أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - نجم الدليمي - وجهة نظر::حول سعر الصرف في العراق














المزيد.....

وجهة نظر::حول سعر الصرف في العراق


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8168 - 2024 / 11 / 21 - 00:56
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


1--معروف ان البنك المركزي العراقي هو من يحدد السياسة النقدية تحديداً ولا يستبعد من التعاون والتنسيق مع وزارة المالية لان السياسة المالية هي من اختصاص وزارة المالية ويساهم البنك المركزي العراقي والمالية بوضع سياساتهما وفق السياسة الإقتصادية والاجتماعية العامة للنظام الحاكم في العراق ولا يمكن فصل السياسة الإقتصادية والاجتماعية عن السياسة النقدية والمالية في العراق ومن هنا ينبع اهمية التنسيق والتعاون بين السلطة التنفيذية والتشريعية..بما فيها البنك المركزي والمالية.

2- ان المؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي...تتدخل وبشكل مباشر او غير مباشر في فرض سياستهما على الدول الاعظاء في هذه المؤسسات الدولية وبما يتلاءم ومصلحة صندوق النقد الدولي..،والذي يعكس عمليا مصالح الولايات المتحده الأمريكيه وكما يؤكد صندوق النقد الدولي...على استقلالية اي بنك مركزي في اي دولة وخاصة الدول الاعضاء لديه ،اي ان البنك المركزي يرتبط عمليا بصندوق النقد الدولي مباشرة وهذا يعد امرا غير مقبول وتدخل مباشر في الشوون الداخلية للدول الاعضاء في صندوق النقد الدولي..وهل هذا الامر يعرض السيادة والقرار الوطني للخطر الجدي.
4- ان تغير سعر الصرف في العراق يعود إلى عوامل كثيره، داخلية وخارجية وان المستفيد الاول من ذلك هي الاوليغارشية الحاكمة وحاشيتها بدليل تم ايجاد سعر صرف رسمي محدد
3-- ان تحديد سعر الصرف هو من اختصاص البنك المركزي العراقي تحديداً ويتم ذلك وفق الاسس الإقتصادية والمالية..في البلد ،وان الهدف الرئيس للبنك المركزي العراقي هو العمل على تعزيز وتقوية دور ومكانة العملة الوطنية الدينار العراقي في البلد...،ولكن الذي حدث من الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم مثلاً ان البنك المركزي العراقي بسبب تبعيته وفقدان استقلاليته بدا يتخبط في تحديد سعر الصرف ومن خلال تاثير العوامل الداخلية والخارجية وهي لن تصب في مصلحة الشعب العراقي ولا لمصلحة الاقتصاد العراقي ، بل لمصلحة فئة محددة متنفذة في السلطة والمجتمع العراقي..

لصالح فءة محددة في المجتمع العراقي وبحكم علاقاتها بالسلطة والبنك المركزي تحصل على العملة الصعبة ويتم بيعها في السوق المحلية وان الفرق بين سعر الصرف الرسمي والغير رسمي كبير ولصالح هذه هذه القوى وهي تملك البنوك الخاصة وبالتالي تشير الدراسات ان هذه القوى المتنفذة تحصل سنويا على ما لا يقل عن 10 مليار دولار أمريكي سنويا ،وهؤلاء هم السماسرة والمضاربين والطفيلين الذي يحصلون على هذه الثروات وبدون جهدا حقيقيا انهم لصوص المال وناهبي ثروة الشعب العراقي. وهذه حقيقة موضوعية واضحة للجميع ولا يمكن انكارها.

5-- معروف بعد الاحتلال الاجنبي للعراق كان سعر الصرف يتراوح ما بين 119--120 الف دينار عراقي لكل 100 دولار أمريكي وان السوق المحلية فيها نوع من الإستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والمالي وهذا لا تريدة هذه القوى المتنفذة وبالتالي فإن سعر الصرف وصل الى 150،160 الف دينار عراقي لكل 100 دولار أمريكي ،لمن ولمصلحة من تم ويتم كل ذلك وغيره ؟.

6- من الضروري ان يتم تدخل الدولة المباشر وبالتنسيق مع البنك المركزي العراقي لوضع سعر صرف رسمي مقبول يخدم المجتمع والاقتصاد الوطني العراقي ومن المفروض ان يتم العودة لسعر الصرف السابق 119-120 كخطوة اولى لتعزيز دور ومكانة الدينار العراقي في المجتمع والاقتصاد الوطني العراقي بهدف خلق الإستقرار الاقتصادي والاجتماعي والمالي...وان يتم خطة نقدية من اجل تعزيز العملة الوطنية الدينار العراقي اتجاه الدولار الامريكي وليكن سعر الصرف دينار عراقي مقابل كل دولار أمريكي كخطوة ثانية ،لان هيبة وثقة المواطن العراقي بعملته الوطنية يعني هيبة وثقة المواطن العراقي بالنظام الحاكم.

7-- ان تحقيق ذلك وغيره يتطلب استقلالية البنك المركزي العراقي ،والتنسيق والتعاون مع السلطة التنفيذية والتشريعية وعدم الرضوخ لتوجيهات مؤسسات الحكم الدولية ومنها صندوق النقد الدولي... ولكن النظام الحاكم في العراق ليس لدية الاستقلالية الكاملة في تحديد النهج الاقتصادي والاجتماعي والمالي والنقدي...ومن هنا ينشاء الخطر على مستقبل العراق والشعب العراقي.

تشرين الثاني -2024



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اشعل الحرب الاوكرانية-- الروسية ؟
- وجهة نظر :: هل يستطيع ترامب وقف الحرب في اوكرانيا ؟
- : حقائق موضوعية و الخطوط الحمراء :: الدليل والبرهان
- خطر ونتاءج الحروب غير العادلة -- اوكرانيا :: الدليل والبرهان
- هلوسة زيلينسكي وحلفائه؟
- : مأزق الحرب الاوكرانية-- الروسية الدليل والبرهان
- وجهة نظر:: اين يكمن الخلل ؟.
- وعود انتخابية ؟
- وجهة نظر ! .تقييم مايسمى بالبيرسترويكا الغارباتشوفية يعد ضرو ...
- متى سينتهي الصراع الطبقي والاستغلال والحروب؟
- الرأسمالية تؤجج الحروب والفتن الطائفية:: الدليل والبرهان
- حول(( الديقراطية)) الاميركية وتنصيب الحكام
- حول اهمية وضرورة العمل في المجتمع
- شيطنة العملة الدولية للدولار الاميركي انموذجا
- : وجهة نظر حول مازق الراسمالية
- زيلينسكي يهدد حلفاؤه
- الإعلام البرجوازي الغربي والعربي
- : (( خطة النصر )) لزيلينسكي و نتائج الحرب الاميركية --الاوكر ...
- : وجهة نظر هل زيلينسكي رئيس فعلي لاوكرانيا ؟
- لماذا التخبط والاهدار المالي في حكم نظام المحاصصة؟


المزيد.....




- توجيه تهم رشوة للملياردير الهندي غوتام أداني في نيويورك
- نيوزيلندا تدرج -حزب الله- اللبناني و-أنصار الله- على قائمة ا ...
- غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت ضاحية بيروت فجرا (صور + فيديو) ...
- التعب الطويل: إرهاق يستمر بعد الإصابة بالعدوى
- ضبط لحوم حمير قبل اجتياحها أسواق ليبيا (صور)
- صحيفة عبرية تحصي عدد العسكريين السوريين القتلى في الغارات ال ...
- -الشيوخ الأمريكي- يبقي باب تسليح إسرائيل مفتوحا على مصراعيه ...
- بدولار فقط.. قرية إيطالية تقدم عرضا مغريا للأمريكيين المنزعج ...
- مباشر: الإعلان عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في معارك لبنان ...
- أنقرة تندد باستهداف الحوثيين سفينة تركية بالبحر الأحمر


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - نجم الدليمي - وجهة نظر::حول سعر الصرف في العراق