عبدالرحيم قروي
الحوار المتمدن-العدد: 8166 - 2024 / 11 / 19 - 19:25
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الدليل القاطع على جشع وانحطاط تجار ثقافة بول البعير أنهم يبيعون سلعا فاسدة بالآيات القرآنية . بما في ذلك الساعات واللوحات الحاءطية مثل الألبان والوجبات السريعة التي يدعون انهم يروجونها لغير المؤمنين باعتبار ان اغلب زبناءهم من المنحرفين والزاءغات عن الاخلاق والدين من بنات الليل وعشاقهم الفاسدين لهدا فمهما باعوا من سلعة فاسدة ومضرة بالصحة فهي حلال . اليس نوعا من الارهاب هدا بعد التكفير لتبرير اجرامهم هدا في خق المواطن !!!!!!! زد على دلك نصوص الهرطقة والزندقة المتسربلة بالدين في الكاسيت والصيدلة التقليدية بالأعشاب حيت تعشعش الشعودة والدجل لم تسلم منه حتى القنوات الفضائية . تجار الدين لم يتركوا سلعة إلا وأفسدوها ولم يتركوا مجالا اجتماعيا أو اقتصاديا أوثقافيا أوسياسيا إلا وخربوه وطوعوه لأغراضهم المنحطة . بل أفسدوا حتى العاطفة وقيم الحب والتسامح والتساكن بين بني البشر.فتلاعبوا بالدين والدنيا . يبيعون الرداءة بالنصوص الدينية ويطلقون لحيهم واحجبتهم واحجيتهم وبراقهعم . كمادة إشهارية لسرقة جيوب الناس باسم الأخلاق.فإلى أين نحن ذاهبون وإلى أي هاوية نحن غائرون !!!!!!!!
ومع الأسف بل هناك من اليسار من لازال طامعا في الاستقواء بممثليهم السياسيين عبر التحالف الانتهازي البليد مقابل موقع سياسي واهم. بالحق " الطماع مكيقضي عليه غير الكذاب".
فأغلب العيادات الطبية ومكاتب المحامين والموثقين والمهندسين المعماريين وغيرهم من النصابة الجدد . أصبحت متخنة بالتمائم المعلقة من صنف "آية الكرسي" وتعويذة "سورة ياسين" استدرارا للبركة . أصبحوا لايختلفون عن الملتحين من تجار لبن "بوعبولة" وسوسيت لحم الكلاب . والغريب وهم لايلبثون يطاردون القاصرات فور مغادرتهم لمقرات العمل الملغومة بثقافة بول البعير . أنه نفاق البورجوازية الصغرى بشعار "من تزوج أمنا يبقى عمنا".
#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)