما في ذلك في الدنمارك، حيث يمكنها العمل بحرية حتى الحدود الروسية. وفي الوقت نفسه، تريد الإمبريالية الأمريكية إبطاء تطور أوراسيا من قبل روسيا والصين إلى مجموعة من الدول الحليفة بين دول الناتو وحدود روسيا من خلال منظمة شنغهاي للتعاون وبريكس ومشروع الطريق والحزام. لقد قام الناتو منذ فترة طويلة بتوسيع مجال عمله في جميع أنحاء العالم.
الحرب لا يمكن فصلها عن الرأسمالية والإمبريالية. لذلك، فإن "إلغاء" الحرب لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إلغاء الرأسمالية والإمبريالية، أي من خلال القطيعة مع سلطة الطبقة البرجوازية المستغلة ومن خلال ثورة التغيير، الثورة الاجتماعية البروليتارية، التي تؤدي إلى الاستيلاء على السلطة من قبل الطبقة العاملة، وبناء الاشتراكية، وفي نهاية المطاف تدمير الطبقات.
4. وهذا يعني أن النضال ضد الحرب لا يمكن فصله أو تنفيذه بشكل منفصل عن الصراع الطبقي، بل يجب بالضرورة دمجه فيه، حيث تكون الطبقة العاملة القوة الرائدة. إن النضال ضد الحرب الإمبريالية هو مهمة آنية وضرورية في تطوير العملية الثورية التي، عندما تكون العوامل الذاتية والموضوعية متوفرة ومع وجود حزب شيوعي قوي، يمكن أن تؤدي إلى ثورة الطبقة العاملة. هذه هي الطريقة الوحيدة لحل مسألة الحرب. في الدنمارك اليوم، لا يوجد حزب شيوعي قوي للطبقة العاملة، لكن حزب APK تولى المهمة الضرورية المتمثلة في النضال من أجل أن يصبح حزبًا شيوعيًا قويًا.
كجزء من بناء حركة واسعة مناهضة للإمبريالية والحرب، يجب إدانة كل خطوة ملموسة تتخذها الحكومة والدولة استعدادا للحرب والاحتجاج عليها. سواء كان توسيع الإنتاج الحربي أو المشاركة في التدريبات الحربية للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي أو المهام الحربية المباشرة لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي. يجب أن تغادر القواعد العسكرية الأمريكية الدنمارك، ويجب علينا الاحتجاج عندما يتم إغلاق أجزاء من الموانئ الدنماركية في كل مرة تطالب فيها القيادة العسكرية الأمريكية أو الناتو بمساحة على الأراضي الدنماركية، وضد القواعد الجوية الدنماركية التابعة لحلف شمال الأطلسي الموجودة في جوتلاند وبورنهولم. يجب الاحتجاج على الإنتاج الحربي الدنماركي، ليس فقط لأن شركة "تيرما" ترسل مواد حربية للإبادة الجماعية الإسرائيلية، ولكن أيضًا لأن قادة النقابات يستثمرون أموال معاشات العمال في شركة "تيرما" وهم الآن أعضاء في مجلس إدارتها.
5. يجب ربط النضال ضد الحرب الإمبريالية بالنضال ضد كل الإمبريالية، وبالنضال الطبقي في أماكن العمل، وفي النقابات العمالية والمؤسسات التعليمية من أجل زيادة الأجور وظروف المعيشة، وفي العمل الملموس والدعاية والتحريض الحزبي. وفوق كل شيء، يجب ربط النضال المشترك بالمنظور الثوري والنظرية العلمية للماركسية اللينينية بطريقة إبداعية قادرة على كسر رفيق الحرب والأزمات: معاداة الشيوعية لدى الرجعية.
6. يجب أن نعمل على خلق روابط وثيقة بين النضال الاجتماعي، النضال من أجل الصحة العامة والتعليم، والنضال ضد تخفيض الميزانية والخصخصة، والنضال ضد الحرب والتسلح. إن المليارات التي تنفق على التسلح، وعلى الميزانيات العسكرية الوطنية، وعلى الميزانيات العسكرية لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، يجب أن تستخدم من أجل رفاهية الشعوب واحتياجاتها. ويجب على الحركة النقابية أيضًا أن تشارك بشكل مباشر في النضال ضد الحرب الإمبريالية. إن واجبها المتمثل في السلام ليس تجاه أصحاب العمل، بل تجاه الطبقة العاملة، وهي أممية. يجب علينا أن نناضل ضد قبول قادة النقابات لتكاليف الحرب ويجب أن ينتقل التضخم إلى الطبقة العاملة، وضد إلغاء عطلة العمال على أساس أنه يجب علينا العمل يوما إضافيا لتغطية تكاليف الحرب.
7. إن إحدى أقوى أدوات الطبقة العاملة في النضال ضد الإمبريالية وحروبها هو التضامن الأممي. ومن خلال العمل الملموس، في دعايتنا، في وسائل الإعلام المختلفة، يجب علينا مواصلة العمل لتعزيز التضامن الأممي وتعزيز بناء التضامن والوحدة الأمميين بين الطبقة العاملة والشباب الدنماركيين.
يعد APK جزءًا من CIPOML، ومن خلال روابطنا مع مختلف الأحزاب والمنظمات، يمكننا نقل حياة ونضالات الطبقة العاملة في جميع أنحاء العالم إلى الطبقة العاملة الدنماركية. كلما عرفنا المزيد عن بعضنا البعض، كلما أصبحت روابط التضامن أقوى.
8. إن أحد الجوانب الملموسة للاستعدادات الحربية للإمبريالية الدنماركية والحكومة هي عسكرة المجتمع بأكمله. تُستخدم المؤسسات التعليمية العامة والأموال للبحث العسكري بدلاً من الصحة، وتم إنشاء برامج عسكرية خاصة في بعض المدارس الثانوية لضباط المستقبل، ويجب استدعاء النساء للخدمة العسكرية الإجبارية من أجل المساواة ويجب تمديد مدة الخدمة العسكرية، على سبيل المثال لا الحصر. كل هذا يعني ضرورة اتخاذ تدابير خاصة تجاه جيل الشباب المقدر لهم أن يخدموا كحطب وقود لمصالح الاحتكارات الدنماركية ومنظمة حلف شمال الأطلسي، في حين يجعلونهم يعتقدون أنهم يناضلون من أجل الديمقراطية ويدافعون عن الدنمرك. إن فشستة جهاز الدولة الذي نشهده هو جزء من عسكرة المجتمع من قبل الإمبريالية.
9. من أجل النضال ضد الحرب، من الضروري ليس فقط إدانة خطط الحرب الرجعية والخطيرة، ولكن أيضا إدانة ومكافحة مختلف الانحرافات الانتهازية والتحريفية التي تدعم سياسات هذه الكتلة المبريالية أو تلك، ومكافحتها قولا وفعلا:
تريد قائمة الوحدة (Enhedslisten)، اليسارية الانتهازية، أن ينظر إليها الشباب واليسار كحزب ضد الإمبريالية والحرب. ولكنها، جنباً إلى جنب مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي والجبهة الاشتراكية، تدعم عضوية الدنمرك في منظمة حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، الذي بنى اتحادها العسكري. وهو يخفي طبيعة هذه التحالفات الحربية من خلال الادعاء بإمكانية تحويلها إلى تحالفات سلمية من خلال الضغط الشعبي، بدلا من دعم النضال ضد الناتو والاتحاد الأوروبي وضد كل الإمبريالية.
كلما اقترب خطر الحرب في أوروبا، كلما زادت خطورة نشر الأوهام حول الإمبريالية والقوى الإمبريالية المختلفة. في حين أن قوى مثل Enhedslisten و SF تدعم الناتو والإمبريالية الدنماركية، فإن جزءًا من حركة السلام التحريفية القديمة والأحزاب التحريفية اليوم تعارض فقط الإمبريالية الأمريكية. وفي هذه القضية، فإنهم يتحدون مع البديل الصيني الروسي الجديد، الذي يدعو إلى الدفاع عن مختلف مبادرات السلام الصينية والروسية، التي في الواقع تخدم المصالح الإمبريالية الخاصة بهذه القوى. إن المبدأ الصيني المتمثل في "التعددية"، والذي يروج له الحزب الشيوعي، هو في الأساس امتداد للنظام الإمبريالي الحالي، لكن الصين تريد أن تلعب دوراً أكبر بكثير على حساب الولايات المتحدة. ليست مهمة الطبقة العاملة والشعب الاختيار بين الإمبريالية الأمريكية أو الروسية أو الصينية، وليس من مصلحتهم الدفاع عن قوة إمبريالية ضد الأخرى. لا يمكن للطبقة العاملة أن تثق أو تعتمد على قوة إمبريالية في صراعها ضد أخرى.
10. إن النضال ضد الحرب الإمبريالية هو نضال سياسي وأيديولوجي ونظري وملموس، حيث من الضروري استغلال جميع الإمكانيات الموجودة والتي يمكن خلقها. من المهم بشكل خاص التواصل مع القوى الصادقة المناهضة للحرب الموجودة. ويجب النظر إلى كل نتيجة على أنها جزء من بناء جبهة ثورية ومناهضة للإمبريالية. يجب علينا أن نعمل بمرونة لخلق الوحدة ووحدة العمل دون المساس بمبادئ سياستنا والدفاع باستمرار عن أن الكفاح ضد الحرب يجب أن يتطور إلى كفاح مناهض للرأسمالية ومعادي للإمبريالية في محتواه.
لذلك، من الضروري التعبئة الأوسع والأكثر إلحاحًا من أجل السلام، ضد الحرب الإمبريالية واقتصاد الحرب، وضد العسكرة المتزايدة وفتن المجتمع؛ نضال يجب أن يتسع ليشمل التحركات والإضرابات والمظاهرات.
إن خطورة الوضع تجعل من الضروري عدم تفويت أي فرصة للتنديد بالعواقب الاجتماعية والسياسية للحرب على الطبقة العاملة والشعب، وإدانة أكاذيب الحكومة ووضع القادة الانتهازيين في الخلف، وتشجيع تشكيل حكومة تحالف شعبي واسع النطاق لهزم السياسات المثيرة للحرب والشوفينية والقومية للطبقة الحاكمة. يجب علينا أن نطالب بإنهاء مشاركة الدنمارك الحالية في الحروب الإمبريالية، وإنهاء دعم حرب إسرائيل والحرب في أوكرانيا. وعلى وجه التحديد، نطالب الدنمارك بمغادرة حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي المتشدد، وإزالة القواعد الأمريكية من البلاد.
من الممكن فقط منع محاولات الإمبرياليين لبدء حرب إقليمية كبرى جديدة، تماما كما أنه من الممكن فقط منع البرجوازية الدنماركية وحكومتها الرجعية من جرنا إلى الحرب إذا كانت التعبئة الطبقية والحركة المناهضة للحرب قوية بما فيه الكفاية. ومع وجود حركة شعبية قوية مناهضة للإمبريالية ومناهضة للحرب، ومتجذرة في الطبقة العاملة، يمكن تجنب حرب ملموسة لبعض الوقت. لكن، من أجل إلغاء الحرب وخطر الحرب الإمبريالية، يجب أن تتطور مثل هذه الحركة إلى حركة ثورية لاستبدال الإمبريالية بالاشتراكية.
يجب على الشيوعيين والعمال الواعين والثوريين الشباب أن يفعلوا كل ما في وسعهم لمنع اندلاع حرب أوسع نطاقا ويجب عليهم أن يفعلوا كل ما في وسعهم لتجنبها.
ولكن إذا اندلعت هذه الحرب، على الرغم من جهود العمال والشعوب التي تريد السلام، فإنها لن تتمكن في نهاية المطاف من وقف النضال من أجل تحويل الحرب الإمبريالية إلى حرب أهلية ضد دعاة الحرب الإمبريالية والفاشية، ضد البرجوازية. من أجل إسقاط الرأسمالية، من أجل انتصار ثورة الطبقة العاملة والاشتراكية، التي ستقضي على أسباب الحروب الظالمة.
من المؤتمر العاشر APK، ندعو إلى - وقف الحروب الإمبريالية - التضامن الدولي - والتضامن مع الطبقة العاملة الأوكرانية والروسية.
حزب العمال الشيوعي بالدنمرك

#مرتضى_العبيدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات