أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آرام كربيت - هواجس عن الدولة 352















المزيد.....



هواجس عن الدولة 352


آرام كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 8166 - 2024 / 11 / 19 - 01:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قلت سابقًا أن فلودمير زيلنسكي، صبي سياسة، ولا زلت عند كلامي.
وأن الذي سيدفع الفاتورة الثقيلة هي اوكرانيا، وثاني واحد هي أوروبا.
وإن الحرب بين روسيا وأوكرانيا هي على أوروبا، لتدميرها من داخلها، وأن امريكا ليس حليفًا، أنها تاجر حرب، أغلب استثماراتها هو في الحرب.
الأصدقاء قالوا أنني مع بوتين. سأعود لأكرر ما قلته سابقًا، عندما أكتب اجرد النص من العواطف أو الغايات، أكتب قناعاتي فقط.
عمليًا لست عاطفيًا في أغلب مجالات الحياة.
اليوم أوكرانيا على مفترق طرق، كل الطرق تؤدي إلى جهنم، ومصير زيلنسكي على المحك، ربما يسجن أو يقتل أو يهرب.
راحت أراض كثيرة من أوكرانيا، أخصب الأراضي، مع خراب المدن والأرياف، وقتلى بمئات الآلاف، ومثلها جرحة، كلفة ثقيلة، كبيرة جدًا، سببها هذا المعتوه بايدن، وصدقها زيلنسكي أو لم يكن لديه خيار

أي موقف نابع من موقع ديني أو قومي أو أيديولوجي لا يعتد فيه، لانه لا يضعك على السكة الصحيحة، ستكون مأخوذًا بالانتماء الشكلاني للصراع.
الموقف يجب أن يكون سياسيًا بحتًا.
الموقع السياسي، الموقف السياسي يجعلك ترى الصراع ككتلة واحدة، بنية عامة شاملة.
تستطيع أن تقرأ الصراع دون انتماء، دون عواطف، دون العودة للماضي أو التمسك به.
ويمكنك طرح مفهوم الصراع على نفسك، بوعيك للخارطة العالمية، وإلى أين يريدنا هذا الصراع أن يأخذنا؟ والسؤال:
ـ هل موقفنا من هذا الصراع نابع من الحب لهذا الطرف أو ذاك، من الحق، من عدالة القضية، من نبل أصحاب القضية، من المجتمع؟
ـ لماذا نؤيد هذا الطرف أو ذاك، من أي موقع، وإلى أين نريد أن نذهب بهذا التأييد؟
ـ هل أصحاب القضية جادين، لهم قيم أو مبادئ؟
ـ هل مواقف الداخلين في الصراع جاءت من حب للقضية أم لأنها ذات انتماءات متداخلة، أم من أجل تحسين شروط وجودهم في المعادلة؟
ـ هل يمكننا أن نلغي دور الأمم المتحدة، مواقفها، قوانينها أو قرارتها؟
ـ هل نعتبر أنفسنا أننا جزء من النظام الدولي، من قوانينه، وهل نستطيع أن نفعل ما نريده وفقًا لرؤيتنا للصراع أم نحسب حساب موقعنا، قوتنا أو ضعفنا؟
هل الكذب ضرورة سياسية وسيكولوجية لخدمة الصراع أو نستخدم الصدق والوضوح لنشر أبعاد قضيتنا؟
آلاف الأسئلة يمكننا طرحها، وضرورية، لأننا تحت قبة الرقابة العالمية، لهذا فإن موقعنا يحدده آلاف الاعتبارات.
الصراع له طرفين، وكل طرف سيضعف خلال تداوله الصراع سواء كان عسكريًا أو اقتصاديًا أو اجتماعيًا أو سياسيًا.
نصيحة:
لا تدخل الصراع العسكري إلا بعد استنفاذ كل الوسائل السياسية المشروعة والممكنة.


ابق حيث الغناء ـ 20 ـ
كان جعفر القادم من السوداني دائم الابتسام، خفيف الظل، مرح جدًا. وكان من جماعة حسن التربي وربما من حراسه، ومرات كثيرة كان يكمن عند باب هذا الأخير، لجأ إلى الكنيسة البروتستانتية على ما أذكر وأعلن مسيحيته وخوفه أن يعتقل أو يعدم، طالبًا من الأمم المتحدة الحماية من أجل السفر إلى الخارج.
إنسان ملون بكل مساحيق القذارة، ولديه قدرة على اللعب عليك في ملعبك وأنت راض.
عملت الكنيسة على تأمين كل مستلزمات السفر له إلى أن خرج من السودان، وربما قدم لجوءه في مفوضية الأمم المتحدة من ذلك البلد وعلى هذا الأساس.
في الحقيقة لم استطع أن أفهم جعفر في بداية الأمر، وكنت أراه نادرًا، وبرفقة بعض الأصدقاء، ونلتقي به في المدرسة الأنكليزية ونذهب معًا إلى السوق مع الكثير من الطلاب.
كان جعفر يعمل في القطاع الخاص، بيد أنه لم يقبل أن يذكر أي شيء عن عمله، ولم يسمح لأي كائن أن يدخله المكان أو يعرف مديره ونوعية عمله.
وانطباعي الأولي عنه أعماني عن معرفة مكنوناته وعقله وتفكيره. كان كذابًا من طراز رفيع، معدوم الضمير مثل الكثير من الناس، باطني أكثر مما هو ظاهر بكثير.
إن الذين يعيشون في البلدان الاستبدادية، دينيًا وقوميًا وسياسيًا وثقافيًا واجتماعيًا، يتلونون بألوان كثيرة خدمة لدين أو طائفة أو قومية..
إنه أخونجي عمليًا.
في تقييمي له، غاب عن عقلي أن الإنسان المقهور مختل عقليًا ونفسيًا، غير متوازن سلوكيًا وممارسة، وعلى المرء أخذ الحيطة والحذر دائمًا في علاقاته مع هذه النماذج المشيئة والمفككة.
أكاد أقول لا يوجد واحد في البلدان الاستبدادية متحرر من الاحساس بالذل والمهانة أو النفاق والازدواجية في الممارسة والسلوك.
وإن أغلبنا أو كل واحد منّا يضع على وجهه قناع أو عدة أقنعة في اليوم الواحد، يزيح بعضها ويضع أخرى حسب مستلزمات الشغل وعدة الشغل والنصب والاحتيال ووقت الحاجة.
الدين هو المنتج الأول للخضوع، والإنسان الخاضع إنسان ضعيف مهزوم داخليًا، بل مكسور وجوديًا لا يمكنه الوقوف على قدميه إلا ما ندر.
سألته إحدى المرات بينما كنّا نمشي في الشارع:
ـ جعفر ماذا كان شعورك عندما وصلت الأردن؟
قال:
ـ عندما نزلت من الطائرة صدمت بالناس في هذا البلد، وجوه الناس البيضاء، وجوه لا تشبه وجهي.
قلت له كيف، ماذا تقصد بهذا الكلام، الا يوجد في السودان وجوه بيضاء، وما الضير إن لم يكن أيضًا؟ كلنا بشر يا جعفر.
قال:
ـ طوال الفترة الأولى التي امتدت إلى ستة أشهر كنت اخجل النظر في وجوه الناس. وجهي أضحى مشكلة معيبة لي. لم أكن استطيع النظر في الوجوه المغايرة لوجهي. اتحاشى كل من ينظر نحوي، وأصبحت أكفر من ملامحي واعاتب ربي، واستغفر الله، على تكويني المشوه، ووجهي الأسود الكالح كما ترى.
قلت له:
ـ هل تقبل أن نتبادل الوجوه، تأخذ سنين عمري وأنا أخذ وجهك وأنت تأخذ وجهي. قال:
ـ أقبل وفوقه عشرين سنة أخرى.
ـ معقول؟
ـ نعم معقول.
تذكرت مسرحية عطيل، البطل المغربي النبيل الذي عاش في البندقية ـ ايطاليا، الشخصية اللطيفة الخيرة، الذي أرسله الملك إلى البحر لمواجة الأسطول التركي، ليصل إلى قبرص فيرى هذا الأخير دمر بفعل العاصفة ولتدور أحداثها فوق هذه الأرض، أي جزيرة قبرص، برفقة حبيبته البيضاء كالثلج، الجميلة كالجمال المنهمر من الينابيع المنبثقة من جدوع الأرض والسماء.
ياغو، أحد الشخصيات الشريرة في المسرحية، دون ذكر الأحداث بتفاصيلها، يرمي كلمة واحد في بحر عطيل المضطرب، يقول له:
ـ زوجتك ديموندة خانتك مع كاسيو. زوجتك خائنة يا عطيل!
هذه الكلمة لم توقظ الشك والغيرة في قلب عطيل، أنما أيقظت الإحساس بالدونية في داخل ودخيلة عطيل بل أيقظ في ذاته الكامنة وراء الستار إحساس ذاتي بالقهر من ملامحه، ليسأل نفسه، ويدخل في حوار معها بطريقة إذلاليه قاسية جدًا:
ـ كلام ياغو صحيح مئة بالمئة، أنا زنجي أسود، معقول تحبني امرأة بيضاء بهذا الجمال والبهاء؟ من أنا حتى تحبني؟ أنا مجرد حشرة لا قيمة لها، يليق بها واحد مثل كاسيو الأبيض، وليس أنا.
ويدخل عطيل في صراع أخر بعيدًا عن الغيرة، يذهب إلى الحفر في ذات ذاته. أخذ المعاول وبدأ يدخل إلى الأعماق العميقة في داخله، بهذا الحفر اكتشف أنه استيقظ على أشياء كامنة فيه، أو رواسب سوداء، رواسب راسخة فيه، بحيث لم يكن في الحسبان بالنسبة له.
هذا الصراع الذاتوي، جنن عطيل، دمر مكنوناته النقية، قتل الجمال والحب والحرية في داخله،ولم يلتف إلى الجوانب الأخرى في داخله. نسى أنه شخصية عسكرية موهوبة بل مبهرة، وذكي جدًا.
كان هذا الصراع بين ذاتين متنافرين، أبيض أسود، لا ثالث لهما، الانتقام وليس غيره. ديموندة خائنة، وضعتني جسرًا لتصل إلى الرجال البيض، إلى أحدهم، إلى كاسيو الوسيم. أنا مجرد طعم. ثم قتل نفسه في حبيبته.
فاجئني جعفر باحتقاره لنفسه وكرهه وحبه لنفسه أيضًا. هذا التداخل بين الاحتقار والإجلال مسافة تذهب بالذات إلى الاحتفاء بالذات ورجمها والانفصال عنها، بين الفرح والحزن، تناقضات قاتلة في الذات المأسورة


الإيروس إن لم يكن فنًا، احتفاء باللذة والانبهار به لا يسمى إيروس.
عليك أن تأخذ مساحة منه، أن تتعامل معه كطيف أو لوحة قادمة من وراء الخيال، تخط عليه ألوانك وفنك، ترسم اللذة والانبهار بها على مساحة الحياة كلها.
كأنك في صومعة، راكع على ركبتيك، في خشوع تام، تتأمل وتتآوه، وتأخذ منه ذلك الجمال الآخاذ..
اللذة مستقلة عن إرادة الإنسان، قائمة بذاتها، ترميه إلى البعيد، ترسم نفسها في جوهر الذات، كاندهاش بها وخضوع لها.
إنها جزء من التكوين، هاجعة في الذات سواء أردنا أم لم نريد.
الوقائع، وشدة الرغبة، تقول:
علينا الذهاب الى المشتهى، إلى النهاية مهما كان الثمن.


الدين الإسلامي المعاصر اعتبره إسلامًا حداثويًا، الأقرب إلى الأمريكي البريطاني، لقد فقد خصوصيته التاريخية، اليوم يلعب في مرابع السياسات الدولية.
الحداثة ليس لها انتماء، وكل من يدخلها يدخلها من موقع التابع، الأجير أو الشغيل.
إسلام محمد بن عبد الله كان ولا يزال إسلامًا مختلفًا عن إسلام ابو بكر او عمر أو معاوية أو محمد المرسي أو معتز مطر أو أردوغان.
وبريق ذاك الحب في الماضي يختلف عنه اليوم.
كل مرحلة تاريخية هناك تاريخ أخر، وإسلام أخر.
وهذا ينطبق على كل فكر أو أيديولوجية، لأن القطع التاريخي تم وانتهى، ومفاعليه مجرد طعام بايت.
حتى النازية أو الفاشية أو الشيوعية أو الديمقراطية تختلف باختلاف الاسقاطات التاريخية.
نازية هتلر ستختلف عن فاشية عباس بن روكفلر أو بينوشت أو صدام. وديمقراطية أوروبا تختلف عن ديمقراطية الولايات المتحدة، في السابق واليوم.
فلان اسمه عنتر عندما ولد، وهو عنتر عندما أصبح طفلًا، وعنتر عندما أصبح شابًا، بيد أن عنتر الطفل يختلف في كل شيء عن عنتر الكهل أو العجوز.
علاقة الزمن بالحدود تتغير وتتبدل مع تبدل الأحداث.

شغفك به ليس لأنه هو، أنما لذلك الانتماء الذي ينتمي إليه، للجمال الكلي الذي هو فيه.
في وجوده أو بعده هو موجود، ليس بالضرورة أن يكون هو ذاته، وانما في الذات الذي ينتمي إليه.
النبيذ المعتقد الذي على شفتيك أخذته من دنان كثيرة، كان نفس المذاق والنشوة. وفي كل ارتشاف كنت تسكر وتغني وتحلق في المساء.
في اللحظة الذي كان فيها سكرانًا لم تكن أنت موجودًا أنما ذاتك التي اختزنتها ذاكرته عنك، عنك في تكوينك.
يستطيع أن يصنع منك دنان كثيرة وخوابي كثيرة.
ففي كل خابية هو جزءًا منك، والمذاق الحلو المنعش هو ذاته وألذ.
هو أنت.
آه، ما أجملك أيها الوجع اللذيذ، يا دنان الألم اللذيذ.
لذة الوجع والفرح كامن فيك وسيبقى مستمرًا.
وأنت. هو أنت، فيك كل السر والسحر واللذة والوجع.
ما زال ذاك النبيذ المعتق يتراقص كأزهار الربيع فوق شفتيك، ينتظره أن يسعد بك.
حزنك كفرحك لا ينام، إنه يغفو فوق كفيك وركبتيك.
أيها الإنسان أنت جميل وناكر للجمال، حر وناكر للحرية.


الدين ينتعش في ظل الدولة الأمنية أو البوليسية، الكليانية، يذوب الفرد فيها، يصبح كائن غير مستقل عنها، لا حرية شخصية له ولا عامة، أنه شيء من أشياء الدولة، كمؤوسسة من مؤسسات الديكتاتور، العائلة، الدين، الشارع، الأسرة، القبيلة والعشيرة.
يتحول هذا الفرد المسكين إلى أداة طيعة، خاضع لها، يسيس شيئيًا ضمن الإطار العام للدولة المشوهة.
في العولمة نرى أن الدولة الأمنية عبر أدواتها الشيئية، تزحف نحو أوروبا، للإجهاز عليها والقضاء على هذه التجربة.
يستخدمها المأفون الشيئي بوتين، وصبيانه، وتركيا، وأغلب الدول المتخلفة، القوية بجهلها، وتجهيل بلدانها، مصر وتونس والجزائر والمغرب، وسوريا، وحتى دولة الأمن الكبرى وراعية رجال الأعمال، قصدي الولايات المتحدة.
أرى أن أوروبا تتعرض لضغوط كثيرة من أجل أن تترجل تجربتها، وربما هذه الضغوط يصدر عن قوى قوية في داخلها، تريد أن تنهيها من جذورها.
وكأنك يا زيد ما غزيت، وكأن انهيار روما سيعيد إنتاج نفسه مرة ثانية، وندخل في دوامة الدين والظلمات.


"قضت محكمة جنح النزهة أمن الدولة طوارئ، بالسجن 5 سنوات للمحامي أحمد عبده ماهر في اتهامه بازدراء الأديان وإثارة الفتنة الطائفية".
تهمة إزدراء الدين الإسلامي، هي تهمة سياسية بحتة، وضعتها الدولة الأمنية المصرية كسيف بتار على رقاب المجتمع المصري، لإبقاء هذا الدين ينوء تحت ثقل الجهل والتخلف والطائفية.
الرجل السبعيني أحمد عبدو ماهر حاول تفكيك نصوص البخاري، بمعنى أن هذا الرجل قرآني، مؤمن بدينه، وقالها مرات عديدة.
السؤال: هل البخاري هو الدين الإسلامي؟
إذا القرآن ماذا يكون؟
لا استبعد أن يكون المحامي سمير صبري عميل الأمن، ومكلف من الأمن أن يقدم ببلاغ عاجل للنائب العام، ونيابة أمن الدولة العليا ضد أحمد عبده ماهر لازدراء الدين الإسلامي.
هذا التصرف الخ رائي جاء من أعلى جهة في الدولة المصرية، بمعنى هو توجه سياسي من رأس النظام السيسي، للتهييج الطائفي.
هذا المحامي، عبدو ماهر، قدم طلب استرحام للتافه الس يسي عبر قناته الخاصة، أن يتدخل لحمايته. لكن هذا الأخير لم يقبل، وجرت المحاكمة بسرعة البرق، وحكمت عليه خمسة أعوام في مدة لا تتجاوز الشهر.
الدين الإسلامي ليس في عافيته، ولا يعيش في زمنه، وأنه يحتاج إلى قوى سياسية عربية وإسلامية أن ترمم أوجاعه، أن تدخله في الحداثة من موقع الفاعل، والغيور على عالمنا.
ويجب أن يوضع البخاري والترمذي وغيرهما على الرف، لأنهما أصبحا من الماضي البعيد، ورمزًا للجهل والتخلف.
الحويني وحسان ومحمد حسين يعقوب وعبد الله رشدي، يوميًا يجعروا من على المنابر بكل شيء، لكنهم على قلب الدولة الأمنية المصرية مثل العسل، أما أن يدخل المصلح الديني أحمد ماهر على الخط ويدلي بدلوه في قضية مهمة، ولمصلحة الدين، فمكانه هو السجن.
بئس هكذا نظام وهكذا وضع.


كان العالم السياسي الوسخ يتابع المذبحة على جبهة ناكورني كارباخ بصمت أقرب إلى صمت الأموات، صمت العاهرين، إلى ان دخلت روسيا على خط النزاع وأوقفت الحرب وأرسلت قواتها لتصبح دولة فصل بين الدولتين المتخاصمتين، أذربيجان وأرمينيا.
روسيا في هذه المرحلة كانت أقل الشرور، والسلام هو طريق الحياة والحرية، حتى لو كان مختلسًا.
اليوم دخلت الولايات على الخط ومعها أوروبا، يحرضان أرمينيا على إلغاء أتفاق وقف إطلاق النار مع أذربيجان، وربما لاستئناف الحرب.
أريد القول للحكومة الأرمينية، والمعارضة، أن الحرب ليست الميدان الوحيد للانتصار للحياة. ولا تحاولا تسليم رقابكما ومصيركما لكائن من يكون، عليكما الالتفاف إلى الداخل والحفاظ على ما تبقى، على ما بين أيديكما لمصلحة بلدكما وشعبكما.
ويفضل أن تفتحوا أقنية مع جيرانكم، علاقات سياسية واقتصادية مع أذربيجان وتركيا وجورجيا، وتلتفتوا إلى مستقبل الأجيال القادمة بعيدًا عن الحقد والكراهية، وأن تفكروا في بناء وطنكم دون أن تكونوا مطية لهذا الطرف أو ذاك.
يفترض أن التجارب القاسية علمتكم الحكمة، ونسج تحالفات على أسس جديدة تأخذ تطورات السياسة العالمية بعين الاعتبار.
الولايات المتحدة ليست حليفًا يمكنكم الثقة بها، لهذا فكروا أن لا تعطوا ظهركم لأحد.
الأتفاق الذي نسجته روسيا مع أذربيجان ومعكم هو الاقل سوءًا ولن يكون أفضل في ظل البعبصة الدولية، بل سيكون الأسوأ


التماثيل كائنات حية، جميلة جذابة، وجه وجسد ويدان وقدمان.
صحيح أنها تقف صامتة، تنظر بعينيها، تتأمل، تبرد وتبكي وتضحك، تراقب الزمن وتقلب الأقدار، وتحول الأزمنة والتاريخ إلى أزمنة وأقدار وتاريخ.
مهيبة تلك الكائنات عندما تكون على الأرض، في مكانها، في جذورها.
تموت التماثيل عندما تُرحل إلى أماكن أخرى، أو توضع في المتاحف والمعارض، بعيدًا عن النسيم والهواء العليل والطلق.
تتحول إلى كائنات مقنعة، معزولة، فاقدة الروح والقلب.
التماثيل، أيضًا، تحزن عندما تتغرب وتنتشل عن موطنها الطبيعي، وترمى بعيدًا عن مسقط الجمال، جمالها.



أضحت أجهزة المخابرات في العالم كله دولة فوق دولة، لهم علاقتهم المتشعبة، ومشاريعهم مفتوحة الاحتمالات والأبعاد.
التنسيق فيما بينهم متواصل من تحت لتحت، متيقظون ليل نهار، يخططون معًا ولا يتركون شاردة أو واردة لا يدخلوها في ملفاتهم.
ومع هذا، لا يقتربون من الاقتصاد العالمي المنهار، ولا يدخلوها في حساباتهم.
ولا يهمهم السياسات التي تفتك وتبطش بالمجتمعات.
إنه جهاز متفرد، عائم، حيادي يعمل بتقنية عالية وذكاء خارق وتفاني مطلق، ومستقل عن كل شيء وينفذ من يلقنه الأوامر.
إنه جهاز رقابة يضع نفسه في خدمة الطغم المسيطرة.


منذ تأسيس الصندوق النقد الدولي في بريتون وودز، 1944، وهو يسعى بشكل حثيث على خصخصة كل مفاصل الدولة الخدمية في العالم، وأن يجعلها تتخلى عن كل مهامها الاجتماعية والاقتصادية بما فيه المدارس والمستشفيات والرعاية الصحية والخدمية، وتحويل كل المرافق الحكومية إلى القطاع الخاص.
إن الثورات التي نراها هي رد فعل طبيعي على غياب الدولة عن القيام في مهامها.
إن شروط الصندوق عندما يقدم قرض لدولة ما أن يرفع الضرائب، وبيع القطاع العام
لتتحول الدولة إلى جهاز مستقل عن المجتمع ليسهل السيطرة عليها من الخارج، من النخبة المالية العالمية.
في الزمن القادم ستكون الحياة على الأرض كارثة بسبب المديونية الهائلة والفقر والتهميش وغياب الحقوق.
إن الدولة العالمية القائمة اليوم مركب خبيث جدًا مضمونه تحالف ووتنسيق وتعاون في الباطن بين نخب على كل المستويات تديرها من الأسفل أجهزة المخابرات

الدولة الظاهرية والدولة الباطنية
النظام الدولي الجديد لا مركزي ولا طرفي، ولا يعترف بحدود ولا يتقيد بحواجز، ولا بسيادة وطنية أو قومية. إنه نظام عائم. أغلب دول العالم عومت نفسها ووضعته في خدمته، وعلى مقاسه.
إنه نظام عالمي، سيادته عالمية، يأكل الخاص ويضعه في خدمة العام. وقوده المجتمعات الهشة: فهو منظم الهجرات والانتقالات البشرية، ويعمل على إلغاء التباينات والفوارق بين جميع الناس والمجتمعات من الناحية الشكلانية.
إنه نظام سلطوي دولي، ليس له قوانين ناظمة تحد من توسعه وتمدده أو تغطي آليات حركته، كما أنه غير مقيد بأخلاقيات الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية والحق والعدالة.
هذا النظام لا يعمل شاقوليًا أو أفقيًا كما كان سائدًا في الحرب الباردة. آلية حركته الحالية أهليلجية، شبكة عنكبوتية، قوته متمركزة في خلاياه البعيدة والقريبة. لا يتقيد بمكان أو حواجز، متحرك، يدور، ويُدور العلاقات الدولية من تحت لتحت، أي في الباطن، بعيدًا عن النظر والرؤية، وموجود في كل مكان. يعمل مثل خلية النحل، أو كعمل الخلية الحية.
إن خطابنا السياسي والفكري كمعارضة محلية وعالمية، تجاوزه الزمن، لأن النظام الدولي تجاوز ما كان سائدًا، فعام، وعوم الدول والمصائر، وأضحى يدير العالم من الأعلى، محطمًا كل القيم والمبادئ التي كانت سائدة في السابق، في الحرب الباردة:
كالسيادة السياسية والسيادة الوطنية والحدود الوطنية.
وفي طريق نشاطه، يعمل على إلغاء الشكل السابق للمجتمع في البلدان المتقدمة والمتخلفة.
إنه نظام سياسي في شكله السياسي الظاهري، بيد أنه نظام باطني، يخفي ممارساته وتوجهاته ويختبأ وراء مفهوم الإرهاب في انتشاره: فهو شبكة معقدة من المبادلات السياسية والمعلومات والعلاقات. نظام أكثر سلطوية وأكثر تنسيقًا وتماسك للعلاقات والمصالح البينية بين دوله في الحرب والسلام وتوزيع الأدوار والأهداف. ومسيطر على المجال العام كله على المستوى الدولي، متجاوزًا الحدود والهوية والحواجز ومفاهيم الوطن والقومية والأخلاق والقيم. ويتحرك وفق آلية دقيقة ضمن جملة أشكال التحكم السياسي.
يفتقد هذا النظام إلى مفهوم جامع. ربما هذه التعمية ضرورية لاستمرار نشاطه وتوسعه.
ففي غياب معارضة واقعية موازية له، ومساوية لقوته، كقانون الفعل ورد الفعل، سيبقى اسمه النظام الدولي الجديد كما وصفه جورج بوش الأب بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وحلفاءه.
في الحقيقة، هو نظام بربري، لا أخلاقي ولا إنساني، وعنصري ويمكننا تسميته ما نشاء. إنه يسحق كل الأرث الإنساني السابق عليه، كالثقافة والتراث والآثار ومجمل الحضارة التي كانت قائمة. اعتقد أنه نظام سادي، حاقد، مملوء بالأفكار المريضة التي كانت سائدة في الحضارات المهزومة المكسورة، التي كان لديها رغبة في التشفي من الخصم، كحرقه وحرق كما يمت له بصلة، كحرق الأشجار والأطفال والنساء والمواشي والزاد والبيوت والمدن والقرى. باختصار هو نظام تدمير ممنهج كاره للحياة والوجود.
في هذا النظام المعني، هناك تأكل في المفاهيم التي كانت سائدة فيما كان في السابق، في نظام القطبين: كالدولة والديمقراطية وحقوق الإنسان دون إنتاج مفاهيم تتناسب مع ما يجري على الصعيد العالمي. في الحقيقة هناك تصحر في هذا الجانب.
إن تأكل الدولة، واستقلالها عن وظائفها أضحت جزء من النهج الذي يمارسه النظام العالمي على دوله وبالتالي على شعوب هذه الدول. لم تعد الدولة دولة والوطن وطن. والتهميش يطال كل المكونات الاجتماعية سواء في البلدان المتخلفة أو المتقدمة.
لقد تغير موقع ومحتوى الكثير من المفاهيم بتبدل الظروف والشروط المنتجة له، خاصة بعد أحداث الحادي عشر من أيلول العام 2001، كمفهوم الهيمنة، السيطرة، المركز والأطراف، الاستقلال، تقرير المصير، التمركز الاقتصادي على الذات، الدولة الوطنية، النظم الأقليمية.
هذه المفاهيم السياسية، انتجت سياسيًا في فترة زمنية سابقة، كانت في ذلك الوقت ضرورة وحاجة لتسويق الرأسمالية كنمط إنتاج في مختلف تمرحلاتها وتحولاتها.
لقد انتجت مفاهيم كثيرة في المراحل السابقة على الرأسمالية الاحتكارية، وما بعد الاحتكارية، إلى أن وصلت إلى مرحلة متقدمة جدًا تجاوزت فيها مفهوم الدولة والوطن والحدود الوطنية، كما كان سائدًا.
إن السياسات العالمية الحالية مفتوحة الأبعاد على مفاجأت كثيرة ومتعددة، وخياراتها لا حدود لها، لأن الدول الرأسمالية المركزية، لم تعد مقيدة بالقيم السياسية القديمة، والمفاهيم القديمة، كحقوق الإنسان والحريات وحق الشعوب في تقرير مصيرها والديمقراطية والرعاية الاجتماعية.
هذه المفاهيم الذي تم ذكرها فرغت سياسيًا من محتواها نتيجة التطورات الهائلة التي طرأت وتطرأ على الآليات التي تمر فيها الرأسمالية، خاصة في غياب معارضة تقف لها بالمرصاد.
تحولت الدولة في العالم إلى شكل دولة يعمل على مستويين، ظاهري، فوق الأرض والآخر مخفي، متواري أو مستور. الظاهري يمارس السياسة الشكلانية، بطريقة مخادعة وتهويم، وأعلامه مدجن وخاضع لرغبات النظام وتوجهه، ولا يحيد عن الطريق. والدولة الباطنية، الغامضة مرتبطة بشبكة علاقات تحت التحت، تنسق وتخطط وتنظم العلاقات بين وشائج النظام الغائب عن العين.
في الحقيقة لم يبق للدولة الظاهرة إلا الأسم والشكل أما الدولة الباطنية المخفية فهي التي تملك السلطة الفعلية وتدير الحروب البينية في الدولة الواحدة وتمزق المجتمع الواحد وترعى ظاهريًا الهجرة وتقديم المساعدات الطبية والغذائية وكل ما له علاقة بالجانب الإنساني، الناتج عن حروب النظام. وتدفع قطاعات اجتماعية للنزوح أو اللجوء.
إن الدولة الظاهرية لم تعد سياسية، ولا تملك القرار ولا السيادة على دولتها وحدودها، ولا تمون على نفسها، وتترك للدولة الباطنية أن تأخذ زمام المبادرة.
في الظاهر يختلفون، ويتناحرون عبر المنابر الدولية القديمة كالأمم المتحدة ومجلس الأمن والاعلام، وكأنهم في أجواء الحرب الباردة، وفي الباطن يتعاونون وينظمون مصالحهم وشكل إدارتهم للنظام الدولي وعلاقاته ومصالحه.
ازاحت السيادة الشكلانية للدولة الظاهرية من التداول لتفسح المجال لتكريس السيادة الباطنية على النظام الدولي الجديد. ووضع الجميع نفسه تحت إدارتها وخدمتها. ربما العراق وسوريا وأقليم كردستان وتركيا وإيران والخليج وروسيا وأوروبا والولايات المتحدة والصين مثلًا صارخًا لما حدث ويحدث. ففي الدول المذكورة، معارضة وحكومة، وضعوا أنفسهم ومواردهم الوطنية في خدمة النظام الدولي الجديد، واستمرار وظائفه: أرض وثروات وبنية تحتية، ومجتمع وجيش ودولة ومؤسسات لمصلحة استمرار هذا النظام.
ليس هناك من أفاق يعيد للإنسان إنسانيته سوى أن يصب نضاله في تفكيك هذا النظام ومحاولة إنتاج معارضة عالمية، تنطلق من الوطن الصغير إلى الوطن العالمي، ويتعالى الناس على الصغائر، وأن يكونوا على مستوى المسؤولية العالمية.
النظام الدولي الجديد أقلع في تثبيت ركائزه ورغباته وتحقيق مصالحه، بقي على المعارضة أن تعد نفسها للمواجهة وتضع حدًا لهذا التوحش المدمر.


لا توجد جريمة أو عمل ارهابي بمعزل عن السلطة. ولا توجد سرقة أو قتل أو فقر أو ذل أو قهر أو بؤس بمعزل عن السلطة كمفهوم عام, كبنية فوقية, لها مصالحها, قواها, شروطها, زلمها المدافعين عن وجودها, وجودهم على حساب المجتمع, بفئاته المهمشة, الفقراء والمشردين والعريانين.
السلطة كمفهوم, متناقضة عموديا وأفقيًا مع مصالح المجتمع, كانت وما زالت. ولن تنتهي الا بوعي المجتمع للحرية والضرورة.
قلنا سابقًا, الدولة مجرد برقع تغطي عيوب السلطة, تحت أي نكشة تتعرى وتبان على حقيقتها.

ما زال العودة إلى الدولة المتمركزة على الذات في البلدان الغربية, ممكنًا, خوفا من عولمة غير مستعدين لها.
إن الخيار بين عولمة سياسية, تقفز فوق الحدود والحواجز غير ممكنة في المدى المنظور, لثقل الواقع السياسي والاجتماعي. والعودة إلى الدولة الوطنية, المسيطرة على التراكم لم يعد ممكنًا أيضًا.
نحن على مفترق طرق, مجتمعات ودول.

الديمقراطية في ظل النظام الاستبدادي الدولي لا يمكن أن تقام في البلدان الصغيرة. قلنا أن العمل السياسي السلمي/ المظاهرات, العصيان المدني/ سيحسن شروطنا, ويرسي قاعدة سياسية تجبر الجميع أن يأخذوا مصالح شعبنا في الحسبان.
ما يحدث, للأسف, سيعاد إنتاج نظام الاستبداد بصورة مشوهة أكثر, مسخ, تحت راية قوى مشوهة, مسوخ. ليس لها جذور على الأرض. شرعيتها من الخارج, مثل السلطة الحالية تمامًا.

هل تم التخلي عن زيلنسكي؟
هل أصبح عبئًا على الولايات المتحدة والناتو؟
ماذا يحدث في عالم اليوم؟
لماذا تزامن اجتماع المخابرات الامريكية الروسية في استانبول مع اطلاق الصواريخ على بولونيا في هذا التوقيت وتحميل أوكرانيا السبب؟
هل جرى التضحية بأوكرانيا الجريحة في أصعب أوقاتها؟

زادت شراسة روسيا في الأونة الأخيرة في الحرب، برفع منسوبها، والضغط على اوكرانيا بعد لقاء رئيس المخابرات الأمريكية مع رئيس المخابرات الخارجية الروسية في استانبول.
لماذا؟
أمطرت روسيا الدولة الأوكرانية المنكوبة بمئات الصواريخ المدمرة، وسط الصمت الدولي أو تخاذله أو ربما عجزه، الأمريكي تحديدًا.
ماذا يحدث اليوم، ولماذا اليوم؟
هل تم الأتفاق بين روسيا وأمريكا ان ينهوا الحرب ولو مؤقتًا من أجل المفاوضات وفق الإرادة الروسية، الأرض مقابل السلام؟
وماذا ستأخذ امريكا مقابل انهاء الحرب؟
تبريرات امريكا غير مفهومة حول الصواريخ الروسية التي سقطت في بولونيا على أنها أوكرانية؟
والاغرب، أن بولونيا التي تكره الروس كرهًا شديدًا، هي أول من قال أن الضربة جاءت من أوكرانيا؟
الصدق في الحروب جريمة شنيعة، ولا يوزاي الخيانة إلا تبرير القاتل من القتل.
ماذا يحدث في عالمنا؟
قلت، وسأقول أن الحروب الحالية، هي من أجل تدوير أزمة النظام العام كله، وليس من أجل الأرض.
هذا رأي واتمنى أن أكون غلطًا.



#آرام_كربيت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواجس تتعلق بالرواية ــ 351 ــ
- هواجس وقلق 350
- هواجس فكرية وسياسية 349
- هواجس وطنية 348
- هواجس تتعلق بالقيامة ــ 347 ــ
- هواجس عامة 346
- هواجس القوة 345
- هواجس اجتماعية ــ 344 ــ
- هواجس فكرية ــ 343 ــ
- هواجس اجتماعية فكرية سياسية أدبية ــ 342 ــ
- هواجس أدبية 341
- هواجس عامة 340
- هواجس سياسة وأدب ودين ــ 339 ــ
- هواجس أدبية وإنسانية ــ 338 ــ
- هواجس في الأدب والسياسة والفكر 337
- هواجس فكرية ــ 336 ــ
- هواجس ثقافية أدبية سياسية فكرية 335
- هواجس إنسانية وسياسية ــ 334 ــ
- هواجس عالمنا ـ 333 ــ
- هواجس تمس الواقع ــ 332 ــ


المزيد.....




- خريطة توضح مدى قدرة الصواريخ الأمريكية على دعم أوكرانيا في ا ...
- خمسا المساعدات لأوكرانيا تأتي من الولايات المتحدة.. وهذه أكب ...
- اندلاع حريق قرب وسط تل أبيب بعد اعتراض صاروخ.. وهذا ما نعرفه ...
- حدائق تيفولي في كوبنهاغن.. حيث يجتمع التاريخ والسحر في موسم ...
- واشنطن تحذر أنقرة من مواصلة العمل مع -حماس-
- خبير: الولايات المتحدة ستنسى أوكرانيا في عهد ترامب بسبب المش ...
- هوكشتاين يصل إلى لبنان.. إعلام عبري: هناك إمكانية حقيقية للت ...
- ماذا سيحدث لو ضربت أوكرانيا العمق الروسي بإذن غربي؟
- ترامب إلى تكساس لمرافقة ماسك في حفل إطلاق صاروخ لـ-سبيس إكس- ...
- كيف يهدد أسلوب الحياة المعاصر صحتنا؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آرام كربيت - هواجس عن الدولة 352