|
التحوُّل بين النار والماء قراءة سيميائية في نصّ - نارُ العشق وندى الحياة – للشاعرة : هناء مرشد – سوريا . بقلم : كريم عبدالله – العراق .
كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 8167 - 2024 / 11 / 20 - 14:50
المحور:
الادب والفن
التحوُّل بين النار والماء قراءة سيميائية في نصّ - نارُ العشق وندى الحياة – للشاعرة : هناء مرشد – سوريا . بقلم : كريم عبدالله – العراق .
النصّ : نارُ العشق وندى الحياة
أصهِرْها وانصَهِرْ فيها كما ينْصَهِرْ في أفرانِهِ الحديدْ لَعَلَ العُمْرَ لِأجلكِ يُصبِحَ طويلاً مَديدْ ولَعَلَ ثِمارِيَ منْ أجلكِ تصيرَ لُؤلُؤاً وعَناقيدْ ويا لَيتَ أزهاري تَستَبحَ عِطرَكِ لِتأتي كُلَ صباحاتي بِكِ عيداً وعيدْ تَصُبُّ زَيتَكِ على نارِ هَشيمِكِ لِترْعِدَ أيّامكِ لِقاءاتٍ ومواعيدْ... توطئة : التحوُّل بين النار والماء
هذا العنوان يتناسب مع الدلالات السيميائية التي تنطوي عليها المفردات والتصورات في النص. فالنار تمثل العشق الذي يحترق ويشعل القلب، بينما يشير الندى إلى الحياة والمشاعر الطيّبة التي تتفتح وتنمو، كما يتداخل العنصران في العديد من الصور الشعرية (مثل صهر الحديد وزيت النار، وأزهار تتفتح)، مما يخلق تفاعلًا بين قوتين متناقضتين لكن متكاملتين، في مسعى لتحقيق تحول عاطفي وروحي عميق. هذا العنوان يعكس التوتر السيميائي بين القوى الطبيعية (النار، الماء، الزيت، والحديد) وعلاقتها بالمشاعر الإنسانية (الحب، العشق، اللقاءات والمواعيد). المقدمة:
يتناول النص الشعري / نارُ العشق وندى الحياة / للشاعرة السورية هناء مرشد من خلال صوره السيميائية التفاعلات بين عناصر الطبيعة، كالنار والماء، والمفاهيم العاطفية المترابطة، مثل الحب والشوق والمثابرة. العنوان / نارُ العشق وندى الحياة / يشير إلى الاحتراق والنقاء، التوترات بين القوى المتناقضة التي تعمل معًا في علاقة متكاملة. ومن خلال هذه القراءة السيميائية، سنستكشف كيف يعكس النص ذلك التفاعل بين العنصرين المتناقضين، وما يحمله من دلالات نفسية وجمالية ورمزية.
النار: رمز العشق والحريق الداخلي
النار في النص تمثل العاطفة الجامحة والحب الذي لا يهدأ. الشاعرة تستخدم النار كرمز لقوة العشق المتأججة التي / تصب زيتك على نار هشيمك /، مما يعكس فكرة الاحتراق المستمر والتوتر العاطفي الذي لا ينطفئ. النار في النص تشتعل بمشاعر الشوق، كما في استخدام الشاعرة لصورة / تَصُبُّ زَيتَكِ على نارِ هَشيمِكِ /، حيث الزيت يزيد النار اشتعالاً بدلاً من إخمادها، وهو ما يشير إلى أن الحب لا يُطفأ بالزمن أو الصعاب، بل يظل متقدًا.
النار أيضًا تمثل عنصر القوة والتحول، كما نرى في صورة / أصهِرْها وانصَهِرْ فيها / كما ينصهر في أفرانِهِ الحديد /. في هذه الصورة، يتناغم المحب مع حبه حتى يصبح جزءًا منه، كما يتم صهر المعادن في الأفران لتأخذ شكلاً جديدًا، مما يعكس فكرة التماهي بين الذات والحب. هذا التفاعل بين المحب والحبيبة يشير إلى اتحاد عاطفي قوي يصل إلى مرحلة الإذابة والتحول.
الماء: رمز الحياة والنقاء
في مقابل النار، يظهر الماء في النص كرمز للحياة والنقاء والتجدد، سواء من خلال / ندى الحياة / أو / عطرها / أو / أزهارها /. الندى كصورة يتم استخدامها هنا لتدعيم فكرة التجدد والصفاء، فكما أن الندى يطفو على الأسطح بلطف ليمنح الحياة للنباتات، كذلك يعكس العطر والزهور في النص حالة من الجمال والنقاء الذي يحاول الشاعر أن يستنشقها في كل صباح.
/ ويالَيتَ أزهاري تَستَبحَ عِطرَكِ / يعبّر عن تطلع الشاعرة لاستنبات الحياة عبر الوجود العاطفي للحبيبة. الأزهر في النص يرمز إلى العطور الطيبة التي تملأ الجو بالبهجة، والندى الذي يحيي الأرض بعد الجدب.
التحوّل بين العناصر: من النار إلى الماء
النص يظهر تحوّلًا بين قوتين متناقضتين، النار والماء، في صورة سيميائية مترابطة. في البداية، يتم التعامل مع النار كقوة أساسية للعشق، حيث يتوحد الشاعر مع مشاعره المتقدة. لكن في المرحلة التالية، تظهر الرغبة في النقاء والصفاء من خلال العطر والندى، ما يخلق نوعًا من التوازن بين العواطف الحارة (النار) والمشاعر الرقيقة التي تسعى إلى الطمأنينة (الماء).
هذا التحوّل بين النار والماء يُعتبر مؤشرًا على أن الحب ليس مجرد شعور منفتح أو جامد، بل هو عملية ديناميكية مستمرة بين المشاعر المتقدة والتوق إلى الهدوء والراحة. تحوّل الشاعرة بين العنصرين يعكس سعيها لإيجاد توازن بين الانفعالات المتناقضة، ما يجعل نصها يمتلك ديناميكية خاصة تُظهر التفاعل بين العاطفة الحارة واللطف الناعم.
دلالات أخرى في النص:
الحديد: في الصورة السيميائية / كما ينصهر في أفرانِهِ الحديد /، يُستخدم الحديد كرمز للقوة والصلابة، إذ أن الصهر لا يعني مجرد انصهار المكونات بل تحوّلها إلى شيء قوي وصلب. هذه الصورة تدل على أن العشق هو أيضاً عملية تشكيل وتطور.
اللؤلؤ والعناقيد: الثمار التي تتحول إلى / لؤلؤاً وعناقيد / تمثل الرفعة والجمال. هذه الصور تشير إلى أن الحب لا يثمر فقط عن مشاعر عاطفية، بل أيضاً عن شيء ثمين وراقي يمكن أن يزدهر ويُحقق الهدف.
العيد: تكرار / عيداً وعيد / في نهاية النص يمثل التكرار المستمر للفرح والتجدد في العلاقة العاطفية، ويُظهر كيف أن كل صباح مع الحبيبة هو احتفال مستمر.
الختام:
يقدم نص / نارُ العشق وندى الحياة / للشاعرة هناء مرشد قراءة سيميائية غنية تجسد التوتر الدائم بين العاطفة المتأججة والبحث عن النقاء والراحة النفسية. التفاعل بين العناصر المتناقضة مثل النار والماء، الحديد والندى، يخلق معادلة جمالية تعكس تقلبات المشاعر الإنسانية والتطور الدائم للعلاقة بين الذات والحب. من خلال هذه السيميائية، يظهر النص كقصيدة تبحث عن توازن دقيق بين المشاعر المتصادمة، وهو ما يجعلها قصيدة عاطفية عميقة ومليئة بالدلالات الرمزية.
والآن , مع هذه القراءة الفلسفية في نص / نارُ العشق وندى الحياة / للشاعرة هناء مرشد
المقدمة:
يتنقل نص / نارُ العشق وندى الحياة / للشاعرة هناء مرشد بين مشاعر متناقضة، حيث يطرح مفاهيم فلسفية عميقة حول الحب، الزمن، والتغيرات الداخلية التي يعيشها الإنسان في علاقته مع الذات والآخر. هذه العواطف التي تعبر عنها الشاعرة ليست مجرد مشاعر عابرة، بل هي عملية فلسفية حية تتداخل فيها القوى الطبيعية (النار، الماء، الزيت، الحديد) مع التجارب الإنسانية المعقدة. في هذه القراءة الفلسفية، سنتناول كيف يعكس النص الأسئلة الكبرى حول الهوية، التحول الشخصي، والتجربة الإنسانية عبر الصورة الشعرية العميقة التي تقدمها الشاعرة.
النار والماء: التناقضات الوجودية في الحب
النار في النص تمثل حالة الوجود المتأجج، حالة العاطفة التي لا تهدأ، وهي بمثابة القوة التي تُشعل التغيير الداخلي للفرد. في الفلسفة الوجودية، يمثل الحب أو العشق بمثابة لحظة كونية من الوجود، حيث لا يوجد شيئًا ثابتًا. هناك احتراق داخلي واحتياج دائم للآخر، وبهذا المعنى تصبح النار في النص تجسيدًا لفكرة الوجود العاطفي الذي يتسم باللحظات المستمرة من الانبعاث والاحتراق، كما يُعبّر عن ذلك قول الشاعرة / أصهِرْها وانصَهِرْ فيها /، حيث يتم الذوبان الكامل بين الذات والمحبوبة، ليصبح المحب والمحبوبة كيانًا واحدًا. هذا الاندماج هو صورة عميقة لفكرة الفناء أو / التلاشي/ التي يتم طرحها في فلسفة الهيمنة أو التفاني الكامل في الآخر.
ومقابل النار، يظهر / ندى الحياة / كعنصر مائي يعكس النقاء، والهدوء، والتجدد. الماء في النص هنا يمثل فكرة العافية أو الاستمرارية في الحياة، وهو مرتبط بفكرة التجدد الفلسفي. فالماء لا يتوقف عن الحركة، وتدفقه يرمز إلى تدفق الزمن في حياة الإنسان. يمكننا ربط هذه الفكرة بفلسفة هيراقليطس الذي تحدث عن التدفق المستمر للطبيعة، حيث قال: ( لا يمكنك أن تضع قدمك في نفس النهر مرتين). من خلال هذا المنظور، نجد أن الماء في النص لا يمثل فقط النقاء أو الحياة، بل أيضًا عملية التحول الدائم والتجدد المستمر.
النار، إذًا، تمثل لحظات الوجود المؤقتة التي تكون شديدة وعنيفة، بينما الماء يشير إلى الوجود الأكثر سلاسة وتدفقًا على مر الزمن. لكنهما في النهاية يعملان معًا في توازن، في إشارة إلى أن الوجود البشري يتطلب التوتر بين المشاعر المتناقضة، بين لحظات الاحتراق والهدوء، لتحقيق التوازن الداخلي.
التحول والتفاعل: الوجود والتغيير
من خلال استعارات مثل / أصهِرْها وانصَهِرْ فيها / و/ تَصُبُّ زَيتَكِ على نارِ هَشيمِكِ /، تقدم الشاعرة رؤية فلسفية حول فكرة التحول والتفاعل بين القوى الداخلية والخارجية. هذه الصور تعكس فكرة أن الإنسان لا يظل ثابتًا، بل دائمًا في حالة تحول. في الفلسفة الهيغلية، يُعتبر التغيير جزءًا أساسيًا من عملية الوجود. حيث أن الهوية لا تكون ثابتة، بل هي نتاج لحركة وتفاعل دائمين بين الأطراف المتناقضة.
الحديث عن الصهر يشير إلى تطور الشخصية والعلاقات، حيث يتم تشكيل الذات من خلال تفاعلها مع الآخر. بعبارة أخرى، النص يعكس فكرة اللاشعور الجمعي الذي طرحه كارل يونغ، حيث لا يكون الفرد وحده في تجاربه العاطفية، بل هو محاط بقوى اجتماعية وعاطفية تشكله وتدفعه إلى التغيير المستمر.
كما أن استخدام / الحديد / كرمز في النص يعكس حالة من القسوة أو الثبات الظاهري، وهو في سياق الصهر يشير إلى أن التغيير لا يتم دائمًا بشكل ناعم أو هادئ، بل قد يتطلب درجة من القسوة والاحتكاك. الحديد لا يصبح قابلًا للتشكيل إلا بعد أن يُصهر ويتحول، وهو ما يُعبّر عن الصراع الداخلي في سبيل الحصول على النضج العاطفي والروحي.
التوق إلى الخلود: الحب والزمن
هناك فكرة فلسفية أخرى مهمة في النص تتعلق بالعمر والزمن، حيث تقول الشاعرة: / لَعَلَ العُمْرَ لِأجلكِ يُصبِحَ طويلاً مَديدْ /. هذه العبارة تعكس الحلم البشري الأبدي بالتغلب على محدودية الزمن. في الفلسفة، يعتبر الزمن عنصرًا مركزيًا في فهم الوجود. إذ لا يوجد شيء خالد أو ثابت في هذا العالم، والكل في حركة مستمرة. ومع ذلك، فإن الشاعر هنا يطمح إلى الخلود من خلال الحب، محاولًا / مد / الزمن إلى حالة مثالية لا نهاية لها.
هذا التطلع إلى / الخلود/ يتوازى مع الفكرة الفلسفية التي عبر عنها أفلاطون في ( المثالية )، حيث يرى أن الحب هو الطريق نحو عالم الأشكال الكاملة، حيث كل شيء لا يتغير، بل يكون في حالته المثالية. من خلال تصوره لوقتٍ طويلٍ ومديدٍ، يسعى الشاعر إلى التغلب على عبثية الزمن وعقبة الموت، والتطلع إلى حياة حب تستمر إلى الأبد.
الختام:
من خلال القراءة الفلسفية لهذا النص , نرى أن الشاعرة تستعرض من خلال استعاراتها التوترات الوجودية بين العواطف المتضادة كالحرارة والبرودة، الاحتراق والهدوء، الموت والحياة. النص يُعبّر عن البحث الدائم عن التوازن الداخلي في مواجهة قوى الزمن والوجود، ويطرح تساؤلات فلسفية حول معنى الحب والوجود، وكيف يمكن للفرد أن يتحقق من خلال تفاعلاته مع الآخر. في النهاية، يظهر النص كدعوة للتأمل في قدرة الإنسان على التحول والتطور، على الرغم من التحديات التي قد يواجهها في حياته العاطفية والفلسفية.
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الذاكرة السردية: بين محاكاة الأدب وكسر الرمزية في متن العشق
...
-
قراءات فلسفيّة في قصائد سرديّة تعبيريّة مرايا الغياب: تأملات
...
-
موسيقى الصمت: حين يتحوّل الحزن إلى صوت
-
بين شظايا الزجاج وأحلام الكتابة: صراع الذات في مواجهة الأنان
...
-
الملوحة والفراغ: رحلة بين الخوف والضياع في عالم بلا خرائط
-
قراءة سيميائية في قصيدة : -تكثّفني أسرارك- للشاعرة رحمة عناب
...
-
في دروب الخطيئة والحب
-
موتٌ على مشارف الأمل: تأملات في ألم الوجود وانكسار الذات قرا
...
-
أناء الرغبة: بين إغواء الجسد وتأملات الروح
-
سيّدة الرياح في رحاب العشق والحقيقة
-
على أعتاب الحب الممنوع: نداء امرأة لا تعود إلى بيت القلب قرا
...
-
-بين زوبعة المشاعر وسكون الثلج: قراءة في صدى العزلة والتوق-
...
-
خيوط الخيبة بين الصدفة والتردد: رحلة العم بايز في عالم الأوه
...
-
تحت وطأة الغياب: بين صرخات الصمت ورغبات المستحيل قراءة فلسفي
...
-
بين الخوف والاشتياق: رحلة العشق في فضاء الغياب قراءة تحليلية
...
-
-ماذا لو: غواية الأسئلة وأسطورة الأمل في قصيدة ريما حمزة- قر
...
-
-صوتٌ غارقٌ في صمت: تجليات الألم والوحدة في صهيل الرباب- قرا
...
-
سيّدةُ وسادةُ الأحلام
-
-أبواب جهنم: صراع القلب بين الحب والفراق- قراءة نقدية في قصي
...
-
-وجوه العشق: تأملات في ضوء الشوق والحنين- قراءة نقدية تحليلي
...
المزيد.....
-
بالصور.. ألوان رمادية تحول خيام غزة إلى لوحات فنية
-
اتهامات جديدة ضد -ديدي- في ابتزاز الشهود من داخل سجنه
-
ناشرون في المهجر: هذا دورنا في نشر الثقافة العربية بأوروبا
-
بـ جميع عروض السينما .. موعد عرض فيلم الحريفة الموسم الثاني
...
-
الدوحة.. شاحنة صهريج مياه تتحول إلى جدارية فنية متنقلة من وح
...
-
إدراج الكوفية الفلسطينية على قائمة التراث غير المادي بالإيسي
...
-
مدينة الأقصر تحتفي بانطلاق مهرجان الأقصر للشعر العربي
-
البحرين تعرض كنوزها في موسكو
-
مصر.. منى زكي تتعرض للانتقاد بسبب -كوكب الشرق-
-
مش هتقدر تغمض عينيك مع تردد قناة روتانا سينما الجديد على ناي
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|