أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - من 181 الى 1701 حتى غزو لاهاي














المزيد.....

من 181 الى 1701 حتى غزو لاهاي


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 8169 - 2024 / 11 / 22 - 16:22
المحور: القضية الفلسطينية
    


الجميع بلا استثناء رحب بقرار محكمة الجنايات الدولية بإصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وجالانت والجميع بلا استثناء تناسوا عن عمد ان المحكمة سبق ان اسقطت مذكرات الاعتقال بحق الشهداء القادة إسماعيل هنية ويحيى السنوار ولكنها أصدرت امر احضار بحق الشهيد الحي القائد محمد الضيف مما يعني ببساطة مساواة الضحية والجلاد ومع ذلك رحب الجميع بالقرار دون ان يلتفت أحد الى ان استشهاد القادة هنية والسنوار هو الذي منع اصدار نفس المذرة بحقهم.
نحن نواصل الترحيب الغبي بكل شيء دون ان نمعن به النظر به وبحيثياته واهميته وفيما إذا كان سيشكل فرقا في حياتنا وقضيتنا ام لا وهنا اود ان أوضح ان مذكرات الجلب أسوأ بكثير من عدم إصدارها للأسباب التالية
- ان شعبنا بحاجة لوقف المقتلة لا لمحاكمة أحد القتلة او أكثر وترك مقتلة البشر ومطحنة الحجر والشجر بأسوأ حالاتها وتتمدد من غزة الى الضفة الى لبنان الى اليمن وسوريا والعراق حتى إيران دفعت وتدفع اثمان باهظة لانها تجرأت ووقفت بوجه الولايات المتحدة وإعادة تذكير العالم بان هناك من يدعم الشعب الفلسطيني وهنا من يؤمن بان القدس ليست للمحتلين.
- هذا القرار لن ينفذ فالرئيس الوحيد الذي تمنت المحكمة من جلبه هو سلوبوفيتش وقد توفي في السجن قبل ان تنتهي محاكمته وكانت هذه المحكمة قد أصدرت مذكرات بحق الرئيس بوتين والرئيس البشير والرئيس القذافي ورئيس ساحل العاج السابق سلم للمحكمة عام 2010 وبراته المحكمة عام 2020
- ان الأهم هي قرارات محكمة العدل الدولية
- شعبنا لا يريد احتفالات ومهرجانات لا زالت تعقد منذ قرن من الزمن ويجري التلاعب بنا وتخديرنا بما لا ينفع ابدا ومن يريد الحق فان تنفيذ قرارات مجلس الامن هي الأولى من كل شيء.
بعد حرب عام 1948م والتي كرست دولة الاحتلال على أراضي محتلة أكبر بكثير مما منحها إياه قرار الأمم المتحدة الذي أنشئت دولة الاحتلال بموجبه ومع ذلك واصل العالم منح دولة الاحتلال ما تريد دون ان يلتفت ابدا الى الجزء المعطل من قراره رقم 181 ولا حتى لقرار 194 وضرب المجتمع الدولي الذي كان قد تأسس للتو بعد اهوال الحرب الاستعمارية الثانية لكن هذا العالم سعى طويلا لإلغاء اية قيمة للقرار 181 وما بعده عبر ما يلي
- بتاريخ 29/11/1947 أصدرت الأمم المتحدة قرارا بتقسيم فلسطين الى دولتين الأولى عربية بمساحة 11000 كلم مربع أي بنسبة 42,3% من فلسطين وتقع على الجليل الغربي، ومدينة عكا، والضفة الغربية، والساحل الجنوبي الممتد من شمال مدينة أسدود وجنوباً حتى رفح، مع جزء من الصحراء على طول الشريط الحدودي مع مصر ودولة يهودية بمساحة 15000 كام مربع أي 57,7% من فلسطين وتقع على السهل الساحلي من حيفا وحتى جنوب تل أبيب، والجليل الشرقي بما في ذلك بحيرة طبريا وإصبع الجليل، والنقب بما في ذلك أم الرشراش أو ما يعرف بإيلات حالياً بينما تبقى القدس وبيت لحم تحت إدارة دولية.
- على اثر قرار انشاء دولة الاحتلال نشبت حرب عام 1948م وبسبب من نتائج تلك الحرب سيطر المحتلون على ما نسبته 60% من أراضي الدولة العربية المقترحة وبعدها نشبت حرب بين العرب ودولة الاحتلال انتهت باتفاقية رودوس التي أطاحت بفكرة إقامة الدولة العربية في فلسطين بعد ان وافق العرب على خطوط الهدنة مع الاحتلال
- وقع العرب منفردين اتفاقيات رودوس التي أطاحت بالقرار الاممي الأهم
- في عام 1950 كانت مساحة غزة 565 كم وبسبب من الشكاوى المستمرة من دولة الاحتلال ضد اللاجئين الفلسطينيين ومواصلة عودتهم الى قراهم التي هجروا منها اتفاقية العوجا بواسطة حاكم غزة آنذاك الجنرال محمود رياض تنازل بموجبها نيابة عن حكومة الملك عن 200 كلم مربع وتم تسجيل هذا الاتفاق في مجلس الامن
- وقعت منظمة التحرير اتفاقية اعتراق بإسرائيل مقابل الاعتراف بها فقط ممثلة للشعب الفلسطيني وبذا انتهت كل قرارات الأمم المتحدة السابقة
اليوم يطالب العالم لبنان وحزب الله بالالتزام بتفسير أمريكا والاحتلال للقرار1701 وينسى كل قضية لبنان وكل قضية فلسطين وتلغي أمريكا الاتفاقية مع ايران وتواصل احتلال ارض العراق وسوريا وليبيا وتقيم حربا في السودان وتقصف ارض اليمن ولا احد يتذكر حتى
اليوم على ارض غزة مليونان ونصف فلسطيني بين شهيد وجريح وثلاثة ملايين ونصف في الضفة مخطوفين ومليونان في الداخل الفلسطيني يعيشون تمييزا عنصريا بشعا وستة ملايين يهيمون على وجوههم ولا احد يريد حلا لذلك ويواصل جيش الاحتلال كل جرائمه والعالم يتهم شخص نتنياهو بالجريمة ويبرئ الجميع ولا احد يلتفت للقاتل الحقيقي الذي يقتل اليهود والعرب والأوكران والروس والسودانيين والليبيين واليمنيين والسوريين ويهدد الصين ويسرق منها تايوان ويعاقب أفغانستان وايران وغيرها وغيرها ولا احد بنبس ببنت شفة بل ان الجميع يريد السلامة والسلامة فقط واكثر من ذلك فان خيرات شعوب الأرض محبوسة في خزانة الولايات المتحدة التي بلغت قيمة سنداتها هذا العام 2024 ما قيمته 8 تريليون دولار منها للصين 775 مليار والأخطر ان العالم مرتبط رغما عن انفه بالدولار ولا يستطيع فكاكا من ذلك مع ان بإمكان الولايات المتحدة بقرار واحد ما فعل نيكسون عام 1971 برفع غطاء الذهب عن الدولار ان تعيد التجربة حين تريد بألف طريقة وطريقة والعالم لا حول له ولا قوة
2002 باسم قانون الخدمة الامريكية ( قانون غزو لاهاي ) وهو قانون يجيز لرئيس الولايات المتحدة استخدام القوة العسكرية لتحرير أي امريكي او حليف لأمريكا تحتجزه محكمة الجنايات الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها فهل نترك كل قضية فلسطين والمقتلة المطحنة في غزة ولبنان والضفة ونحتفل بمساواة الضيف ونتنياهو.
ابدا لن تحل قضايا السلم على وجه الأرض ما دامت الولايات المتحدة تختطف العالم وتقرر ماذا تعني الحرية وماذا يعني الخير وماذا يعني السلام وهي سيدة تسمية المعاني وتحديد حدود الأرض وأخلاق ناسها



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الصامتون إنتظروا دوركم
- سُباتنا هذا الى متى؟
- أفواه الغزيين تخرج عن الخدمة
- الإعلام العربي بين الغباء وخدمة الاعداء
- يحيى حسن إسماعيل
- الهدف راس المقاومة الفلسطينية والشعب والقضية
- عالم سيده لص قاتل ومنتحِل لشخصية القتيل
- غزة ولبنان وإمبريالية المعرفة - الإمبريانولوجي-
- النساجون والفلاحين والبحارة والمظلومية
- حذار من السابع من أكتوبر 2024
- الصهيونية العالمية وثورة الروح والسابع من اكتوبر
- لنعطل كل اسلحتهم بسواعدنا العارية
- هل لا زال الانتصار ممكن
- السيد الرئيس طريق غزة بإتجاه واحد
- ثأر الأحرار وعقوبة الإنتظار
- إسماعيل هنية أيقونة أحرار الأرض
- أمريكا والجريمة رقم صفر
- الحرب القادمة في صدر البيت
- السابع من اكتوبر يمنح العالم حبلا للنجاة
- فشروااااااااااااا


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - من 181 الى 1701 حتى غزو لاهاي