|
وزارة البيئة العراقية ومهمة معالجة المشكلات البيئية المتفاقمة.. ملاحظات أولية ( 6 )
كاظم المقدادي
(Al-muqdadi Kadhim)
الحوار المتمدن-العدد: 8168 - 2024 / 11 / 21 - 16:55
المحور:
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
تتواصل أزمة تلوث الهواء في أجواء العراق،وخاصة في العاصمة بغداد وأطرافها، بالملوثات الغازية السامة والضارة، في ظل عجز الحكومة عن معالجتها وعن حتى التخفيف من وطأتها على المواطنين. قبل نحو ثلاثة أسابيع عاش المواطنون في بغداد والأطراف المحيطة بها فترة هدوء قصيرة، خالية نسبياً من الملوثت والروائح الكريهة. يعود الفضل فيها للأمطار التي هطلت ونظفت الأجواء من الملوثات العالقة.. بيد ان فترة الهدوء لم تدم طويلآ.ففيما كان العراقيون ينتظرون على مضض (سنوضح لاحقاً) مع أمل لدى البعض منهم، أن تفي الجهات الحكومية المعنية بحماية وتحسين البيئة، وتنفذ وعد رئيس الحكومة السيد السوداني، الذي أطلقه في 15/10/2024 بـ "إ جراءات شاملة لمواجهة التلوث وتحسين البيئة في العاصمة بغداد".. فجأة شهدت سماء العاصمة ليلة وفجر ونهار يوم الأحد الماضي، من جديد، سحابة دخان كثيف خانق، وروائح كبريتية كريهة، بلون اختناقها الأصفر، دخل المستشفيات على أثرها نحو 200.مواطن، أغلبهم من مرضى الربو وعجز القلب. وشكلت العودة قلقاً واسعاً بين المواطنين من تفاقم التلوث البيئي بالغازات السامة، ضاعفت من تصاعد مخاوف المواطنين من تأثيراتها الصحية عليهم وعلى أطفالهم.. وقد رصدت " شفق نيوز"، في فيبديو لها غيوم الكبريت التي غزت سماء بغداد ولوثت أجوائها، معلقة بان هذه الغيوم: " ما تزال تعاند قرارات وإجراءات الحكومة العراقية، وتعود مرة أخرى لتطلي صباح العاصمة ومسائها بلونها الأصفر ورائحتها الكبريتية الخانقة ". وجالت كاميرا الوكالة، محلقة في سماء بغداد، توثق انتشار الدخان الأصفر الذي يتسبب بالكثير من حالات الاختناق والأعراض المرضية الأخرى عند أهالي العاصمة ،الذين ينتظرون حلاً حكومياً جدياً، أو أن تحن عليهم السماء ببعض المطر ليغسل الهواء الملوث" ("شفق نيوز"،17/11/2024).
والمعروف ان أجواء العاصمة بغداد وأطرافها تُعاني منذ أشهر من انتشار رائحة الكبريت، إلا أنها إزدادت بشكل ملحوظ خلال الشهرين الأخيرين، مما أثار شكاوى السكان من تأثيره على جودة الهواء وصحتهم وحياتهم، مطالبين الجهات الحكومية، مراراً وتكراراً، بالتدخل العاجل لإيجاد حلول جدية تحدُ من الانبعاثات الملوثة وتحسن جودة الهواء. وقد كشف "المؤشر العالمي جودة الحياة المرتبطة بتلوث الهواء" لعام 2024، ان اكثر المناطق تلوثا في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا تقع في العراق، حيث بلغت نسبتها 78%-كما أسلفنا في حلقة سابقة وأشار الخبير في الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي في العراق صادق عطية، إلى تسجيل "ارتفاع كبير وخطير" في مستويات التلوث بالعراق، وقال في منشور عبر حسابه بفيسبوك في 18/10/2024،، إن "خارطة مستويات التلوث AQI في العراق، ومنها العاصمة بغداد، تشير إلى قيم عالية تتجاوز 150-225 مليغرام/ متر مكعب".. وقبل ذلك بيومين، شرت أستاذة الهندسة البيئية د. سعاد ناجي العزاوي مؤشر تلوث الهواء في العراق ليوم 16/10/ 2024، وقد بلغ 203 ، اي 10 مرات أعلى من الحدود المقبولة للتلوث التي حددتها منظمة الصحة العالمية (" Indepemdentعربية"،26/10/ 2024).
والطامة، أن يخرج المتحدث باسم وزارة البيئة على المواطنين الذين يعانون منذ شهرين وأكثر من الهواء الملوث باوكسيد الكبريت والأبخرة والغازات السامة الاخرى والروائح الكريهة، المخيمة كثيفا على بغداد، وتلحق الضرر بصحتهم وتهدد حياتهم، زاعماً: "لا داعي للقلق"! وان " الوزارة تراقب الوضع عن كثب" !! .. ولم يوضح سيادته ما فائدة " المراقبة عن كثب" للمواطنين، خاصة الذين يعانون من مشاكل صحية، وقد أدى التلوث الى تفاقم حالتهم.وكيف تفسرون مواصلة الأطباء لتحذيراتهم من ان السحابة الكبريتية تزيد من خطر التعرض للسكتة الدماغية ، وامراض القلب، والربو القصبي، وسرطان الرئة، وحتى الوفاة المبكرة.
وبما ان حبل الكذب قصير-كما يقول المثل الشائع، فقد ردت لجنة الصحة والبيئة البرلمانية، في الأثناء، على مزاعم وزارة البيئة، ويُعتبر الرد بمثابة تكذيب لها، كاشفة بان محطات الوزارة لقياس نقاوة الهواء معطلة منذ اعوام طويلة، ويتطلب تأهيلها 2,5 مليار دينار،وميزانية الوزارة للعام الحالي لا تصل الى مليار واحد"("المدى"،18 /11/2024).. أي ان الوزارة تضلل المواطنين ولا تقول الحقيقة، ولا يهما المخاطر الصحية للمواطنين !
والمفارقة الأخرى،هي ان الوزارة كانت قد حددت في 13/10/2024، أماكن بؤر التلوث في العاصمة، مؤكدة أنها تتمثل بمحطات توليد الطاقة الكهرباء التي تستخدم الوقود الثقيل ( النفط الأسود)، مثل: محطة توليد الكهرباء في الدورة، ومعامل الاسفلت المؤكسد وغير المؤكسد، ومعامل الطابوق المنتشرة في حزام وضواحي بغداد، بالاضافة الى مواقع تراكم النفايات، والمطمر غير الصحي خصوصا مواقع معسكر الرشيد، والنهروان، والنباعي، والتاجي بالإضافة الى ما تتعرض له من حرق عشوائي، خاصة أثناء الليل, وكذلك كور الصهر غير القانونية التي تنتشر بين الأحياء السكنية، والتي يصاحبها انبعاثات غازية ضارة” (المصدر السابق).
وحملَّ رئيس الحكومة السوداني، في 15/10/2024، المسؤولية على الممارسات الحكومية الخاطئة في التعامل مع التلوث، كاشفا عن إجراءات شاملة لمواجهة التلوث وتحسين البيئة في العاصمة بغداد. ووجه، بتشكيل لجنة متخصصة لدراسة حالة التلوث وتكرار انبعاث رائحة الكبريت المنتشرة في بغداد والمحافظات المجاورة، وبيان أسبابها ومعالجتها، مشدداً على ضرورة وضع حلول جذرية للمشكلة، ودراسة الأمر من جميع جوانبه، بحيث تُقدم اللجنة تقريرها الخاص بالموضوع خلال يومين (" الشرق.نت"، 18/10/ 2024), بالمناسبة، السيد رئيس مجلس الوزراء مهندس زراعي، ووُصفَ بأنه كان إدارياً ناجحاً، في وظائفه السابقة.. فهل من المعقول ان يطلب سيادته جملة قضايا مهمة جداً ( تشكيل لجنة من ذوي الكفاءة والخبرة، وتجتمع اللجنة، وتقترح معالجات مدروسة وفاعلة وقابلة للتطبيق)، ان تتحقق خلال يومين فقط ؟ّ!!. يا حضرة رئيس الحكومة ، مع تقديرنا لحرصك وطموحاتك، لكنك بصراحة أوقعت نفسك بنفسك، مرة أخرى، في مطب التخبط والعشوائية وسوء الإدارة.. ثم، أليس هي فرصة لمحاسبة المسؤولين المتنفذين المقصرين الذين أوصلوا البيئة العراقية الى هذه الحال ؟. وهنا، نعود الى ما ذكرناه في مقدمة هذه الحلقة بان المواطنين ينتظرون على مضض تنفيذ الوعود، ذلك لأنهم شبعوا حد التخمة من وعود السلطة ومن تشكيل اللجان، معتبرين تشكيل لجنة يعني موت القضية المطروحة، وستكون في خبر كان، ذلك لأنه تم طيلة العقدين المنصرمين.تشكيل مئات اللجان،ولم تعُلن نتائج ولا لجنة واحدة رغم مرور أعوام، أو على الأقل أشهر عديدة،على تشكيلها..ولم يسأل أحد عنها.. وبشأن اللجنة التي أمر رئيس الحكومة بتشكيلها،لا نعلم هل تشكلت فعلآ ضمن مواصفات المهنية والكفاءة العلمية والخبرة الإدارية.. وإذا تشكلت فعلآ، فهل قدمت لحد الآن معالجاتها الجادة والفاعلة للمشكلة ؟ وهل هي مدروسة وقابلة للتنفيذ ؟ ويا حبذا لو تنشر مقترحات اللجنة ليساهم الخبراء البيئيون من خارج وزارة البيئة،في العراق وخارجه في إغنائها ! وبالعودة لما شهدته أجواء بغداد من عودة جديدة لسحابة الدخان الكثيف الخانق ورائحة الكبريت الكريهة، فيما ينتظر المواطنون وضع حد عاحل لهذا النوع من التلوث الذي أضر بصحتهم كثيرا، ما يزال المسؤولون المعنيون يتحدثون ويبحثون عن الأسباب..أما متى يشرعون بالعمل لمعالجة المشكلة جذرياً.. فعيش وشوف !!! من الذين مازالوا يتحدثون عن أسباب عودة انتشار الكبريت في سماء العاصمة بغداد، لجنة الصحة والبيئة النيابية،التي تحدثت يوم الاحد 17/11/2024. وقال عضو اللجنة، النائب باسم الغرابي ان "أحد أبرز أسباب انتشار الروائح الغريبة الشبيهة بالكبريت، هو حرق النفايات، ومخلفاتها غير المسيطر عليه".وأضاف " أن الحكومة شرعت بحملة من قوى الامن وبالتالي وقفت الحرق نوعا ما واختفت السحب الدخانية "، مستدركا "عندما توقفت الحملة الحكومية عادت الناس تحرق في نفس الأماكن". ومن الاسباب الاخرى، وفق الغرابي، هو "انتشار معامل الطابوق ومعامل الاسفلت قرب المناطق السكنية، واستخدام النفط الاسود واستخدام مولدات كهرباء تعمل بالنفط الثقيل او الوقود الثقيل والنفط الاسود، فضلا عن تأثيرات المصافي، مثل الدورة ومخلفاته، التي تنبعث منها نتيجة التكرير، ومكانات الصهر الموجودة في داخل الاحياء غير مسيطر عليها" ("المدى"،18/11/2024).. لم توضح اللجنة البرلمانية المتخصصة ما الجديد فيما أعلنته والكل يعرفه.وتؤكده مصادر بيئية أخرى تحثت عن السبب الرئيسي وراء هذه الظاهرة، يعود إلى استمرار بعض المعامل الصناعية في استخدام الوقود الثقيل، المعروف بتسببه في انبعاثات ملوثة عالية، على الرغم من الدعوات السابقة لإغلاق هذه المنشآت أو التحول إلى بدائل طاقة أنظف. وكانت أكثر جرأة عندما قالت:رغم الجهود الحكومية المعلنة لمكافحة التلوث البيئي، إلا أن العديد من تلك المعامل لم تخضع للإجراءات العقابية أو الإغلاقات المطلوبة، مما يعكس وجود فجوة في تطبيق القوانين البيئية. ويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه شكاوى المواطنين من تردي نوعية الهواء، حيث تتسبب الانبعاثات السامة في ارتفاع معدلات الأمراض التنفسية، لا سيما بين الأطفال وكبار السن. وبحسب مختصين، فإن غياب الرقابة الصارمة واستمرار السماح باستخدام الوقود الثقيل يشكلان عقبة رئيسية أمام تحسين جودة الهواء في بغداد، في حين يطالب ناشطون بيئيون باتخاذ إجراءات حازمة تشمل إغلاق المعامل المخالفة وتحفيز الانتقال إلى مصادر طاقة مستدامة. وأعلن المختص البيئي، مرتضى حاتم بإن "استمرار استخدام الوقود الثقيل في المعامل الصناعية دون اتخاذ حلول جذرية يشكل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة في بغداد، حيث أشار إلى أن الانبعاثات الناتجة عن حرق هذا النوع من الوقود تحتوي على جسيمات دقيقة ومواد سامة ترتبط مباشرة بزيادة معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والقلب، إضافة إلى مضاعفات خطيرة على الفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال وكبار السن". ونبه حاتم الى أن "تراكم الملوثات في الهواء لا يقتصر تأثيره على الصحة الفردية، بل يمتد ليؤثر على النظام الصحي العام من خلال ارتفاع حالات الاستشفاء والتكاليف الطبية".وتابع أن "الأزمة لن تُحل بإجراءات شكلية، داعيًا الجهات المعنية إلى تبني سياسات صارمة تشمل إغلاق المصانع المخالفة، ودعم التحول إلى بدائل طاقة نظيفة تقلل من آثار التلوث على البيئة وسكان العاصمة" ("المدى"،17/11/2024) ووزارة البيئة ذاتها أعلنت بأن “عودة الروائح وارتفاع تراكيز الملوثات في سماء بغداد سببها إصرار بعض الأنشطة الصناعية والبلدية المخالفة على مزاولة عملها في ساعات الليل”، مبينة أن “إدارتها العليا وفرقها الرقابية تعمل ميدانيا على مدار الساعة على متابعة مصادر تلوث الهواء في بغداد”. وقال الوكيل الفني لوزارة البيئة جاسم الفلاحي، إنه "رغم ان الحالة الطقسية تسهم في وضوح تلك الروائح الا ان هنالك مشكلة كبيرة في إصرار عدد من الأنشطة الصناعية وغيرها بعدم الامتثال لقرارات الغلق واعتماد وسائل حرق مخالفة لأبسط المحددات البيئة". وأشار إلى أن "تقارير مديرية بيئة بغداد الموثقة استعرضت ابرز أسباب تفاقم التلوث يعود إلى استمرار الحرق السلبي في معامل الطابوق وكور الصهر غير القانونية والأسفلت في النهروان وبعض مناطق بغداد إضافة إلى حرق النفايات المستمر في معسكر الرشيد والنهروان وبعض مواقع جمع النفايات رغم وجود مراكز بلدية وبلديات تابعة إلى امانة بغداد والجهات الامنية الماسكة للأرض تتولى تلك المسؤولية". كما حذر الوكيل الفني من أن "التقرير الشهري الذي ستعرضه الوزارة على مجلس الوزراء الموقر سيتضمن أسماء وعناوين الأنشطة المستمرة بالمخالفات والجهات القطاعية المعنية بإيقاف تلك الأنشطة" ("المدى"،ذ17/11/2024).. المهم، هل يعقب التحذير إجراءات رادعة ومعالجات فاعلة عاجلة ؟
وهكذا، تبقى مشكلات تلوث اجواء العراق بالملوثات الغازية الضارة موضع تصريحات وتوضيحات وتفسيرات بين المسؤولين المعنيين، بينما الوضع البيئي المتردي يتفاقم يوماً بعد اَخر، ويفتك تلوث الهواء بملوثات اوكسيد الكبريت والأبخرة والغازات السامة الاخرى، بالمواطنين ويلحق اشد الضرر بصحة المواطنين، ويرهقهم بروائحه الكريهة، ويواصل الأطباء تحذيراتهم من خطورة هذا التلوث، الذي يزيد خطر التعرض للسكتة الدماغية وامراض القلب والربو وسرطان الرئة وغيرها..وبينما ينتظر المواطنون الحلول العاجلة، يخرج عليهم المتحدث بإسم وزارة البيئة، "مطمأناً" إياهم: "لا داعي للقلق"! لان وزارته "تراقب الوضع عن كثب"..وسرعان ما تبين عدم صحة كلامه،وإنكشف المستور:محطات الوزارة لقياس نقاوة الهواء معطلة منذ اعوام طويلة.. الى هذا، كتب راصد الطريق:" كانت جهات معنية مختلفة، بينها وزارة البيئة، قد ذكرت سابقا ان التخلص من التلوث الخطير ممكن عن طريق اغلاق المعامل التي ترفض استخدام وقود نظيف، وفرض هذا الوقود على محطات الكهرباء والانشطة الصناعية الاخرى بضمنها معامل الطابوق، ومنع احراق النفايات في المطامر العشوائية، وغير ذلك.. لكن شيئا من هذا لم يتحقق حتى الساعة، ولم يتم اغلاق او معاقبة أي معمل او جهة اخرى مخالفة.".. وتساءل بحق:"فهل ان هذا الحال، واستمرار اختناق بغداد والبغداديين، مما يروق للوزارة وللحكومة.. ام ماذا ؟ " ("طريق الشعب"،19/11/2024)... فهل من جواب ؟
• الأستاذ الدكتور كاظم المقدادي أكاديمي متقاعد، متخصص بالصحة والبيئة، عراقي مقيم في السويد.
#كاظم_المقدادي (هاشتاغ)
Al-muqdadi_Kadhim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وزارة البيئة العراقية ومهمة معالجة المشكلات البيئية المتفاقم
...
-
وزارة البيئة العراقية ومهمة معالجة المشكلات البيئية المتفاقم
...
-
وزارة البيئة العراقية ومهمة معالجة المشكلات البيئية المتفاقم
...
-
وزارة البيئة العراقية ومهمة معالجة المشكلات البيئية المتفاقم
...
-
ملف: في الذكرى الخامسة لإنتفاضة تشرين المجيدة (6)
-
وزارة البيئة العراقية ومهمة معالجة المشكلات البيئية المتفاقم
...
-
ملف: في الذكرى الخامسة لإنتفاضة تشرين المجيدة (5)
-
ملف: في الذكرى الخامسة لإنتفاضة تشرين المجيدة ( 4)
-
ملف: في الذكرى الخامسة لإنتفاضة تشرين المجيدة ( 3)
-
ملف:في الذكرى الخامسة لإنتفاضة تشرين المجيدة ( 2 )
-
ملف : في الذكرى الخامسة لإنتفاضة تشرين المجيدة في العراق (1)
-
نحو ميثاق دولي فاعل من أجل مستقبل الأجيال
-
القنابل الغازية أداة قمع للإحتجاجات السلمية
-
من أجل عالم خالِ من الأسلحة النووية !
-
تدهور الرعاية الصحية الراهن لا تُعالجُه الوعود المعسولة !
-
في الذكرى السنوية التاسعة والسبعين لأفضع جريمة حرب دولية
-
ماذا وراء التعجيل بإعلان - خلو العراق من التلوث الإشعاعي- ؟!
-
مشروع الطاقة النووية للأغراض السلمية في العراق(3)
-
مشروع الطاقة النووية للأغراض السلمية في العراق(2)
-
مشروع الطاقة النووية للأغراض السلمية في العراق (1)
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر
...
/ هيثم الفقى
-
la cigogne blanche de la ville des marguerites
/ جدو جبريل
-
قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك
...
/ مصعب قاسم عزاوي
-
نحن والطاقة النووية - 1
/ محمد منير مجاهد
-
ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء
/ حسن العمراوي
-
التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر
/ خالد السيد حسن
-
انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان
...
/ عبد السلام أديب
-
الجغرافية العامة لمصر
/ محمد عادل زكى
-
تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية
/ حمزة الجواهري
-
الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على
...
/ هاشم نعمة
المزيد.....
|