أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الغاء عقوبة الاعدام - جاك عطاللة - اعدام صدام و حاجة الدول العربية الى مساعدة دولية للتخلص من دكتاتورييها














المزيد.....

اعدام صدام و حاجة الدول العربية الى مساعدة دولية للتخلص من دكتاتورييها


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1783 - 2007 / 1 / 2 - 11:04
المحور: الغاء عقوبة الاعدام
    


بداية اوضح اننى ضد الاعدام بكافة انواعه ولا اشجع عليه على الاطلاق وهذا موقف مبدئى لى

ولكن بعد ان رأيت مصير صدام وابنائه قبله و برزان و باقى عصابة التكارته تمنيت ان تكون هذه رسالة واضحة وصريحة لكل حكام المنطقة العربية والاسلامية واتمنى الا يتخن الحكام العرب امخاخهم التخينة اصلا والا يستغبوا و خصوصا بعد ان زاد استنكار معظم هؤلاء الحكام الاعدام من خلال وسائل اعلامهم واعلن احد اغبى اغبيا~هم وهو القذافى حدادا رسميا على صدام لمدة ثلاثة ايام والباقون بكوا فى منازلهم وفى صحفهم الصفراء على مصير رئيس نقابتهم نقابة الدكتاتوريين الاغبياء

من طريقة اسقاط صدام بعد تاريخه الاسود ومذابحه وجرائمه البشعه ضد شعبه سنخلص اخيرا وربما متاخرا جدا انها الطريقة الوحيدة للتخلص من هذه العصابات ن الحاكمة فى كل الدول العربية والاسلامية --لا امل باى طريقة اخرى يستطيع بها الشعب اقامة حكومة ديموقراطية تحترم حقوق الانسان وتساوى بين المواطنين وتوزع ثروات البلد والدخل القومى بالعدل بدون سرقة ونهب منظم و بدون زنازين ولا جلادين وبدون حبيب عادلى وعصابته يقبع بكل دولة عربية يمارس التعذيب و ادخال العصيان فى مؤخرة كل عربى مثلما ما حدث مع السائق المصرى عماد الكبير

ولهذا ادعوا كل الشعوب المقهورة الى طلب عون دولى والى جمع التواقيع والى القيام بمسيرات وعصيان مدنى وان تنادى بمحاكمة كل الحكام الذين حصلوا على تأبيدات مستمرة فى حكم شعوبهم رغم انف شعوبهم وبالتزوير والارهاب

ونخص بالذكر سيىء الذكر مبارك حاكم مصر والمعتوه القذافى حاكم ليبيا و الشاويش صالح حاكم اليمن ولا ننسى حاكم تونس زين العابدين ولحود حاكم لبنان والاسد حاكم سوريا وكلهم مغتصبين للسلطة و ناهبين لثروات شعوبهم بالاضافة الى الملوك الذين يملكوا ويحكموا ايضا فىى اموال البترول ويصرفوها على ملذاتهم وعلى تمويل الارهاب الدولى

لقد سد هؤلاء الحكام والملوك كل القنوات الشرعية وكل امل لأى تغيير سلمى بالسلطة ببلادهم واخصوا كل مشروع سياسى بديل اما بقتله او بحبسه او بتشريده خارج البلاد او تدجينه

و اقلهم حنكة يحكم بعشرة او اكثر من الاجهزة الامنية وبعضهم يحكم بخمسة عشر جهازا امنيا يتحكم بها بمصير شعبه

ولهذا نهنىء المعارضة العراقية ايام صدام التى عملت على اسقاطه من الخارج بمعونة دولية ونبلغ كل من يحلم بتغيير داخلى ديموقراطى انه يطلب لبن العصفور ولنم يحدث هذا فى حياة هؤلاء الحالمين لان كل حاكم عربى يخطط لديناستى او حكم عائلى يمتد الى عشرات الاجيال بعده و لديه الانطمة الفاسدة ومليارات الاموال التى سرقها مدة حكمه الطويله ...

علينا ان نقصر طريق التغيير وكلنا راينا الرئيس مبارك يتقدم بخطته لتغيير الدستور التى اقل ما يقال عليها انها عبيطة ومستعبطة والتى لا تعطى المصرى اصلا اى امل فى حياة حرة كريمة كما يحياها اى مصرى اخر متجنس بجنسية غربية

اعدام صدام كان نذير شؤم على الحكام العرب و رسالة قوية للشعوب العربية والاسلامية وهذا يفسر سبب كابة الحكام وهجومهم على امريكا --
ولكن لنكن واقعيين ---لا توجد اى طريقة للتنفس الا عن طريق انبوب التدخل الدولى--

و امامكم مصير صدام ومصير المحاكم الاسلامية فى الصومال ومصير طالبان --
لم يستطع احد الخلاص منهم الا بالتدخل الدولى-

-وفى عالم اليوم الذى يعتبر قرية صغيرة تداخلت الامور و لم يعد هناك مفهوم ضيق للسيادة الوطنية لان التداخل تم غصبا عن الجميع ولم تعد هناك اى حساسيات فى طلب التدخل الدولى -

-الاهم والابقى والاصلح والاضمن ان يعيش المحكوم وهو المواطن العادى فى ظل نظام ديموقراطى علمانى يحترم حقوقه و انم يضع قوانين ملزمة للحاكم تجعله يرحل عندما يريد منه الشعب ذلك بموجب دستور حديث

وشايفينكم يا حكام الغفلة



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية الفتى مهران --الشهير ب مجدى جرجس فام--و انهيار حقوق ال ...
- سكتنا له دخل بحماره
- المهدى عاكف على خطى سيده الارهابى حسن البنا ونصيحة لوجه الله ...
- بأحبك ياحمار--شعار المرحلة القادمة
- رسالة شخصية للأستاذ الدكتور سعد الدين ابراهيم من فضلك حدد هو ...
- الثقافة العربية واللص والكلاب وعلاقتها بتمرير التوريث
- بعدما رشح المهدى عاكف مرشد الاخوان تركى او ماليزى لرئاسة مصر ...
- حرام ياريس مبارك تحرقنا بالنووى
- فى مناسبة احتفال الاخوان المسلمين بذكرى مؤسسهم الارهابى حسن ...
- اتهامات مباشرة من طلعت السادات لحسنى مبارك بقتل السادات
- رسالة مفتوحة للعالم الغربى وبخاصة امريكا--خطورة بدء عمل بدون ...
- عين فى الجنة --وعين فى النار
- دخول الحمام موش زى خروجه
- الشيخ زين الدين زيدان والشيوخ هنية ومشعل -علاقة وثيقة بين اح ...
- العلمانية المصرية ودور المجلس الملى وانشقاق ماكس ميشيل --الح ...
- ماذ يفعل محور مبارك--عاكف فى المصريين ؟؟؟--بول البعير --الدا ...
- ازمة الحكومة المصرية والقضاة تتفاقم بعد الاتجاه لاقرار اقرار ...
- من اخوان مصر الى اخوان الاردن --يا قلبى لا تحزن
- الزرقاوى اتقتل يا منز--هل انتهى الارهاب؟؟
- حسن الترابى --حنان ترك--وفيفى عبده


المزيد.....




- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...
- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...
- الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن ...
- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأ ...
- قرار الجنائية الدولية.. كيف سيؤثر أمر الاعتقال على نتانياهو؟ ...
- أول تعليق للبنتاغون على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتانياه ...
- كولومبيا عن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وج ...
- تتحجج بها إسرائيل للتهرب من أمر اعتقال نتنياهو.. من هي بيتي ...
- وزير الدفاع الإيطالي يكشف موقف بلاده من أمر اعتقال نتنياهو


المزيد.....

- نحو – إعدام! - عقوبة الإعدام / رزكار عقراوي
- حول مطلب إلغاء عقوبة الإعدام في المغرب ورغبة الدولة المغربية ... / محمد الحنفي
- الإعدام جريمة باسم العدالة / عصام سباط
- عقوبة الإعدام في التشريع (التجربة الأردنية) / محمد الطراونة
- عقوبة الإعدام بين الإبقاء و الإلغاء وفقاً لأحكام القانون الد ... / أيمن سلامة
- عقوبة الإعدام والحق في الحياة / أيمن عقيل
- عقوبة الإعدام في الجزائر: الواقع وإستراتيجية الإلغاء -دراسة ... / زبير فاضل
- عقوبة الإعدام في تونس (بين الإبقاء والإلغاء) / رابح الخرايفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الغاء عقوبة الاعدام - جاك عطاللة - اعدام صدام و حاجة الدول العربية الى مساعدة دولية للتخلص من دكتاتورييها