احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 8166 - 2024 / 11 / 19 - 15:44
المحور:
المجتمع المدني
6-ومن قصائده الجميلة مرثية "يا شارع الكفاح" منها:
يا شارع الكفاح
يا أغنية المجد ..
ويا ترنيمة الصباح..
مازال جلّ أهلكِ للجراح
يلعقون
وللهموم يكتبون...
لقد قتلنا مرتين..
فمرّةً ..
لأننا نحبُ أهل البيت"ع"
ومرّةً لأننا أكراد.
لأننا نحب الله ..
و العباد..
ونكره الأصفاد
ونكره الكره الذي يفرقُ العباد..
*****
هذا حسينُ واقفٌ
يشاطرُ جياعنا الألم..
ويمسح الدموع
من أعين الأطفال واليتامى
شهيدنا بعشقه
الى العلى تسامى..
كم من شهيدٍ يا حسين
كم من جريحٍ يا حسين..
يرنو الى العلى ،
يصارع الألم
ينادي يا حسين..
والله لا نموت الا فيك يا حسين
يا رمز كل عزِّنا
يا شارع الكفاح..
في سوقك ..
قـد ذبح الأطفال والنساء
ودون خوف الله او حياء ..
*****
قد فجروا أجسادنا ،
وذبّحوا أطفالنا.
يا شارع الكفاح!!..
هذا يزيدٌ عاد من جديد!!..
بثوبه الخرق!!
وعقله الخرق !!!
وفكره الخرق!!!
و كلُّما الخرق!!!
*****
ليذبح الحسين من جديد..
في شارع الكفاح!!
ويوعدُ كُلّ من يقتلُ منا عشرةٌ!!
بجنة الخلود!!!..
ويقتلون كلّ من يرسمُ للأطفال
والحب والأمل
ما نابهم من ربهم خوفٌ ولا وجل !!
يا شارع الكفاح!!!!.
هذا يزيدٌ عاد من جديد !!!
بلحيةٍ طويلةٍ..
وصولجانٍ من حديد
منادياً:
هيا اتبعوني يا شراذمَ العباد
فلا نراعي ذمةً-
ولا نراعي لله حدودْ
تعالَوا كي أمنحكم ..
تأشيرةَ الدخول للجنانْ
ويستحي من فعلنا الشيطان..
بصولجاني قادرٌ ان انشرَ الخرابْ
ان أعبرَ الجبالَ والقفارَ واليبابْ!!
أنْ اقتلَ البشرْ!!
وكُلُ من لا يتبعني فقدْ كفرْ!!
وانشر الخراب والدمار..
في الوجود !!
واقتلَ الحبّ الذي من أجله تفتح الورودْ
لكنهُ هيهاتْ ...
*****
يا شارعَ الكفاح!!ما زالَ في دروبِـك
أطفالنا للحبِ ينشدون
ما زال كل الناس يحلمون
بالأمل الآتي ويكتبون..
مادام في أنفاسنا ..
حبُّ الحسين.. يا حبنا..يا شارع الكفاح.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*كتبت القصيدة بتاريخ 27/11/2015م،ثم نشرت في المجلة
مرايا مندلي –العدد:التاسع–السنة الرابعة 2016م
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟